سلام
سعيدة أن أكون أول من يجيب في هذا الموضوع
رغم أن تجربتي صغيرة جدا و بسيطة
فأرى أن أهم عامل يعزز الثقة بالنفس هو فهم و تطبيق معالم ديننا الحنيف و يظهر ذلك على ذواتنا ثم معاملاتنا مع الغير سواء في الجامعة أوا لعمل
و بما أنني موظفة سوف أعطيكي تجربتي
فأنا أول دخولي الى العمل رغم أنه تخصصي كان الواقع العملي جد صعب لكن إتباع الطرق المنهجية في فهم العمل هي التي تسهل عملية الإندماج و أعطيك على سبيل المثال, أعتمدت على أسلوب دراسة القوانين و المقارنة من خلال زيارة المؤسسات المماثلة و حسن طرح السؤال بطريقة عملية و قانونية في نفس الوقت دون نسيان الإدارة الوصية كل هذه الأمور تعطيك قوة و دافع يسمى مسؤولية الإدارة في الجانب التطيقي و هي طبعا تعطيك ثقة كبيييييييرة بالنفس و حتى المتعاملين معكي يحترمونكي سواء في نفس الإدارة أو في إدارات أخرى , و ألفت إنتباهكي لأهم شيئ في أي إدارة هو الإعتماد على الوثيقة المكتوبة مع أبسط عامل مهما كانت درجة العلاقة ,فكل هده الأمور تزيد من حرصك و تنظم أمور حياتك و تحدد أهدافك بشكل تسلسلي لتصل الى عنصر الرضى عن النفس , أنا لا أقول مئة بالمئة لكن على الأقل ستين أو سبعين بالمئة
لكن أنا عن نفسي و نحن نعرف الإدارة الجزائرية تواجهك بعض المضاربات و الإلتواءات و أظن أن المقصود واضح ,بالتالي على الشخص أن أن يعتمد أسلوب اليدي النضيفة مهما كان ,لأن المسؤول يحسن إخراج نفسه من اللعبة , و يبقى دافع الثمن و الضحية الوحيدة هو الموظف البسيط
في الأخير أرجو أني لم أحد عن الموضوع و أردت أن أطرح تجربة بسيطة عل الغير يستفيد منها تقبلو ا مني جزيل الشكر