![]() |
|
أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فليدَوِيّ شعار "يا محمد مبروك عليك تونس رجعت إليك" في سماء تونس الغالية
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آل بيته الأطهار وصحابته الأخيار، .................................... أولا: أريد أن ألفت أحبابي أنّ موضوعي هو فرحة المسلمين اليوم بسقوط نظام حارب الإسلام في بلد مسلم عربي عريق، منذ أكثر نصف قرن، وبزوغ فجر جديد انكسرت فيه القيود والأغلال عن الدين الإسلامي في تونس ، فغدا نشهد بإذن الله شعائر الإسلام تعمّ هذا الوطن وقيام مواطنوه بأبسط واجباته من صلاة وحجاب وغير ذلك( وأنا لا أتكلم هنا عن إقامة الشريعة الإسلامية ). .ملحوظاتين لذا فالموضوع ليس المقصد منه تحليل أسباب سقوط النظام لهذه الهبّة الشعبية، ولا المستقبل السياسي ، فهذا أمر آخر يستحق أن يناقش في موضوع مستقلا. ثانيا:أرجو مطالعة مشاركة 18 أخي الحبيب حنين موحد حول المخالفات الشرعية في مقولة : إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر) .................................................. .......... سجال بين الشّيخ محمّد بن موسى الشّريف و بين السّفير التّونسي في الكويت حول الإسلام في تونس إثر مقال كتبه الشّيخ بعنوان: أيّام في تونس د.محمد بن موسى الشّريف زرت تونس سنة 1415ه - 1995م للمشاركة في معرض الكتاب، ومكثت فيها خمسة أيام، ولا أكتمكم سراً أني قد ضاق صدري منذ نزولي بها، وتمنيت أني كنت قادراً على التبكير في مغادرتها، لولا أنه لم تكن هناك رحلة إلى المملكة إلا بعد خمسة أيام. فمنذ أن وطئت قدماي تونس وجدت المضايقات الكثيرة، فقد ذهبت زوجي الكريمة أم علي بسمة بدوي معي، وكانت كعادتها حفظها الله ملتزمة بالحجاب الشرعي الكامل، فلما جئنا إلى الجوازات أشار موظف الجوازات لها حتى تكشف وجهها بطريقة مهينة واستفزازية، فرفضت لسوء تعامله، وطلبت امرأة لتراها، وجرى بيننا توتر واشتداد خففه حسن تعامل مسؤوله وتجاوزه عن رؤية الوجه، فولجنا إلى البلد، ونزلنا في فندق إفريقيا في وسط العاصمة وهو فندق جيد ذو نجوم أربعة أو خمسة لا أذكر الآن، فطلبت من العاملين في الفندق الإشارة إلى القبلة، فصار بعضهم يحيل على بعض ثم أعلنوا العجز، وأنهم لا يعرفون اتجاه القبلة!! وهذا عجيب لأن فقد معرفة القبلة أمر نادر في فنادق عواصم بلاد الإسلام، فكيف بتونس مهد الإسلام قروناً طويلة وهي بلاد الزيتونة التي أخرجت أفذاذ العلماء! قلّة المساجد وأصدقكم القول فقد مكثت خمسة أيام لم أسمع فيها أذاناً، وهذا يدل على قلة المساجد وتباعدها وضعف مكبرات صوتها، وحضرت خطبة الجمعة فوجدتها مملة ضعيفة مقروءة بالكامل، وعرفت بعد ذلك أن الخطبة واحدة تملى على الإمام من قبل الوزارة، وتُقرأ بنصها في جميع المساجد، ولقد علمت بأن الجمعة عندهم تقام في وقتين: في أول الوقت وفي آخره في كل مسجد، وهذه بدعة منكرة، وحجتهم في هذا هي المحافظة على الإنتاج، وهذا منهم عجيب، فتونس من أضعف البلاد العربية في الإنتاج بأنواعه، لكنه الهوى والضلال نسأل الله العافية. صفان من النّاظرين ثم إني ذهبت إلى البلدة القديمة أريد الزيتونة، وكنت بلباسي العربي وزوجي بحجابها الكامل، فصرت وزوجي غرضاًً للناظرين، وصرت أمشي بين صفين من الناس ينظرون إلينا متعجبين، فعلمت أن القوم لم يعتادوا على هذا؛ خاصة أني لم أر امرأة واحدة متحجبة طيلة مكثي في العاصمة ودوراني فيها خمسة أيام زرت فيها قلب العاصمة القديم، ومعرض الكتاب، والأسواق وغيرها، وأفلح أعوان الشيطان في قلع الحجاب آنذاك، لكن الأخبار القادمة من تونس اليوم مبشرة بعودة الحجاب، رغم أنف الكارهين الضالين، وذلك بفضل الله تعالى أولاً وآخراً، ثم بفضل الجهود التي قامت بها القنوات الفضائية ومشايخها ودعاتها، ولله الحمد. وذهبت إلى مشتل لأشتري بعض أشجار الحمضيات، فلما رآني صاحب المحل بلباسي ورأى زوجي هش إلينا وبش، وقال مشيراً إلى امرأة عنده: هذه بنتي، وقد اعتمرت أربع مرات، فقلت هذا حسن، وأين الحجاب؟! فقال: "هذا أمر صعب لا تكلمني فيه"!! إنا لله وإنا إليه راجعون. وقد قال لي العارفون ببواطن الأمور إنه لا يمكن لك أن تتجول أنت وزوجك على هذه الهيئة في تونس لولا أنك أجنبي!! جامع الزيتونة مغلق!! ثم أردت الذهاب إلى جامع الزيتونة وقت صلاة الظهر فوجدته مغلقاً!! وقالوا: إن المساجد يتناوب فتحها!! ودلوني على مسجد قديم آخر في آخر السوق فذهبت إليه فوجدته مظلماً، فسألت القيم الجالس على مدخله: متى إقامة الصلاة؟ فقال: بعد قليل، فصليت ركعتين، ثم وجدت أن الناس يدخلون أرسالاً فيصلون فرادى ويخرجون فعدت لسؤال القيّم: متى تقام الصلاة؟، فقال: قريباً، فانتظرت حتى أدركت أنه لن يكون هناك جماعة، فطلبت من زوجي أن تقف خلفي وأقمت الصلاة في المسجد أداءً للجماعة، ولو كنت أنا وزوجي فقط!! وكل هذا يدلكم على مدى التهاون في الصلاة وشأنها. ومن الطرائف أني كنت قد تعرفت على أخ من تونس، وذلك لما كنت في "تولوز" لدراسة طائرة "الإيرباص" في فرنسا، ومر على ذلك أكثر من أحد عشر عاماً لا أدري عنه شيئاً، فخمنت أنه عاد إلى تونس فاتصلت بالمقسم "السنترال" وطلبت رقم هاتفه فأعطانيه، واتصلت به فردت زوجه، فلما عرفتني ذهلت المرأة، وكررت اسمي مراراً متعجبة، ثم سألتني عن زوجي فقلت: هي معي، فقالت: امكثا مكانكما وسأمر عليكما مع زوجي بعد قليل، فمكثت خمسة أيام لم يأتني فيها أحد، فعلمت أن الرجل أعقل منها، وأنه رأى أن صلته بي ستكلفه كثيراً! استهداف الإسلاميّين وجاءهم رئيس ألمانيا الشرقية زائراً في أواخر أيام ألمانيا الشرقية، وصادف أني كنت عائداً من معرض الكتاب إلى الفندق، فإذا بهم يحتفلون به في الشارع الذي فيه الفندق، فرأيت ما جرحني، وأثّر في نفسي إذ إنهم بالغوا في الاحتفاء به، ونثرت عليه الفتيات الورود، والذي جرحني هو أن الإسلام محاصر كما قرأتم محاصرة محكمة، والمسلمون العاملون مستهدفون وهم في السجون أو في المنافي أو في القبور!! ثم هم يحتفلون به هذا الاحتفال!! إنا لله وإنا إليه راجعون. حكومة ظالمة هذه بعض التأملات مما رأيته في رحلتي إلى تونس، وهي كما ترونها تتشح بالسواد، لكن نحن نعتقد أن الله تعالى ناصر دينه، وأن هذه الحكومة الظالمة لنفسها ولدينها قريب زوالها، وأن الفجر قادم، والأمل لائح باسم، والله غالب على أمره، وناصر دينه مهما كره ذلك الكارهون، أو حارب ذلك السياسيون الضالون!! واليوم قد انفجرت في وجوه المتحكمين الظالمين بوادر صحوة بفضل الله تعالى، ستؤتي أكلها، وتستوي على سوقها، وسيكون لها أثرها إن شاء الله تعالى. المصدر: مجلة "المجتمع" (أسبوعية – الكويت)، العدد 1744 بتاريخ 24 مارس 2007 الرابط: https://www.almujtamaa-mag.com/Detail.asp?InNewsItemID=218994 بعد مرور شهر ونصف على نشر هذا المقال، بعث السّفير التّونسيّ في الكويت هشام بيوض بالنّصّ التّالي إلى مجلّة المجتمع الّتي نشرته في عددها رقم 1750 المؤرّخ في 5 ماي 2007 رداًّ على ما جاء في مقال الشّيخ د. محمّد بن موسى الشّريف "أيّام في تونس" السّفير التّونسيّ بالكويت: العناية بالإسلام ثابت أساسيّ في تونس وصلت المجتمع رسالة من السفير التونسي في الكويت هشام بيوض يرد فيها على ما جاء في مقال الدكتور محمد بن موسى الشريف "أيام في تونس" وفيما يلي نص الرسالة: نشرت مجلة "المجتمع" في عددها رقم 1744 مقالاً كتبه الدكتور محمد بن موسى الشريف تحت عنوان: "أيام في تونس" تضمن جملة من المزاعم والافتراءات لا تمت لواقع تونس بصلة. والغريب في الأمر أن هذا المقال المتحامل استوحاه كاتبه من خواطر يقول إنها قفزت إلى ذهنه إثر زيارة كان أداها إلى تونس قبل اثنتي عشرة سنة خلت. وقد تعمّد صاحب المقال بشكل واضح تجاهل ما يحظى به الدين الإسلامي الحنيف من مكانة متميزة منذ تغيير 7 نوفمبر 1987م. ورداً على ما تضمنه المقال من ادعاءات جانبت الحقيقة تماماً نورد الملاحظات التالية: - تعتبر العناية بالدين الإسلامي الحنيف ورعاية القائمين على شؤونه ثابتاً أساسياً وخياراً جوهرياً في تونس ما فتئ يتدعم بحرص من الرئيس زين العابدين بن علي الذي ما انفك يحيط بالإسلام الحنيف ومعالمه والقائمين عليه برعاية موصولة، ويسجل في هذا الإطار ارتفاع عدد المساجد والجوامع "خلافاً لما زعمه كاتب المقال من قلة المساجد، إذ ازداد هذا العدد من 2390 سنة 1987م إلى 4400 سنة 2007م، وهو ما يؤكد أن ما بني من جوامع ومساجد منذ 1987 يعادل تقريباً ما بني منذ الفتح الإسلامي. - إن الزعم ب"إغلاق جامع الزيتونة وقت صلاة الظهر وعدم سماع الآذان طيلة خمسة أيام" هو في الحقيقة محض افتراء وتجن. فخلافاً لما زعمه الكاتب فإن جامع الزيتونة المعمور مشرعة أبوابه كامل اليوم وعلى مدار السنة ليستقبل آلاف المؤمنين الذين يقيمون في رحابه الصلوات بكل طمأنينة وخشوع. وتقديراً لمكانة جامع الزيتونة، الصرح الديني والحضاري العريق الذي أشع بدرر علمه على كامل إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، قرر الرئيس زين العابدين ابن علي أن يتلى في رحابه القرآن الكريم على مدار الساعة مع تنظيم حلقات الدروس فيه للاستفادة من علم كبار الشيوخ. - تطور عدد الكوادر الدينية وتكثفت المناهج الهادفة إلى تكوين الأئمة والوعاظ في تونس بهدف الارتقاء بمستوى الخطاب الديني حتى يضطلع بالرسالة النبيلة لجوهر الدين الإسلامي. - إن تونس، المتمسكة بإسلامها، دين الاعتدال والتسامح والتفتح، والمعتزة أيما اعتزاز بإسهاماتها في نشر تعاليم الدين الحنيف ورفع رايته بفضل شيوخ أجلاء يعدّون من المراجع الفقهية، تبنت في مختلف مراحل تاريخها منهجاً وسطياً قوامه الاعتدال والانفتاح على الآخر مع الحفاظ على مقومات الهوية التونسية بما في ذلك لباس المرأة المحتشم الذي حملته منذ أن منَّ الله على تونس بنعمة الإسلام. ولتونس في هذا المجال بالذات تراث عريق كفيل بتكريس قيمة الاحتشام، وإن حرصها على الحفاظ على فضيلة الحياء لا يضاهيه سوى حرصها على رفض كل المظاهر الدخيلة والخليعة. - إن من مجانبة الصواب ادعاء إقامة صلاة الجمعة مرتين في المسجد الجامع الواحد إنه مما أثر عن أسلافنا منذ القرون الأولى أن بعض الجوامع تصلى فيها الجمعة أو الوقت والبعض الآخر آخره، وهذه مدحة نعرف جيداً مزاياها، وليعلم الجميع أن يوم الجمعة بعد الظهر لا عمل فيه في المؤسسات الرسمية، أما عن أداء التونسي فإنه لا بأس به، عكس ما قيل، ويكفي الاطلاع على المؤشرات التي تصدرها الهيئات الدولية المتخصصة للبرهنة على عظيم عطائه وتفانيه، انعكس ذلك إيجاباً على اقتصاد البلاد ونسبة النمو فيه رغم ندرة المواد الأولية. - إن الصلوات الخمس تقام وجوباً في كل المساجد، والإمام انطلاقاً من التزامه الديني لا يمكنه التخلف عن أداء صلاة مفروضة جماعة، وفقه الإمام مالك لا يجوّز إقامة جماعتين في الصلاة الواحدة في المسجد الواحد، والمالكية هي المذهب السائد. - إن خطبة الجمعة من تأليف الإمام الخطيب وهي ليست واحدة تفرض من قبل الوزارة. - وفي خصوص وصف كاتب المقال الحكومة بالظالمة نرى أنه تجاوز لا مبرر له، وأنه ينافي الأعراف والخلق الإسلامي الرفيع، ونرجو أن نرى الدكتور محمد بن موسى الشريف ثانية في تونس ليرى الحقائق كما هي، ويدرك أنه لم يكن على صواب عندما قفزت إلى ذهنه تلك الخواطر. (المصدر: مجلة "المجتمع" (أسبوعية – الكويت)، العدد 1750 بتاريخ 5 ماي 2007) الرابط: https://www.almujtamaa-mag.com/Detail.asp?InNewsItemID=223665 ** وقد عقب الدّكتور محمد بن موسي الشّريف على ما جاء في رسالة السفارة التّونسيّة بالكويت بما يلي: القاصي والداني يعلم بما يجرى لتنحية الإسلام عن واقع الحياة في تونس اطلعت على رد السفارة التونسية على مقالي المنشور في مجلة المجتمع الغراء الموسوم ب (أيام في تونس) وبادئ ذي بدء أقول: 1 - إن الرد بدا وكأنه أداء لواجب لا بد لهم منه، لذلك جاء ضعيفاً سطحياً، لكني أزعم أنهم غير مقتنعين بالذي سطروه، ولن ينفعهم دفاعهم المغلوط عن هذا النظام الظالم يوم يقفون بين يدي رب العالمين، وإلا فكيف لعاقل دع عنك مسؤولاً في سفارة أن يزعم أن النظام في تونس يرعى الإسلام والقائمين على شؤونه وأنه يحوطهم بالعناية، هذا والقاصي والداني والمسلم وغير المسلم ومنظمات حقوق الإنسان الدولية قاطبة وكل المراقبين الدوليين ذوي العناية بهذا الشأن كل هؤلاء قد أطبقوا على أن الإسلام في تونس وأهله القائمين عليه مضيق عليهم إلى الغاية، وأن هناك خطة واضحة من قبل النظام لتنحية الإسلام عقيدة وشريعة وممارسة عن واقع الحياة اليومية في تونس. 2 - ثم إن السفارة تمُنّ بأن النظام قد بنى عدة مساجد لكن الله تعالى يقول: إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى" أولئك أن يكونوا من المهتدين(18)(التوبة)، وقد نعى الله على المشركين فخرهم بعمارة المسجد الحرام وهم يكفرون بالإسلام فقال جل من قائل:" أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين ".. وهم أعلم بحال مساجدهم التي يدعو فيها المصلون ربهم ليل نهار لتخليصهم من هذا النظام الجائر الذي ضَّيق على الناس وأحصى الأنفاس. 3- هذا ومن أعجب ما قرأت في ردهم هذا زعمهم أن المرأة التونسية تحافظ على الاحتشام، ولا أدري لماذا يستعملون هذه اللفظة ويهربون من كلمة الحجاب. والقاصي والداني أيضاً يعلم أن أعظم حملة ضد الحجاب الإسلامي منذ أن جاء الإسلام إلى الآن هي ما حصل في تونس، وما مَنْع النساء الموظفات من الحجاب ولا مَنْع طالبات الجامعة من الحجاب منا ببعيد، ويسمون الحجاب الزي الطائفي، ويحرمون على المرأة استخراج بطاقة الهوية وجواز السفر بالحجاب!! والمرأة التونسية تتطلع إلى اليوم الذي يزول فيه هذا النظام الجائر حتى تعود إلى الاستمساك بحجابها. 4- أما باقي ردودهم فقد تمنيت ألا يكتبوها لركاكتها وضعفها، فكيف يردون على من شاهد وخالط ولم يكتف بالسماع، وقد استشهدوا في بعضها بمذهب الإمام مالك، ولو قدر للإمام مالك أن يبعث اليوم لبكى بكاء مراً على حال الإسلام الجريح في تونس ولتبرأ من صنيع النظام فيه. 5 أما وقد اجترأوا على الرد ولم يأخذوا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من كان يؤمن بالله واليوم اليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت".. فإني سأورد وللقراء الكرام ما لا يستطيع هؤلاء المساكين أن يصنعوا معه شيئاًً: أ - جاء في نص قانونهم: تعدد الزوجات ممنوع. كل من تزوج وهو في حالة الزوجية يعاقب بالسجن لمدة عام وبخطيّة قدرها مائتان وأربعون ألف فرنك أو بإحدى العقوبتين، وفي الوقت نفسه تنتشر دور البغاء في البلاد، وتنظم بموجب القانون، ويؤخذ الضرائب عليها. ب- الخمر مباح في البلد ومنتشر فاشٍ في كل مكان، وحسبكم هذا الخبر الوارد في جريدة الصباح التونسية 17-12-1993م بمناسبة رأس السنة!!: "من المنتظر أن يقع استهلاك ثلاثة ملايين قارورة من الخمور التونسية دون اعتبار المشروبات الكحولية الفاخرة والمستوردة!!"، والقمار مقنن بمرسوم رئاسي رقم 21 سنة 1994م!! ج - قضية الوزير الأول المكلف بالشؤون الدينية علي الشابي الذي أشرف على مسابقة للسباحة لطالبات الشريعة في جامعة الزيتونة، وقد أعطى إشارة الانطلاق لهذه المسابقة بنفسه، وقال: الآن تخلصت الزيتونة من عقدتها!! وهل بعد هذا من محادة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم . د - استقبال الزنادقة في تونس وتكريمهم مثل: نصر أبو زيد الذي صودرت كتبه في مصر لما فيها من الكفر الصراح، فاستقبل في تونس في الجامعة الزيتونية ومنح درجة الدكتوراه، ووشَّى الحاكم صدره بالأوسمة والنياشين!! وفرج فودة الذي طعن في الشريعة، وطعن في بعض الصحابة استقدمه الحاكم في تونس وفتح له شاشات التلفزة، ومنبر الجامعة التونسية، وأما كتاب سلمان رشدي المارق: "آيات شيطانية" فإنه قد درس في كلية الآداب في الجامعة التونسية!! هـ - الأفلام السيئة بل البالغة في السوء مبلغاً كبيراً، وهي إنتاج تونسي، وعلى رأس تلك الأفلام السيئة فيلم "عصفور السطح" الذي نال جائزة الدولة، وسلم الجائزة رئيس الدولة نفسه، وعَدّ هذا الفيلم إبداعاً تونسياً منقطع النظير!! و- الحرب الضخمة على الجامعة الزيتونية، وتقليص أعداد الطلاب بالتدريج، ومحاربة الأساتذة الملتزمين، وحسبكم هذا الخبر الوارد في مجلة "حقائق" التونسية عدد (379): "أحيت الفنانة الصاعدة منيرة حمدي سهرة فنية رائعة في رحاب معهد أصول الدين التابع للجامعة الزيتونية، وفي السياق نفسه، وتلقيحاً للطلبة ضد التطرف تمتع الطلبة بمشاهدة الألعاب السحرية للمنوم المغناطيسي الشهير حمادي بن جاب الله الفرشيشي"!! ز - القبض على الصالحين ودعاة الإسلام وإيداعهم السجون لمدد طويلة، والتعذيب الذي يجده كثير منهم في السجون، والمحاكمات الجائرة التي تعقد لهم، وهناك مناشدات متكررة من منظمات حقوق الإنسان للحكومة التونسية لكن ذهبت أدراج الرياح، والمضايقات الشديدة للنساء المعتقلات. ح- وأسأل الإخوة في السفارة التونسية: هل سمعنا من حكومتكم يوماً من الدهر موقفاً شاجباً لما يجري على إخواننا في فلسطين أو العراق؟! وهل سمعنا يوماً مناصرة لقضية إسلامية؟! ط - وماذا يدل عليه وجود الآلاف من صفوة أبناء وبنات تونس في الخارج هاربين من سطوة الحكومة التونسية وجبروتها وعسفها والتضييق على الإسلام وأهله؟! ي - وعلام يدل اتفاق أهل الخير والصلاح والدعوة والفضل وطبقات كثيرة جداً من المثقفين والإعلاميين والمنادين بحقوق الإنسان، علام يدل اتفاق هؤلاء على أن الأوضاع في تونس قد بلغت حداً لا يطاق، وأن الإسلام والمسلمين قد ضيق عليهم تضييقاً بلغ مداه، وعدد هؤلاء يقدر بعشرات الملايين، فهل هؤلاء كلهم مخطئون والسفارة التونسية على حق؟! وفي النهاية أقول: لم يكن في حسباني أن أسرد هذا الذي سردته، وإنما ذكرت ما شاهدته فقط في مقالي "أيام في تونس" لكن رد السفارة التونسية اضطرني إلى الحديث عن بعض ما أعرف، وأعرضت عن بعضه الآخر اقتداء بالحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم عرف بعضه وأعرض عن بعض(التحريم: 3). وأقول لإخواني في السفارة: أنا أعلم أنكم غير مقتنعين بردكم الذي رددتموه، وأنكم تؤدون عملكم لكن إلى متى هذا الإخفاء للحقائق؟! أفلا تقفون موقفاً يبيض وجهكم في الدنيا وينقذكم من السؤال في الآخرة؟! وهل ستنفعكم حكومتكم الظالمة يوم تقفون جميعاً بين يدي الله يوم القيامة أو أنهم سيتبرؤون منكم؟! أما دعوتكم لي بتكرار الزيارة لتونس فأقول: "لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين". وأسأل الله لي ولكم الهداية والتبصر والتوفيق، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. (المصدر: مجلة "المجتمع" (أسبوعية – الكويت)، العدد 1750 بتاريخ 5 ماي 2007) الرابط: https://www.almujtamaa-mag.com/Detail.asp?InNewsItemID=223666 وكتبه أبو جابر الجزائري 11 صفر 1432 الموافق ل 15 جانفي 2011 م ![]() ![]() ![]() هذه الوثائق التي تبين درجة معاناة التونسين حتى في أداء شعائر الصلاة ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر ولا بد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر ومن لم يعانقه شوق الحياة تبخر في جوها واندثر كذلك قالت لي الكائنات وحدثني روحها المستتر ودمدمت الريح بين الفجاج وفوق الجبال وتحت الشجر: إذا ما طمحت إلى غاية ركبت المنى ونسيت الحذر ومن لا يحب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر فعجت بقلبي دماء الشباب وضجت بصدري رياح أخر وأطرقت أصغى لقصف الرعود وعزف الرياح ووقع المطر وقالت لي الأرض لما سالت: يا أم هل تكرهين البشر ؟: أبارك في الناس أهل الطموح ومن يستلذ ركوب الخطر وألعن من لا يماشي الزمان ويقنع بالعيش ، عيش الحجر هو الكون حي يحب الحياة ويحتقر الميت مهما كبر وقال لي الغاب في رقة محببة مثل خفق الوتر يجيء الشتاء شتاء الضباب شتاء الثلوج شتاء المطر فينطفئ السحر سحر الغصون وسحر الزهور وسحر الثمر وسحر السماء الشجي الوديع وسحر المروج الشهي العطر وتهوي الغصون وأوراقها وأزهار عهد حبيب نضر ويفنى الجميع كحلم بديع تألق في مهجة واندثر وتبقى الغصون التي حملت ذخيرة عمر جميل عبر معانقة وهي تحت الضباب وتحت الثلوج وتحت المدر لطيف الحياة الذي لا يمل وقلب الربيع الشذي النضر وحالمة بأغاني الطيور وعطر الزهور وطعم المطر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() باركــ الله فيكــ على المعلومة سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم اللهم ثبتنا على الاسلام اللهم ثبتنا على الاسلام اللهم ثبتنا على الاسلام |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() مشكور على الموضوع |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() الحمد لله على انتصار الشعب التونسي الشقيق والوقوف مع الشاب الذي احرق نفسه من أجل عزته وكرامته , فعلا انتهت مسيرة بن علي خروجه من باب ضيق وهذا هو مصير الظالم , شكرا على الطرح أخي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() شكرا اخي على الموضوع و مبارك للشعب التونسي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() إذا الشعب يوما أراد الحياة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() مبروك للشعب التونسي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() الحمد لله
فهل سوف نرى مثل هذا في مصر والجزائر والاردن والمغرب ؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ولا بد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر ومن لم يعانقه شوق الحياة تبخر في جوها واندثر كذلك قالت لي الكائنات وحدثني روحها المستتر ودمدمت الريح بين الفجاج وفوق الجبال وتحت الشجر: إذا ما طمحت إلى غاية ركبت المنى ونسيت الحذر ومن لا يحب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر فعجت بقلبي دماء الشباب وضجت بصدري رياح أخر وأطرقت أصغى لقصف الرعود وعزف الرياح ووقع المطر وقالت لي الأرض لما سالت: يا أم هل تكرهين البشر ؟: أبارك في الناس أهل الطموح ومن يستلذ ركوب الخطر وألعن من لا يماشي الزمان ويقنع بالعيش ، عيش الحجر هو الكون حي يحب الحياة ويحتقر الميت مهما كبر وقال لي الغاب في رقة محببة مثل خفق الوتر يجيء الشتاء شتاء الضباب شتاء الثلوج شتاء المطر فينطفئ السحر سحر الغصون وسحر الزهور وسحر الثمر وسحر السماء الشجي الوديع وسحر المروج الشهي العطر وتهوي الغصون وأوراقها وأزهار عهد حبيب نضر ويفنى الجميع كحلم بديع تألق في مهجة واندثر وتبقى الغصون التي حملت ذخيرة عمر جميل عبر معانقة وهي تحت الضباب وتحت الثلوج وتحت المدر لطيف الحياة الذي لا يمل وقلب الربيع الشذي النضر وحالمة بأغاني الطيور وعطر الزهور وطعم المطر ![]() لالا بن علي لالالالالالا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() نعم نقولها با لصوت العالى يا محمد مبروك عليك تونس رجعت ليك وفى انتظار عودة باقى الدول الاسلامية اللهم عاجلا غير اجل وبارك الله فيكم شكرا جزيلا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() زين العابدين بن علي (3 سبتمبر1936 -)، رئيس الجمهورية التونسية منذ 7 نوفمبر1987 إلى 14 يناير2011، وهو الرئيس الثاني لتونس منذ استقلالها عن فرنسا عام 1956 بعد الحبيب بورقيبة، عين رئيسًا للوزراء في أكتوبر 1987 ثم تولى الرئاسة بعدها بشهر في نوفمبر 1987 في انقلاب غير دموي حيث أعلن أن الرئيس بورقيبة عاجز عن تولي الرئاسة وقد أعيد انتخابه وبأغلبية ساحقة في كل الإنتخابات الرئاسية التي جرت، وآخرها كان في 25 أكتوبر 2009 صنفت جماعات حقوق الإنسان الدولية وكذلك الصحف الغربية المحافظة مثل الإيكونومست النظام الذي يتراسه بن علي بالإستبدادي وغير الديمقراطي. وانتقدت بعضا من تلك الجماعات مثل منظمة العفو الدوليةوبيت الحريةوالحماية الدولية المسؤولين التونسيين بعدم مراعاة المعايير الدولية للحقوق السياسية وتدخلهم في عمل المنظمات المحلية لحقوق الإنسان وباعتبارها من النظم الاستبدادية فقد صنفت تونس في مؤشر الديمقراطية للإيكونومست لسنة 2010 في الترتيب 144 من بين 167 بلدا شملتها الدراسة. ومن حيث حرية الصحافة فإن تونس كانت في المرتبة 143 من أصل 173 سنة 2008[ الوصول إلى السلطة في فجر اليوم السابع من نوفمبر 1987، تمّ الشروع في تنفيذ خُـطة استهدفت إزاحة الرئيس الأول للجمهورية التونسية الحبيب بورقيبة بعد أن بلغ من العمر عتيا، ثم استمع التونسيون لأول مرة عبر موجات الإذاعة لصوت الرئيس بن علي وهو يقرأ نص بيانه الشهير. هذا البيان الذي تضمّـن مُـعظم تطلعات التونسيين ونُـخبتهم، بعد أن أشرف النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي على الانهيار الكامل، ومنذ ذلك التاريخ، دخلت تونس في دورة جديدة دون أن تقطع مع العهد السابق. حيث فتح الرئيس بن علي لأول مرة قصر قرطاج في وجه الأحزاب والمثقفين من غير المُـنتمين للحزب الدستوري الحاكم منذ استقلال البلاد عن فرنسا في مارس 1956. في أجواء حرب الخليج الثانية، اندلعت المواجهة بين السلطة وحركة النهضة، فكان ذلك إيذانا بنهاية سريعة لفُـسحة نادرة وبداية تغيير جوهري لأسلوب تعامُـل النظام مع المعارضة والمجتمع المدني.حيث بدا جليا أن زين العابدين بن علي لم يكن يرغب بتداول السلطة، لكنه في المقابل كان في البداية، وقبل أن تستقِـر أوضاعه نهائيا، يميل لإشراك أطراف عديدة في اللّـعبة، بما في ذلك الإسلاميون. ولكن بعد أن بدا له زخم التيار الإسلامي واتساع قاعدة فضل المواجهة الانتفاضة الشعبية وتنحيه عن الحكم ![]() قام الشاب التونسي محمد البوعزيزي يوم الجمعة الموافق للـ 17 من كانون الأول/ديسمبر عام 2010 م بإحراق نفسه تعبيراً عن غضبه على بطالته ومصادرة العربة التي يبيع عليها ومن ثم قيام شرطي بصفعه أمام الملأ، (توفي محمد البوعزيزي يوم الثلاثاء الموافق للـ 4 من كانون الثاني/يناير عام 2011 م نتيجة الحروق), مما أدى في اليوم التالي وهو يوم السبت الموافق للـ 18 من كانون الأول/ديسمبر عام 2010 م لاندلاع شرارة المظاهرات وخروج آلاف التونسيين الرافضين لما اعتبروه أوضاع البطالة وعدم وجود العدالة الاجتماعية وتفاقم الفساد داخل النظام الحاكم. تحولت هذه المظاهرات إلى انتفاضة شعبية شملت عدة مدن في تونس وأدت إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى من المتظاهرين نتيجة تصادمهم مع قوات الأمن، وأجبرت الرئيس زين العابدين بن علي على إقالة عدد من الوزراء بينهم وزير الداخلية وتقديم وعود لمعالجة المشاكل التي نادى بحلها المتظاهرون، كما أعلن عزمه على عدم الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2014 م لكن الانتفاضة الشعبية توسعت وازدادت شدتها حتى وصلت إلى المباني الحكومية مما أجبر الرئيس زين العابدين بن علي -والذي كان يحكم البلاد بقبضةٍ حديدية طيلة 23 سنة- على التنحي عن السلطة ومغادرة البلاد وذلك يوم الجمعة الموافق للـ 14 من كانون الثاني/يناير 2011 م, وتولى الوزير الأول محمد الغنوشي رئاسة الجمهورية بصفة مؤقتة إضافة إلى منصب الوزير الأول خلفا لزين العابدين بن علي، وأعلنت حالة الطوارئ مع حظر التجول التي تمنع أي تجمع يزيد على ثلاثة أشخاص, مع فرض حظر التجول بين الخامسة مساءً والسابعة صباحاً. عائلته اشتهرت عائلة بن علي بالفساد. وهذا هو السبب التي تمخضت عنه الإنتفاضة الشعبية في جميع أنحاء تونس احتجاجا على سرقة الأموال التونسية. وغادر الكثير من أفراد أسرة بن علي البلاد طلبا للأمان خلال فترة الإحتجاجات. ليلى بن علي زوجة الرئيس وسيدة تونس الأولى ورئيسة جمعية بسمة، وهي جمعية تعزز الاندماج الاجتماعي، وتوفير فرص العمل للمعاقين وهي أيضا رئيسة منظمة المرأة العربية، المنظمة العاملة على تمكين المرأة من تعزيز التقدم في الدول العربيةوفي يوليو 2010 أسست "جمعية سيّدة لمكافحة السرطان" (التي تحمل اسم والدتها) لتحسين الرعاية لمرضى السرطان في تونسولدى ليلى بن علي ثلاثة أطفال: نسرين وحليمة ومحمد زين العابدين. وللرئيس بن علي أيضا ثلاث بنات من زواجه الأول: غزوة ودرصاف وسيرين. وقد انتشرت أنباء قوية في الأوساط التونسية عن هروب ليلى بن علي للخارج برفقة بناتها خشية حدوث تطورات غير متوقعة، نتيجة أحداث الشغب والاحتجاجات التي تشهدها عدة مدن تونسية منذ أيام ****** على الساعة 11.30 ليوم 15/01/2011 أعلن عن إقصاء بن علي نهائيا عن الرئاسة
وتولي رئيس مجلس النواب التونسي مهام الرئاسة مؤقتا وفقا للمادة 57 من دستور البلاد آخر تعديل ليتيم مراد 2011-01-15 في 11:51.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() بارك الله فيك أخي و جزاك خيرا ان شاء الله |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تونس |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc