بين الاستفزاز و غضب المستفَز

[نور الايام]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



من بين التصرفات المنبوذة التي تجعل الانسان يثور داخليا و يغضب ،
الاستفزاز و المراوغة بالتكلف في الكلام ، الاصطياد في المياه العكرة و فهم الواقع و تأويله كما يحلوا لهم دون المساس بحقيقة المعطيات.

على حسب الانسان و مدى قدرته على التحمل يتعامل مع هذه التصرفات الصبيانية مهما كانت اهدافها المسطورة.

الانسان الذي بطبعه عفوي مباشر، لا يحتمل هذه المراوغات الشيطانية التي تستميله للغرق في بحر الغضب ، فيخطئ التصرف و لا يستطيع اظهار الحق، بل يترك غضبه يسيّر الأمور ليطفو فوق الحق آخدا معه الباطل للأفق ، فالباطل و الغضب ظهيران لبعض مادام كلاهما تصرف سيئ.

في مثل هذه الأوضاع على هذا الشخص أن يضع أعصابه في ثلاجة و يتحلى بالحكمة ، فلا فائدة من الغليان الداخلي و التأثر الزائد عن اللزوم لتصرفات أشخاص تافهين ضحكت عليهم عقولهم الصغيرة و قادتهم نحو عالم اللامبادئ ، الصبر و تدريب النفس على التحكم في الأعصاب اذا ما أدركنا أن لا فائدة من الغضب و لا نتيجة ايجابية منه.

فصبر جميل و الله المستعان.




مما خطر على بالي فكتبته الآن.

[مصريه جدا]

جزاكى الله خيرا اختى الكريمه على الموضوع الرائع

بس فى بعض الناس لما تغضب صعب جدا تتحكم فى اعصابها
انا واحده منهم للاسف
لما بتعصب ببقى صعبه جداجدا

[البلسم الشافي]

موضوع في القمّة

أشد ما أكره في المعاملات: الإستفزاز

أمر يجعل الإنسان عبدا للغضب

لكن للغضب سيدان وهما العقل والإيمان

حقيقة لكي تصبر على استفزاز أمر صعب

فاللهم أعنا على الصبر


جزاك الله كل خير

[نظام الفوضى]

[نور الايام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصريه جدا

جزاكى الله خيرا اختى الكريمه على الموضوع الرائع

بس فى بعض الناس لما تغضب صعب جدا تتحكم فى اعصابها
انا واحده منهم للاسف
لما بتعصب ببقى صعبه جداجدا

لكن اذا أدركنا أن لا فائدة من الغضب بل بالعكس سيكون حجة علينا لا لنا وجب علينا مراجعة انفسنا و التقليل من الغضب لتحسين التصرف و توضيح الأمور بطريقة راقية و قوية في نفس الوقت.

بارك الله فيك أختي العزيزة على حسن مشاركتك في الموضوع
جزيتِ خيرا

[نور الايام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البلسم الشافي

موضوع في القمّة

أشد ما أكره في المعاملات: الإستفزاز

أمر يجعل الإنسان عبدا للغضب

لكن للغضب سيدان وهما العقل والإيمان

حقيقة لكي تصبر على استفزاز أمر صعب

فاللهم أعنا على الصبر


جزاك الله كل خير

بارك الله فيك أخي الكريم ، فعلا العقل و الايمان سيدا الغضب
اللهم أعنا على الصبر ، آمين يا رب العالمين

مرورك هو القمة أخي الكريم فجزاك الله خير الجزاء.

[نور الايام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الإسلام

صلى الله على سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام

بارك الله فيك أخي الكريم على الاضافة القيمة
جزيت خيرا

[البلسم الشافي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الايام

بارك الله فيك أخي الكريم ، فعلا العقل و الايمان سيدا الغضب
اللهم أعنا على الصبر ، آمين يا رب العالمين

مرورك هو القمة أخي الكريم فجزاك الله خير الجزاء.

وفيك بارك الرحمان

موضوع يستحق وقفة

فشكرا

أشير أنني أخت يا أختي

[نور الايام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البلسم الشافي

وفيك بارك الرحمان

موضوع يستحق وقفة

فشكرا

أشير أنني أخت يا أختي

آسفة يا أختي العزيزة فقد ترجمت الاسم ترجمة مذكرة
أسعدني وجودكِ ثانية
جزاك الله خيرا

[** دنيا الأمل **]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حقيقة الوقوف امام استفزاز الحمقى خاصة
امر صعب جدا يستوجب اعصاب من حديد

اما لتجاهله او الرد بطريقة باردة
بارك الله فيك عزيزتي ناريمان

[نور الايام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** دنيا الأمل **

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حقيقة الوقوف امام استفزاز الحمقى خاصة
امر صعب جدا يستوجب اعصاب من حديد

اما لتجاهله او الرد بطريقة باردة
بارك الله فيك عزيزتي ناريمان

و فيكِ بارك الرحمن أختي العزيزة أمال
فعلا معكِ حق لكن في تلك اللحظة تشعرين أن هناك كلام كثير تريدين قوله و لا تستطعين و كأن الوقت يتسابق معك

سررت بوجودك ، جزيتِ خير الجزاء.

[أميمة..]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

موضوع رائع

بارك الله فيك أختي العزيزة

[نورة]

كلام جميل جدا ونصائح قيمة شكرا جزيلا واعاننا الله فى التحكم فى اعصابنا

[amina a 14]

اصبت ولكن من الضروري وضع الستفز عند حده
وتوضيح الخطا
بغض النظر عن الغضب واثارت الاعصاب

[أحمد الجمل]

غالبا ما يكون هذا المستفز سفيها إن لم يكن دائما ,
وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على حمق هذا المستفز وغبائه وضيق أفقه واضمحلال ثقافته وسوء خلقه

والسفيه يغلب الحكيم , ويخرجه عن الحكمة والصواب إذا أجابه الحكيم
وخير للحكيم .. السكوت عن السفيه واجتنابه تماما وإلا فهو الخاسر لا محالة


وقد حذر الكثير من الحكماء والعقلاء من خطر السفهاء

فقالوا

إياكم ومخالطة السفهاء، فإن مجالستهم داء، وإنه من يحلم عن السفيه يسر بحلمه ومن يجبه يندم، ومن لا يقر بقليل ما يأتي به السفيه يقر بالكثير

وقالوا

واعلم أنكَ ستبلى من أقوامٍ بسفهٍ، وأن سفهِ السفيهِ سيُطلعُ لهُ منكَ حقداً، فإن عارضتهُ أو كافأتهُ بالسفهِ فكأنكَ قد رضيتَ ما أتى بهِ، فأحببتَ أن تحتذي على مثالهِ. فإن كانَ ذلك عندكَ مذموماً فحقق ذمك إياهُ بتركِ معارضتهِ. فأما أن تذمهُ وتمتثلهُ فليس في ذلك لك سدادٌ.

وقال الشاعر

رجعت على السفيه بفضل حلمي . . . وكان تحلمي عنه لجاما
وظن بي السفاه فلم يجدني . . . أسافهه وقلت له : سلاما
فقام يجر رجليه ذليلاً . . . وقد كسب المذلة والملاما وفضل الحلم أبلغ في سفيهٍ . . . وأحرى أن ينال به انتقاما

وقال أعرابى

إن في السكوت ما هو أبلغ من الكلام ، فإن السفيه إذا أعرضت عنه تركته في أغتمام

ولو استشهدت بكل من تكلم عن السفهاء لاحتجنا إلى مكتبات .. فقد كان أخوف ما يخافه الحكماء والعقلاء على أنفسهم .. هم هؤلاء السفاء

شكرا جزيلا على الموضوع الشيق
وعذرا على الإطالة