هزائز على مسمعي تدوي،،،
بكاء روح أو صرخة حجر أو أنين يعاني،،،،
لم أع ديدنه ولكن مداه أتاني،،،
وفي قبضته عصارة من غصة لها أراني،،،
قلت أهي دمية، لعبة تكنولوجيا الأزمان !!!،،،
تبكم الصدى،،،وقال حتى الرؤى لم يعد لغة الأذهان،،،
دنوت منه ،،،،اعذرني فإن فهمي لم يعد يستوعب الحال،،،
وإني لمندهش: أيعقل أنه إنسان ومن فعل إنسان !!!،،،
علت صرخته واختنقت عبرته ، حتى استفاقت من على يده جثته،،،
لم تتلعثم ،وبكل اللغات أفصحت،،،أنت المجرم !!!!،،،
أرعشتني، من الوجود أعدمتني ،،وللجواب أنستني،،،
فقلت في عجالة: أأنت أنا التي تقصدين؟ !!!،،،
تَنَهّدَت ،،،ومن غيرك النائم على بساط الظالمين !!!،،،
ركَّزْتٌ وقٌلت،،،عن أي جرم تتحدثين ، ولأي منطق تسلمين،،،
هاتي الدليل وأظهري التبيان، ولك الجيم قبل السين،،،
قالت: وكأنك لنحو الضمائر من المتقنين،،،
أو أنك لنهج الأحقية من المتفقين،،،
أو على طاولة التفاوض من المحركين،،،
بل أنت الضمير بموته قتلت كل جميل،،،
ومسحته بغبار التجميل،،،
قلة زادك بادية وفيك كل تقصير،،،
أرديتني جثة خامدة والدماء تسيل،،،
وفي سنك ضحكات تعلو في الجو وتطير،،،
بثوب الحمامة وتغريد العصافير،،،
و بقليل من التمثيل أقنعت الضرير،،،
فأين هي يا قلب روح الضمير !!!
،،،