عقائد الشيعة الإثني عشرية
[مقتبس من كتاب عالم القرآن للعلامة الخوئيني]
مما يوجد في المذهب الإثني عشري ويروج له كثيراً عقائد باطلة لا تمت للدين بصلة منها:
1- أن هؤلاء يقدمون العقل على القرآن كالمعتزلة.
2- هؤلاء يعتقدون بوحدة الوجود بدل توحيد الله.
3- هؤلاء وقعوا في إشكالات تجاه إثبات صفات الله تعالى، إذ لم يستطيعوا أن يستوعبوا إثبات صفات متعددة للذات الإلهية الواحدة، وإذا أردت أن تتأكد من هذه العقيدة راجع كتاب «مصباح الهداية» للخميني.
4- هؤلاء يعتقدون تعيين إمامة علي رضي الله عنه، وبطلان إمامة الخلفاء الثلاثة.
5- هؤلاء يعتقدون أن الحق هو مذهب التشيع، وأن المذاهب الأخرى باطلة.
6- هؤلاء حددوا الأئمة باثني عشر شخصاً، والحال لأنه لم يذكر في القرآن واحد منهم، اعتقدوا فيهم العصمة من كل الأخطاء.
ويعتبرون أقوال الأئمة حجة لهم، وبناء على هذا صارت أعمال التشيع أضعاف مضاعفة بالنسبة للمسلمين؛ لأن المسلمين يعتبرون قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فحسب حجة لهم.
7- وهؤلاء يعتقدون في الأئمة أنهم يعلمون الغيب، بما كان وما يكون وما هو كائن، ويعتقدون في الأئمة أن لهم قدرة كقدرة الله.
8- هؤلاء يجوّزون لأنفسهم نقل روايات ولو كانت كاذبة بلا سند على المنابر، كنهج البلاغة يروى بلا سند.
9- هؤلاء يتخذون بعض الأدعية والأذكار والصلوات وهي بلا سند ثابت، ككتاب «مفاتيح الجنان» وغيره مما ينسب إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وإلى الأئمة كذباً وزوراً.
10- هؤلاء يعتمدون على الأحاديث الملفقة لإثبات كثير من عقائدهم، ولا يقدرون على الإتيان بآية من القرآن الكريم لإثبات ذلك
11- يفسرون الآيات حسب أهوائهم ومقاصدهم، دون الالتفات إلى ما قبلها وما بعدها، مثل قوله: (( بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ ))[هود:86] أو (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ ))[المائدة:3] أو: (( يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ))[المائدة:55]، وهذه الآيات بلفظ الجمع الذي لا يصلح للفرد، ونحوها قوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ))[المائدة:67]، وقوله: (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ))[المائدة:3].
12- هؤلاء أسسوا عقائدهم ومبادئهم على أسس سياسية ومصالح خاصة، ويؤلفون الأحاديث المكذوبة للمسلمين من عندهم، ويكتبون الكتب للأدعية والأذكار كمفتاح الجنان، ويخترعون روايات في بيان أجرها، فالحاصل أنهم ابتدعوا في الدين أكثر من مائة وخمسين بدعة، والخطير أنهم يعزونها إلى الأئمة والرسول، ويتهمون على الخلفاء الراشدين، خاصة عمر رضي الله عنه بضرب فاطمة رضي الله عنها، وأنه وضع الحبل في عنق علي رضي الله عنه وجرّه ليبايع أبا بكر، ويرددون كل هذا الزور على المنابر بدون خجل وبكل وقاحة، ويلعنون الخلفاء الثلاثة في أدعيتهم وزيارتهم عاشوراء.