بسم الله الرحمن الرحيم
لقد مر الشعب الجزائري بعشرية سوداء أحرقت اليابس و الأخضر و ذاق فيها الشعب الويلات من قتل و تعذيب و تفجيرات أودت بحيات الآلاف من أطفال و شيوخ و نساء و شباب ، إذ لا توجد عائلة جزائرية واحدة لم تكتو بنار تلك الفترة المشؤومة و ما زالت آثارها بادية إلى يومنا هذا. فالشعب الجزائري أعقل بكثير بأن يسمح بتكرار تلك المآسي و لن ينخدع بأي بهرجة من هنا أو هناك خاصة أنه و في أعز أيام القتل و الذبح و جدنا أنفسنا لوحدنا نواجه آلة الإرهاب العمياء حيث هجرنا الشقيق قبل الصديق. و راح كل العالم يتفرج و يعلق و يفتي و يحاضر و كان العنوان دائما من يقتل من ، بينما الدماء كانت تسفك ليلا نهارا . فإن كان و لا بد من قول كلمة حق أو إيصال صرخة للمسؤولين فليكن . ولكن بتعقل و روية لا بهمجية و ارتماء في المجهول.
و السلام عليكم