كُفر ُ الوالد في خُلُق ِ الولد

[ابن العروب]

أحبتي الكرام لقد فتحت النت أبحث عن قصيدة للشاعر هشام الجخ أسمها الإشاره
فاستمعت لها وراقتني
ولكني صدمت عندما وجدت أسم ل علاء مبارك فمن حب الإستطلاع فتحت فإذا هو يهذي شعرا ينطق كفرا لم أرى ككفره أحد
فرددت عليه بهذه القصيدة المتواضعة

كُفر ُ الوالد في خُلُق ِ الولد

سبحان ربي الملك الصمد
ليس مثله شيء
ولا يشابهه أحد
ولعن المتألهون في كل واد
أو مكان ٍ أو بلد
سمعتُ إفك ًبل كفرا
قول ٌ تقشعر منه الأبدان
وتشيب من هوله الولدان
قول....... قول ٌ,,,,
يرتج من كفره الجسد
يقول الكافر ابن الكافر فيه شعرا
والشعر منه براء
إنما الشعر أدب وتخلق
لا كفر أو تدليس وافتراء
قول يمدح فيه الكلب أباه
ذاك الزعيم المتفرعن الصنم
ألا لعنة الله على الاثنين من كل الأمم
والله أنا لا أظن بل على يقين
أنه سوى أباه ما قصد
يقول الشاعر الكافر :.....
( هو القائد الفرد الصمد
شبيه الله في الصفات
إلا أن له ولد
محروس من كل حاسد وما حسد )
عذرا أنا لن أكمل قوله
فقوله كفر وأخشى أن تكون الإعادة ذنب
وحتى لا أزيد عليكم الهم والغم والنَّكَد
ألا لعنة الله على الواصف والموصوف
صاغ كفره بأرذل الحروف
أما علم الشعر من الشعير
أما تربى على الإسلام
أما قرأ القرآن وهو صغير؟؟؟
ربما قرأ .... لكنه ما رَشَدْ
نعم ملعون هوا
إذا ما تاب
إذا ما ندم ولربه آب
أصابه الله بعين كل حاسد
وما حسد
وسلط علية الأرق والهم والغم والكبد
وجُعل ذكره خزيٌ
وطوقه الله في الآخرة بحبل من مسد
عليه لعنة الله في كل زمان
ومن كل صوب واتجاه
يا ويح عقلة
قد جعل أباه إله
فأباه من حكم وظلم
خان العهد ؟؟؟؟؟
ومنه الشعب ما سلم
نهب الخيرات وقيَّد َ الحريات
لم ينجوا من ظُلمه أحد
ألا سحقا له .....
أيظلم الإله عبده
حاشى لله ثم حاشى لله
أن يظلم الله أحد
وويل لهم مما يمكرون
ألستم معي أحبتي
أن كفر ُالوالد في خُلِق ِ الولد
أما في ثورة الكنانة حق ٌ
على الأفراد
إذا ما الحاكم ظلم
بل حق ٌ لها أن تثور وتزأر
وتحرق الفرعون أخا قيصر
وأن تصب غضبها جمرا ً ولهب
على أتباع أمريكا وإسرائيل
وحق علينا أن نمدهم بالدعاء
وما أُوتينا من مدّد ْ
سينتصر الحق وإن طال
وستبزغ شمس الحرية
فليس شيء على الله محال
أبدا لن يدوم َ ظُلم ٌ للأبد
سيظل كل حر شامخا كالطود
للشعب للحق حصنا ورصد
إن وِقفة ُ الأحرار بركان
إذا ما ثار واتقد
وإن عزمهم لمنتصر ٌ وإن طال الأمد
نعم إنهم لمنتصرون
إذا ما ذاك العزم توحد واتحد

بقلم
ابن العروب
1/2/2011