برغم كل ما فعله عريقات و أبو مازن لازلت أحبك يا فلسطين

[م.عبد الوهاب]

السلام عليكم ورحمة الله

من غير مقدمات !

لماذا بالذات جاءت الاستقالات الجماعية في لبنان دفعة واحدة ، و لماذا الحريري الأول استهدف و مات و الحريري الثاني استهدف و عُزِل ، و من طرف من ؟
لماذا أحرقت تونس في هذا الوقت الراهن بالذّات
لما الجزائر و مصر و اليمن و الأردن و لبنان
سيتقولون التغيير
و سأقول لكم مسايرة مع احدث ستكون في سنة 2015 و هذه المقدمة فمازال صلب الموضوع و الخاتمة إلى أن نصل الهدف في السنة المذكورة أعلاه و من تعجل فليركب و يسرع إلى الخاتمة قبل أوانها .

و عليه سأقول لإخواني .
الا نلاحظ بان العربي اليوم أصبح في شك في كل شيء في دينه و وطنيته

سواء صبرتم أو لم تصبروا فإن الأوراق ستكشف تماما كما كشفت أوراق عريقات في فلسطين و أكد على هذا كمّ كبير ممن كانوا معه خلف الستار

نحن المساكين رحنا على رؤوسنا و اتهمنا مصر و قلنا كلام كذا و كذا و اتهمنا الأردن و اتهمنا السعودية و الجزائر و كل الدول العربية بل العرب كافة في تقاعسهم و الذل الذي هم فيه يهيمون ، و بالتالي رئيس فلسطيني يقول لن اركب دبابة إسرائيلية للذهاب الى غزة و اليهود الملاعين يخاطبون القادة العرب الفلسطينيين و يقولون لهم بدل ان نقول اذهب الى الجحيم سنقول اذهب الى غزة نظرا للدمار الذي كان سيحدث قبل حدوثه و كأنهم يرون الأحلام
و بالتالي عريقات يندد على مصر بكلام لاذع لمنع الأكل و الشرب عن إخوانه في غزة و يوجه كلام غريب إلى عمر موسى مخاطبا إياه فيقول تأدب يا عمر موسى أو بصيغة أخرى ننتظر من عمر موسى ان يؤدب نفسه أو الحمد لله قد بدأ عمر موسى يتأدب
أي كلام هذا الذي سمعناه يقال ، و كذب عريقات هذا القول جملة و تفصيلاً ، و هو في أوراق ممضية و في سيديهات مقروءة مضغوطة و k7 سمعية هاتفية و كأن العالم كله يكذب إلاّ عريقات
و كأن الذي كان له مخاطبا حين يسألوه هل قلت هذا الكلام سيكذب الامر برمته و هو الذي خرج من فاه الكلام .


يعني ما أصبحت ثقة لا في عريقات و لا في أبو مازن و لا ميشيل عون و لا حسن نصر الله و لا في أي رجل يتعامل مع اليهود

لان اليهود سيشترونه إن لم يكن بالمال فسيكون بالتهديد بأوراق الكواليس و هذا ما كان من أمر عريقات و أبو مازن

و سأقول لكم بان اليهود حين كانت القنابل تتساقط على غزة و قبل هذا في حرب 2006 على لبنان كان القادة العرب يريدون التحرك لكن اليهود و زعمائها هددوا العرب و زعمائهم و بالاخص السلطة الفلسطينية و اللبنانية بكشف الاوراق ، و حين خافوا نشرها التزموا الصمت .

و احترنا نحن الشعب المسكين و بدأنا نكتب في المنتديات و الغضب يملأنا مع الحيرة ، أنا عن نفسي كنت على وشك ان اتفرقع من كثرة الغضب حين أتكلم عن القضية الفلسطنية و كتبت في هذا الصرح ألاف المقالات و المواضيع عن القضية الأم ، و في كل كلام قلته كانت الحيرة تخيم عليه و كأني لم افهم التناقض و أقول كيف لعربي مسلم يقول هذا و المساكين كانت المطارق على رؤوسهم على وشك النزول مخلفتاً ألماً عظيم

الان !!

من لم يعرف فعليه الآن أن يعرف و يفرق بين الحقيقة و الخطأ و ما حدث في فلسطين منذ 2006 مرورا على نكسة 2008 حتى 2010 و ما كان في تونس و الجزائر و مصر حاليا و الاردن و اليمن و لبنان و من وراء كل هذا الدمار الذي يشهده العالم العربي من تغيير من حسن النية و التدين الى الديمقراطية و حرية المرأة المسلمة أو تحررها

سأقول لكم

كتبت في منتديات الجلفة يوما حين قرأت في الجرائد عن سياسة تحرر المرأة المسلمة و انه سيكون في سنة 2015 و كما ورد في كتاب حكماء صهيون و كما ورد في عدّة كتب نشرت على النت و منها الطوفان في اجزاءه المتبقية التي لم تنشر على النت بعد
و ان العالم يسير الى سنة 2015 مع إرغام الحكام العرب بتطبيق ما ورد في الاتفاق

و لان أمريكا تبحث عن سياسة جديدة للعرب و قالت في عنوان على جميع محطات العالم للإخبار بالبند العريض
(( أي ديمقراطية للعرب ؟ ))

سيظهرون لكم في الغد بالحل الوشيك و هو الجواب لسؤال أمريكا و أضنكم تعرفونه جميعا من غير التطرق له .
و ستعرفون لماذا اختارت أمريكا رئيسا لها يسمى حسين العربي و أوباما الأمريكي و باراك اليهودي ((باراك حسين أوباما))


و سترون يا بني موطني بعد ثلاث سنوات ان ثقافة العربي ستتغير الى الديمقراطية التحررية حتى لدى المرأة و سيكون الهول عظيما عليكم
و أن هذا الذي ينتفض لأجله الشعب العربي في الجزائر و تونس و مصر و لبنان ما هو الا نتاج سياسة ارادتها امريكا ان تكون

فستكون في ظل هيمنتها على العرب حتى في ما يكتبون و يقولون ولو بعد حين

سلاااااااام

[نور الايام]

لن استبعد اي شيئ في ظل هذه الاحداث

بارك الله فيك

[مناد بوفلجة]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيكم أخينا على هذا الطرح المميز ..

لكن لا يمكن الإنكار بأن سياسات الدول العربية هي من أوصلت حالها إلى ما هي عليه أي لو اقتنصت الولايات المتحدة ضعف الشعوب لصالح مصالحا فإننا نحن السبب قبل أن تكون هي ..

سياسات لحكام منفصلة عن شعوبها.. فماذا تنتظر من شعوب جزء منها فقدت هويتها و جزء انسلخ من دينه و جزء بقي متمسك بمبادئه فأقصي جانبا

أما بالنسبة للولايات المتحدة لا أظن أنه في 2015 سوف يبقى رئيسها أوباما .. و بالنسبة للجزائر و مصر أظن أنه خلال 2015 سوف تتغير القيادة و بعض الجنرالات لكن في أي اتجاه .. الله أعلم

هم اليهود لعنة الله عليهم ينظرون و يخططون للمدى البعيد و يجعلون لجميع الاحتمالات حلول أما حكام و وزراء و مسؤولين الدول العربية فنظرهم لا تتجاوز السنتيمتر للأمام .. لهذا وقعوا في ما خطط لهم لقصر بصرهم و بصيرتهم


بارك الله فيكم .. تحياتي

[** مريم **]

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته

أخي الكريم ،

أشكرك على هذا الطرح القيم ، و كأنك كتبت ما يخالجني سبحان الله .

انقطعت عني النت منذ مدة ، و صعب علي التواصل ، و لقد شدني الوضع كثيرا بخصوص ما يجري للأمة المسلمة ، حتى هممت بالإسراع الى قاعة النت لأكتب الموضوع هذا بالذات بحثا من خلاله عن جواب من عندك انت بالذات .


إن كل ما ذكرته لا اخالفك فيه ، فهذا تفكيري بالذات ، غير اني اضيف التالي :

ـ فزعتُ لما فكرتُ أن أمريكا تتدخل في شؤون تونس ، فتسيطر عليها كعتبة لدخول افريقيا و البلدان المسلمة فيها خاصة المغرب العربي ، و بل العالم العربي كله بطريقة جديدة و سياسة كتلك ... هذا من جهة !

ـ الذي يفزعني كثر هو فكرة اخرى اقاسمك اياها :

نحن نعلم ان امريكا تخشى ايران بخصوص السلاح النووي ، و هي تصبو و تهدف الى احتلالها و ضرب قواعدها ، خاصة بعدما أبدت ايران و أعلنت عداءها لإسرائيل .
حتى أوضّح فكرتي ، اقول ، و بغض النظر على كون ايران " شيعة " مخالفين للـ : سنّة :

تعمدُ أمريكا على الاطاحة بإيران ، و الذي يجري في تونس و مصر و باقي البلدان الثائرة شعوبها ، تريد امريكا ان تسبق ايران في كسب مودة تلك الشعوب . لأن ايران قد تسبقها لذلك سواء بالمودة او بالقوة !
لهذا ، اريد ان اقول : ان الذي تقوم به امريكا محاولة كسب تلك الشعوب العربية ، ما هو الا هدف لتعزيز قوتها ضد ايران ، و اضعافها ، بإبعاد ما قد يكون سندا لإيران .
حيث اني ارى ايران بلاد مسلمة لم تقدر عليها أمريكا ..

ــــــــ

أوضّح قولي و اتجاهي :

أنا كجزائرية ، سنية ، و إن اختلفت مع ايران في شيعيتها ،غير اني افضل ان اركن اليها ان كانت ستحارب اسرائيل ضد المسلمين ، على ان اركن الى امريكا ضد ايران !!

و إن كنت لم اتخذ قرارا بعد في هذا ، فالأولى ان ننهض بالسنة ، و نعززها و نعد العدة من قوة و من رباط الخيل .. كسنيين حتى نكون الاقوى فنحق الحق ، و نزهق الباطل .

أخي الكريم ، جئت طارحة لفكرتي هته التي تراودني ، باحثة عن جواب لباقي ما ذكرت ، فما قولكم ؟

أشكرك جزيل الشكر اخي . و انا في اتباع الموضوع ، ولو صعب الاتصال .

أختك في الله

[طاهر القلب]

السلام عليكم
بارك الله فيكم أخي الفاضل , كتابتكم و أسلوبكم يذكرني بأحد الإخوان كأنك هو و كأنه أنت ...
على كلّ موضوع قيم و يحتاج لكثير من التفصيل و عليه ستكون لنا عودة قريبا إن شاء الله ...
و الى ذلكم الحين لكم منا أعطر سلام

[*مصطفى*]

السلام عليكم

أخي الكريم بيت القصيد أين يقف المسلم اليوم أهو موقف مشرف له هل قدر عليه أن يكون
ضحية دوما ألا يتخلص من جلاده
أم لا يوجد ضحية وجلاد أصلا

نعم هيمنة القوى على الضعيف وليس هناك ضعيف غير المسلمين وليس هناك قوي غير اليهود
هذا على أرض الواقع , لزالت مشاهد تكالب الغرب على المسلمين مستمرة في كل بقاع العالم
لن يكون هناك قوي ما لم يكن بجنبه الضعيف الذي يمارس عليه فنون القوة والاستبداد والقهر
هذا حال الواقع فكيف نحن فيه كيف للمسلمين أن ينهضوا ويغيروا الكفة المرجحة بهم للهاوية
بالأمس وجد الشباب الحل في قائد يحمل راية الحرب على أمريكا يتوعد ويقفز من بلد لبلد
وكان قد نصب خيمته في ارض افر يقيا في الوقت الذي كانت الأنظمة العربية تمارس التنازل
في حقوق شعوبها وتعقد اجتماعات التنديد والشجب والاستنكار, يشتد الخناق على الشباب
المتحمس لكسر قيود القهر وإطفاء جمرة الغضب ولو بالانتحار في أي نقطة تظهر فيها مصالح
أمريكا وحلفائها , تمضي الأيام ويجد الشباب المندفع المتحمس والمتعطش نفسه في مستنقع قذر
مشتت بين الأقطار تلتقطه أيادي الأعداء وتزج بيه في معتقلات رهيبة تطارده في كل مكان
وأصبح المسلم متهم في كل مكان بجريمة كونه مسلم.

الناس لم تعد تفرق بين العدو والصديق
شهدنا في ديارنا كيف تعادى الأخوة وانقسموا بين من يزعم تمثيله السوي لدين وبين من يغار على
الوطن وبين بين كثر القتل والهرج والفساد ثم قلنا أيادي اليهود فعلت فينا وهي كذالك تفعل لأننا
لم نتحرر بعقولنا فنفكر التفكير السليم الذي يقودنا الى مصاف الأمم التي تعمل صالحا

ماذا يملك الشعب البسيط من الحرية غير توجيهات تصب في مصلحة الحاكم وعائلته ومن يطبل
له هذا الغباء السياسي الغير راشد هو من انتج الإرهاب فأصبحت الناس تتوجش منه شرا الملتزم
يخشى تهمة الإرهاب فينصاع بالطاعة العمياء والتارك لدينه يزيد تمردا وبعدا عن الدين اتقاء الشر

نعم اليوم يتناحر الشيعة واليهود لكسب المستضعفين ويغتنمون أيي فرصة تصب في مصلحتهم
فلمن نميل ... .

الشعب اليوم يقول كلمته وسينقاد لمن ينتشله من مستنقع آثم فمن سيطر على الساحة وكان القدوة
كنت له الشعوب تبع فأين أصحاب القدوة الحسنة الذين يأخذون بأيدي هذه الجماهير المظلومة
التي بلغت درجة اليأس والقنوط بها أن أصبحت تحرق نفسها بالبنزين كما أحرقها خيانة اولي
القربى من بني جلدتها

هذا الذي يحدث الآن فأين من يأخذ بأيدي الشباب ويخلصهم من قبضة اليهود ويفك
عنهم الأغلال فيتحررون في الأرض كباقي الأمم يرفعون راية الأمة الإسلامية

لنتخلص من شبح الغرب أو المجوس لنقرر مصيرنا لنستبشر ونتفائل بغد مشرق

[*أم سلمى*]

السلام عليكم

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك يا أخي على طرح الموضوع وهو المشكلة الامة وما ينتظرها من تحديات صعبة خصوصا الغليان والآن بذات في مناطق العربية وتطورات وتغييرات جديدة .
أدى خضوع الدولة لسياسات المؤسسات الرأسمالية والدولية (صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ) من اجل الحصول على مساعدتها في إعادة جدولة المديونية الخارجية وإخراجها من أزمتها الاقتصادية، إلى انسحاب الدولة الوطنية من مجالات الإنتاج والخدمات وارتفاع أسعار السلع والخدمات وظهور المشكلات الاجتماعية مثل البطالة والفقر، في الوقت الذي كان فيه تزايد للاحتياجات بالنسبة للطبقات الشعبية والمتمثلة بالأساس في الخدمات الاجتماعية والاقتصادية، فجاءت الجمعيات والمنظمات غير الحكومية لتسد الفراغ الذي أحدثته الدولة في انسحابها عن تقديم هذه الخدمات وبالتأكيد أن الدولة لم يكن لديها ما يمنع من إنشاء هذه المنظمات - ان لم تشجع على إنشائها أصلاً - للتخلص من هذا العبء الذي يقع على عاتقها .
اما بخصوص فضيحة رؤوس العمالة في فلسطين فهذا ليس مستغرب منهم لاننا تعودنا منهم كل هذا الخزي والعار في البيع القضية الفلسطينية ومحاربة المجاهدين باسم التنسيق
مستعدين ان يتحالفوا مع الشيطان نفسه من اجل المال والدنيا.
اماالغليان الشعبي اظنه مستمر واستيقض الشعب اخيرا وكل حسب مفهومه واعتقاده لكن نهض وهذا مرعب للحكام ولم يكن في حسبانهم لكن هناك دراسات واستطلاعات تنبأ بهذا لكن نحن مع مشيئة الله عزوجل .
شكرا يا اخ مميز والسلام

[نظام الفوضى]

ربي إنه لا مفر الي الا اليك

ربي اللهم انا نسألك أن ترينا الحق وترزقنا اتباعه
ورتنا الباطل وترزقنا اجتنابه

==========

ربي إنك تعلم اننا لا نعلم إلا ما أتيتنا فاللهم لا نصر الا بك ولا نجاة الا اليك

اللهم انصرنا على القوم الكافرين




بارك الله فيك أخي على الموضوع

[جواهر الجزائرية]

السلام عليكم


بارك الله فيك يا أخي على أسلوب الراقي في الطرح قضية الامة والإنشغال كل العالم بها وخاصة مع كسر القيد كل معظم الشعوب وإعلان التمرد على حكام ظلمة شبعوا ومزالوا يطمعوا في خيرات الأمة فاض الكاس بهم ورفعوا كل شعارت المختلفة يمينهم ويسارهم شيوعهم وديمقراطيتهم ..ولكن شعار الاسلام كان ولا يظل يرفع قديما وحديثا وفي كل مناسبة رغم القمع والتعذيب والقتل والبطش إلا مزال هو السلاح الرائد والمفيد والناجح والمرعب والمفزع للبعض ودائما هو في الريادة ومرعب كل الطغاة وحتى الغرب واليهود ويظل سيد القضية وجوهرها.
أما السلطة
( القهر الذاتي الفلسطيني) تحت مسمى (سلطة الحكم الذاتي) . في العادة تكون سلطة الحكم الذاتي ,باختصار, مرحلة شبه الاستقلال لشعب معين يريد الانفصال عن دولة معينة لاسباب ثقافية او عرقية او وطنية او غيرها كمقدمة لعملية استقلال شاملة او ان تبقى كوضع دائم بحيث يتمتع هذا الشعب بشيء من الخصوصية في ظل تلك الدولة . وفي الوضع الفلسطيني ساقوا لنا هذه السلطة على انها وضع مرحلي ريثما يتم الاتفاق على الوضع النهائي الذي سيكفل اقامة دولة فلسطينية ( كاملة السيادة ) في اطار حل سلمي للقضية الفلسطينية ( حل بين السجين وسجانه وبين القتيل وقاتله ). ولكن الواقع والعقل والضمير الوطني وكل ما من شأنه ان يثبت قد اثبت بالدليل القاطع ان هذه السلطة قد قامت لسبب وهدف واحد ووحيد وهو قهر الشعب الفلسطيني وتدمير ما تبقى من الروح الفلسطينية في وقت كانت ( اسرائيل ) تقف بجيشها وعظمتها العسكرية عاجزة امام ثوران وغليان شعب بكل فئاته التي خرجت تصرخ لقول كلمة لا بكل عنفوان . كان الشعب يقول , لا لجعلي مهزلة تاريخية ! لا لجعلي اضحوكة مهزلية ! لا لبقاء الظلم مقترنا مع اسم فلسطين ! لا لبقاء القهر سوطا ترتسم اثاره على كل نواحي الجسد الفلسطيني !
لقد اراد الشعب الفلسطيني ان يطرق على جدران الخزان لكي لا يختنق , نعم يا عملاء الخزي ,.اصبح واضحا وبشكل جلي بعد هذا العجز الصهيوني امام صمود الشعب الفلسطيني , ان سلطة الحكم الذاتي الفلسطيني هذه قد قامت من اجل اخراج ( اسرائيل ) ومن والاها من المأزق التاريخي بعد فضيحة الانتفاضة الاولى . وتبعا لذلك انتقلت كل مسؤوليات الاحتلال وبشكل تدريجي من قوات الجيش الصهيوني الى ( قوات ) سلطة الحكم الذاتي وقد مارست هذه السلطة كل مظاهر الاحتلال ولكن بزي فلسطيني وحل محل الm16 سلاح الكلاشنكوف , وحل محل نجمة داوود النسر الفلسطيني , كل مظاهر الاحتلال بقيت سوى الشكليات , فقد بقيت الاعتقالات على يد سلطة الحكم الذاتي والاغتيالات ايضا بقيت وان بدرجة اقل , لكنها بقيت . اذا هو نفسه القهر , هو نفسه الاحتلال هو نفسه الاغتصاب ولكن بصورة مخزية ومقيتة اصبح ذاتيا . اذ اصبح على الشعب الذي يقبع تحت الاحتلال ان يقمع نفسه وينهي قضيته وعلى الثائر الفلسطيني ان تدور بندقيته 180 درجة ويطلق نيرانه راسما على جدران جسده خارطة وطن ضائع !
لقد اصبح من الاصح اخلاقيا ووطنيا ودينيا وحتى لغويا بما لا يدع مجالا للشك ان نطلق على هذه السلطة سلطة القهر الذاتي والا فليأتي لنا من لديه مسمى اخر لهكذا سلطة وبهكذا مواصفات ! لن نستغرب من عمل هؤلاء المرتزقة هم خزي سيرمون في مزبلة التاريخ.
لا يمكن للمتابع العادي عندما يلا حظ خريطة الوطن العربي الا ويكتشف أنه قد اقتطعت منها أجزاء لفائدة دول الجوار العربي مغربا ومشرقا سواء باقريقيا أو بآسياعلما أن الكيان الصهيوني

ليس بعيدا عن كل هذا تآمرا و تحريضا ومساعدة لدول الجوار حتى تحتفظ بما استولت عليه من الوطن العربي حتى يشغل الأمة العربية عن احتلال فلسطين و يشتت جهودها في التحرر و الوحدة .

ففي المغرب العربي لا تزال اسبانيا تحتل مدينتي سبتة و مليلة المغربيتين المطلتين على مضيق جبل طارق الاستراتيجي والغريب في الأمر أن النظام المغربي لا يركز على هذه القضية بقدر تركيزه على قضية الصحراء الغربية فهل نقبل بضياع الأندلس عن الخارطة العربية منذ خمسة قرون ثم نسكت عن ضياع مدينتين عربيتين تحت الهيمنة الأجنبية .
أن كلا من موريطانيا و ليبيا و الجزائرتعاني من دول الجوارعلى الحدود سواء بتسرب الجماعات المسلحة وقيامها بتهديد الأمن في هذه الدول اضافة الى عمليات التهريب سواء للسلاح أو السلع أو المخدرات وما يشكل مثل هذه الأمور من تهديد جدي لأمن هذه البلدان .

واذا انتقلنا الى دول المشرق العربي وانطلاقا من مصر التي تفتقد السيادة على سيناء بحكم اتفاقية كامب داود الموقعة مع العدو الصهيوني كما أن مصر النظام تساهم في حصار قطاع غزة و تدفع من استقلالها الكثير لقاء المعونات الآمريكية الى الحد الذي تسكت فيه عن اجتياح لبنان عام 1982 وطرد المقاومة من هناكعام 1983 و السماح للأساطيل و الجيوش المتوجهة للعراق لاحتلاله المرور من قناة السويس بل و المشاركة بقوات مقاتلة ضده في الحرب الأمريكية عليه وقتها وتكرر نفس السيناريو عام 2003 دون مشاركة مباشرة في الغزو كما أن مصر في حالة تطبيع مع الكيان الصهيوني سياسيا و اقتصاديا بعكس الارادة الشعبية الرافضة لمثل هذا الخنوع الى حد بيع الغاز المصري لقتلة الفلسطينيين بأسعار دون الأسعار العالمية حيث تستعمل معظمها للأغراض العسكرية كما يصل النظام الى حد السكوت عن عدوان الكيان الصهيوني على لبنان 2006 وعلى غزة 2009 وكأن الأمر لا يعني مصر العربية
وأما السودان فأوضاعها الأمنية غير مستقرة منذ أكثر من عقدين من الزمن حيث التدخلات الأجنبية سواء من الدول الكبرى في العالم أو من دول الجوار حيث تؤجج الصراع بين الفرقاء في السودان حيث تجد بعض الأطراف الملاذ الآمن في دول الجوار و لايزال الجرح السوداني ينزف سواء في دارفور شمالا أو في الجنوب و يظل المواطن السوداني الذي يخترق أرضه نهر النيل ومع ذلك يعاني من الجوع والفقر و المرض و الجهل و يظل حبيس سياسات و أطماع خارجية دولية أو من المحيط الذي يحيط بحدود أرضه .

وفي الصومال حيث لا تزال أثيوبيا تحتفظ باحتلالها لمنطقة الأوغادن الصومالية منذ أكثر مكن ثلاثة عقود كما اجتاحت الصومال في السنوات الأخيرة و احتلتها بضوء أخضر من القوى الغربية الكبرى ولكنها انسحبت منها بفعل المقاومة الصومالية الباسلة ولكن التدخل الأجنبي في شؤون الصومال لا يزال يوقد نار الحرب بين أهلها الى الآن .

وأما فلسطين و الجولان وأجزاء من لبنان فلا تزال محتلة من قبل الكيان الصهيوني المدعوم من الغرب ولن تعرف منطقة الشرق الأوسط الأمن و الاستقرار الا بزوال الاحتلال الصهيوني وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي أجبروا على مغادرتها بالقوة الاجرامية الغاشمة ولابد من عودة الصهاينة الى بلدانهم الأصلية التي انطلقوا منها للعدوان على الأراضي العربية ولن يكون هذا بالطرق السلمية و المفاوضات لأن المحتل الغاشم و الممعن في اجرامه لن يفهم بغير لغة المقاومة والصمود و التصدي وعدم تمكين الصهاينة من احراز الأمن و الاستقرار على الأرض حتى التحرير الكامل .

واذا انتقلنا الى سوريا فلها مشكل مع تركيا يتمثل في احتلالها لواء الاسكندرونة وهي منطقة عربية لا بد من تحريرها و عودتها الى الوطن الأم كما أن تركيا يمر منها نهر الفراتحيث أنشأت عليه في السنوات الأخيرة سلسلة من السدود من شأنها اضعاف حصة كل من سوريا و العراق .

أما العراق فهو حاليا محتل أمريكيا وصهيونيا و فارسيا بالرغم من وجود حكومة عراقية ولكنها بالاسم فقط لأنها خاضعة للأجندات الدولية و الاقليمية ونأمل أن تواصل المقاومة العراقية الباسلة ضرباتها الموفقة لقوى الاحتلال لغاية التحرير الكامل للعراق و عودته كما عهدناه عربيا اسلاميا حرا أبيا له اسهاماته في الدفاع عن الأمة العربية ككل لا مفكك الأوصال تنخره الاصطفافات الطائفية على حساب انتمائه القومي و الحضاري .

واذا انتقلنا الى ايران فهي لا تزال تحتل الجزر الاماراتية الثلاثة طنب الكبرى و طنب الصغرى و أبوموسى منذ سنة 1970 وقد استبشرت الجماهير العربية عند اندلاع الثورة الاسلامية سنة 1979 بايران أملا في أن تنهي هذه الثورة هذا الاحتلال ولكن الذي حصل أن ايران الثورة ترفض حتى مبدأ الحوار حول هذا الموضوع فضلا عن الامعان في تجريع الشعب الأحوازي العربي صنوفا من التعذيب و الاعدامات لرموزه ومناضليه ونصب المشانق لهم باستمرار ولكن تلك الآمال تلاشت مع موجة الاعدامات المشار اليه آنفا ثم نفاجىء بايران الثورة الاسلامية تسهم بشكل فعال و مؤثر في تدمير و احتلال شعبين مسلمين و جارين لها وهما العراق و افغانستان وتركت العنان للميليشيات التابعة لها لارتكاب أفظع الجرائم بحق هذين الشعبين حيث قتلت منهما أكثر مما قتله المحتل الأمريكي .

أما اليمن فانها تشهد صراعا داخليا جنوبا حيث الحراك الجنوبي يريد التراجع عن الوحدة وفي الشمال الحوثيون يحاربون الحكومة المركزية منذ سنوات وفي بعض القبائل التي تحتضن عناصر من القاعدة بحيث المحصلة النهائية أن استقرار هذا البلد خاضع للأجندات الأجنبية بعد انخراط النظام اليمني في الحرب على الارهاب والتداعيات الخطيرة لمثل هذا المسار الذي لن يخدم سوى المصالح الأمريكية .

وازاء هذا الواقع المؤلم المحيط بأمتنا العربية و الذي لن نجد له البلسم الشافي الا في اطار سياسة عربية واحدة بعيدة عن الانقسامات و التجاذبات نحو هذا المحور أو ذاك بل لا بد أن ينبع الموقف من المصلحة العليا للأمة على المستوى الاستراتيجي و بعيد المدى و بدون ذلك ستظل أوضاعنا تراوح مكانها بل ستنحدر نحو الأسوا ان لم ننقذ أنفسنا بعمل وحدوي يكون في مواجهة العدو الصهيوني باستعمال كافة أساليب المقاومة العسكرية و المقاطعة الاقتصادية و الثقافية و الاعلامية و زعزعة أمن الصهاينة حتى يخرجوا من أرضنا ويعود اليها سكانها الذين طردوا منها بقوة السلاح

[وردة الاقصى]

مشكوووووووووووووووووووووووور

[اياد27]

[م.عبد الوهاب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مريم **

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته

أخي الكريم ،

أشكرك على هذا الطرح القيم ، و كأنك كتبت ما يخالجني سبحان الله .

انقطعت عني النت منذ مدة ، و صعب علي التواصل ، و لقد شدني الوضع كثيرا بخصوص ما يجري للأمة المسلمة ، حتى هممت بالإسراع الى قاعة النت لأكتب الموضوع هذا بالذات بحثا من خلاله عن جواب من عندك انت بالذات .


إن كل ما ذكرته لا اخالفك فيه ، فهذا تفكيري بالذات ، غير اني اضيف التالي :

ـ فزعتُ لما فكرتُ أن أمريكا تتدخل في شؤون تونس ، فتسيطر عليها كعتبة لدخول افريقيا و البلدان المسلمة فيها خاصة المغرب العربي ، و بل العالم العربي كله بطريقة جديدة و سياسة كتلك ... هذا من جهة !

ـ الذي يفزعني كثر هو فكرة اخرى اقاسمك اياها :

نحن نعلم ان امريكا تخشى ايران بخصوص السلاح النووي ، و هي تصبو و تهدف الى احتلالها و ضرب قواعدها ، خاصة بعدما أبدت ايران و أعلنت عداءها لإسرائيل .
حتى أوضّح فكرتي ، اقول ، و بغض النظر على كون ايران " شيعة " مخالفين للـ : سنّة :

تعمدُ أمريكا على الاطاحة بإيران ، و الذي يجري في تونس و مصر و باقي البلدان الثائرة شعوبها ، تريد امريكا ان تسبق ايران في كسب مودة تلك الشعوب . لأن ايران قد تسبقها لذلك سواء بالمودة او بالقوة !
لهذا ، اريد ان اقول : ان الذي تقوم به امريكا محاولة كسب تلك الشعوب العربية ، ما هو الا هدف لتعزيز قوتها ضد ايران ، و اضعافها ، بإبعاد ما قد يكون سندا لإيران .
حيث اني ارى ايران بلاد مسلمة لم تقدر عليها أمريكا ..

ــــــــ

أوضّح قولي و اتجاهي :

أنا كجزائرية ، سنية ، و إن اختلفت مع ايران في شيعيتها ،غير اني افضل ان اركن اليها ان كانت ستحارب اسرائيل ضد المسلمين ، على ان اركن الى امريكا ضد ايران !!

و إن كنت لم اتخذ قرارا بعد في هذا ، فالأولى ان ننهض بالسنة ، و نعززها و نعد العدة من قوة و من رباط الخيل .. كسنيين حتى نكون الاقوى فنحق الحق ، و نزهق الباطل .

أخي الكريم ، جئت طارحة لفكرتي هته التي تراودني ، باحثة عن جواب لباقي ما ذكرت ، فما قولكم ؟

أشكرك جزيل الشكر اخي . و انا في اتباع الموضوع ، ولو صعب الاتصال .

أختك في الله

بارك الله فيك الأخت مريم

لي تعقيب على ما أوردت أعلاه و في هذا الاقتباس أدناه إن شاء الله

-------------------------

نحن نعلم ان امريكا تخشى ايران بخصوص السلاح النووي ، و هي تصبو و تهدف الى احتلالها و ضرب قواعدها ، خاصة بعدما أبدت ايران و أعلنت عداءها لإسرائيل

.
-------------------------

بل أقول لك نعلم و الله أعلم بأن امريكا هي حليفة ايران و حليفة حزب الشيطان و حليفة الحكومة الجديدة في لبنان
و نعلم و الله المستعان ان الأوراق التي سربت الى الجزيرة من خلف الكواليس في فضح كل ما يمت للقضية الفلسطينية أنّ ايران و حزب الشيطان و حركة امل تصفق لها تصفيقا حارا لم تشهد له مثيل منذ سنة 1948 و التاريخ يشهد و يعيد و يكرر نف الاخطاء التي مرت عليها العرب في 1967 و سنة 1973 و 1983 و 2006 كلها سنوات مرتبطة ارتباطا مباشرا مع ما يدور بين العرب و إيران و بني إسرائيل

سأقول لأختي بعض الحقائق في بضعة اسطر و هي كالتالي :
01- العراق دّمر على آخره كونه كانت له سابقة مع إيران في الثمانينات و كان السبب أسلحة الدمار الشامل و بكلمة من أمريكا تحالفت مع أكثر من 40 دولة ضدّ دولة واحدة منهم من ضربوا ظاهرا و منهم كإيران و بعض الدول العربية ضربوا في الخفاء .
02- إيران لها أسلحة الدمار الشامل و لها النووي و لها كل ما هددت لأجله العراق فلماذا لم تخذ ضدّها الإجراءات التي اتخذت ضدّ العراق ام أنهم الفرس الذين يكرهون العرب منذ الازل لاجل اشياء و مسميات الكل يعرفها كما بين الانسان و الشيطان من عداء .
03- مجريات لبنان الكل يعرف بأن المحرك لها حزب الشيطان
04- الكل بدأ يعرف أن الحريري الأول قتلته أيادي من حزب الشيطان لأنه سني و لأنه لا يحب إيران و لأنه لا يحب حزب الشيطان و الحريري الابن انسلخ عنه الحركة بكلمة من حزب الشيطان في لبنان .
الأمثلة في هذا أختي مريم كثيرة و سيكون لي تعقيبا آخر بعد الردّ على الإخوة بارك الله فيهم بالتفصيل عما يحاك في الخفاء و ما تمارسه إيران مع كلبها الحارس الأمين في لبنان .

بارك الله فيك

[هاشمي15]

تتبعت يوميا الأخبار من بدايته مفدها أن السلطة الفلسطنية و قوات امنها تتعامل مع اسرائيل في اغتيال قيادات حرلاكة حماس في وثائق سرية تحصلت عليها قناة الجزيرة و بذلك تعرف الرأي العام والخاص من كان وراء أحداث غزة و من كان يتامر على الشعب الفلسطيني و قضيته . سقط القناع ، لا يمكنكم في كل مرة القاء اللوم على الولايات المتحدة على عرقلة القضية الفلسطينية بل اعدائها في الداخل و ليس في الخارج .

لماذا لم تكشف هذه الوثائق تواطئ الزعيم الاحل أبو عمار " عرفات " رحمه الله مع العدو الصهيوني ، لانه بكل بساطة نظيف

[م.عبد الوهاب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب

السلام عليكم
بارك الله فيكم أخي الفاضل , كتابتكم و أسلوبكم يذكرني بأحد الإخوان كأنك هو و كأنه أنت ...
على كلّ موضوع قيم و يحتاج لكثير من التفصيل و عليه ستكون لنا عودة قريبا إن شاء الله ...
و الى ذلكم الحين لكم منا أعطر سلام

جزاك الله خير اخي طاهر القلب حفظكم الله ورعاكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيكم أخينا على هذا الطرح المميز ..

لكن لا يمكن الإنكار بأن سياسات الدول العربية هي من أوصلت حالها إلى ما هي عليه أي لو اقتنصت الولايات المتحدة ضعف الشعوب لصالح مصالحا فإننا نحن السبب قبل أن تكون هي ..

سياسات لحكام منفصلة عن شعوبها.. فماذا تنتظر من شعوب جزء منها فقدت هويتها و جزء انسلخ من دينه و جزء بقي متمسك بمبادئه فأقصي جانبا

أما بالنسبة للولايات المتحدة لا أظن أنه في 2015 سوف يبقى رئيسها أوباما .. و بالنسبة للجزائر و مصر أظن أنه خلال 2015 سوف تتغير القيادة و بعض الجنرالات لكن في أي اتجاه .. الله أعلم

هم اليهود لعنة الله عليهم ينظرون و يخططون للمدى البعيد و يجعلون لجميع الاحتمالات حلول أما حكام و وزراء و مسؤولين الدول العربية فنظرهم لا تتجاوز السنتيمتر للأمام .. لهذا وقعوا في ما خطط لهم لقصر بصرهم و بصيرتهم


بارك الله فيكم .. تحياتي

نعم انا معك في هذا اخي الفاضل و لأن السارق حين يسرق فإنه سيعيد الكّرة إن لم يوصد الباب بالاقفال الكثيرة في وجه ، فإن ترك على ما هو عليه فحتما سيعود نفس السارق و سيسرق بنفس الطريقة إلا إذا وجد صاحب الشيء حارسا له

أمّ بخصوص باراك حسين اوباما أنا لم اقل أنه سيبقى أو لا يبقى الى غاية 2015 بل برنامجه الذي يسير عليه و بدأه في سنة 2009 سيبقى طبعا حتى و إن جاء آخر فهو مثله و سيعمد الى نفس الكتاب الذي يحتكمون اليه اليوم في الكونجرس

جزاك الله خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الايام

لن استبعد اي شيئ في ظل هذه الاحداث

بارك الله فيك

جزاك الله خير فعلا لن نستبعد اي شيء فالكل يصب في وادي واحد و لا شعاب له تشعبت فهو وادي واحد يصب في بحر أمريكا طبعا حين يقال امريكا فهي بني اسرائيل من دون شكّ

جزاك الله خير

[م.عبد الوهاب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النسر الآمل

السلام عليكم


بارك الله فيك يا أخي على أسلوب الراقي في الطرح قضية الامة والإنشغال كل العالم بها وخاصة مع كسر القيد كل معظم الشعوب وإعلان التمرد على حكام ظلمة شبعوا ومزالوا يطمعوا في خيرات الأمة فاض الكاس بهم ورفعوا كل شعارت المختلفة يمينهم ويسارهم شيوعهم وديمقراطيتهم ..ولكن شعار الاسلام كان ولا يظل يرفع قديما وحديثا وفي كل مناسبة رغم القمع والتعذيب والقتل والبطش إلا مزال هو السلاح الرائد والمفيد والناجح والمرعب والمفزع للبعض ودائما هو في الريادة ومرعب كل الطغاة وحتى الغرب واليهود ويظل سيد القضية وجوهرها.
أما السلطة
( القهر الذاتي الفلسطيني) تحت مسمى (سلطة الحكم الذاتي) . في العادة تكون سلطة الحكم الذاتي ,باختصار, مرحلة شبه الاستقلال لشعب معين يريد الانفصال عن دولة معينة لاسباب ثقافية او عرقية او وطنية او غيرها كمقدمة لعملية استقلال شاملة او ان تبقى كوضع دائم بحيث يتمتع هذا الشعب بشيء من الخصوصية في ظل تلك الدولة . وفي الوضع الفلسطيني ساقوا لنا هذه السلطة على انها وضع مرحلي ريثما يتم الاتفاق على الوضع النهائي الذي سيكفل اقامة دولة فلسطينية ( كاملة السيادة ) في اطار حل سلمي للقضية الفلسطينية ( حل بين السجين وسجانه وبين القتيل وقاتله ). ولكن الواقع والعقل والضمير الوطني وكل ما من شأنه ان يثبت قد اثبت بالدليل القاطع ان هذه السلطة قد قامت لسبب وهدف واحد ووحيد وهو قهر الشعب الفلسطيني وتدمير ما تبقى من الروح الفلسطينية في وقت كانت ( اسرائيل ) تقف بجيشها وعظمتها العسكرية عاجزة امام ثوران وغليان شعب بكل فئاته التي خرجت تصرخ لقول كلمة لا بكل عنفوان . كان الشعب يقول , لا لجعلي مهزلة تاريخية ! لا لجعلي اضحوكة مهزلية ! لا لبقاء الظلم مقترنا مع اسم فلسطين ! لا لبقاء القهر سوطا ترتسم اثاره على كل نواحي الجسد الفلسطيني !
لقد اراد الشعب الفلسطيني ان يطرق على جدران الخزان لكي لا يختنق , نعم يا عملاء الخزي ,.اصبح واضحا وبشكل جلي بعد هذا العجز الصهيوني امام صمود الشعب الفلسطيني , ان سلطة الحكم الذاتي الفلسطيني هذه قد قامت من اجل اخراج ( اسرائيل ) ومن والاها من المأزق التاريخي بعد فضيحة الانتفاضة الاولى . وتبعا لذلك انتقلت كل مسؤوليات الاحتلال وبشكل تدريجي من قوات الجيش الصهيوني الى ( قوات ) سلطة الحكم الذاتي وقد مارست هذه السلطة كل مظاهر الاحتلال ولكن بزي فلسطيني وحل محل الm16 سلاح الكلاشنكوف , وحل محل نجمة داوود النسر الفلسطيني , كل مظاهر الاحتلال بقيت سوى الشكليات , فقد بقيت الاعتقالات على يد سلطة الحكم الذاتي والاغتيالات ايضا بقيت وان بدرجة اقل , لكنها بقيت . اذا هو نفسه القهر , هو نفسه الاحتلال هو نفسه الاغتصاب ولكن بصورة مخزية ومقيتة اصبح ذاتيا . اذ اصبح على الشعب الذي يقبع تحت الاحتلال ان يقمع نفسه وينهي قضيته وعلى الثائر الفلسطيني ان تدور بندقيته 180 درجة ويطلق نيرانه راسما على جدران جسده خارطة وطن ضائع !
لقد اصبح من الاصح اخلاقيا ووطنيا ودينيا وحتى لغويا بما لا يدع مجالا للشك ان نطلق على هذه السلطة سلطة القهر الذاتي والا فليأتي لنا من لديه مسمى اخر لهكذا سلطة وبهكذا مواصفات ! لن نستغرب من عمل هؤلاء المرتزقة هم خزي سيرمون في مزبلة التاريخ.
لا يمكن للمتابع العادي عندما يلا حظ خريطة الوطن العربي الا ويكتشف أنه قد اقتطعت منها أجزاء لفائدة دول الجوار العربي مغربا ومشرقا سواء باقريقيا أو بآسياعلما أن الكيان الصهيوني

ليس بعيدا عن كل هذا تآمرا و تحريضا ومساعدة لدول الجوار حتى تحتفظ بما استولت عليه من الوطن العربي حتى يشغل الأمة العربية عن احتلال فلسطين و يشتت جهودها في التحرر و الوحدة .

ففي المغرب العربي لا تزال اسبانيا تحتل مدينتي سبتة و مليلة المغربيتين المطلتين على مضيق جبل طارق الاستراتيجي والغريب في الأمر أن النظام المغربي لا يركز على هذه القضية بقدر تركيزه على قضية الصحراء الغربية فهل نقبل بضياع الأندلس عن الخارطة العربية منذ خمسة قرون ثم نسكت عن ضياع مدينتين عربيتين تحت الهيمنة الأجنبية .
أن كلا من موريطانيا و ليبيا و الجزائرتعاني من دول الجوارعلى الحدود سواء بتسرب الجماعات المسلحة وقيامها بتهديد الأمن في هذه الدول اضافة الى عمليات التهريب سواء للسلاح أو السلع أو المخدرات وما يشكل مثل هذه الأمور من تهديد جدي لأمن هذه البلدان .

واذا انتقلنا الى دول المشرق العربي وانطلاقا من مصر التي تفتقد السيادة على سيناء بحكم اتفاقية كامب داود الموقعة مع العدو الصهيوني كما أن مصر النظام تساهم في حصار قطاع غزة و تدفع من استقلالها الكثير لقاء المعونات الآمريكية الى الحد الذي تسكت فيه عن اجتياح لبنان عام 1982 وطرد المقاومة من هناكعام 1983 و السماح للأساطيل و الجيوش المتوجهة للعراق لاحتلاله المرور من قناة السويس بل و المشاركة بقوات مقاتلة ضده في الحرب الأمريكية عليه وقتها وتكرر نفس السيناريو عام 2003 دون مشاركة مباشرة في الغزو كما أن مصر في حالة تطبيع مع الكيان الصهيوني سياسيا و اقتصاديا بعكس الارادة الشعبية الرافضة لمثل هذا الخنوع الى حد بيع الغاز المصري لقتلة الفلسطينيين بأسعار دون الأسعار العالمية حيث تستعمل معظمها للأغراض العسكرية كما يصل النظام الى حد السكوت عن عدوان الكيان الصهيوني على لبنان 2006 وعلى غزة 2009 وكأن الأمر لا يعني مصر العربية
وأما السودان فأوضاعها الأمنية غير مستقرة منذ أكثر من عقدين من الزمن حيث التدخلات الأجنبية سواء من الدول الكبرى في العالم أو من دول الجوار حيث تؤجج الصراع بين الفرقاء في السودان حيث تجد بعض الأطراف الملاذ الآمن في دول الجوار و لايزال الجرح السوداني ينزف سواء في دارفور شمالا أو في الجنوب و يظل المواطن السوداني الذي يخترق أرضه نهر النيل ومع ذلك يعاني من الجوع والفقر و المرض و الجهل و يظل حبيس سياسات و أطماع خارجية دولية أو من المحيط الذي يحيط بحدود أرضه .

وفي الصومال حيث لا تزال أثيوبيا تحتفظ باحتلالها لمنطقة الأوغادن الصومالية منذ أكثر مكن ثلاثة عقود كما اجتاحت الصومال في السنوات الأخيرة و احتلتها بضوء أخضر من القوى الغربية الكبرى ولكنها انسحبت منها بفعل المقاومة الصومالية الباسلة ولكن التدخل الأجنبي في شؤون الصومال لا يزال يوقد نار الحرب بين أهلها الى الآن .

وأما فلسطين و الجولان وأجزاء من لبنان فلا تزال محتلة من قبل الكيان الصهيوني المدعوم من الغرب ولن تعرف منطقة الشرق الأوسط الأمن و الاستقرار الا بزوال الاحتلال الصهيوني وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي أجبروا على مغادرتها بالقوة الاجرامية الغاشمة ولابد من عودة الصهاينة الى بلدانهم الأصلية التي انطلقوا منها للعدوان على الأراضي العربية ولن يكون هذا بالطرق السلمية و المفاوضات لأن المحتل الغاشم و الممعن في اجرامه لن يفهم بغير لغة المقاومة والصمود و التصدي وعدم تمكين الصهاينة من احراز الأمن و الاستقرار على الأرض حتى التحرير الكامل .

واذا انتقلنا الى سوريا فلها مشكل مع تركيا يتمثل في احتلالها لواء الاسكندرونة وهي منطقة عربية لا بد من تحريرها و عودتها الى الوطن الأم كما أن تركيا يمر منها نهر الفراتحيث أنشأت عليه في السنوات الأخيرة سلسلة من السدود من شأنها اضعاف حصة كل من سوريا و العراق .

أما العراق فهو حاليا محتل أمريكيا وصهيونيا و فارسيا بالرغم من وجود حكومة عراقية ولكنها بالاسم فقط لأنها خاضعة للأجندات الدولية و الاقليمية ونأمل أن تواصل المقاومة العراقية الباسلة ضرباتها الموفقة لقوى الاحتلال لغاية التحرير الكامل للعراق و عودته كما عهدناه عربيا اسلاميا حرا أبيا له اسهاماته في الدفاع عن الأمة العربية ككل لا مفكك الأوصال تنخره الاصطفافات الطائفية على حساب انتمائه القومي و الحضاري .

واذا انتقلنا الى ايران فهي لا تزال تحتل الجزر الاماراتية الثلاثة طنب الكبرى و طنب الصغرى و أبوموسى منذ سنة 1970 وقد استبشرت الجماهير العربية عند اندلاع الثورة الاسلامية سنة 1979 بايران أملا في أن تنهي هذه الثورة هذا الاحتلال ولكن الذي حصل أن ايران الثورة ترفض حتى مبدأ الحوار حول هذا الموضوع فضلا عن الامعان في تجريع الشعب الأحوازي العربي صنوفا من التعذيب و الاعدامات لرموزه ومناضليه ونصب المشانق لهم باستمرار ولكن تلك الآمال تلاشت مع موجة الاعدامات المشار اليه آنفا ثم نفاجىء بايران الثورة الاسلامية تسهم بشكل فعال و مؤثر في تدمير و احتلال شعبين مسلمين و جارين لها وهما العراق و افغانستان وتركت العنان للميليشيات التابعة لها لارتكاب أفظع الجرائم بحق هذين الشعبين حيث قتلت منهما أكثر مما قتله المحتل الأمريكي .

أما اليمن فانها تشهد صراعا داخليا جنوبا حيث الحراك الجنوبي يريد التراجع عن الوحدة وفي الشمال الحوثيون يحاربون الحكومة المركزية منذ سنوات وفي بعض القبائل التي تحتضن عناصر من القاعدة بحيث المحصلة النهائية أن استقرار هذا البلد خاضع للأجندات الأجنبية بعد انخراط النظام اليمني في الحرب على الارهاب والتداعيات الخطيرة لمثل هذا المسار الذي لن يخدم سوى المصالح الأمريكية .

وازاء هذا الواقع المؤلم المحيط بأمتنا العربية و الذي لن نجد له البلسم الشافي الا في اطار سياسة عربية واحدة بعيدة عن الانقسامات و التجاذبات نحو هذا المحور أو ذاك بل لا بد أن ينبع الموقف من المصلحة العليا للأمة على المستوى الاستراتيجي و بعيد المدى و بدون ذلك ستظل أوضاعنا تراوح مكانها بل ستنحدر نحو الأسوا ان لم ننقذ أنفسنا بعمل وحدوي يكون في مواجهة العدو الصهيوني باستعمال كافة أساليب المقاومة العسكرية و المقاطعة الاقتصادية و الثقافية و الاعلامية و زعزعة أمن الصهاينة حتى يخرجوا من أرضنا ويعود اليها سكانها الذين طردوا منها بقوة السلاح

أختنا النسر الامل سعيد بمرورك بارك الله فيك و شهادة حقّ إن مواضيعك وردودك تشدني حتى اكمل قراءتها لانها على نفس المنهاج الذي اسير عليه و اتبع خطاه ، فلا تحرمينا منها جزاك الله خير ، و انا معك في كل كلمة قلتها ، حفظكم الله ورعاكم