كشفت مصادر سياسية لبنانية مطلعة «ان حزب الله شرع وبوتيرة سريعة في تسليح مجموعات سنية حليفة له ولسورية وتزويدها بكميات كبيرة من الاسلحة النوعية في اربع مناطق هي طرابلس واقليم الخروب وصيدا والبقاع الاوسط وبالتحديد في منطقة «مجدل عنجر» وذلك بهدف اثارة الفوضى في البلاد انطلاقا من هذه المناطق ونقل المعركة حول القرار الظني الى ملعب تيار المستقبل، ولتصويرها وكأنها معركة سنية – سنية وليست شيعية – سنية». واشارت المصادر نفسها الى انه في الوقت الذي انتشر فيه مسلحو هذه الجماعات في الاحياء والشوارع في طرابلس منتظرين اشارة الانطلاق للانقضاض على كوادر تيار المستقبل، يقوم حزب الله بتشكيل مجموعات قتالية سنية معارضة لـ«المستقبل» في «مجدل عنجر» وبلداتها كونها تشكل حاجزا بين البقاع الشمالي والبقاع الجنوبي، وقالت «ان هذا السيناريو يتكرر في صيدا حيث توجد جماعات سنية حليفة للحزب وسورية وفي مقدمتها «التنظيم الشعبي الناصري وجماعة الشيخ ماهر حمود والمجموعات السنية السلفية في المخميمات الفلسطينية» موضحة «ان مهمة هؤلاء ستكون السيطرة على المدينة وفتح الطريق بسرعة الى العاصمة مرورا بإقليم الخروب وبلدة الناعمة». وذكرت المصادر ان هذا التسليح يجري تحت عنوان «سرايا المقاومة» ما يعني ان الحزب يضع هذه الجماعات ضمن العمل المقاوم وقالت «ان نشر السلاح يتم من دون اي اعتراض من القوى الامنية التي تبدو غير قادرة على وقف هذه العملية». ووفقا للمصادر فإن العاصمة بيروت هي الاخرى تحولت الى مسرح لهذا التسليح حيث يقوم الحزب بتسليح حركة «المرابطون» بقيادة ابن شقيق ابراهيم قليلات العميد مصطفى حمدان حيث انيطت بمسلحي هذه الحركة مهمة حرق منطقة الطريق الجديدة التي لم يدخل لها حزب الله خلال انقلابه المسلح في مايو2008. واكدت المصادر ان حزب الله يتخذ الاجراءات والاستعدادات لنشر مقاتليه في المفاصل الرئيسية للسيطرة على العاصمة وفرض الامر الواقع قبل صدور القرار الظني وبعده، واعلان الاعتصام مرة ثانية في الوسط التجاري وقطع طريق المطار الى ان تسقط الحكومة سواء في مجلس النواب او عبر استقالة وزراء 8 مارس بعد اقناع وليد جنبلاط بسحب وزرائه ومن ثم محاصرة السراي الحكومي ومقر رئيس الحكومة لارغامة على التخلي عن المحكمة ورفض القرار الظني». وتتضمن خطة الحزب بحسب المصادر نفسها تشكيل حكومة جديدة يحتل فيها الجنرال عون وحلفاء الحزب من الاحزاب المسيحية الاخرى والسنة المعارضين للحريري الدور الاكبر ويتم وضعهم في الواجهة، وقالت ان عون يسعى الى اجبار رئيس الجمهورية ميشال سليمال على الاستقالة ليكون هو في الموقع الرئاسي. وكان عون اعلن بأنه يتوقع ان يقوم حزب الله بتغيير قواعد اللعبة السياسية في البلاد بشكل جذري، ما يعني الذهاب الى تعديل اتفاق الطائف، واستعادة صلاحيات رئاسة الجمهورية وتعزيز الوجود المسيحي. اما التيار السني المعارض والحليف لـ«حزب الله» فإن اهدافه حسب هذه المصادر تتركز في قطف ثمار ضرب واضعاف تيار المستقبل وكسر حصرية تمثيله للطائفة السنية وتولي رئاسة الحكومة الذي تطمح اليه شخصيات سنية معروفة.
***سُبحان الله يقوم الروافض باستخدام بعض السنه الذين لايعلمون من هم الروافض وعقيدتهم ولو عرفوا دينهم حقاً لأخذوا هذه الأسلحه وقاموا بتوجيهها إلى حزب الله الرافضي فالشيعة الروافض يُحركون السنة فيا للعجب ولكن ليس هناك عجب لأن هناك من عوام السنة من لايعرف عن دينه إلا القليل الذي لا يُؤهله إلى العمل الريادي بل يكون ذيلا لآخرين وهؤلاء قلة فعلى السنة اللبنانيين الذين يعرفن من هم الروافض أن يتحركوا قبل فوات الأوان
المصدر: جريدة الوطن