أيها العادي ...
العوائدي ...
الذي يشبه الجماد و الجراد و كل مراد ...
أنت مثل الحجر ... و الرمل ... و الوراء ... و راوح مكانك ...
يا عادي ...
في الصباح تقول مساء الخير ...
و في المساء تقول السلام عليهم ...
و عند ملاقاة الأحباب الأغراب ... لا تقول شيئا ...
أنت تنتظر ...
العام المقبل لتعود ...
و تنتظر الباص المدبر لتبقى كما أنت ... مكانك ... عادي ...
تؤيد القذافي رحمه الله و لا تعلم ...
كم من الشباب مازالوا ملتصقين تحت نعله ...
و تحت نعل من ورث نعله ...
متى ..
تطوي فراش نومك الذي لطالما طرحته ...
و تنزع عنك ملابسك التي أبلاها فوق جلدك الفتور و الجمود و الرقاد ...
و متى ترفع رأسك عاليا ...
عاليا ...
عاليا ...
و تعرف من ينبغي لك أن تحترم ...
حقا ...
مادمت حتى الآن جالس ...
حيث تركناك منذ ولدت ...
أنت تستحق فعلا صفة عادي ...
يا عادي .