لاخوف من اسرائيلل بعد الآن

[khalifakhalil]

لا خوف من إسرائيل بعد ألآن
هكذا قالت الدراسات ,هكذا قال المفكرون , وهكذا قال الخبراء والمخبرون ,وقال ذلك العلماء ورجال الدين , من أخامات وقدسيين,ورجال دولة وسياسيين,إن زوال إسرائيل على الأبواب .
وعلى ضوء ذلك نحن نقول :
إن المسيح عليه السلام عائد .وسيحكم الأرض بشريعة الإسلام , ويدحض بذلك كل تخاريف اليهود , والديانات الأخرى , وسيحارب الكفر حتى يعم الإسلام كل ربوع الأرض , وينتصر الحق ويبطل الباطل ان الباطل كان زهوقا. مصداقا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم كما روى الإمام أبو داود عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال ( ليس بيني وبينه نبي - يعني عيسى - ، وإنه نازل، فإذا رأيتموه فاعرفوه ، رجل مربوع إلى الحمرة والبياض ، بين ممصرتين ، كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل ، فيقاتل الناس على الإسلام ، فيدق الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام ، ويهلك المسيح الدجال، فيمكث في الأرض أربعين سنة ،ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون ) وكما قال تعالىوان من أهل الكتاب إلا ليومنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا.)
ففجر الإسلام مشرق لمحالة , وقد دقت ساعة البشرى للمسلمين, ودق ناقوس الخطر على الكفرة والمشركين ,علامات النصر بادية لكل ذي إيمان يقين , وما وعد به رب العزة آت , وما جاء به القرآن والسنة النبوية لابد وأن يتحقق , وأن رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم لا ينطق عن الهوى إن هوإلا وحي يوحى.ان الخطرالذي يداهم اليهود تنبئوا به لأنفسهم قبل غيرهم , فقد تنبأ أخامات إسرائيل بزوال دولتهم , ومنهم الكثير الذي يرفض قيام دولة إسرائيل ليس حبا في العرب والمسلمين,ولكن خوفا من الزوال , لقد عرف عبر التاريخ أن اليهود أقاموا دولتهم مرتين الأولى كانت في عهد النبي سليمان عليه السلام والثانية والأخيرة هي دولة 1948 المتواجدة اليوم , والتي في طريقها إلى الزوال ,( يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين )فالكل يعلم أن هذه الدولة أسست بعد جمع شتات اليهود من أصقاع العالم , من أجل تكوين كيانهم
الصهيوني على أرض فلسطين , وبمساهمة القوة العالمية بريطانيا وأمريكا , أن جمع شتات اليهود يدل على قرب أجل دولتهم بالزوال , ومصداقا لقوله تعالى : (فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا )جاء في مقال للدكتور أمين ساعي ( يرى فيه أن مسألة زوال إسرائيل مسألة خطيرة وحساسة ) وكأنني به يريد القول بأن مثل هذا الكلام عن زوال إسرائيل بعيد المنال , وتطرق الدكتور إلى قوله تعالى : فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا )ويتساءل الدكتور إن القرآن لم يقل من أين يبعث هؤلاء العباد هل هم من العرب والمسلمين أم من السماء ؟أرى في تساؤل الدكتور نوع من التهكم , أهو مهم نوع العباد في إزالة إسرائيل ؟ فليكن في علم الدكتور أن زوال إسرائيل لا يكون إلا على يد المسلمين من عرب وعجم , .ونستشف من سؤال الدكتور كأن الزمن بعيد للخوض في مثل هذا الموضوع, ألا يعلم الدكتور أن هذا الموضوع فكر فيه اليهود أنفسهم منذ ما يقارب ثلاثون سنة عن طريق رئيس حكومتهم الراحل ـ رابيين ـ الذي قال(بأن دولةإسرائيل ستزول بعد أربعين سنة ) ,إن أمريكا تنبأت هي الأخرى لانهيار الكيان الصهيوني , وذلك في التقرير الذي أصدرته المخابرات الأمريكية ـ cia ـ في شهر ـ يوليوـ 201 مفاده أن إسرائيل لن تتمكن من البقاء أكثر من عشرين سنة القادمة .والدراسات كثيرة في هذا المجال وفي هذا الموضوع بالضبط .غير أن الأكيد في ألأمر أن دولة إسرائيل إلى زوال , وهذا وعد من الله سبحانه وتعالى .لكن يجب على المسلمين أن لا يركنوا إلى الخلف ويتركوا بني يهودا يعيثون فسادا في الأرض , فانه يجب أن لا يهنأ بنو إسرائيل بهذا الكيان ,على حساب قتل الشباب وتشريد الأطفال وترميل النساء ,لا , لا يجب ذلك فيجب إعداد العدة لليوم الموعود , فان لم نكن نحن فأبناؤنا , وان لم يكن أبناؤنا فأبناؤهم ....إن وعد ربك لآت , وان إسرائيل إلى زوال , كل الدلائل الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية في إسرائيل تدل على ذلك وان الله لا يخلف الميعاد.

بقلم / أ. احمد خليفة قدوري
21/12/2010

[ابن العروب]

أشكرك أخي على موضوعك الكريم والعظيم
جزاك الله كل خير وبارك فيك
... ولكن على ضوء هذا الأمل يجب أن لا نتواكل ونخكد جذوة ثوراتنا وانتفاضاتنا ومقارعاتنا لبني صهيون
نعم نؤمن أن الأرض سيورثها الله لعباده الصالحين
ولكن لا نسمح لليهود بأن يتربعوا على أرضنا بسلام بل نقاتلهم إلى يوم الميعاد
وإلا ماذا سنقول لربنا او للمسيح حين يخلصنا أنقول له إنتطرنا قدومك

أشكرك أخي خليفة على انوار الأمل التي نثرتها بين أيدينا
دمت بخير وأذاقك الله وإيانا طعم الإنتصار على أعداء الله والأمة


لك أجمل تحياتي

[** مريم **]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

أخي الكريم ، نتحدّث عن الإسلام ، و أن الأرض يرثها عباد الله الصالحون .

لما نتحدث عن الإسلام ، وجب أن نلمّ بمضمونه ، فقد بُني على خمس :

* شهاده ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله
* اقام الصلاة
* ايتاء الزكاة
* صوم رمضان
* حج البيت لمن استطاع اليه سبيلا .

بعدها ، نقول ان الارض يرثها الصالحون !

فقد اقتصر اسلام الامم اليوم على الشهادتان فحسب !! ولمّا أضاعوا باقي الاركان ، أضاعوا إسلامهم !!

يجب ان نرجع الى ديننا و نعبد الله مخلصين له الدين حنفاء .

[ابن العروب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مريم **

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

أخي الكريم ، نتحدّث عن الإسلام ، و أن الأرض يرثها عباد الله الصالحون .

لما نتحدث عن الإسلام ، وجب أن نلمّ بمضمونه ، فقد بُني على خمس :

* شهاده ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله
* اقام الصلاة
* ايتاء الزكاة
* صوم رمضان
* حج البيت لمن استطاع اليه سبيلا .

بعدها ، نقول ان الارض يرثها الصالحون !

فقد اقتصر اسلام الامم اليوم على الشهادتان فحسب !! ولمّا أضاعوا باقي الاركان ، أضاعوا إسلامهم !!

يجب ان نرجع الى ديننا و نعبده مخلصين له الدين حنفاء .

أشكرك أخت مريم على مداخلتك الطيبة وعودتك إلينا بعد غياب طويل
جزاك الله خيرا
ولكن الآيه صحيحة
أما الصالحين اليوم فكما قلت أختي الكريمة أي أصبحوا بالأسم فقط إلا ما رحم ربي وإن كانوا قلة نقول
فكم من فئة قليلة غلبة فئة كثيرة
والله يصطفي من عباده صفوة صالحة ليستورثهم في الأرض
وحتى أن الله يمحص الصالحين انفسهم ويتخذ منهم شهداء واجلاء ليرثوا الأرض وليس كل من صلى او عبد الله صالح
الصالحون هم الذين علم الله ما تخفي صدورهم من قول او عمل


دمت بخير ودام حضورك لنا منارة وقبسا منيرا

لك تحياتي