![]() |
|
قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() في حديث عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات، وإن لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى الدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه". (رواه الشيخ البخاري). هذا الحديث يركز على الأخلاق، التي هي شرذمة من العادات الحسنة، تتماشى في صراط مستقيم بفضل الخبرات الشخصية المكتسبة؛ وهذه هي الخلال المثالية لكل القلوب الكفؤة، ولكل النيات والإرادات المهاجرة إلى الله عز وعلا وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم، وعلى العموم: فهي مهاجرة إلى التيوقراطيا. هناك سؤال واحد، واضح وصريح: ما هو المنهج العقلي الذي يجب تطبيقه لتبسيط مفهوم "الخلال المثالية" بطريقة يتقبلها كل بني آدم؟؟ بعض الجهابذة وقادة الفكر بحثوا في إيجاد أوجه الشبه والاختلاف بين الأخلاق والأديان والميتافيزيقا والعلوم؛ بينما ربط بعض الفلاسفة المعاصرين بين كل ذلك ضمن ما يسمى بالحقائق الأخلاقية؛ أما المفكرين المسلمين ركزوا على إذابة ثم قولبة الحقائق الأخلاقية في الحياة والمجتمعات. أظن أن المنهج العقلي الذي يجب تطبيقه لتبسيط مفهوم الخلال المثالية شيئان اثنان: الإيمان من حيث هو (ما وقر في القلب وصدقه العمل)، والحياء (وهو شعبة من الإيمان)؛ فالمؤمن الحيي هو المتخلق المثالي. هذا، والله أعلم. هذه كانت محاولة فلسفية بسيطة مسنودة باستشهادات من الحديث الصحيح كانت في إحدى الفروض وقد نلت عليها علامة 11 من 20 أرجو التقييم
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأمل.., الأخلاق |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc