فضيحة جديدة للسيستاني.. بطلها وكيله في الحلة رعد الخالدي

[عماري]

منزل بمليار دينار..له شرفة على النهر..وفيه مسبح كبير.. وحدائق غناء..تحيط به اسوار الحراسات المشددة!!!

ويصرف صاحبه ملايين الدولارات وكانه يصرف الدنانير المعدودة!!

لانه ليس من زعماء المافيا ولا من تجار المخدرات!!

انه ليس من أصحاب أبار النفط ولا مصانع السيارات!! بل ليس من امراء الخليج ولا من الرؤساء!! مع انه يعيش مثلما يعيشون!! يمتلك تاريخا (مخزيا) ولكنه بين ليلة وضحاها اصبح يقدس ويبجل دون مقدمات!! كان في حارة شعبية يعرف باشنع الاوصاف ومحط سخرية الشباب والبنات!! ولكن ان اقول لكم من هو!! فقد طال التشويق وترغبون ان تعرفون المعني بالكلام!!

انه وكيل ولاية الحلة في مملكة السيستاني العظمى!!

الشيخ الفاسق ( رعد الخالدي) الذي أسس للسيستاني حوزة وسط (حمام السباحة)! وبات الصبية يتسلقون الجدار وهم يشاهدون كيف ان الشيخ رعد يتلذذ في وجود طالباته وهن يستحممن بالحوض الذي يملأ بالماء من (شط الحلة)

يتظاهر بالزهد في صرف ملايين الاموال ويتحلى بالتعفف في مجالسة النساء والصبيان!!

يعرفه اهل الحلة جميعا كيف كان يمارس (اللواط) وتعرفه مخافر الشرطة بهذه التهمة!!

لكن اليوم هو (وكيل السيستاني)!!

اذن هو الرجل المقدس والنادر وذو البر والاحسان!!

ونسأل عنه ( مملكة السيستاني العظمى) :هل عقمت النساء ان تلد لكم وكيلا اشرف واطهر وأفضل من هذا المدعو (رعد الخالدي)؟؟

وما بال هذه المملكة تخرج لنا بين الحين والأخر فسّاقها لتنشرهم بين اوساط المجتمع كي ينشروا الرذيلة بين الناس!!؟؟

وكيف ان وكيل هذه المملكة العظمى في العمارة، كيف قطع الشريط في بدء مشروع الفساد الاخلاقي في المجتمع العراقي انطلاقا من مملكة السيستاني الخلاعية!!

وكيف ان عملية التغطية والتستر من فخامة السيستاني المعظم ادت الى خروج (الوجبة الثانية من الفاسدين) قبل تطهير المجتمع من الوجبة الاولى!؟

وهل نفسر هذا الشروع في (الخطة الخمسية) لمملكة السيستاني الخلاعية فيمنح شهادة (الزنى) لكل من ياتي للسيستاني بفاحشة جديدة ينال بها مكرمة فخامة السيستاني المعظم!!؟؟

ولا نستبعد في الايام القادمة تنافس وكلاء السيستاني في ارتكاب الفاحشة والرذيلة كي ينالوا جوائز تقديرية من كبيرهم المعظم!!

فهاهي (مدينة الحلة) مدينة العلماء والفقهاء تتلوث سمعتها بهذا الوكيل الذي يعيش حياة الملوك والسلاطين في مملكة السيستاني الخلاعية!!

وبات الشعب العراقي مذهولا ومرعوبا وخائفا ممن يحتمي وممن يدافع من الارهاب ام الفقر ام المرض الذي يسري في جسده حتى يضهر علينا أمراء للفساد والخلاعة والاباحية يستلمون الأموال والتعليمات من ملكهم المعظم فخامة السيستاني!!

وهل يقفل الشعب الابواب ويمنعون بناته واخواته وزجاته من الخروج؟

وهل يامن أحدنا ان يذهب للعمل وهو لايعرف ماذا يجري في غيابه!!؟؟

وهل أصبحت الرذيلة تتطاير مع الهواء !!؟؟

الخوف ينتشر والهلع يملىء البيوت والناس تتكلم وكيف الخلاص من هؤلاء الفسقة الذين تلبسوا بلباس الدين!! وهم يعملون وفق رغبة الصهيونية العالمية منذ عشرات السنين وأصبح الوقت مناسبا لضرب الدين في الصميم من خلال نشر سلاح الفساد الأخلاقي بعد ان عجز الاستكبار من كبح جماح الفكر الديني المتوهج والمقاومة المسلحة للاحتلال، ولم يجد المحتل طريقا أفضل من الالتفاف على الإرادة الشعبية في ضرب كل شي مقدس وانتهاك الحرمات باي اسلوب ممكن.. وقد استطاع السيستاني ووكلائه من تكفل المسؤولية والعمل على إطاحة الجسد العراقي الصلب عبر الفواحش والموبقات ويحمل لوائها كل وكيل للسيستاني كي ينال الأجر والثمن على فعلته ويبقى يتنعم بالأموال والخيرات

ويا سبحان الله وهذا الشعب وصل به السكوت حد الرضا والقبول على استحياء!!!!

المصدر: شبكة أخبار العراق