اشراف الجزائر تعر عليهم......

[ARWA6]

الأشراف و مفردها شريف لقب يطلق على الذين يعتقد بانتسابهم للنبي محمد وينتشر الأشراف في معظم بلدان العالم الإسلامي و بصورة عامة يدعي البعض بأنه يمكن إطلاق اللقب على كل من انتمى لبني هاشم جد النبي إلا من أبو لهب ، وقد كانت أسر من الأشراف و السادة فيما مضى منذ عام 300هـ تقريبا (حين استقل الحسنيين بإمارة مكة والحسينيين بإمارة المدينة المنورة) تحكم الحجاز حتى العهد السعودي بالنيابة عن دول إسلامية أخرى ، وقيل هم الذين حرمت عليهم الصدقة .

لقب الشريف

يعتقد أن بداية ظهور اللقب وتخصيصه لبني هاشم(حيث كان يطلق سابقا على بعض سادات العرب) في الفترة بين القرن الرابع الهجري و قبيل مجيء الحكم الأيوبي, حيث أن أقدم شخصية لقبت به من بني هاشم هي في كتاب لابن الاثير حيث قال

« في سنة 369 قلد الشريف الرضي نقابة الطالبيين ) وقال أيضا: (في سنة 396 توفي الشريف أبو تمام محمد الزينبي )»

وفي نفس الفترة(القرن الرابع الهجري) كان الحسنيين قد أسسوا إمارة مكة المكرمة و إمارة المدينة المنورة ، بقي اللقب في أثناء قيام دول أخرى لتسيير أمور الكعبة و الحج في الحجاز ، و اختصوا بها الهاشميون من سلالة علي و فاطمة ، في وقتنا الحاضر يطلق اللقب على كل من ينتسب لهم من هذه الأفرع الأربعة ، و أحيانا يطلق لقب (السادة) ومفرده (السيد) عليهم في بعض البلدان الإسلامية.
فروعهم

1. - آل العباس بن عبد المطلب (ومنهم خلفاء الدولة العباسية)
2. - آل علي بن أبي طالب.
3. - آل عقيل بن أبي طالب .
4. - آل جعفر بن أبي طالب (الطيار).

ألقاب أخرى

العلماء يطلقون هذه الألفاظ على الهاشميين بتفاوت بينهم ، بمعنى أنهم ينـزلون الهاشميين منازل ومقامات ، فليس السبطيّ (الذي ولدته فاطمة) كغيره من بني هاشم كما أنه ليس الهاشميّ كغيره من القرشيين . وحكى المستشرق " إيوار " لدى تحريره لمادة " خواجه " في دائرة المعارف الإسلامية : أنَّ لقب خوجه يطلق في بلاد الترك " التركستان " على من كان من سلالة الخليفتين أبي بكر ؛ وعمر ؛ وعلى من كان من سلالة الإمام عليّ من زوجاته الأخريات غير فاطمة شأنه في ذلك شأن اللقب شيخ ، على أنّا نجد في بعض الأصقاع أطلق على السبطي بدلاً عن لقب السيّد/الشريف لقب ؛ الحبيب ، واختصّ به الأسباط آل باعلوي في حضرموت واليمن الذين هم من نسل السيد أحمد المهاجر العريضيّ ، بينما أطلق عليهم من الألقاب في الهند وفارس وبلاد الترك بجانب لقب السيد لقب ؛ ( مِيْر ) ، فهو في الغالب على الأسباط يطلقونه ، وقد يطلق على كلِّ كريم الأصل كما أطلق على ملوك حيدر أباد الذين كانوا ينتسبون إلى أبي بكر الصديق ، وهو محرف عن أصله العربيّ أمير ، ولعل منه لقب ( ميرزا ) الذي يطلق على من أولاد الهاشميات ، ثم انتقل لقب ( أمير = مير ) إلى أوربا بالاحتلال والمعاملات التي بين العرب والأوربيين حيث سموا به قادة الجند فقالوا" Amiratus/Amiralius"، كما كان يطلقه العرب في العصور الإسلامية على قادة الجند وولاة الأقاليم تماماً ، ولم يك يطلق على الهاشميين أو على ذوي الأنساب ، كما لقّب الأحرارُ الأتقياءُ من المواليّ الأسباطَ بألقاب أخر منها ؛ شاه ؛ وايشان ؛ وهي ألفاظ فارسيّة كان الفُرْس ينعتون بها العظماء والكبراء كحال اللفظ الآخر " آقا " الذي ينطقه الترك والذين من حولهم " آغا " ؛ فهو في معناه كمعنى الأمير والعظيم والسيد ، وايشان ضمير لدى الفُرْس يضارع الضمير " هُمْ/هُنَّ " لدى العرب، فيطلقونه على المفرد الجليل تعظيماً لقدره ، كما نجد ذلك لدى الحاضرة في الأمصار العربيّة حيث يخاطب الابن أباه/الكبير المُسِن بأنْ يقول له : " أنتم قلتم .. وفعلتم .. ، وهل تريدون ؟ " وكل ذلك والمخاطب به مفرد لا جمع و إنما هو للتعظيم والاحترام . وهذه كلها ألقاب ليست نصّاً على الانتساب إلى الهاشميين بلْه الأسباط ، لأنها كما تطلق عليهم فإنها تطلق على عامة ذوي الأنساب الكريمة من العرب ومن غير العرب ، فهو محتمل الدلالة ، والصريح في ذلك هو لقب السيد/الشريف ؛ فهذا متى اشتهر قوم/طائفة في صقعٍ وعرفوا به في بقع فإنه يكون دالاً على السبطيّة , وهذا كذلك هو في الغالب ، لأنا وجدنا هذه الألفاظ تطلق في بعض الأحيان على غير الهاشميين أصلاً ؛ كما رأيناهم يطلقونها على أولاد السبطية ويورثونهم إياها ، فيجب الحذر . وبلغنا أنهم في بلاد التركستان يطلقون على من كان من الأسباط لقباً بلغتهم معناه " صاحب النسب الذهبيّ " فهذا لديهم في الدلالة كما هو لفظ السيد/الشريف لدينا ، علماً أنه كما يجمعون لفظة شريف على أشراف في بلدان المشرق العربيّ فإنهم يجمعونها على شرفاء في البلدان المغرب العربيّ والمعنى واحد ، والآغا خان شيخ الشيعة الإسماعيلية وزعيمها ربما نسبه بعضهم لآل محمد/أهل البيت ، ولكن الأسباط لا يعرفون له ذلك ، ويقال إنه ينسب إلى الحسن بن الصباح الحميريّ صاحب قلعة آلموت . وأمّا لقب شريف Sheriff الدارج في أوربا وفي الأراضي الجديدة/الولايات المتحدة الإمريكيّة والذي يطلقونه على القاضي أو الوالي فقد ظنّ البعضُ أنّ أصله شَرِيف العربيّ المخصوص به الأشراف/السادة أي الأسباط هو Sharif أو Shereef ، وليس كذلك ، أما الدارج لديهم Sheriff فأصله في الإنجليزية القديمة مؤلف من كلمتين الأولى Shire وتعني مقاطعة أو ولاية والأخرى Reeve وتعني حاكم أو عمدة أو رئيس المجلس البلديّ وهو له نفس دلالة لقب الفيسكونت Viscount النورمانيّ . وعلى كل فليس في طيات اللقب العربيّ كما في الأوربيّ تلك الصبغة الإرستقراطيةAristocracy التي للنبلاء The Nobility كما يسمونهم ، أولئك الإرستقراطيون الذين قبعوا على أوربا لقرون طويلة ، والذين كان من سماتهم الكِبْر وجباية الأموال والحياة الناعمة مع الإنغماس في الملذّات والشهوات من دون أي فائدة يرتجيها الشعب من تلك الطبقة المترفة سوى التلذذ بذلّ العبودية .


مصادر و مراجع

1- عمدة الطالب في انساب آل أبي طالب (لابن عنبه جمال الدين أحمد بن علي الحسيني )
2- بحر الأنساب المشجر الكشاف لاصول السادة الأشراف( للسيد محمد بن أحمد النجفي )
3- الإشراف على مناقب الأشراف (الحسن بن عتيق القسطلاني)
4- أنساب الأشراف ( البلاذري)
5- المفردات في غريب القرآن.
6- شرح فتح القدير لابن الهمام ( 2/ 274) وعمدة القاري للعيني (7/ 339).
7- القول البيع في الصلاة علي الحبيب للسخاوي (81) والمجموع للنووي (3/466) وفتح الباري (11/ 160) .
8- مجموع الفتاوى لابن تيمية (22/ 460) وجلاء الأفهام لابن القيم (109).
9- تاريخ امراء المدينة المنورة(د. عارف عبد الغني ).

[ARWA6]

اسفة على خطا العنوان : اشراف الجزائر تعرف عليهم

[roval]

نعم وهناك في الجزائر شراف وهم ينتمون للسيدة فاطمة رضي الله عنها وهم في مدينة الهامل في ولاية المسيلة ’ وسأكتب عنهم انشاء الله عن قريب...................

[ARWA6]

شكرا لمرورك

[المهذب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arwa6

الأشراف و مفردها شريف لقب يطلق على الذين يعتقد بانتسابهم للنبي محمد وينتشر الأشراف في معظم بلدان العالم الإسلامي و بصورة عامة يدعي البعض بأنه يمكن إطلاق اللقب على كل من انتمى لبني هاشم جد النبي إلا من أبو لهب ، وقد كانت أسر من الأشراف و السادة فيما مضى منذ عام 300هـ تقريبا (حين استقل الحسنيين بإمارة مكة والحسينيين بإمارة المدينة المنورة) تحكم الحجاز حتى العهد السعودي بالنيابة عن دول إسلامية أخرى ، وقيل هم الذين حرمت عليهم الصدقة .

لقب الشريف

يعتقد أن بداية ظهور اللقب وتخصيصه لبني هاشم(حيث كان يطلق سابقا على بعض سادات العرب) في الفترة بين القرن الرابع الهجري و قبيل مجيء الحكم الأيوبي, حيث أن أقدم شخصية لقبت به من بني هاشم هي في كتاب لابن الاثير حيث قال

« في سنة 369 قلد الشريف الرضي نقابة الطالبيين ) وقال أيضا: (في سنة 396 توفي الشريف أبو تمام محمد الزينبي )»

وفي نفس الفترة(القرن الرابع الهجري) كان الحسنيين قد أسسوا إمارة مكة المكرمة و إمارة المدينة المنورة ، بقي اللقب في أثناء قيام دول أخرى لتسيير أمور الكعبة و الحج في الحجاز ، و اختصوا بها الهاشميون من سلالة علي و فاطمة ، في وقتنا الحاضر يطلق اللقب على كل من ينتسب لهم من هذه الأفرع الأربعة ، و أحيانا يطلق لقب (السادة) ومفرده (السيد) عليهم في بعض البلدان الإسلامية.
فروعهم

1. - آل العباس بن عبد المطلب (ومنهم خلفاء الدولة العباسية)
2. - آل علي بن أبي طالب.
3. - آل عقيل بن أبي طالب .
4. - آل جعفر بن أبي طالب (الطيار).

ألقاب أخرى

العلماء يطلقون هذه الألفاظ على الهاشميين بتفاوت بينهم ، بمعنى أنهم ينـزلون الهاشميين منازل ومقامات ، فليس السبطيّ (الذي ولدته فاطمة) كغيره من بني هاشم كما أنه ليس الهاشميّ كغيره من القرشيين . وحكى المستشرق " إيوار " لدى تحريره لمادة " خواجه " في دائرة المعارف الإسلامية : أنَّ لقب خوجه يطلق في بلاد الترك " التركستان " على من كان من سلالة الخليفتين أبي بكر ؛ وعمر ؛ وعلى من كان من سلالة الإمام عليّ من زوجاته الأخريات غير فاطمة شأنه في ذلك شأن اللقب شيخ ، على أنّا نجد في بعض الأصقاع أطلق على السبطي بدلاً عن لقب السيّد/الشريف لقب ؛ الحبيب ، واختصّ به الأسباط آل باعلوي في حضرموت واليمن الذين هم من نسل السيد أحمد المهاجر العريضيّ ، بينما أطلق عليهم من الألقاب في الهند وفارس وبلاد الترك بجانب لقب السيد لقب ؛ ( مِيْر ) ، فهو في الغالب على الأسباط يطلقونه ، وقد يطلق على كلِّ كريم الأصل كما أطلق على ملوك حيدر أباد الذين كانوا ينتسبون إلى أبي بكر الصديق ، وهو محرف عن أصله العربيّ أمير ، ولعل منه لقب ( ميرزا ) الذي يطلق على من أولاد الهاشميات ، ثم انتقل لقب ( أمير = مير ) إلى أوربا بالاحتلال والمعاملات التي بين العرب والأوربيين حيث سموا به قادة الجند فقالوا" amiratus/amiralius"، كما كان يطلقه العرب في العصور الإسلامية على قادة الجند وولاة الأقاليم تماماً ، ولم يك يطلق على الهاشميين أو على ذوي الأنساب ، كما لقّب الأحرارُ الأتقياءُ من المواليّ الأسباطَ بألقاب أخر منها ؛ شاه ؛ وايشان ؛ وهي ألفاظ فارسيّة كان الفُرْس ينعتون بها العظماء والكبراء كحال اللفظ الآخر " آقا " الذي ينطقه الترك والذين من حولهم " آغا " ؛ فهو في معناه كمعنى الأمير والعظيم والسيد ، وايشان ضمير لدى الفُرْس يضارع الضمير " هُمْ/هُنَّ " لدى العرب، فيطلقونه على المفرد الجليل تعظيماً لقدره ، كما نجد ذلك لدى الحاضرة في الأمصار العربيّة حيث يخاطب الابن أباه/الكبير المُسِن بأنْ يقول له : " أنتم قلتم .. وفعلتم .. ، وهل تريدون ؟ " وكل ذلك والمخاطب به مفرد لا جمع و إنما هو للتعظيم والاحترام . وهذه كلها ألقاب ليست نصّاً على الانتساب إلى الهاشميين بلْه الأسباط ، لأنها كما تطلق عليهم فإنها تطلق على عامة ذوي الأنساب الكريمة من العرب ومن غير العرب ، فهو محتمل الدلالة ، والصريح في ذلك هو لقب السيد/الشريف ؛ فهذا متى اشتهر قوم/طائفة في صقعٍ وعرفوا به في بقع فإنه يكون دالاً على السبطيّة , وهذا كذلك هو في الغالب ، لأنا وجدنا هذه الألفاظ تطلق في بعض الأحيان على غير الهاشميين أصلاً ؛ كما رأيناهم يطلقونها على أولاد السبطية ويورثونهم إياها ، فيجب الحذر . وبلغنا أنهم في بلاد التركستان يطلقون على من كان من الأسباط لقباً بلغتهم معناه " صاحب النسب الذهبيّ " فهذا لديهم في الدلالة كما هو لفظ السيد/الشريف لدينا ، علماً أنه كما يجمعون لفظة شريف على أشراف في بلدان المشرق العربيّ فإنهم يجمعونها على شرفاء في البلدان المغرب العربيّ والمعنى واحد ، والآغا خان شيخ الشيعة الإسماعيلية وزعيمها ربما نسبه بعضهم لآل محمد/أهل البيت ، ولكن الأسباط لا يعرفون له ذلك ، ويقال إنه ينسب إلى الحسن بن الصباح الحميريّ صاحب قلعة آلموت . وأمّا لقب شريف sheriff الدارج في أوربا وفي الأراضي الجديدة/الولايات المتحدة الإمريكيّة والذي يطلقونه على القاضي أو الوالي فقد ظنّ البعضُ أنّ أصله شَرِيف العربيّ المخصوص به الأشراف/السادة أي الأسباط هو sharif أو shereef ، وليس كذلك ، أما الدارج لديهم sheriff فأصله في الإنجليزية القديمة مؤلف من كلمتين الأولى shire وتعني مقاطعة أو ولاية والأخرى reeve وتعني حاكم أو عمدة أو رئيس المجلس البلديّ وهو له نفس دلالة لقب الفيسكونت viscount النورمانيّ . وعلى كل فليس في طيات اللقب العربيّ كما في الأوربيّ تلك الصبغة الإرستقراطيةaristocracy التي للنبلاء the nobility كما يسمونهم ، أولئك الإرستقراطيون الذين قبعوا على أوربا لقرون طويلة ، والذين كان من سماتهم الكِبْر وجباية الأموال والحياة الناعمة مع الإنغماس في الملذّات والشهوات من دون أي فائدة يرتجيها الشعب من تلك الطبقة المترفة سوى التلذذ بذلّ العبودية .


مصادر و مراجع

1- عمدة الطالب في انساب آل أبي طالب (لابن عنبه جمال الدين أحمد بن علي الحسيني )
2- بحر الأنساب المشجر الكشاف لاصول السادة الأشراف( للسيد محمد بن أحمد النجفي )
3- الإشراف على مناقب الأشراف (الحسن بن عتيق القسطلاني)
4- أنساب الأشراف ( البلاذري)
5- المفردات في غريب القرآن.
6- شرح فتح القدير لابن الهمام ( 2/ 274) وعمدة القاري للعيني (7/ 339).
7- القول البيع في الصلاة علي الحبيب للسخاوي (81) والمجموع للنووي (3/466) وفتح الباري (11/ 160) .
8- مجموع الفتاوى لابن تيمية (22/ 460) وجلاء الأفهام لابن القيم (109).
9- تاريخ امراء المدينة المنورة(د. عارف عبد الغني ).

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركت الاخت على كتابة ها الموضوع والتعريف بالاشراف لكن عندي ملاحظة لو تتفضلي الاخت الكريمة وتبيني لاخوانك المناطق التي يتمركز فيها الاشراف بالجزائر وشكرا.

[fatimazahra2011]

[حوحاط عبد الحق]

الاشراف موزعزن على التراب الجزائري وهم كثر ولله المنة على الأقل على حد علمي...هناك قبائل عدة في منطقتنا على الذكر لعجالات ...البوازيد ..أولاد سيدي الناصر ..بمنطقة جبال العمور...