نبذ عن حياة الشيخ بن معطار دفين عين زينة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نبذ عن حياة الشيخ بن معطار دفين عين زينة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-01-21, 17:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
تومي محمد كمال
عضو جديد
 
إحصائية العضو










New1 نبذ عن حياة الشيخ بن معطار دفين عين زينة

بسم الله الرحمن الرحيم
مولده ونشأته
ولد العارف بالله الشيخ العلامة والبحر الفهامة بوصيري زمانه وسيبويه أوانه سيدي أحمد بن معطاررحمة الله وقدس سره في السنوات العشر الأولى من القرن التاسع عشر ببادية زاغر بلدية الزعفران ولاية الجلفة ومنذ أن برز إلى عالم الوجود دشن وجوده بمحبة القرآن الكريم وأهله عملا بقوله صلى الله عليه وسلم أهل القرآن أهل الله وخاصته وما إن بلغ سن النبوغ حيث أنتقل إلى زاوية الشيخ سى علي بن عمر بطولقة ولاية بسكرة ومن هناك بدأت قصة الشيخ رحمة الله مع القرآن الكريم إذ أنه تمكن من حفظه في مدة وجيزة وانتقل بعد ذلك إلى دراسة العلوم الإسلامية وتلقين الأوراد علما أنه أخذ الطريقة الرحمانية على الشيخ المختار رفقة المشايخ عبد الرحمان بن سليمان /محمد بن أبي القاسم/ الشريف بن لحرش وبعد تخرجه من الزاوية التحق بعرشه أولاد سي أحمد ليعلمهم القرآن الكريم والسنة المطهرة عملا بقوله تعالى :" فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقه في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ".وهكذا أصبح الشيخ رحمة الله جامعا بين الحقيقة والشريعة مجاهدا باللسان والقلم سيرا على خط الآباء والأجداد عامرا وقته بالذكر والتلقين وتعليم الناس ما يهمهم من أمر دينهم وبحكم تنقله بين القبائل وتعليمهم القرآن الكريم كعرش أولاد سي أحمد وغيرهم كما ذكرة سابقا أصبح في فترة وجيزة من أهل الحل والربط سواء في الفتوى أو الإصلاح بين المتخاصمين بل حتى في ميادين القضاء فقد كان فيه الفارس الجموح الذي تعلوه المهابة والذكاء الذي يسبق الريح العاصفة فضلا عن الفقه فقد كان موسوعة في الفقه المالكي حتى أننا نجد له بعض القصائد تتكلم عن الفقه والتوحيد والسيرة ففي التوحيد نجد له مثلا قصيدة في التوسل بأسماء الله الحسنى والتي كانت آخر قصائده ،وفي السيرة له شمائل الرسول ومولد ه ومن كثرة مديحه لرسول الله =ص= لقب كما ذكرنا سابقا ببوصيري زمانه نسبة إلى صاحب البردة والهمزية. في مديحي المصطفى للإمام شرف الدين البوصيري ضف إلى زهده فقد كانت حياة الرجل ممزوجة بالحل والترحال في ميادين الحقيقة سالكا مسلك ابن عطاء الله السكندري رحمة الله مغذيا روحه بنفحاته العطرة عامر وقته بما ينفع الناس حتى يحكي لنا بعض الشيوخ لا أدرى إن كانت القصة صحيحة أم لا .قيل أن وفد من علماء المغرب زاروا الشيخ سي أحمد بن معطار ليختبروه في بعض المسائل الفقهية لكن الشيخ تفطن لذلك ورد عليهم بطريقته الخاصة لأن الشيخ كما قلنا سابقا كان شاعرا قبل أن يكون عالما أو قاضيا وهكذا استرسل الشيخ في قصائده الشعرية المملوءة بالفقه وما إلى ذلك فتعجب ضيوف الشيخ مما رأوا ونظر بعضهم إلى بعض وقالوا جئنا لنعلم هؤلاء العلم فإذا بهم يغنون به وهكذا ذاع صية الشيخ بن معطار رحمة الله وبلغت شهرته ما بلغت مما استدعى حاكم مدينة الجلفة الإرسال في طلبه وتكليفه بمهمة تتمثل في مسألة من مسائل الميراث شائكة الأطوار متشعبة الأوصار لا يستطيع حلها إلا من هم في شاكلة الشيخ لما عرف عنه من رجاحة عقل وسداد رأي لكن الشيخ بذكائه أراد أن يستدرج حاكما مدينة الجلفة إلى ذلك لكي يعفيه من مهنة القضاء التي لم يكن يرغب يوما ما في توليها واتفق معه على شرط كتابي لكن الحاكم لم يكن يعلم أن هذا الشرط هو اعتزال القضاء وبعد أن تمكن الشيخ من حل النزاع بحنكة وذكاء ذكر الحاكم بالشرط الكتابي ألا وهو اعتزال القضاء فتحير الحاكم ولكنه في الأخير وفا بوعده وهذا ازداد ..الشيخ على ما كان عليه من تعليم وتأليف للشعر والإصلاح بين الناس فقد عاش رحمة الله خادما لكتاب الله وسنة رسول صلى الله عليه وسلم .داعيا للخير ناصحا للمسلمين وعامتهم حتى وفاه اليقين وصعدت روحه إلى اعلي عليين مع الصديقين والشهداء والصالحين كان ذلك في حدود سنة 1220هجري 1873م ودفن بوصية منه في قرية عين الزينة التي تقع شمال ولاية الجلفة على بعد 7 كلم كما ذكر ذالك صاحب تنبيه الأحفاد بمناقب الأجداد ولقد ترك الشيخ كثيرا من القصائد في الفقه والتوحيد ومديح المصطفى ، ومدح بعض شيوخه كالشيخ المختار وسيد محمد ابن أبى القاسم الهاملي وقد حصرعدد قصائده 114 قصيدة تيامنا ببركة سور القرآن فرحم الله الشيخ. بقلم تومى محمد كمال









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-01-21, 23:24   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد حانطي
المصمم المميّز
 
الصورة الرمزية محمد حانطي
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الأولى أفضل ثاني تصميم لشهر رمضان لسنة 1433هـ_2012مـ وسام المرتبة الأولى 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزاك كل خير مشاء الله وخير ماذكرت وانجزت على العلامة سيدي أحمد بن معطار رحمه الله
شكرا جزيلا لك اخي كمال دمت ودام عطائك ووفقك الله لما يحب ويرضاه










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-22, 11:06   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نورة
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

سلمت يمينك وبارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-23, 15:38   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
براء
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية براء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
معطار, الشيخ, حياة, دفين, سيئة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc