عن سفيان بن عبدالله الثقفي قال : قلت يا رسول الله ( ما اخوف ما تخلف علي ؟ قال : هذا ، وأخذ بلسانه .) رواه الترمذي وابن ماجة
وعنه صلي الله عليه وسلم ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ) رواه البخاري ومسلم
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله ( ما النجاة ؟ )قال : (أمسك عليك لسانك )الترمذي واحمد .
وقال صلي الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا او ليصمت ) البخاري ومسلم
وعن سهل بن سعد عن رسول الله صلي الله عليه وسلم انه قال : (من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة ).
وفي الأثر :
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال
والله الذي لا اله الا هو ليس شيء احوج الي طول سجن من لساني . وكان يقول يا لسان ، قل خيرا تغنم واسكت عن شر تسلم من قبل ان تندم
وعن ابي الدرداء رضي الله عنه قال
أنصف اذنيك من فيك وانما جعل لك اذنان وفم واحد لتسمع اكثر مما تتكلم .
وعن الحسن البصري قال
كانوا يقولون ( ان لسان المؤمن وراء قلبه فاذا اراد ان يتكلم بشيء تدبره بقلبه ثم امضاه ، وان لسان المنافق أمام قلبه فاذا هم بشيء امضاه بلسانه ولم يتدبره بقلبه )
وعن الحسن قال
ما عقل دينه من لم يحفظ لسانه
قال عطاء بن رباح
( إن من كان قبلكم كانوا يكرهون فضول الكلام وكانوا يعدون فضول الكلام ماعدا كتاب الله تعالي وسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم او امرا بمعروف او نهيا عن منكر او ان تنطق بحاجتك في معيشتك التي لابد منها ، أتنكرون ان عليكم حافظين كراما كاتبين عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد أما يستحي أحدكم اذا نشرت صحيفته التي املاها صدر نهاره وكان اكثر ما فيها ليس من امر دينه ولا دنياه )
وري ابو عبيدة عن الحسن قوله
من علامة اعراض الله تعالي عن العبد ان يجعل شغله فيما لا يعنيه خذلانا من الله عز وجل .
وقال سهل بن عبدالله من تكلم يما لا يعنيه حرم الصدق .
جمعته لكم من كتاب الزهد والرقائق