كثرت المواضيع حول الشركات الربحية حلا ام حرام الرجاء من المشرفين توضيح الأمر

[hakimdima]

كثرت المواضيع حول الشركات الربحية حلا ام حرام الرجاء من المشرفين توضيح الأمر انستمر أم نتركها وشكرااااااااااااااااااااااااا

[ليث الجزائري]

اسأل المشايخ و ليس المشرفين
و اذا اردت ان تطبق قول النبي صلى الله عليه وسلم فدع ما يريبك الى ما يريبك
و معنى الحديث دع ما تشك فيه الى ما لا تشك فيه
يعني اذا كنت تشك في الربح من خلال الضغط على الاعلانات فدعها كا وصى بذلك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم و الجا الى اساليب اخرى للربح من الانترنت و التي لا تشك فيها مثل البيع بالعمولة اذا كان المنتوج حلالا طبعا فهي احسن طريقة لربح عبر النت
اذن اخي نصيحة ادع ما يربك الى ما لا يريبك
المسلم دائما يتق الشبهات رغم انني شخصيا لا اظن انها من الشبهات بل واضح جدا انها حرام

[عميروش]

التعامل مع هذه الشركات كعضو مجاني حلال إن شاء الله

الترقية و كراء الريفيرال فيهما شبهة و الله أعلم

[ليث الجزائري]

انا اميل الى من يحرمها و قد تركتها منذ مدة
طيب تخيل فقط ان احلت شخصا للعمل مع هذه الشركات ثم ضغط على الاعلانات الفاضحة فمن سيأخذ ذنوبه اكيد انك ستتحمل ذنوبه لانك من ارشدته الى تلك الشركات
معظم الشركات فيها اعلانات خليعة و لكن على العضو ان يختار بين تصفح تلك الاعلانات ام لا
و انا لا اشك في اخواني انهم يختارون دائما عدماظهار الاعلانات الخليعة لكن كما قلت من يضمن لك ان الشخص الذي تدعوه للمشاركة لم يدخلها
ثم ان 99 في المئة من تلك الاعلانات هي عبارة عن الربح من الانترنت تشبه الى حد ما العاب القمار و هي في معظمها ادفع لتربح ثم اجذب اشخاصا يدفعون لتربح انت ثم هو ايضا يخدع آخر ليجذبه فيدفع و هو يربح و هكذا
و اذا اردتم اتيتكم بنوع تلك الاعلانات التي يطلب مشاهدتها لمدة 30 ثانية لنرى ان كانت حلالا ام حراما و كم هو معلوم في الدين هذا تعاون على الاثم و العدوان لان الدعوة الى الحرام حرام كما هو معلوم
و اختم بفتوى لاحد مشايخ اليمن على حسب ما اظن

award
السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعمل فى شركات تسمى البوكس والتى تعطى مالا مقابل الضغط على الإعلانات وتعطى نسبة ايضا على العملاء
بمعنى انه لو سجل احد عن طريقى فى هذه الشركة فإنى أربح كما يربح هو فلو ضغط مثلا على 10 إعلانات أخذت نفس القيمة التى يأخذها والتفصيل فى هذه الشركة فيما يلى :

1 _ تأخذ الشركة مالا من المعلن وتقوم بالإعلان عن ما أراده المعلن وتأخذ الشركة نسبة من هذا المال وتعطى نسبة لمتصفحين الإعلانات

2 _ قد يكون فى الشركة إعلانات محرمة كالإباحية والخمر والقمار وغيره وقد يكون مباحا كالمنتجات الخاصة بالسيارات وغيره وقد تكون بعض الإعلانات عن منتجات مباحة ولكن فيها محاذير شرعية كظهور النساء والموسيقى

3 _ الشركة تعطى مالا على العملاء بمعنى انه اذا اشترك احد فى الشركة عن طريقى فإنى أءخذ كما يأخذ فلو أخذ من الشركة نصف دولار أأخذ مثله

4 _ قد يضغط العميل الذى سجل عن طريقى على إعلان محرم مع انى احذره قبل ان يدخل الشركة من الإعلانات المحرمة

5 _ لا نعمل فى الشركات التى يوجد فيها صور نساء أو إباحية ولكن أصحاب هذه الشركات غير مسلمين بمعنى انهم فى أى وقت قد يضعون إعلانا إباحيا فى الشركة او صور نساء

6 _ الشركة لا تدفع مباشرة بعد الضغط على الإعلانات بل يجب الوصول الى حد أدنى من المال حتى تأخذ حقك منهم وقد تنصب الشركة ولا تدفع

7 _ يوجد نظام فى الشركة يسمى ( الترقية ) بمعنى ان سعر الضغط على الإعلان الواحد 1 سنت امريكى ولو دفعت مثلا لصاحب الشركة 50 دولار تصير ضغطتى على الإعلان بـ2 سنت أمريكى

8 _ يوجد ما يسمى فى الشركة بنظام ( شراء العملاء او الإحالات ) يعنى انا لم يشترك تحتى أحد فى الشركة لذلك أقوم بشراء عملاء سجلوا فى الشركة لأحصل على أرباح مثل التى يربحونها
مثال ( أشترى 20 إحالة ب20 دولار هذه الإحالات تكسبنى يوميا 1 دولار )

9 _ مصدر دخل الشركة الذى تدفع منه للمشتركيين قد يختلط فيه اموال قادمة من الإعلان عن القمار أو الخمور أو الأفلام

هل يجوز لنا العمل فى هذه الشركات اذا اتقينا المحرمات فيها ؟
نريد التفصيل فى حكم كل نقطة حفظكم الله
لأن آلاف الشباب المسلم يعملون فى هذه الشركات على مستوى المنتديات العربية

الجواب

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ،أما بعد:

فلايجوز العمل في هذه الشركات ولا التعامل بها لما فيها من الميسر والغرر وأكل لأموال الناس بالباطل وبيع لسلع محرمة وتعاون على الإثم والعدوان،وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.



تنبيه بالنسبة للفتوى :
قد يظن القارئ ان الفتوى غريبة وغير صحيحة لإختصار إجابة الشيخ والعكس ان السؤال كافى للتأكد من صحة الفتوى فالسؤال لم يترك جانبا فى مجال الشركات الربحية

[hamzvira]

هذا ما جعل العرب في مؤخرة كل شيء .
الحلال بين و الحرام بين .
ما الحرام في هذا الأمر . أنت تأخذ النقود من الموقع و هذا كأجر لأنك تضغط على الإعلانات .
إذا كانت هذه الخدمة حرام . فالعمل مع الشركات الإعلانية حرام أيضا . و الأنترنت حرام . و الحياة حرام إلخ ... ما علينا فعله هو الجلوس فقط ...
كثرة الفتاوي تؤدي إلى التهلكة ...

[dj-sidali]

أنا في نظري و على حسب اطلاعي على بعض الفتاوى فالترقية و كراء الريفيرال حرام كما قال الأخ عميروش
اما العمل فيها بعضوية عادية جائز بشرط الابتعاد عن مواقع الاباحية و مواقع الكازينو او القمار

[الأستاذ سامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamzvira

هذا ما جعل العرب في مؤخرة كل شيء .
الحلال بين و الحرام بين .
ما الحرام في هذا الأمر . أنت تأخذ النقود من الموقع و هذا كأجر لأنك تضغط على الإعلانات .
إذا كانت هذه الخدمة حرام . فالعمل مع الشركات الإعلانية حرام أيضا . و الأنترنت حرام . و الحياة حرام إلخ ... ما علينا فعله هو الجلوس فقط ...
كثرة الفتاوي تؤدي إلى التهلكة ...

المسلم اخي يراعي تحري الحلال في كل ما يتعلق بمعاملاته الدنيوية

[salaheldinsamir]

انا على المستوي الشخصى انا ابتعد فى هذة الشركات عن اعلانات القمار واعلانات المواقع الاباحية لانها تعتبر حث على الرذيلة اما بالنسبة للاعلانات الاخري فانا اعتقد انها حلال لانه لايوجد بها ما يخالف شرع الله
وهي تشبة اعلانات التلفاز تكون عن سلعة واشياء من هذا القبيل
لكن لماذا تاجير الريفيل حرام اريد الايضاع وايضا لماذا ترقية العضوية حرام فكلاهما يعتمد على المشاركة والمضاربة ولايوجد نسبة ارباح ثابتة مثل البنوك الرباوية
اريد الايضاح

[cettap2007]

اشاطرك الراي في هدا فانا لا ارى اي شىء يحرمها

[Boumam_s]

عَنْ أبي عَبْدِ اللهِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما قَالَ : سمعتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " إن الْحَلالَ بَيِّنٌ وَإنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُما أمور مُشْتَبِهَاتٌ لا يَعْلَمُهُنَّ كَثيِرٌ مِنَ الناسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ في الشَّبُهاتِ وَقَعَ في الْحَرَامِ، كالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِك أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلا وَإنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمىً أَلا وَإنَّ حِمَى الله مَحَارِمُه، أَلا وَإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً إذَا صَلَحَتْ صَلَحً الْجَسَدُ كُلُّهُ وإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلا وَهِيَ الْقَلْب" رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.



مفردات الحديث:

" بَيِّن ": ظاهر .

" مُشْتَبِهَات ": جمع مشتبه، وهو المشكل؛ لما فيه من عدم الوضوح في الحل والحرمة.

" لا يَعْلَمُهُنَّ ": لا يعلم حكمها.

" اتَّقَى الشُّبُهَاتِ ":ابتعد عنها، وجعل بينه وبين كل شبهة أو مشكلة وقاية.

" اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ ": طلب البراءة أو حصل عليها لعرضه من الطعن ولدينه من النقص، وأشار بذلك إلى ما يتعلق بالناس وما يتعلق بالله عز وجل.

" الْحِمَى": المحمي، وهو المحظور على غير مالكه.

" أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ": أن تأكل منه ماشيته وتقيم فيه.

" مضغة ": قطعة من اللحم قدر ما يُمضغ في الفم.

المعنى العام :

الحلال بَيِّن والحرام بَيِّن، وبينهما أمور مشتبهات: معناه أن الأشياء ثلاثة أقسام : حلال واضح، لا يخفى حله، كأكل الخبز، والكلام، والمشي، وغير ذلك.. وحرام واضح؛ كالخمر والزنا، ونحوهما.. وأما المشتبهات: فمعناه أنها ليست بواضحة الحل والحرمة، ولهذا لا يعرفها كثير من الناس، وأما العلماء فيعرفون حكمها بنص أو قياس، فإذا تردد الشيء بين الحل والحرمة ولم يكن نص ولا إجماع اجتهد فيه المجتهد، فألحقه بأحدهما بالدليل الشرعي.

ومن الورع ترك الشبهات مثل عدم معاملة إنسان في ماله شبهة أو خالط ماله الربا، أو الإكثار من مباحات تركها أولى .

أما ما يصل إلى درجة الوسوسة من تحريم الأمر البعيد فليس من المشتبهات المطلوب تركها، ومثال ذلك: ترك النكاح من نساء في بلد كبير خوفاً من أن يكون له فيها محرم، وترك استعمال ماء في فلاة، لجواز تنجسه.. فهذا ليس بورع، بل وسوسة شيطانية.

وقال الحسن البصري: ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام.

وروى عن ابن عمر أنه قال: إني لأحب أن أدع بيني وبين الحرام سترة من الحلال لا أخرقها.

لكل ملك حمى، وإن حمى الله في أرضه محارمه : الغرض من ذكر هذا المثل هو التنبيه بالشاهد على الغائب وبالمحسوس على المجرد، فإن ملوك العرب كانت تحمي مراعي لمواشيها وتتوعد من يقربها، والخائف من عقوبة الملك يبتعد بماشيته خوف الوقوع، وغير الخائف يتقرب منها ويرعى في جوارها وجوانبها، فلا يلبث أن يقع فيها من غير اختياره، فيعاقب على ذلك.

ولله سبحانه في أرضه حمى، وهي المعاصي والمحرمات، فمن ارتكب منها شيئاً استحق عقاب الله في الدنيا والآخرة، ومن اقترب منها بالدخول في الشبهات يوشك أن يقع في المحرمات.

صلاح القلب: يتوقف صلاح الجسد على صلاح القلب؛ لأنه أهم عضو في جسم الإنسان، وهذا لا خلاف فيه من الناحية التشريحية والطبية، ومن المُسَلَّم به أن القلب هو مصدر الحياة المشاهدة للإنسان، وطالما هو سليم يضخ الدم بانتظام إلى جميع أعضاء الجسم، فالإنسان بخير وعافية.

والمراد من الحديث صلاح القلب المعنوي، والمقصود منه صلاح النفس من داخلها حيث لا يطلع عليها أحد إلا الله تعالى، وهي السريرة.

صلاح القلب في ستة أشياء قراءة القرآن بالتدبر، وخلاء البطن، وقيام الليل، والتضرع عند السَّحَر، ومجالسة الصالحين. وأكل الحلال .

والقلب السليم هو عنوان الفوز عند الله عز وجل، قال تعالى: {يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء: 88-89].

ويلزم من صلاح حركات القلب صلاح الجوارح، فإذا كان القلب صالحاً ليس فيه إلا إرادة ما يريده الله، لم تنبعث الجوارح إلا فيما يريده الله، فسارعت إلى ما فيه رضاه وكفت عما يكره، وعما يخشى أن يكون مما يكرهه وإن لم يتيقن ذلك.

يفيد الحديث : الحث على فعل الحلال، واجتناب الحرام، وترك الشبهات، والاحتياط للدين والعرض، وعدم تعاطي الأمور الموجبة لسوء الظن والوقوع في المحظور.

الدعوة إلى إصلاح القوة العاقلة، وإصلاح النفس من داخلها وهو إصلاح القلب.

سد الذرائع إلى المحرمات، وتحريم الوسائل إليها


والله تعالى أعلم
https://www.ebnmasr.net/forum/t20904.html