السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك عدة فروق مابين القرآن الكريم والحديث القدسي اذكرها بأذن الله تعالى فيما يلي وهي :
1 _ القرآن الكريم كلام الله تعالى اوحى به الى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بلفظه وتحدى به العرب فعجزوا ان يأتوا بمثله أو بسورة من مثله ولا يزال قائم التحدي والأعجاز الى يوم الدين
اما الحديث القدسي لم يقع به التحدي والأعجاز .
2 _ القرآن لا ينسب الا الى الله تعالى فيقال : قال الله تعالى
بينما الحديث القدسي يروى مضافا الى الله تعالى كأن يقال : قال رسول الله ( صلى الله تعالى عليه وسلم ) فيما يرويه عن ربه عز وجل .
3 _ القرآن الكريم جميعه منقول بالتواتر فهو قطعي الثبوت
اما الحديث القدسي فهو ظني الثبوت وقد يكون صحيحا وقد يكون حسنا او يكون ضعيفا .
4 _ القرآن الكريم من عند الله تعالى لفظا ومعنى فهو وحي باللفظ والمعنى
اما الحديث القدسي معناه من الله تعالى ولفظه من الرسول ( صلى الله تعالى عليه وسلم ) .
5 _ القرآن الكريم متعبد بتلاوته فهو الذي تتعين به القراءة في الصلاة وقراءته عبادة يثيب الله تعالى عليها لما جاء في الحديث النبوي : ( من قرأ حرفا من كتاب الله تعالى فله حسنة والحسنة بعشر امثالها لا اقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف )
والحديث القدسي لا يجزئ في الصلاة ويثيب الله تعالى على قراءته ثوابا عاما .