[center]التواصل او التخاطر او التخاطب الروحي
اولا = الباراسايكولوجي الجزاء 1
ثانيا = تجربه في التواصل او التخاطر او التخاطب الروحي الجزء 2
ثالثا = التواصل او التخاطر او التخاطب الروحي والحياة الزوجية الجزء 3
رابعا = التواصل او التخاطر او التخاطب الروحي مع الاموات الجزء 4
*******************************************
ثانيا = تجربه في التواصل او التخاطر او التخاطب الروحي الجزء 2[/center]
التخاطب الروحي, و التخاطر, في وجود اتصال كهرومغناطيسي بين عقول الناس, غير وسائل الكلام والاتصال المتعارف عليها بين الناس, علي أساس أن هناك لغة لتخاطب بين البشر غير الكلام والكتابة والاتصالات الهاتفية والرسائل بمختلف أنواعها, وحتى الفهم والاتصال بالإشارات وملامح الوجه ولغة العيون…الخ . هذه اللغة, او وسيلة التخاطب هي التي تتم عن طريق حديث النفس الى النفس او العقل الى العقل بدون وسيط بامتداد تفكيري.
ففي تجربة مباشرة قام بها عالم , لهذا النوع من التخاطب الروحي مع فتاة ظهرت في برنامج تلفزيون علي الهواء المباشر, فقام بالتحدث معها روحيا من غير أي وسيله مباشرة للكلام, حيث بدأت التجربة وهو بكامل الوعي بنفسه
وكان القصد العالم هو التأكد من الكلام المعروف عن التخاطر وغيره .فقال لها هل تسمعيني وكانت النتيجة مفاجأة وهي أن الفتاة وضعت يدها بعد ذلك علي أذنها مكان سمعها, وأخذت تحول فك القرط الذهبي في مكان الإذن, ألا أنه قال بعد ذلك قد يكون الأمر صدفة فعاود التجربة مرة آخرة, ووضعت يدي علي راسي وقلت أنا أفكر وكانت النتيجة أيضا, مذهلة وهي أنها ردت بطريقة غير مباشرة عن طريق أغنية ووضعت يدها على رأسها وقالت أفكر في قولك, حاول تكرر التجربة مرة آخرى حيث بدأ يفكر وقال في نفسه ماذا اطلب منها عن طريق التخاطر الروحي, وكان جوبها غريب وهو مازال يفكر, قالت في سيق كلامها تبحث عن كلام تقوله لي, واستمرت التجربة المباشرة وتجميع الملاحظات بذهن مستيقظ, حيث قام بتركيز عقله علي فتاة آخرى غيرها حتى يعرف هل يوجد اتصال روحي فعلا والتخاطر الحقيقي, وكانت الناتجة مذهلة وهي ظهور الغضب علي ملامح تلك الفتاة وكأنه شيء لا يعجبها, فقام علي الفور وركز عليها من ناحية التفكير والتخاطب الداخلي, وإذا بملمحها تنفرج وابتسامتها تعلوا وجهاها, واستمر في الحديث الروحي معها فوجدها توقف البرنامج وكأنها تنصت لشيء ماء.
وهذه تجربتي بتواصل بمن اشتاق اجده بعد لقاؤنا يترجم همسات التي فكرت بها وكأنني كنت حادثته بها واتحسس بما يرسل لي وكأنني استمع اليه عبر هاتف
النتيجة أن هناك اتصال بين البشر غير الاتصال المادي المعروف بالوسائل المعتاد عليها يحتاج الى بحث وتعمق وتجميع الملاحظات وفهم حقيقة هذا العالم الغامض. اعرف أن التجربة العلمية يجب أن تكن بقوانين واستنتاجات مادية و أن تكون مجردة من الناحية العلمية ولا تخضع للوهم والعاطفة
وفي الختام, قد يقول البعض أن هذا ضرب من الجنون او الوهم او شيء غير ممكن او اختلاط عاطفي, وغيرة من أمور تقف ضد العلم, ولكن أرد وأقول أن لا يوجد للعلم حدود بل وهو مجموعه من الملاحظات والاكتشافات التي تثبتها التجربة الواقعية, وهناك عدة علماء في دول متقدمة يدرسون هذا العلم, إلا أن هذا الأمر لازال غامض ومحسوب من الظواهر الغريبة التي لا يمكن أثباتهم ماديا في المعمل, وتحتاج الى دراسة وقد تكون ظاهرة عامة عند كل الناس, أو يتميز بها شخص دون أخر, أو أنها تحتاج الى شروط معينه لا نفهمها يجب أن تتوفر في الشخص الذي يقوم بعملية التخاطر ولا اعرف هل تتم بين الرجل والمرأة أما بين كل الناس او اشخاص تجمعهم أشياء متشابه.
سنواصل بقية الاجزاء بإذن الله للفائدة