![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله سدا لباب الذريعة و اخمادا للفتنة و كسرا و محاولة لايقاظ النيام ، و كسر الناب المهترء لذلك الارهابي المارق أقول نقلا عن كتاب " وجادلهم بالتي هي أحسن " مناقشة علمية هادئة لـ 19 مسألة متعلقة بحكام المسلمين مدعم بالنقل عن الإمامين عبد العزيز بن باز ومحمد ابن عثيمين - رحمهما الله الطبعة الرابعة - 6/4/1426 هـ - المؤلف : بندر بن نايف بن صنهات العتيبي و الحكمة ضالة المؤمن ، فلا تقل لي انك لا تعرف صاحب الكتاب ، فالحق بيّن جلي لا يحتاج إلا لرؤية إيمانية مجردة من الأهواء . إليكم هذا الكلام و قد أعذر من انذر ، و لا حجة علي على من قرا و لم يعر الكلام بالا إن أمور الأموال ليست سبباً لمحبة أو بغض ولي الأمر ؛ فكما أنه لا يجوز السكوت عن الكافر ولو كان مُنعِماً على قومه بالدنيا ؛ فكذلك لا يسوغ الخروج على المسلم ولو ظلم في الأموال . بل إنه قد ورد الذم الشديد على الذي يُعلِّق بيعته بالمال ؛ فإن أعطي رضي وإن لم يُعط سخط . نُقولٌ على ما نَقول بيان إخبار النبي - صلى الله عليه وسلم - بمجيء من يستأثر بالمال جاء في حديث أسيد بن حضير - رضي الله عنه - ( خ : 3792 - م : 4756 ) : « إنكم ستلقون بعدي أثَرةً ؛ فاصبروا ؛ حتى تلقوني على الحوض » . قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - عن الاستئثار ( الفتح 13/11 ، تحت الحديث رقم : 7057 ) : « . . . فبَيَّن له أن ذلك لا يقع في زمانه . . . وأن الاستئثار للحظّ الدنيويّ إنما يقع بعده . وأمرهم عند وقوع ذلك بالصبر » انتهى . وقال الإمام ابن عثيمين - رحمه الله - ( شرح رياض الصالحين 1/219 ، ط الوطن   ![]() « وفيه دليل على نبوة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؛ لأنه أخبر بأمر وقع , فإن الخلفاء والأمراء منذ عهد بعيد كانوا يستأثرون بالمال ؛ § فنجدهم يأكلون إسرافاً , § ويشربون إسرافاً , § ويلبسون إسرافاً , § ويسكنون إسرافاً , § ويركبون إسرافاً , § وقد استأثروا بمال الناس لمصالح أنفسهم الخاصة . ولكن هذا لا يعني أن ننزع يداً من طاعة , أو أن ننابذهم ! بل نسأل الله الذي لنا ونقوم بالحقّ الذي علينا » انتهى . بيان وجوب السمع والطاعة ولو استُؤثِر علينا في الدنيا جاء في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - ( م : 4731 - ن : 4165 ) : « عليك السمع والطاعة في عُسرك ويُسرك . ومنشطك ومكرهك . وأثَرَةٍ عليك » . والأثرة تعني : الاستئثار بالدنيا ؛ قال العلامة ابن الأثير - رحمه الله - ( النهاية 1/26 ) : « . . . أراد أنه يُستأثَرُ عليكم ؛ فيُفضَّلُ غيرُكم في نصيبه من الفيء . والاستئثار : الانفرادُ بالشيء » انتهى . وقال الإمام النووي - رحمه الله - ( شرحه ، جزء 11 – 12 ، ص 428 ، تحت الحديث رقم : 4731 ) : « . . . وهي الاستئثار والاختصاص بأمور الدنيا عليكم . أي : اسمعوا وأطيعوا وإن اختصّ الأمراءُ بالدنيا ولم يوصلوكم حقّكم مما عندهم . وهذه الأحاديث في الحثّ على السمع والطاعة في جميع الأحوال . . . » انتهى . وقال - رحمه الله - تحت باب : الأمر بالصبر عند ظلم الولاة واستئثارهم ( شرحه ، جزء 11 – 12 ، ص 439 ، تحت الحديث رقم : 4756 ) : « تقدم شرح أحاديثه في الأبواب قبله ؛ وحاصله : الصبرُ على ظلمهم وأنه لا تسقط طاعتهم بظلمهم » انتهى . وقال الشيخ السندي - رحمه الله - ( حاشيته على سنن النسائي جزء 7 - 8 ، ص 157 ، تحت الحديث رقم : 4165 ) : « . . . فالمراد : ( وعلى أثرةٍ علينا ) . أي : بايَعَنا على أن نصبر وإن أُوثر غيرُنا علينا . . . » انتهى . وقال الإمام ابن عثيمين - رحمه الله - لما سئل عن بعض أنواع الرسوم التي تؤخذ من الحكومات ؛ هل هي من الضرائب ؟ - بعد أن أفتى بتحريمها - ( الباب المفتوح 3/416 ، لقاء 65 ، سؤال 1465 ) : « ولا يجوز أن تُتّخذ مثل هذه الأمور وسيلةً إلى القدح في ولاة الأمور وسبّهم في المجالس وما أشبه ذلك , ولنصبر , وما لا ندركه من الدنيا ندركه في الآخرة » انتهى . بيان الو عيد الشديد على من يبايع لأجل الدنيا عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ( خ : 7212 - م : 293 ) : « ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم , § رجل على فضلِ ماءٍ بالفلاة يمنعه من ابن السبيل , § ورجل بايع رجلا بسلعةٍ بعد العصر فحلف لـه بالله لأخذها بكذا وكذا فصدّقه وهو على غير ذلك , § ورجل بايع إماماً لا يبايعه إلا للدنيا فإن أعطاه منها وفى وإن لم يعطه منها لم يف » . قال الحافظ ابن العربي المالكي - رحمه الله - ( العارضة 7/70 ، تحت الحديث رقم : 1595 ) : « نصّ في : § الصبرِ على الأثرةِ , § وتعظيمِ العقوبة لمن نكث لأجل منع العطاء » انتهى . وقال الإمام النووي - رحمه الله - ( شرحه ، جزء 1 – 2 ، ص 300 ، تحت الحديث رقم : 293 ) : « . . . وأما مُبايع الإمام على الوجه المذكور فمُستحِقّ هذا الوعيد : § لغِشِّهِ المسلمينَ , § وإمامَهُم , § وتسبُّبه إلى الفتن بينهم بنكثه بيعته , لا سيما إن كان ممن يُقتدى به » انتهى . وقال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - ( الفتح 13/216 ) : « والأصل في مبايعة الإمام أن يبايعه على أن يعمل بالحق ويقيم الحدود ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ؛ فمن جعل مبايعته لمال يُعطاه دون ملاحظة المقصود فقد : § خسر خسراناً مبيناً , § ودخل في الوعيد المذكور , § وحاق به ؛ إن لم يتجاوز الله عنه » انتهى . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ( فتاواه 35/16 ) : « وطاعة ولاة الأمور واجبة لأمر الله بطاعتهم ؛ فمن أطاع الله ورسوله بطاعة ولاة الأمر لله : فأجره على الله , ومن كان لا يطيعهم إلا لما يأخذه من الولاية والمال فإن أعطوه أطاعهم وإن منعوه عصاهم : فماله في الآخرة من خلاق » انتهى . وقال الإمام ابن عثيمين - رحمه الله - ( شرح رياض الصالحين 4/503 ، حديث رقم : 1835 ، ط المصرية ) : « فهذا الرجل بايع الإمام , لكنه بايعه للدنيا لا للدين ولا لطاعة رب العالمين , إن أعطاه من المال وفى , وإن منعه لم يف , فيكون هذا الرجل - والعياذ بالله - : § متبعاً لهواه , § غير متبع لهداه , § ولا طاعة مولاه , § بل هو بيعته على الهوى » انتهى .
آخر تعديل سليمان البيطامي 2011-01-08 في 04:41.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() فتاوى آل الشيخ لآل سعود . السلطة الدينية التي تمنح الشرعية للسلطة السياسية الفاسدة . هذه هي الفتاوى التي يصفق لها فرحا المفسدون و الظلمة . كي لا يحاسبهم احد . و نلغي العمل بمقولة "من اين لك هذا" فالحاكم يحاسب و يسجن و يصادر و يجور في توزيع الثروة أما نحن فلا يحق لنا محاسبته و لا الإعتراض عليه . و من تجرأ و فتح فمه فهو من المغضوب عليهم . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() لا حول و لا قوة الا بالله ، انا أقول عالم مسلم مثلك يا عبد الله ، و انت تقول كارل ماركس ؟؟ الا تثق في مقولة عالم مسلم - لو لم نعتبرها فتوى مثلا - ، و تثق في مقولة كارل ماركس ؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() الدولة ليست دولة بوتفليقة . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ( فتاواه 35/16 ) : |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() هل تكذب ما تراه من احاديث صحيحة ؟ الله يهديك انا اتعجب و الله العظيم ، و كانك تكذب ما تراه عينك ؟ أرجع الى كتب الحديث البخاريو مسلم ، و اخبرني ، لا تقل ان بوتفليقة حرفها ؟ حسبي الله لا اله الا هو . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() الأمر العجيب هو الفكر السلفي فأحاديث البخاري و مسلم و فتاوى إبن تيمية يستخدمها السلفييون الجهاديون التكفيريون لتبرير قتل الأبرياء و سفك الدماء و يستخدمها السلفيون الموالون للسلاطبن لتبرير الفساد و منع الناس من الإعتراض . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بـــــارك الله فيك أخـــــــــــــــــــــــــــــي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() syrus لماذا تبتعد عن فحوى الحديث و تتهرب من الاجابة ، ابن تيمية مات و لم يأخذ شيئا من عند الحكام ، اصلا لم يعش في فترة حكم ثابتة بحكم غزو التتار للبلاد الاسلامية ، لكنه قال ما ذكرته سالفا ، لا تقل لي سلفية و جهادية ، هؤلاء المارقون يقولون كل شيئ لتبرير أفعالهم و تمرير أقوالهم ن و لو كان لشارون قبولا عند عامة المسلين لقالوا قل شارون ... لا يهمني ما يقولون ، ففتاوى العلماء نطق بها اصحابها و أنتهى الامر و نحن نتبع العلماء في مقالتهم . لاننا سائرون الى الله و ما حياتنا الا ايام ثم نموت ، و حينها لا مظاهرات تنفعنا و لا بوتفليقة و لا بن لادن و لا أي احد ، سوى ما علمناه ثم عملنا به .ربي يهدينا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() كلام إبن تيمية ليس قرآنا . و ثم أنت الذي تاتي بالفتاوى في غير محلها فتاوى البيعة و العطاء و السمع و الطاعة من القرون الوسطى في وقت لم تكن فيه وسائل الإعلام و آليات المعارضة الحديثة . كل هذه الفتاوى مجرد ذر للرماد في العيون . الإسلام دين العدالة الإجتماعية و المساواة و يرفض الظلم و السكوت على الباطل و اعظم الجهاد قول كلمة حق عند سلطان جائر . الإسلام لا يحث المسلمين على الرضا بالذل و الخضوع . الإسلام ليس دين الجبناء . الإسلام يدعونا أن نصدع بالحق و لا نلوم في الله لومة لائم . لا ان نرضى بظلم الطغاة و المستبدين و الفاسدين و العملاء و ندعو الناس لقبول الظلم الواقع عليهم .... هذه هي الامور التي تتهربون منها عبر نشر فتاوى تقنية مصممة خصيصا لدعم بقاء المفسدبن في السلطة . إن الفتاوى التي تحرب النشاط الحزبي و النقابي و تجعل انتقاد الحكومات خطيئة هي فتاوى جاهزة من فقهاء السلاطين . فلماذا لا نسمع من هؤلاء انتقادا لفساد حكامهم ؟؟ و مهما حاولتم إضفاء الشرعية الدينية على الموقف المتخاذل و الجبان و الأخرس اما الفساد الحاصل فالأمر مفضوح لكل من يفهم روح الإسلام التي تدعو الإنسان للتحرر و رفض الباطل و الظلم . من حق المسلمين محاكمة حكامهم و مسائلتهم . و التحجج بالفساد الناجم عن الشغب لتحريم كل وسائل المعارضة الاخرى هو تلبيس و نصر للأنظمة الفاسدة . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() كذلك كلماتك ليست قرآنا يتلى ، فلا تغالب الحق بالباطل و اتقي الله عز وجل فسيكون حسابك يوم القيامة امامه عسيرا ، و تندم يوم لاينفع الندم ، اما العلماء عندما ينصحون الحكام فإنهم لا ياتون اليك ليخبروك بانهم نصحوه ام لا . و للمرة الثالثة اقول انك لم تقرا شيئا مما كتبت ، فالأحاديث نبوية و ليست بخارية او مسلمية او بازية او عثيمنية او تيمية ، انها نبوية يحرم فيها الخروج على الحاكم .. انتهى |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() الخروج على الحاكم بالسيف امر و الإحتجاج على الفساد و الإعتراض عبر الصحافة و المسيرات و الانتخابات أمر أخر . يبدو انك لازلت تعيش في زمن ابن تيمية . الدنيا تطورت , اشكال الحكم تبدلت و الدول تغيرت و ووسائل الإعلام كذلك . حان الوقت لتدركوا ذلك , ثم لا أنا و لا أنت متأكدون عن كان العلماء ينصحون الحكام في السر . هؤلاء العلماء لا ينتقدون الحكام علنا لأنهم أصلا لا يؤمنون بالتغيير الشعبي و الديموقراطي و الانتخابات عندهم حرام حتى إذا حدث انقلاب عسكري او اغتصب حاكم أخر الحكم بالقوة كانوا أول من يدعو للمبايعة و يبقى الشعب مغلوبا على امرة مقهورا ذليلا مستضعفا و يحتفظون هم بمناصبهم الرفيعة . |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
العلم غايتنا |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc