![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الجواهر النقية من كلام ابن تيمية ..
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الجوهرة الأولى: كما أن الخير درجات فالشر كذلك قال شيخ الإسلام رحمه الله : الخير والشر درجات فيقتنع بالخير اليسير إذا لم يحصل ما هو أكثر منه ، ويدفع الشر الكبير بالشر اليسير ، وقد ذهب كثير من مبتدعة المسلمين من الرافضة والجهمية وغيرهم إلى بلاد الكفار فأسلم على يديه خلق كثير وانتفعوا بذلك وصاروا مسلمين مبتدعين وهو خير من أن يكونوا كفاراً ، والنبي صلى الله عليه وسلم دعا الخلق بغاية الإمكان ونقل كل شخص إلى خير مما كان عليه بحسب الإمكان ولكل درجات مما عملوا وقد بعث بتحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد أو تقليلها . { من كتاب التوسل والوسيلة } ![]() الجوهرة الثانية : موالاة المسلمين ومحبتهم: الواجب على المسلم إذا صار في مدينة من مدائن المسلمين أن يصلي معهم الجمعة والجماعة ويوالي المؤمنين ولا يعاديهم، وإن رأى بعضهم ضالاً أو غاويًا وأمكن أن يهديه ويرشده فعل ذلك وإلا فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها. { طريق الوصول إلى العلم المأمول نقلاً عن شيخ الإسلام } ![]() الجوهرة الثالثة :الدعوة تكون بالحجج والبراهين لا بطرق أهل البدع: قد علم قطعاً أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يدعو الناس بطرق أهل البدع والفلسفة والكلام ، وإنما دعاهم بالبراهين الصحيحة والآيات البينة وأدلة الهدى والحق . { من كتاب العقل والنقل } ![]() الجوهرة الرابعة :حكم لعن المعين عند السلف: لعن الفاسق والمعين لا يجوز وإنما جاء الشرع بلعن الأنواع مثل : لعن الله الظالمين ، لعن الله من غير منار الأرض ونحو ذلك ، ونحن نعلم أن أكثر المسلمين لا بد لهم من ظلم فإن فتح هذا الباب ساغ أن يلعن أكثر موتى المسلمين والله تعالى أمر بالصلاة على موتى المسلمين وبالدعاء والمغفرة والرحمة لعموم المسلمين ، لم يأمر بلعنتهم فمن لعن أحداً من المسلمين فقد ترك المأمور وفعل المحظور وخصوصاً الأموات فإن لعنهم أعظم من لعنة الأحياء كما قال صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الأموات فإنهم أفضوا إلى ما قدموا " وقد روى البخاري في صحيحه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " أن رجلاً كان يسمى حماراً وكان يضحك النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان يشرب الخمر ويجلده النبي صلى الله عليه وسلم فأتى به مرة ، فقال رجل : لعنه الله ما أكثر ما يؤتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تلعنه ، فإنه يحب الله ورسوله " { من كتاب منهاج السنة } ![]() الجوهرة الخامسة :مصادر السلف والخلف في التلقي: أهل البدع لا يعتمدون على الكتاب والسنة وآثار السلف من الصحابة والتابعين وإنما يعتمدون على العقل واللغة وتجدهم لا يعتمدون على كتب التفسير المأثورة والحديث وآثار السلف وإنما يعتمدون على كتب الأدب وكتب الكلام التي وضعتها رؤوسهم وهذه طريقة الملاحدة أيضاً : إنما يأخذون ما في كتب الفلسفة وكتب الأدب واللغة وأما كتب القرآن والحديث والآثار فلا يلتفتون إليها ، فهؤلاء يعرضون عن نصوص الأنبياء إذ هي عندهم عندهم لا تفيد العلم . { من كتاب الإيمان لشيخ الإسلام } ![]() الجوهرة السادسة : عدل أهل السنة مع من خالفهم: ومع مروق الخوارج وبدعتهم وضررهم العظيم واتفاق الصحابة على وجوب قتالهم - مع هذا فقد صًّرح علي رضي الله عنه بأنهم مؤمنون ليسوا كفاراً ولا منافقين ، وكان الصحابة يصلون خلفهم فمن كفَّر الثنتين والسبعين فرقة كلهم فقد خالف الكتاب والسنة وإجماع الصحابة والتابعين لهم بإحسان . { من كتاب منهاج السنة } الجوهرة السابعة : الطعن على من يظهر الأعمال المشروعة: ![]() الطعن على من يظهر الأعمال المشروعة : من أوصاف المنافقين وفيه فتح الباب لأهل الشر والفساد . ![]() هجران أهل البدع وترك عيادتهم وتشييع جنائزهم من باب العقوبات الشرعية وهو يختلف باختلاف الأحوال من قلة البدعة وكثرتها وظهور السنة وخفاؤها وأن المشروع هو التأليف تارة والهجران أخرى كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعله ، لأن المقصود دعوة الخلق بأقرب طريق إلى طاعة الله فيستعمل الرغبة حيث تكون أصلح والرهبة حيث تكون أصلح وهو صلى الله عليه وسلم أمره شامل عام لكل مؤمن شهده أو غاب عنه في حياته وبعد مماته . { منهاج السنة لشيخ الإسلام } ![]() من عيوب أهل البدع تكفير بعضهم بعضاً ومن ممادح أهل العلم أنهم يخطئون ولا يكفرون وسبب ذلك أن أحدهم قد يظن ما ليس بكفرٍ كفراً لأنه تبين له أنه تكذيب للرسول صلى الله عليه وسلم وسب للخالق والآخر لم يتبين له ذلك فلا يلزم إذا كان هذا العالم بحالة يكفر إذا قاله أن يكفر من لم يعلم بحاله . { من كتاب منهاج السنة } ![]() ما لا يشرع قد يستحب لمصلحة راجحة كتعليم ونحوه . { من الفتاوى المصرية } ا ![]() فعلى كل مؤمن أن لا يتكلم في شيء من الدين إلا تبعاً لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يتقدم بين يديه ، بل ينظر ما قال : فيكون قوله تبعاً لقوله ، وعمله تبعاً لأمره ، فهكذا كان الصحابة ، ومن سلك سبيلهم من التابعين لهم بإحسان وأئمة المسلمين ، فلهذا لم يكن فيهم من يعارض النصوص بمعقولة ، ولا يؤسس ديناً غير ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإذا أراد معرفة شيء من الدين والكلام فيه نظر فيما قاله الله والرسول : فمنه يتعلم وبه يتكلم ، وفيه ينظر ويتفكر وبه يستدل ، فهذا أصل أهل السنة ، وهذا هو الفرقان بين أهل الإيمان والسنة ، وأهل النفاق والبدع ، فإنهم يخالفون هذا الأصل كل المخالفة. { من كتاب منهاج السنة }
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجواهر, النقية, تيمية, كمال |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc