مشغول أم محروم؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مشغول أم محروم؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-01-20, 15:28   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نينا الجزائرية
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية نينا الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام احسن عضو 2010 وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










Hourse مشغول أم محروم؟

مشغول أم محروم؟
" أنا مشغول" كلمة نسمعها كثيراً في واقعنا، وتتردد هذه الجملة لدى فئام من الناس، وخاصة عند سماع التحفيز لعمل صالح؛
مثال: قراءة القرآن الكريم


.
فلا تتعجب إذا سمعت بعض الناس عندما يقول: " أريد قراءة القرآن "، ولكني مشغول " أريد صيام النوافل "، و" قيام الليل "، و" أداء العمرة "، و" حضور مجالس الذكر "، وغير ذلك من صالح الأعمال، ولكن صاحبنا لا يحفظ إلا " أنا مشغول " لكي يقنع نفسه بسبب تركه لهذا العمل الصالح

.
والسؤال هنا: هل هو مشغول فعلاً أم يا ترى أنه من المحرومين؟

!.
إن الحياة مليئة بالأعمال والهموم بلا ريب، ولا يكاد الواحد منا ينتهي من عمل إلا ويجد عملاً آخر يناديه " هلم إلي

".
ولكن ألا نجيد ترتيب حياتنا وضبط الأولويات في أعمالنا لكي نجمع بين العمل للدنيا وبين العمل للآخرة

.
إنه لا يصح أن نكدح لعمل الدنيا ونحتج بقوله - تعالى

-: (وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا

) [القصص: 77]، وننسى أن نضع في جداولنا أعمالاً صالحة غير الفرائض لتكون زاداً لنا في قبورنا ويوم حشرنا

(وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى

) [البقرة: 197

].
إنني أجزم أن المرء مهما كان مشغولاً فإنه يستطيع إدارة وقته وتعبئته بصالح الأعمال، ولن يتحقق ذلك إلا إذا أيقنا بأن حاجتنا للعمل الصالح أعظم من العمل للدنيا؛ لأن

:
- العمل الصالح سبب للطمأنينة

.
- ورفعة في الدرجات

.
- وسبب للتوفيق الدائم

: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا

) [الطلاق: 2

].
- والعمل الصالح سبب لحسن الخاتمة

.
وهو طريق إلى رضوان الله

.
- وموصل إلى الجنة

: (وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

) [الزخرف: 72

].
وفوائد العمل الصالح كثيرة جداً، فكيف يليق بالمؤمن أن يكون العمل الصالح هو هدفه الأخير، ومبتغاه المتأخر؟

!.
وإن حديثنا عن العمل الصالح لا يعني أن نلغي مشاريعنا الدنيوية أو نفرط في عملنا الوظيفي

.
ولكن هي دعوة إلى إيجاد توازن بين العمل الدنيوي وبين العمل الشرعي، ولكي ننجو من " الحرمان " من الأجور بدعوى " أنا مشغول
".
اللهم اغفر لكاتبها وناقلها,وقارئها واهلهم وذريتهم واحشرهم معا سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم








 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
محروم؟, مشغول


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc