![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() ساعدوني في ايجاد مقالات حول الفلسفة اليونانية و الاسلامية مهما كانت اررررررررررررررررررجوكم
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() الفلسفة اليونانية وتأثيرها على الفكر الإسلامي مما لاشك فيه. أن اليونانيين قد تناولوا مشاكل العالم والنفس والألوهية وتناولوها في الدراسة والنقاش المنطقي، وتوصلوا إلى مواقف خاصة “طرق” ودعــّموا حججهم بالبراهين العقلية. ولقد توصلوا إلى هذه (الطرق) على أساس صادق يسلمون به على أن ثمة قانوناً أزلياً ينظم سائر الظواهر. وأن كل التفاعلات الجوهرية لا تخرج من هذا القانون. وبهذا هم حدّدوا مفهوم الفلسفة منذ بدايتها. ولقد استبعدوا آراء الشعوب وإيماناتهم العقلية التي لا تحمل تبريراً منطقياً. ولقد أدّى انتشار الفلسفة اليونانية في المنطقة الشرقية للبحر الأبيض المتوسط. وهي المنطقة التي ظهرت فيها الأديان الثلاثة الكبرى اليهودية والمسيحية والإسلام وأدى الإنتشار للفلسفة اليونانية في هذه المنطقة إلى الاحتكاك والتصادم بين الفلسفة وهذه الأديان. ولا سيما أن هناك خصائص مشتركة تجتمع عليها كل من الفلسفة والأديان.. والموضوعات التي تصدّى لمعالجتها الفلاسفة لا تبتعد كثيراً عما تعرضت له الأديان مع إختلاف في المنهج والغاية. الفلسفة تعتمد على التفسير العقلي، أما الدين فإنه يستند إلى الدليل النقلي والصواب عند الفيلسوف يقوم على أساس عدم التناقض المنطقي، ويستند في مجمله إلى المبادئ الأساسية للمنطق العقلي، أما في مجال الدين فإن الإيمان المطلق الصدق الوحي والتصديق بالرسالات، وكانت المواجهة بين الفلسفة والدين تؤدي دائماً إلى تقاطع أو انسجام أو أن يؤثر أحدهما في الآخر وأدى ذلك إلى انتشار الثقافة بمفاهيمها المتعددة لقد كان الأوائل يصرّون على الإبتعاد عن أسلوب التفسير العقلي للنصوص الدينية ويرفضون صور التأويل التي تجعل للنص ظاهراً وباطناً ويصرون على الإيمان بظواهر النصوص، لذلك فقد رفض الأوائل من اتباع الديانات السماوية، أي محاولة للإلتقاء بين الدين والفلسفة. ولما كان أصحاب الفلسفة الوطنية لديهم الحجج المنطقية للهجوم على الأديان فلقد انبرى المفكرون من المؤمنين إلى التزود بالمنطق للرد على المخالفين والمعترضين على العقيدة. وهكذا نشأ علم الكلام المسيحي والإسلامي. وكانوا يستندون إلى الإيمان بصحة العقيدة وصدق الرسالات. ولما كان أصحاب الفلسفة لا يؤمنون بمبدأ الإيمان والنقل، بل يؤمنون بنقطة البداية ولا تؤمن إلا بقواعد المنطق الأساسية. لهذا بدأ علم الكلام يتعمق لكي يلتقي مع النظرة الفلسفية. ولكي تكتمل أسباب التبرير العقلي للدين. ولقد تمثل ذلك في مواقف المعتزلة وفي كتب علم الكلام المتأخر، كما هو الحال في مواقف ابن سينا. ومن ثم فإن إلتقاء الفلسفة بالدين كان لابد أن يتم، وأن يتخذ صورة التوفيق بين العقل والنقل. وهذه المحاولات قد أثمرت ردود فعل مختلفة. إذ تصدى الغزالي للفلسفة وكفر الفلاسفة، ولكنه تجاوب مع بعض المسائل. بينما نجد ابن تيمية ومن هم على منهجه من المتشددين قد تمسكوا بالصورة الأولى للسلف منذ بدء ظهور الإسلام ورفضوا كل دعاوى الفلسفة وعلم الكلام. واتجه فريق ثالث من الذين رفضوا النقاش العقلي وذهبوا بعيداً في طريق الإيمان الخالص والحب الصادق والنشوة الصوفية، وقد سلك هؤلاء مسلك الزهد والتقشف خوفاً على العقيدة من مغبة الخلاف، هذا الخلاف الذي استشرى حول الامامة وابتعدوا عن الترف وملاذ الحياة التي هلت على المسلمين جراء الفتوحات وهم طبقة الزهاد والعباد والبكائين، الذين وضعوا البواكير الاولى لحركة التصوف. وقد ظهر هؤلاء كرد فعل على جميع صور الجدل حول العقيدة، وكذلك ضد تيار التزمـــُّت الفقهي. وعندما ذاعت قضايا الفلسفة واعتنقها المسلمون كان على المتصوفين أن ينغمسوا فيها وهكذا ظهر تيار التصوف الفلسفي عند ابن سينا والسهروردي والحلاج.. الخ. وهكذا يمكن إجمال التراث العقلي والروحي عند المسلمين – علم الكلام – الفلسفة البحتة – التصوف. *الفلسفة الإسلامية : جذور نشأتها يعتقد البعض أن الفلسفة الإسلامية ما هي إلا مجرد استمرار للفكر الفلسفي اليوناني، وبأن المسلمين لم تكن لهم فلسفة خاصة بهم، بل ذهب آخرون بعيداً فعزا سبب ذلك الى ضحالة العقلية الاسلامية وعجزها عن تعمق مشكلات الفكر والغور في المذاهب الفلسفية، والإتيان بجديد يستحق أن يضاف إلى محصلة الفكر الإنساني. ويرجع هؤلاء إلى أن الفلسفة اليونانية قد ملأت كل المنافذ الإبداعية على الذين يأتون بعدها، وقد جاءت فلسفتهم متكاملة في تفسير الكون والإنسان المبدع الأول، ولم يبق للقادمين بعدهم إلا التفسير والشرح والتعليق على مسائلها وما كان دور المسلمين إلا واسطة نقل فلقد أخذوا من الهليلنيين والرومان والمسيحيين هذا التراث فسلموه بدورهم إلى فلاسفة القرون الوسطى، فهم نقلة للعلم الفلسفي اليوناني ليس إلا ، ولم تكن الفلسفة الإسلامية إلا نقلا لفلسفة اليونان من لغتها الأصلية إلى اللغة العربية، فتكون هي فلسفة اليونان كتبت بلغة عربية. ويرى فريق آخر ومنهم مستشرقون أن الفلسفة العربية الإسلامية نشأت في أحضان الثقافة العربية الإسلامية التي تمثلت في القرآن، وفي العلوم العربية، ولقد ساهم فيها عرب ومسلمون. صحيح أن العقل العربي قبل الإسلام لم يحمل أي بذور تصلح للتطور، إلا أن العرب بعد حملهم الرسالة السماوية ونشرها، كانت لهم بذور فلسفية تأتت من إنفتاح عقولهم على العالم. ولو تتبعنا موضوعات التفكير الكلامي أو الفلسفي في أول نشأته عند المسلمين، فإننا نجدها موضوعات إسلامية بحتة يدور الجدل فيها، أما في مواجهة المنحرفين والمعترضين على الدين أو في مواجهة التزمت السيئ. والتزام حرفية النصوص الدينية، أو التحجر الفقهي، ولا يمكن أن نغزو الفلسفة الإسلامية كونها تدور حول مشكلات الدين الأساسية كالتوحيد والخلق والمعاد فحسب. فإن صح ذلك على علم الكلام فإنه لا يمكن أن ينسحب على مجمل الإنتاج الفلسفي عند المسلمين. صحيح أنهم تلقوا من الخارج مجموعة مضطربة وتلفيقية من تيارات الفكر الفلسفي، لكنهم حاولوا التوفيق بينها وبين الدين، كما فعل ابن رشد، كما ان لهم مواقف فلسفية خاصة تميزت بحلول مبتكرة ذات طابع فكري حر وجاءت متأثرة بالمناخ العقلي الإسلامي (تاريخ الفلسفة في الإسلام) يور دي يورا ترجمة (عبدالهادي ابو ريدة) القاهرة ص 102 . ولقد انبرى بعض المستشرقين من أمثال (دوجا) للدفاع عن العقلية العربية الإسلامية، وقد أثبت أن المسلمين عارضوا أرسطو، وكونوا فلسفة بها عناصر مختلفة عما كان يدرس بالمدرسة المسائية، وذكر أن عقلية كعقلية ابن سينا لا يمكن إلا أن تنتج جديداً وطريفاً في ميدان الفكر، وأن آراء المعتزلة والأشاعرة ليست سوى ثمار يانعة من آثار العقل العربي الإسلامي. (بين الغزالي وديكارت بحث في مجلة الشرق الجديد 1964 محمد علي أبو ريان). ومن المفكرين القدامى الذين أنصفوا العرب والمسلمين ومنهم الشهرستاني صاحب كتاب الملل والنحل الذي يشير إلى وجود نوع أولي من الحكمة عند العرب في الجاهلية يتمثل في الحكم القصيرة والأمثال المركزة. ويعقد الشهرستاني مقارنة بين العرب والهنود ويتوصل إلى أن هاذين الشعبين يتشابهان في ميل كل منهما إلى تقرير خواص الأشياء والحكم بأحكام الماهيات (كتاب الملل والنحل للشهرستاني ص 235 ). وقد برع فلاسفة الإسلام في تناول الفلسفة اليونانية وصارت لهم فلسفة خالفوا فيها كثيراً من آراء المعلم الأول (أرسطو) (مقدمة ابن خلدون ص 419)، وخلاصة القول أن الفلسفة الإسلامية ظهرت مع ظهور القرآن الكريم، ولا يمكن أن تنكر على العرب في الجاهلية خلدهم من التفكير المعقد. فلقد أتت إلينا نصوصً في الحكمة، والأمثال وتكهنات كلامية كانت سائدة في المجتمع الجاهلي، إلا أن أســـس الفلسفة الاسلامية ترسخت بعد نزول القرآن الكريم ذلك أنه نشأ من طول معاناة علوم القرآن الكريم والحديث علم إسلامي أصيل هو علم أصول الفقه (تمهيد لتاريخ الفلسفة) الشيخ مصطفى عبدالرزاق ص 146 القاهرة. والذي أظهر المذاهب الكلامية، وجاءت الفلسفة اليونانية، لكي تجد الارض خصبة وتجد عقلاً فلسفياً اكتملت لديه جميع أسباب النظر الفلسفي من خلال النظر في مسائل الفقه وقضيته وقياساته، فلم يكن تيار الفلسفة اليونانية سوى رافد اندفع ليلتقي مع المجرى الكبير وحتمية التأثير الثقافي المتبادل كنتيجة للتجاور المكاني والتماس الحضاري في هذه المنطقة. وما إقبال المسلمين على التراث اليوناني إلاّ استعراض لقضاياه مقارنة بأسلوب المتعلم. فرفضوا ما يتعارض منه مع الدين، وقبلوا ما لا يناقض العقيدة ، ويتلخص الموقف في أن المسلمين قد تدرجوا في طلب المعرفة منذ بداية عهدهم بالتحضر، فأقبلوا في صدور الإسلام على علوم القرآن والسنة، وحذقوا في مباحثها وتطرقوا إلى الأحكام الفقهية وإلى مناقشة قضايا الدين. نشأ علم الفقه، وكذلك نشأ علم الكلام. ثم تعمق المسلمون في مشكلات وأحكام الدين فنشأ علم أصول الفقه، وكذلك توصل المسلمون بدون عون خارجي الى استنباط الأحكام الفقهية وبلغوا في كل مبلغ الكمال والنضج ثم طلبوا في هذا الطور من حياتهم فلسفة اليونان، فترجمت لهم وأقبلوا على دراستها وتفهم مشاكلها محاولين التوفيق بينها وبين الدين، فهم لم يطلبوا الفلسفة إلا في فترة كانوا قد وصلوا فيها من الناحية العقلية إلى مستوى هذا التراث الفلسفي وإلا فكيف لهم التعامل مع هذه الفلسفة العميقة إذ لم يكونوا بمكانه من النضج العقلي وقدرة الإستيعاب والتمييز. وفي النهاية فإن المسلمين مثل غيرهم من الشعوب قد مروا بأدوار تصاعدية للنضج العقلي. فاليونان والهنود والفرس مروا بهذه الأدوار حتى وصلوا إلى ما هم عليه. وإن تبادل الحضارات هو شيء طبيعي وهو سنة الحياة. |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
اريد مساعدة غي الفلسفة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc