بسم الله الرحمن الرحيم
ما يؤرق راحتي منذ مدة طويلة هو المجازر الكبيرة في حق اللغة العربية و خصوصا في خطب الجمعة حيث الامام يصول و يجول في بحر اللغة العربية و هو يدوسها بكل اطرافه لا يفرق بين الضمة والفتحة و يوظف الفاعل مجرورا و المفعول به منصوبا
كوني مطلع على اللغة العربية اشعر بالضيق و الاسى على ما يقع على مسامعنا. كيف تخشع و انت تسمع آية خاطئة حركات اعرابها فتعطيك تفسيرا و معاني مختلفة على ما نزلت عليه و من أجله.
لو كانت الاخطاء بتغيير القاف غين لهان الأمر ولو أنها طامة كبرى لكن تغيير حركات الكلمات تغير وظائفها و بذلك يتغير معنى الآية.
على من يرجع اللوم لمن ينسب العيب أي جهة تتحمل المسؤولية ؟
لو درست قواعد ترتيل القرآن للمعلمين و الأئمة المدرسين و امتحنوا فيها نطقا و كتابة لما وقعنا في شراك هذه الهفوات التي تعتبر مجزرة في حق اللغة العربية