حين اتوسد الحزن على دثار الدكريات
واشفي غليلي من بحر الامنيات
اسفر خنجر العزائم للاخمد انفاسي واستريح
راحة نفس اعياها طول المسير ودمع الاهات
لونطق الجرح حرفا لكان الصمت ديوان الحياة
لكن الصدى يشفي سر الخفوت تحت ستار الليل
ويبكي القلب بنبضه على جدار المحال قصيدة الدكرى
ايها الجرح الغائر في صدر الرجاء هل يشفيك الامل
لوكنت ارى الامل يرقا دمعا ويشفي جرحا لشربت بحر الامل
ولاتوسدت ارضه لكن الجرح فت عضد العزم وكسر ناصيته
قوي هو من امسك راس الامر وقاوم الخور ولو على ناصية جبل
الجبان كئيب حين بايع الخوف وسكن سجنه المضلم ولن يتحرر حتى يفيئ
الحزن لا يعني الاستسلام بل يعني الوفاء ويعني شئ من بنات الروح
ولن يفشو سر حزين حتى يوسد في الثرى او تخبو فيه نار الفراق
...........................رابطة احرار القلم .....................عضو3