خاطرة الوداع ونهايتي
جيئت مذبوحا جريحا
كالطائر المذبوح اترنم
سكبت جراحاتى بنزف شريانى ووريدى
لامست نبضاتى وجدكم
ومشاعركم وصدقكم
وطال تهاطل الدموع دون جدوى
دون توقف لسفحها
واشتد واعتصر الالم بى
حتى اصبح البكاء متحجر بالاعماق
ينسكب من شدتة ضحكات وابتسامات
والقلب يدمى ويبكى بحرقة الآه والآهات
تتوالى داخلى حتى اوقفت قلمى عن نزفه
بدلت الدمعة بعيونى لبسمات
واريت جراحاتى ودمعاتى وآناتى
وسرت بينكم كطفل يلهو ويلعب
وما احسستكم بأننى لازلت اعانى
كل مارجوت ان ارسم على وجوكم بسمة صدق
واحول يأسكم الى امل يولد من جديد
وحلم يتجدد
اما انا ................!!
فربما آن الآوان...........!!
من كل قلبى احببتكم
ووداعا...............
هكذا يبدا الحزن
والحزن.............. يمتد
كل الدروب مغلقه
الا الدرب الى الله
وداعا ياحلمي الذي كان
تشتعل الروح ويحترق الوجدان
حتى الجسد
عندما لايفهمني احد
وعنما تكون لغتي غريبه
دون ان يراني احد
اشعر الان ان عليّ ان اقول وداعا
رغم صعوبة الكلمه
سارحل خلسة
وامضي بعيدا
حيث مهبط الضباب
ولاشيء يملا المكان حيث سيبقى الفراغ
سارتحل وفي مقلتاي دموع وفي روحي ام ممتد