الام تحمل وتربي وتسهر الليالي بطولها شتاءا كان ام صيفا ولا يتوقف عملها هنا فكما يقال كلما كبر الاولاد تكبر مشاكلهم معهم فتراها تخاف على ابنها من غدر الزمن ومن صحبة السوء وتواجه معه كل مشكلة تقف امامه بدعاءها وتدرعها الى الله بمساعدته تضحك لضحكه وتبكي لبكائه وتخفي حزنها ومرضها عنه لكي لاتقلقه .....فياتي هو في الاخير ليجازيها بكلمة جارحة دون حياء ودون تفكير في العواقب ...قائلا ......زوجتي لاتريدك معها في البيت انها تتضايق من كلماتك ومن توجيهاتك الكثيرة ......وياخدها ليرميها في بيت لا يعرف مادا سيكون حالها ولا كيف ستعيش هناك مع الوحدة والالم......نتوقف هنا متسائلين .....هده الزوجة التي تضايقت من امك مادا فعلت من أجلك حتى تتخلى عن الجنة من اجلها ؟؟؟؟؟نقول لهدا الانسان ....ادا كان من الممكن ان يسمى انسانا ..... اسئل زوجتك ادا كان من الممكن ان تاخد امها مع امك لنفس المكان ولاتسال عنها مجددا مادا سيكون ردها ....ثم راجع نفسك بعد هده الاجابة التي ستعطيها لك.........
ادا انا هنا اقول لكل رجل ضعيف النفس ان في القديم كانوا يفرحون لولادة الولد عندهم ولكن الان الاحرى بهم ان يحتفلوا بولادة البنت لانها اكثر برا بوالديها من الولد لانها هي من اصبحت تدافع بشراسة عن والديها وتدفع عنهم شر هدا الزمن فتعمل وتشقى وتحفظ كرامتهم وتجدها تدافع عنهم بشراسة فتتخلى عن مصلحتها ادا استدعى الامر لتحميهم ....
لن اطيل هنا لان الموضوع لا يحتاج شرحا وكل واحد منا يعرفه حق المعرفة اتمنى ان يصحو ضمير كل انسان تخلى عن والديه من اجل كلمة صدرت بقصد او دون قصد وليعلم انه سينجب اولادا لن يتصرفوا بطريقة مختلفة عنه
ارجو من كل واحد يقرا هدا المقال ان يدكر هؤلاء المسنين فلا يجب ان نتخلى عنهم وندكرهم بالزيارة
والهدايا فهم في حاجة لمن يحن عليهم وينسيهم غدر الزمن
اننا نبدر الكثير في افراحنا واعراسنا حتى ان الواحد يصرف حتى 2مليون سنتيم على علب الحلوى فقط لترمى في حينها لمادا لا يجهز لهده الفئة غداءا جيدا او عشاءا يحسب في ميزان حسناته يوم القيامة ويحفظه في الدنيا سيكون وقع مبادرة كهده جميلا جدا عليهم
انه مجرد اقتراح واعلم ان الاخوة اكثر تفهما لما قلته
ليكن منتدانا دليل لفعل الخير ودلك بكم طبعا وشكرااا