توث المياه - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

توث المياه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-01-19, 17:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
daydo
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Icon24 توث المياه

المقدمة:
تعتبر التنمية الاقتصاديةوالاجتماعية مستحيلة بدون مياه ، لذلك فإنللقرارات التي يتخذها صانعوالقرار في قطاع المياه ، تأثيرات لا تقتصر على الأبعادالاقتصادية فحسب بل تشمل أيضاًوبنفس الدرجة من الأهمية شروط سلامة الإنسان وصحته وبقاءه وما يرتبط بهذه الشروطمن أبعاد اقتصادية واجتماعية. ولقد كان طلب الإنسانعلى المياه في الماضي قليلاًبالنسبة لمصادرها المتوافرة وحين كانت قدراتها لتكنولوجية ضعيفة التأثير علىالبيئة، ولم تكن هناك ثمة مشكلة في تلبية الاحتياجاتالمائية لمختلفالاستعمالات .
أما اليوم فإن تزايد السكانوزيادة استهلاك المياه وتنامي القدرات التكنولوجية المؤثرة على نحو سلبي على البيئةقد أدت جميعها إلىظهور التنافس على استعمالات المياه وتلوث البيئة. ومن هناتتضح أهمية المياهبالنسبة للإنسان وخاصة الدور الرئيس الذي يلعبه في حمايةالبيئة .

مفهوم تلوث الماء :
يقصدبتلوث الماء وجود تغيير في مكونات المجرى أو تغيير حالته بطريقمباشر أو غير مباشر بسبب نشاطالإنسان بحيث تصبح المياه أقل صلاحية للاستعمالاتالطبيعية المخصصة لها سواءللشرب أو للزراعة أو للأغراض الأخرى. و هذا يظهر عن طريقتحديد نوعية المياه و لتحديدنوعية المياه لابد من إجراء اختبارات كيمائية وفيزيائية أو حيوية بهدف تحديدصلاحية المياه.
يؤديقيام الإنسان بنشاطاتها لصناعية والزراعية والتنموية والمبالغة في كثير من هذهالنواحي أدى بطبيعة الحال إلى تلوث المياه . وكنتيجة لازدياد هذه الأنشطة، فقدت هذهالمياه مقدرتها علىالتخلص من الملوثات، وبدأت أعراض تلك الملوثات في طرق ناقوسالخطر، حيث تدهور محصولالبحار والمحيطات والأنهار، وماتت الكائنات الحية، وانقرضبعضها، وأصبحت المياه فيالعديد من المناطق والأماكن، غير صالحة للاستهلاكالآدمي.
يعتبر تلوث الماءمنأوائلالموضوعات التي اهتم بها العلماء والمختصون بمجال التلوث .
ولعل السر في ذلك يعود إلىسببين :
الأول : أهمية الماءوضرورتيه ، فهو يدخل في كل العمليات البيولوجية والصناعية ، ولايمكنلأيكائن حي –مهما كان شكله أو نوعه أو حجمه – أن يعيش بدونه ، فالكائناتالحيةتحتاجإليه لكي تعيش ، والنباتات هي الأخرى تحتاج إليه لكي تنمو ، ( وقد أثبتعلمالخليةأن الماء هو المكون الهام في تركيب مادة الخلية ، وهو وحدة البناء فيكلكائن حينباتً كان أم حيواناً ، وأثبت علم الكيمياء الحيوية أن الماء لازملحدوثجميعالتفاعلات والتحولات التي تتم داخل أجسام الأحياء فهو إما وسط أو عاملمساعدأوداخل في التفاعل أو ناتج عنه ، وأثبت علم وظائف الأعضاء أن الماء ضروري لقيامكلعضوبوظائفه التي بدونها لا تتوفر له مظاهر الحياة ومقوماته .
إنذلككلهيتساوى مع الاية الكريمة التي تعلن بصراحة عن إبداع الخالق جل وعلا فيجعلالماءضرورياً لكل كائن حي ، قال تعالى ( وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلايؤمنون ) الأنبياء /30 .
الثاني : أن الماء يشغل أكبر حيز في الغلاف الحيوي ، وهوأكثر مادة منفردة موجودة به ،إذ تبلغ مساحة المسطح المائي حوالي 70.8% من مساحةالكرة الارضية ، مما دفع بعضالعلماء إلى أن يطلقوا اسم ( الكرة المائية ) علىالأرض بدلا من الكرة الأرضية . كما أن الماء يكون حوالي 60-70% من أجسامالأحياء الراقية بما فيهاالانسان ، كما يكون حوالي 90% من أجسام الاحياء الدنيا ) وبالتالي فإن تلوث الماء يؤدي إلى حدوث أضرار بالغة ذو أخطارجسيمة بالكائنات الحية، ويخل بالتوازن البيئي الذي لن يكون له معنى ولن تكون لهقيمة إذا ما فسدت خواصالمكون الرئيسي له وهو الماء .
اسبابتلوث الماء

يتلوث الماء بكلمايفسد خواصه أو يغير من طبيعته، والمقصود بتلوث الماء هو تدنس مجاري الماءوالأبار والانهار والبحاروالامطار والمياه الجوفية مما يجعل ماءها غير صالحللإنسان أو الحيوان أو النباتاتأو الكائنات التي تعيش في البحار والمحيطات ،ويتلوث الماء عن طريق المخلفاتالإنسانية والنباتية والحيوانية والصناعية التي تلقيفيه أو تصب في فروعه ، كماتتلوث المياه الجوفية نتيجة لتسرب مياه المجاري إليهابما فيها من بكتريا وصبغاتكيميائية ملوثة ، ومن أهم ملوثاتالماء ما يلي :

-1 مياه المطرالملوثه:

تتلوث مياه الأمطار – خاصة فيالمناطقالصناعية لأنها تجمع أثناء سقوطها من السماء كل الملوثاتالموجودة بالهواء ، والتيمن أشهرها أكاسيد النتروجين وأكاسيد الكبريت وذرات التراب ،ومن الجدير بالذكر أنتلوث مياه الامطار ظاهرة جديدة استحدثت مع انتشار التصنيع ،وإلقاء كميات كبيرة منالمخلفات والغازات والاتربة في الهواء أو الماء ، وفي الماضيلم تعرف البشرية هذاالنوع من التلوث ، وأنى لها هذا ؟

ولقد كان من فضل الله على عبادهورحمهولطفهبهم أن يكون ماء المطر الذي يتساقط من السماء ، ينزل خالياً من الشوائب ،وأنيكون فيغاية النقاء والصفاء والطهارة عند بدء تكوينه ، ويظل الماء طاهراً إلىأنيصل إلىسطح الارض ، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز مؤكداً ذلك قبل أنيتأكدمنهالعلم الحديث : ( وهو الذي أرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته وأنزلنا منالسماءماءطهورا ) الفرقان 48.

وقال أيضا : ( إذ يغشيكم النعاس أمنة منه وينزلعليكم السماء ماء ليطهركم بهويذهب عنكم رجس الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام ) الانفال 11

وإذا كان ماء المطر نقيا عند بدء تكوينه فإندوامالحالمن المحال ، هكذا قال الإنسان وهكذا هو يصنع ، لقد امتلئ الهواء بالكثيرمنالملوثاتالصلبة والغازية التي نفثتها مداخن المصانع ومحركات الآلات والسيارات،وهذهالملوثات تذوب مع مياه الأمطار وتتساقط مع الثلوج فتمتصها التربة لتضيفبذلككماًجديداً من الملوثات إلى ذلك الموجود بالتربة ، ويمتص النبات هذه السمومفيجميعأجزائه ، فإذا تناول الإنسان أو الحيوان هذه النباتات ادى ذلك الىالتسمم ( ليذيقهم بعض الذي علموا لعلهميرجعون ) الروم 41

كما أن سقوط ماء المطرالملوث فوق المسطحات المائيةكالمحيطات والبحار والانهار والبحيرات يؤدي إلى تلوثهذه المسطحات وإلى تسممالكائنات البحرية والأسماك الموجودة بها ، وينتقل السم إلىالانسان إذا تناول هذه الأسماكالملوثة ، كما تموت الطيور البحرية التي تعتمد في غذائها علىالاسماك .

إنه انتحار شامل وبطيء يصنعهالبعض من بني البشر ،والباقي في غفلة عما يحدث حوله ، حتى إذا وصل إليه تيارالتلوث أفاق وانتبه ن ولكن بعد أن يكون قد فاته الأوان .
-2مياه المجاري:
وهي تتلوثبالصابونوالمنظفات الصناعية وبعض أنواع البكتريا والميكروبات الضارة ،وعندما تنتقل مياهالمجاري إلى الأنهار والبحيرات فإنها تؤدي إلى تلوث هيالأخرى .

-3 المخلفات الصناعية:
وهي تشملمخلفات المصانع الغذائية والكيمائية والأليافالصناعية والتي تؤدي إلى تلوثالماء بالدهون والبكتريا والدماء والاحماض والقلوياتوالأصباغ والنفط ومركباتالبترول والكيماويات والأملاح السامة كأملاح الزئبقوالزرنيخ ، وأملاح المعادنالثقيلة كالرصاص والكادميوم .

-4 المفاعلاتالنووية:
وهي تسبب تلوثً حرارياً للماء مما يؤثر تأثيراً ضاراً علىالبيئة وعلىحياتها ، مع احتمال حدوث تلوث إشعاعي لأجيال لاحقة من الإنسانوبقية حياتها معاحتمال حدوث تلوث إشعاعي لأجيال لاحقة من الإنسان وبقيةالكائنات .

-5 المبيدات الحشرية:

والتي ترشعلى المحاصيل الزراعية أو التي تستخدم فيإزالة الأعشاب الضارة ، فينساببعضها مع مياه الصرف المصارف ، كذلك تتلوث مياهالترع والقنوات التي تغسل فيهامعدات الرش وآلاته ، ويؤدي ذلك إلى قتل الأسماكوالكائنات البحرية كما يؤدي إلىنفوق الماشية والحيوانات التي تشرب من مياه الترعوالقنوات الملوثة بهذه المبيدات، ولعل المأساة التي حدثت في العراق عامي 1971 –1972م أو ضح دليل على ذلك حين تم استخدام نوع من المبيدات الحشريةالمحتوية علىالزئبق مما أدي إلى دخول حوالي 6000شخص إلى المستشفيات ، وماتمنهم 500.
-المبيداتالحشرية :
والتيمن أشهرها مادة د .د.ت ،وبالرغم من أن هذه المبيدات تفيد في مكافحة الحشرات الضارة ،إلا أنها ذات تأثيرقاتل على البكتريا الموجودة في التربة ، والتي تقوم بتحليلالمواد العضوية إلىمركبات كيميائية بسيطة يمتصها النبات ، وبالتالي تقل خصوبةالتربة على مر الزمن معاستمرار استخدام هذه المبيدات ، وهذه طامة كبرى ، وخاصة إذاأضفنا إلى ذلك المناعةالتي تكتسبها الحشرات نتيجة لاستخدام هذه المبيدات والتي تؤديإلى تواجد حشرات قويةلا تبقى ولا تذر أي نبات أخضر إذا هاجمته أوداهمته .
إنمادة الـ د .د.تتتسرب إلى جسم الإنسان خلال الغذاء الذي يأتيه من النباتاتوالخضروات ويتركز هذاالمبيد في الطبقات الدهنية بجسم الإنسان الذي إذا حاول أنيتخلص منها أدت إلىالتسمم بهذا المبيد ، وتتركز خطورة مادة الـ د .د.ت في بقائهابالتربة الزراعيةلفترة طويلة من الزمن دون أن تتحلل ، ولهذا ازدادت الصيحاتوالنداءات في الآونةالأخيرة بضرورة عدم استعمال هذه المادةكمبيد .
إنهلمن المؤسف أنالاتجاهات الحديثة في مكافحة الحشرات تلجأ إلى استخدام الموادالكيميائية ، ويزيدالطين بلة استخدام الطائرات في رش الغابات والنباتاتوالمحاصيل الزراعية . إن ذلكلا يؤدي إلى تساقط الأوراق والأزهار والأعشاب فحسب ، بل يؤديإلى تلوث الحبوبوالثمار والخضروات والتربة.
-6 التلوث الناتج عن تسرب البترولإلى البحار المحيطات:
وهوإما نتيجة لحوادثغرق الناقلات التي تتكرر سنوياً ، وإما نتيجة لقيام هذهالناقلات بعمليات التنظيفوغسل خزاناتها وإلقاء مياه الغسل الملوثة في عرضالبحر .
ومنأسباب تلوثمياه البحار أيضاً بزيت البترول تدفقه أثناء عمليات البحثوالتنقيب عنه ، كما حدثفي شواطئ كاليفورنيااا بالولايات المتحدة الأمريكية في نهايةالستينيات ، وتكوننتيجة لذلك بقعة زيت كبيرة الحجم قدر طولها بثمانمائة ميل علىمياه المحيط الهادي ،وأدى ذلك إلى موت أعداد لا تحصى من طيور البحر ومن الدرافيلوالأسماك والكائناتالبحرية نتيجة للتلوث .
تدخلات الانسان لخدمته:
و هذهالإجراءات تهدفإلى الإبقاء على المياه في حالة كيميائية لا تسبب الضررللإنسان والحيوان والنبات. و من هذهالإجراءات:
بناء المنشآت اللازمة لمعالجة المياه الصناعيةالملوثة،ومياه المخلفات البشرية السائلة، والمياه المستخدمة فيالمدابغ والمسالخ وغيرها،قبل تصريفها نحو المسطحات المائية النظيفة.
مراقبة المسطحات المائيةالمغلقة،مثل البحيرات وغيرها، لمنع وصول أي رواسب ضارة أو مواد سامةإليها.
إحاطةالمناطق التي تُستخرج منها المياه الجوفية المستخدمة لإمدادالتجمعات السكانيةبحزام يتناسب مع ضخامة الاستهلاك، على أن تُمنع في حدود هذاالحرم الزراعة أوالبناء أو شق الطرق، وزرع هذه المناطق بالأشجارالمناسبة.
تطوير التشريعاتواللوائح الناظمة لاستغلالالمياه، ووضع المواصفات الخاصة بالمحافظة على المياه،وإحكام الرقابة على تطبيق هذهاللوائح بدقة وحزم.
الاهتمام الخاص بالأحوالالبيئية في مياه الأنهار وشبكاتالري والصرف والبحيرات والمياه الساحلية، ورصدتلوثها، ووضع الإجراءات اللازمةلحمايتها من التلوث الكيميائي.
تدعيموتوسيععملمخابر التحليل الكيميائي والحيوي الخاصة بمراقبة تلوث المياه، وإجراءتحاليلدورية للمياه للوقوف على نوعيتها.
نشر الوعي البيئي بين الناس وتعويد الصغارقبل الكبار على المحافظة على المياه منالتلوث
مما تقدم يجب علينا العمل علىعدم تلويث البيئة بهذا العنصرالخطير وخاصة فى مرفق مياة الشرب والتوقف نهائيا عنصهر الرصاص، هذة الظاهرة التىانتشرت فى بلادنا العربية وذلك لاجل ان نحمى انفسناواجيالناوبيئتنا.


سلبياتتلوث الماء

فهو يسبب:


1- أمراضاًً عديدةللإنسان:
- الالتهاب الكبديالوبائي.
- الكوليرا.
- الإصابة بالنزلاتالمعوية.
- التهابات الجلد.
2-تلحق الضرر بالكائنات الحية الأخرى:
- الإضرار بالثروةالسمكية.
- هجرة طيور كثيرة نافعة.
- الإضرار بالشعب المرجانية،والتي بدورها تؤثر عليالجذب السياحي وفي نفس الوقت علي الثروة السمكية حيث تتخذالعديد من الأسماك من هذهالشعب المرجانية سكناًً وبيئة لها.










الخاتمه:-

فيالوقت الذي فقدفيه المجاعات والأوبئة كثيراً من قسوتها وضراوتها في إرعابالبشرية نجد أن تلوثالبيئة قد حل محل هذه الأوبئة ، وخطورة التلوث هو أنه من صنعالإنسان وأن آثارهالسيئة تعود عليه وعلى زراعته وصناعته ، بحيث تؤدي في النهايةإلى قتل النفس التيحرم الله قتلها إلا بالحق ، وإلى تغيير شكل الحياة على الأرض، ومن الواجب عليناكمسلمين أن نحول منع ذلك بشتى الطرق الممكنة عملاً بقولهتعالى : ( من قتل نفسابغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومنأحياها فكأنما أحيا الناسجميعاً ) المائدة 22








 

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 765314727_95b6d08a0c.jpg‏ (11.0 كيلوبايت, المشاهدات 2)

رد مع اقتباس
قديم 2011-01-19, 18:14   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
sisito
عضو محترف
 
الصورة الرمزية sisito
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على بحثك،










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-19, 18:18   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
nnihal
عضو متألق
 
الصورة الرمزية nnihal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكورة جزاك الله الف خير










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc