مصر بين عمر بن العاص ورمسيس

[صام صوفي]

السلام عليكم و رحمة الله
مصر من الأمصار التي فتحها الله على أيدي الأخيار الصحابة الميامين و ما أدراك ما أصحاب اليمين فكانت لها سطوة و جلوة على أعداء الدين المشركين و الذين أشركوا مع الله المال و البنين كانوا موحدين و لا يزالون كذالك إلا أن جاء أصحاب القومية و الإشتراكية و الليبيرالية ضد الدين فغيروا شرع الله بأراء المتطفلين و غيروا مجد العلماء و الفاتحين بجبابرة الملعونين من فرعون و هامان و قارون أعداء الدين فمجدوهم و صرفوا عليهم الملايير ووضعوا لهم المتاحف و يفتخرون بهم و يتمثلون بهم ويقولون حتى أنهم أحفاد رمسيس و أخنتون و يحتشموا أن يقولوا أنهم أحفاد عمر بن العاص و لو حتي سماحة الشنودة و أصدرو قوانين ضارية على من يعتدي على هذه الأصنام و أباحو دم المصريين الشرفاءالمجاهدين الأتقياء فما زادهم الله إلا نكسة بعد نكسة و ما الحروب التي شنوها إلا خير دليل فلو رفعوا كلمة الله لنصرهم و لكنهم رفعوا أسماء فرعون فأذلهم كما أدعوا أنه مشروع إقتصادي ذو مدخول معقول من باب السياحة فهل نسو أن الرسول نهى أن نجمع أواني و فخار و أثار قوم عاد لأن لا تصيبنا اللعنة و أن نمر عليهم مسرعين و باكيين رهبة و عبرة من رب العالمين .
رئي أن يغلق المتحف المصري لفرعون و يعوض بمتحف مصري للفاتحين و الحضارة الإسلامية .
التخلي عن القوميات و تعويضها بالإسلاميات .التي تحترم الدين الإسلامي و الأديان .
فسح المجال لعلماء مصر التي هي نخب لا منتخب كرة القدم
تقليل من المنافسات الكروية و البطولات لأنها سر الكراهية و التفريق بين المصريين.
التواضع أمام الشعوب و التواضع لله .
التقليل من قنوات الفتنة .التي تناهض الوحدة
. .و السلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين