![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() ![]() ![]() الفوائد العشرة ... لمن غض بصره 1) امتثال لأمر الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده ، وليس للعبد في دنياه وآخرته أنفع من امتثال أوامر ربه تبارك وتعالى ، وما سعد من سعد في الدنيا والآخرة إلا بامتثال أوامره ، وما شقي من شقي في الدنيا والآخرة إلا بتضييع أوامره . ![]() 2) يمنع من وصول أثر السهم المسموم الذي لعل فيه هلاكه إلى قلبه . ![]() 3) أنه يورث القلب أنسا بالله وجمعية على الله ، فإن إطلاق البصر يفرق القلب ويشتته ، ويبعده من الله ، وليس على العبد شيء أضر من إطلاق البصر فإنه يوقع الوحشة بين العبد وبين ربه . ![]() 4) يقوي القلب ويفرحه ، كما أن إطلاق البصر يضعفه ويحزنه . ![]() 5) أنه يكسب القلب نورا كما أن إطلاقه يكسبه ظلمة ، ولهذا ذكر الله آية النور عقيب الأمر بغض البصر ، فقال : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ) ، ثم قال اثر ذلك : ( الله نور السماوات والأرض ، مثل نوره كمشكاة فيها مصباح ) ، أي مثل نوره في قلب عبده المؤمن الذي امتثل أوامره واجتنب نواهيه ، وإذا استنار القلب أقبلت وفود الخيرات إليه من كل جانب ، كما أنه إذا أظلم أقبلت سحائب البلاء والشر عليه من كل مكان ، فما شئت من بدعة وضلالة واتباع هوى ، واجتناب هدى ، وإعراض عن أسباب السعادة واشتغال بأسباب الشقاوة ، فإن ذلك إنما يكشفه له النور الذي في القلب ، فإذا فقد ذلك النور بقي صاحبه كالأعمى الذي يجوس في حنادس الظلام . ![]() 6) أنه يورث الفراسة الصادقة التي يميز بها بين المحق والمبطل ، والصادق والكاذب ، وكان شاه بن شجاع الكرماني يقول : من عمر ظاهره باتباع السنة وباطنه بدوام المراقبة ، وغض بصره عن المحارم ، وكف نفسه عن الشهوات ، واعتاد أكل الحلال لم تخطئ له فراسة ؛ وكان شجاع هذا لا تخطئ له فراسة . ![]() 7) أنه يورث القلب ثباتا وشجاعة وقوة ، ويجمع الله له بين سلطان البصيرة والحجة وسلطان القدرة والقور ، كما في الأثر : " الذي يخالف هواه يفر الشيطان من ظله " ، وضد هذا تجده في المتبع هواه من ذل النفس ووضاعتها ومهانتها وخستها وحقارتها ، وما جعل الله سبحانه فيمن عصاه ، كما قال الحسن : " إنهم وإن طقطقت بهم البغال وهملجت بهم البراذين ، فإن ذل المعصية لا يفارق رقابهم ، أبى الله إلا أن يذل من عصاه " ، وقد جعل الله سبحانه العز قرين طاعته والذل قرين معصيته ، فقال تعالى : ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ) ، وقال تعالى : ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) ، والإيمان قول وعمل ، ظاهر وباطن ، وقال تعالى : ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا ، إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) ، أي من كان يريد العزة فليطلبها بطاعة الله وذكره من الكلم الطيب والعمل الصالح ، وفي دعاء القنوت : " إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت " ، ومن أطاع الله فقد والاه فيما أطاعه، وله من العز سب طاعته ، ومن عصاه فقد عاداه فيما عصاه فيه ، وعليه من الذل بحسب معصيته . ![]() 8) أنه يسد على الشيطان مدخله من القلب ، فإنه يدخل مع النظرة وينفذ معها إلى القلب أسرع من نفوذ الهواء في المكان الخالي ، فيمثل له صورة المنظور غليه ويزينها ، ويجعلها صنما يعكف عليه القلب ، ثم يعده ويمنيه ويوقد على القلب نار الشهوة ، ويلقي عليه حطب المعاصي التي لم يكن يتوصل إليها بدون تلك الصورة ، فيصير القلب في اللهب ، فمن ذلك تلد الأنفاس التي يجد فيها وهج النار ، وتلك الزفرات والحرقات ، فإن القلب قد أحاطت به النيران من كل جانب ، فهو وسطها كالشاة في وسط التنور ، ولهذا كانت عقوبة أصحاب الشهوات بالصور المحرمة : أن جعل لهم في البرزخ تنوراُ من نار ، وأودعت أرواحهم فيه إلى حشر أجسادهم ، أراها الله نبيه -صلى الله عليه وسلم- في المنام في الحديث المتفق على صحته . ![]() 9) أنه يفرغ القلب للتفكر في مصالحه والاشتغال بها ، وإطلاق البصر يشتت عليه ذلك ويحول بينه وبينها فتنفرط عليه أموره ويقع في اتباع هواه وفي الغفلة عن ذكر ربه ، قال تعالى : ( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا ) ، وإطلاق النظر يوجب هذه الأمور الثلاثة بحسبه . ![]() 10) أن بين العين والقلب منفذا أو طريقا يوجب اشتغال أحدهما بما يشغل به الآخر ، يصلح بصلاحه ويفسد بفساده ، فإذا فسد القلب فسد النظر ، وإذا فسد النظر فسد القلب ، وكذلك في جانب الصلاح ، فإذا خربت العين وفسدت خرب القلب وفسد ، وصار كالمزبلة التي هي محل النجاسات والقاذورات والأوساخ ، فلا يصلح لسكنى معرفة الله ومحبته والإنابة إليه ، والأنس به ، والسرور بقربه ، وإنما يسكن فيه أضداد ذلك . ![]() المرجع : الجواب الكافي للإمام : ابن القيِّم بن الجوزيه
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() ![]() ما معنى غض البصر ؟ قال ابن منظور في لسان العرب : يقال غَضَّ وأَغْضى إِذا دانى بين جفنيه ولم يُلاقِ . وغَضَّ طَرْفَه وبَصره يَغُضُّه غَضّاً : كفَّه وخَفَضَه وكسره. وفي الحديث كان إِذا فَرِحَ غَضَّ طرْفَه أَي كسَره وأَطرَق ولم يفتح عينه وإِنما كان يفعل ذلك ليكون أَبعد من الأَشَرِ والمَرَحِ. وفي حديث أُم سلمة حما ديات النساءِ غَضُّ الأَطرافِ . وأنشد كعب بن زهير : وما سُعادُ غَدَاةَ البَيْن إذْ رَحَلُوا إلاَّ أغَنُّ غَضِيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ وقال ابن عادل في تفسيره اللباب : الغض : إطباق الجفن بحيث يمنع الرؤية . وقال ابن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير : الغض : صرف المرء بصره عن التحديق وتثبيت النظر . قال الشاعر : فَغُضَّ الطَّرْفَ إِنَّكَ مِنْ نُمَيْرٍ ... فَلاَ كَعْباً بَلَغْتَ وَلاَ كِلاَبا قال عنترة : وأغض طرفي ما بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها وغض البصر: هو أن يُغمِضَ المسلم بصره عمَّا حُرِّم عليه، ولا ينظر إلا لما أبيح له النظر إليه. ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() كيف تعين الزوجه زوجها على غض البصر
إنني أتعجب فعلا من النساء اللاتي يرضين بالزواج من رجالٍ لا يغضوا أبصارهم عن النظر إلى ما حرم الله، بل والعجيب أيضاً ان تجد من تقول لزوجها انظر إلى هذا الفتاة الجميلة، وكأنها تقول لن تجد أجمل مني، وأًخبر هذه المرأة أنها مسكينة لأنها مهما كانت جميلة فإن الشيطان سوف يُزين النساء في عين زوجها ولو كن أبشع منها. ولكن ولله الحمد يوجد من النساء اللاتي لا يرضين إلا برجل مطيع لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ومن هذه الطاعة غض البصر، ولكن كيف تُعين الزوجة زوجها على غض البصر ، وهل لها دور في ذلك، أجيب على هذا بالقول: إن للزوجات الدور الأساسي على إعانة الزوج على غض البصر، بل عليهن مسؤولية كبيرة في هذا، ولكن طبعا إذا كان الزوج يريد طاعة الله في ذلك، وسوف أذكر الطرق التي تعين الزوجة زوجها على غض البصر بالنقاط التالية: 1- التزين والتجمل للزوج: إن زينة الزوجة لزوجها من أهم الأسباب التي تعين الزوج على غض بصره، كما أن زينة الزوجة لزوجها تصرف تفكيره عن غيرها، بل وتجعل قلبه معلقاً بها في أوقات ابتعاده عنها، مما يجعله يتمنى العودة للبيت لرؤيتها( وهنا نحذر النساء من استقبال الزوج بالمشاكل مهما كانت، فعليها الإنتظار، فإن الزوج يحب أن يحس أن هناك من ينتظر قدومه ويتمنى عودته). ولكن كيف تكون الزينة؟؟؟ للأسف لا يتقن النساء الزينة لأزواجهن، والسبب أنهن يردن التزين كما يشأن وليس كما يشاء الزوج، فيكون هذا التزين لها وليس له، مما لا يعينه على غض بصره. فإن كانت المرأة تستحي أن تسأل زوجها عن نوع الزينة ( وهذا أمر طيب وجيد)، فلتسأل أقاربه فإنهم أعلم به ، كما أنها تستطيع أن تجرب أكثر من ملبس، ولتنظر مدى تأثير هذا على الزوج. كما أن عليها أن تنوع من الزينة، فتظهر له كل يوم بزينة مختلفة عن الأخرى، وأذكر هنا قصة لأحد الشباب الذي كان يصف زوجته : إن لي زوجة في كل يوم عروس. والمعنى أنه في كل يوم يراها بمظهر مختلف عن الأول حتى أنه لا يعلم هل هي نفس زوجة الأمس، فهذه الزوجة تعرف كيف تجعل زوجها سعيد ، وتعلم كيف تجعل زوجها يتمنى الإنتهاء من عمله للعودة إليها. ( أرجو أن لا يزعل منا أصحاب العمل) ( الملخص: التزين للزوج على ذوقه والتنوع في هذا ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خير النساء التي تسره إذا نظر إليها وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره.السلسلة الصحيحة صفحة 453. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() أن تمنع الإختلاط |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() ![]() 5-أن تعين زوجها على طاعة الله: فكلما ازداد إيمان الزوج ، فكلما استطاع على غض بصره، فالإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية فعليك يا اختي بمساعدة زوجك على طاعة الله ، وعلى مساعدته على التوقف عن عصيان الله وإياك والإنشغال بالأطفال عن زوجك فإن لهذا ضرر كبير جدا على الزوج. فتعاوني مع زوجك على الطاعة ، فمثلا تعاونوا على حفظ كتاب الله ، وعلى التنافس في عمل الخير، اجعلي زوجك يلتحق بالدروس العلمية والدينية. اجعلوا من وقتكم وقت للفسحة ، فاذهبوا للحديقة أو للمنتزهات، واختاروا الوقت الذي لا يكون مليئا بالبشر حتى تأخذوا راحتكم وحتى يستطيع الأطفال أن يتمتعوا بالألعاب الموجوده، لكن حذاري من أماكن اللهو والتي تسمى بالملاهي، فما هي إلا بقعة فساد يتم فيها الإختلاط والمنكرات، ويكفي ما فيها من ضوضاء. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يهدينا لما يحب ويرضى واسأل الله أن يغفر لنا ويرحمنا ، وأسأل الله أن يجعلنا مما يصرفون الهوى عن قلوبهم ويتبعون الحق ولو كان صعباً عليهم وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام والحمد لله رب العالمين. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() أنه يكسب القلب نورا كما أن إطلاقه يكسبه ظلمة ، ولهذا ذكر الله آية النور عقيب الأمر بغض البصر ، فقال : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ) ، ثم قال اثر ذلك : ( الله نور السماوات والأرض ، مثل نوره كمشكاة فيها مصباح ) ، أي مثل نوره في قلب عبده المؤمن الذي امتثل أوامره واجتنب نواهيه ، وإذا استنار القلب أقبلت وفود الخيرات إليه من كل جانب ، كما أنه إذا أظلم أقبلت سحائب البلاء والشر عليه من كل مكان ، فما شئت من بدعة وضلالة واتباع هوى ، واجتناب هدى ، وإعراض عن أسباب السعادة واشتغال بأسباب الشقاوة ، فإن ذلك إنما يكشفه له النور الذي في القلب ، فإذا فقد ذلك النور بقي صاحبه كالأعمى الذي يجوس في حنادس الظلام . |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المسلول, السهل, احذر, ؟؟؟؟؟ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc