في الحقيقة لم أكن لأكتب مااكتبه الان الا شيئا ما اضطرني لذلك فما لبثت حتى أصبح القلم يسيل حبرا على الورق كأنه يصارعه على لونه المتميز وفي نفسه قرارة بالسيادة لكن الورق لم يستسلم لهذا المستعمر الذي اقتحم حماه بل اصبح
يمدد في مساحته ويطلب مساعدة الصفحات الاخريات وكذا ينذرهم بهذا الدخيل الذي يطلق مادة سريعة ما ان تسقط على الورق حتى تغير لونه المتميز وكأنها نار اشتعلت في الهشيم وفي هذه اللحظات فزعت الورقة الموالية.. وقالت ياويلتاه..قرب الخطر .. الا ان حافة الورقة أشهرت السلاح امام هذا الغاشم وحالت بينه وبين وصوله الى جيرانها.