الثور فر من حظيرة البقر، الثور فر ،
فثارت العجول في الحظيرة ،
تبكي فرار قائد المسيرة ،
وشكلت على الأثر ،
محكمة ومؤتمر ،
فقائل قال : قضاء وقدر ،
وقائل : لقد كفر
وقائل : إلى سقـر ،
وبعضهم قال امنحوه فرصة أخيرة ،
لعله يعود للحظيرة ؛
وفي ختام المؤتمر ،
تقاسموا مربطه، وجمدوا شعيره
وبعد عام وقعت حادثة مثيرة
لم يرجع الثور ، ولكن ذهبت وراءه الحظيرة
الاعتراف بالكيان الإسرائيلي كدولة والتطبيع معه والتعامل معه تجاريا هو حلم للعدو الإسرائيلي منذ قرون وقد تحقق بفضل حكامنا الأشاوس وأصبح الأمر علنيا في دول عربية وسريا في أخرى ...
حين يئست الشعوب العربية والمسلمة من حكامنا العظام قررت المقاطعة لتحطيم الاقتصاد الاسرائيلي ومنه ضرب ركائز القوة عندهم ...ومساعدة الفلسطنيين على المقاومة ... لكن حكامنا أدامهم الله ذخرا لنا عقدوا اتفاقيات تبادل تجاري لكن تحت البساط وبتغيير للعلامة التجارية الاسرائيلية ووضع علامات أخرى لدول أخرى ... إسرائيل لاتهتم بذكر اسمها على منتجاتها بقدر مايهمها توزيعها وجني الأرباح لتدعيم ترسانتها العسكرية للقضاء على المقاومة ...
الثور والحظيرة هي حكاية الاعتراف بالكيان الاسرائيلي من بدايتها ولاداعي لسردها لأنها تجعل قلبي ينزف دما ...
مارأيك بصدق في موقف الحظيرة من الثور ؟
فهل نجحت المقاطعة رغم الخيانة المستترة ...؟؟؟
ومامصير فلسطين مع كل هذه التداعيات ؟؟؟