الام التي ربتك اعواما و حملتك شهورا فهل مصيرها دار العجزة
الام التي تمنت لك ان تعيش و انت في حالة شديدة من المرض و سهرت عليك الليالي و الان انت تتمنى موتها و ان لم ياخذ الله امانته فهل نرميها
قلب الام دائما متحرق على ابنها و لا زال حبه طاغ على قلبها و يشمل واحة حبها و مع رغم معاملاتنا لها فمازال قلبها يفيض حبا و شوقا
و هذه قصيدة لام رماها ابنها في دار العجزة خضوعا لرغبة زوجته
يامسندي قلبي على الدوم يطريك .... ماغبـت عنـــــي وطيفك سمايا
هـــذي ثلاث سنين والعين تبكيــك .... ماشـــفـــت زولك زايـرآ يا ضـنايا
تذكــــر حياتي يـوم أشيلك وأداريك .... والاعبــك دايـم وتـمشــــي ورايا
ترقد على صــــوتي حضني يدفيك .... ماغيرك أحدآ ساكنن في حشايا
وليا مرضت أســـهر بقــربك وداريك .... ماذوق طعـم النوم صبـح ومسايا
ياما عطيتك مــــن حناني وبعطيك .... تكــــبر وتكــــبر بالامـــل يا مـنايا
لكن خسـارة بعتني اليوم وشفيك .... وأخلصت للزوجــة وأنا لي شقايا
خليتني وسط المصحة وأنا أرجـيك .... هذا جــزا المعروف وهـــذا جزايا
ياليتـني خــــدااامة بيـــــن أياديك .... من شأن أشوفك كل يوم برضايا
مشكور ياوليدي وتشكر مساعيك .... وأدعــــي لك دايـمـا بالـهـــدايا
حمــدان يا حمــــدان أمك توصيك .... أخاف ماتلحق تشـــــوف الوصايا
أوصيت دكتـــور المـصـحة بيعـطيك .... رسالتي وحروفها مــــن بكايا
وأن مـت لاتبخل علـــــي بـدعاويك .... وأطلب لي الغفران وهذا رجايا
وأمـطـر ترااب القـبـر بدموع عينـيك .... ما عاد ينفعك الندم والعناي
لذا فلنعتبر ماذمنا مع امهاتنا و لنحذر من الوقوع في مثل هذه الاعمال