ذكر ما جرى بين الشيخ الصالح محي الدين النووي والملك الظاهر بيبرس - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ذكر ما جرى بين الشيخ الصالح محي الدين النووي والملك الظاهر بيبرس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-12-19, 14:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حنين موحد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنين موحد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي ذكر ما جرى بين الشيخ الصالح محي الدين النووي والملك الظاهر بيبرس

قيل إن الملك الظاهر بيبرس لما توجه بعساكره إلى الشام بسبب التتر حين تحركت عليه أخذ فتاوي الفقهاء بأن يجوزوا له ان يأخذ من الرعية مالاً يستعين به على قتال العدو فكتب له فقهاء الشام بذلك فقال : هل بقي عندكم أحد من الفقهاء ؟ قالوا : نعم بقي الشيخ الصالح محي الدين النووي . فطلبه فحضر فأوقفه على الفتاوي وقال : اكتب خطك مع خطوط الفقهاء فامتنع من ذلك فقال له : ما سبب امتناعك ؟ قال : أعفني من ذلك . قال : ما السبب في ذلك اذكره لي .
قال : أعرف أنك كنت مملوكاً للأمير بندقدار وليس لك مال ثم يسر الله لك أمراً على المسلمين فوليت الملك وسمعت أن عندك كذا ألف مملوك كل مملوك منهم حياصته بألف دينار وعندك مائتي جارية كل جارية عندها حق حلي يزيد على عشرة آلاف دينار فإذا أنفقت ذلك كله وبقيت مماليكك ببنود الصوف بدلاً من تلك الحوايص وبقيت جواريك بثيابهن دون الحلي أفتي لك بجواز أخذك المال من الرعية
فغضب الملك الظاهر من كلامه وقال : اخرج من بلدي يعني دمشق . قال : سمعاً وطاعة . وانتقل منها إلى بلده نوى وهي ضيعة بأرض حوران . فقالت الفقهاء للملك الظاهر بعد ذلك : إن هذا الذي أمرت بخروجه من دمشق الفقيه من كبار العلماء والصلحاء وممن يقتدى به فأعده إلى دمشق فرسم برجوعه إليها فساروا إليه ورغبوه في الرجوع إلى دمشق وقالوا : قد رسم السلطان برجوعك إليها . فامتنع وقال : لا أدخلنها والملك الظاهر بالحياة أبداً . فلما كان بعد شهر كان الملك الظاهر في نفسه شيء من بعض أمرائه فصنع له شربة مسمومة ودسها بين شربات غير مسمومة فلما قصد أن يسقي الأمير تلك الشربة المسمومة غلط فشرب هو المسمومة فمات وشرب الأمير غير المسمومة فسلم . فلما سمع الشيخ محي الدين بموت الملك الظاهر دخل دمشق .


كتاب الإلمام لمحمد بن القاسم النويري ( ج 4 صـ 81 : 83 )








 


رد مع اقتباس
قديم 2010-12-19, 18:34   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فريدرامي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية فريدرامي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-19, 20:29   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نهرين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أشكرك أخي...










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-20, 09:51   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
حنين موحد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنين موحد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وفيكم بارك الله










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الدين, الصالح, الشيخ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc