لغز محير - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات عامة للترفيه و التسلية > منتدى الألعاب و الألغاز

منتدى الألعاب و الألغاز حاب تفكر و تتسلى معنا ، تفضل هنا الألغاز، الحكم ، الأمثال و الكثير...و تحذف كل المواضيع عديمة الفائدة و التي تؤدي للدردشة بين الجنسين .. و مواضيع العدّ ..و التوقّع ...و التمني ...و إضاعة الوقت في غير تثقيف و زيادة معرفة أو علم

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لغز محير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-12-23, 12:10   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
IBRA0303
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية IBRA0303
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي لغز محير

هناك عبادة يقوم بها مسلم واحد في اليوم دون احد سواه في الكون









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-12-23, 12:10   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
IBRA0303
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية IBRA0303
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الجواب سهل










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-23, 12:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ثناء النعيم
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ثناء النعيم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا أعرف الإجابة....صعبة










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-23, 13:52   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
بهاء الغروب
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

صعبة لم اجد الحل










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-23, 14:30   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الصلاة
لا










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-23, 19:13   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
IBRA0303
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية IBRA0303
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اكتشاف أجهزة تجسس إسرائيلية من طرف الجيش اللبناني
18/12/2010

رون بن يشاي: كشف المنظومتين في صنين والباروك أحدث ضرر استخباري في وقت حساس.

المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ رون بن يشاي"

" إن اكتشاف منظومات الاستخبارات الإسرائيلية على ما يبدو في لبنان يُحدث بدون شك ضررا خطيرا على قدرة جمع المعلومات. فالمنظومات وفّرت مراقبة لتعاظم حزب الله، وربما أيضا "تحديد" أهداف. التوقيت ليس صدفة. هذه محاولة واضحة من حزب الله لتحويل الاهتمام عن لوائح الاتهام التي ستُقدّم حول مقتل الحريري.
الرمل المرهق لساعة لجنة التحقيق بمقتل الحريري الرملية، يُظهر مستوى التوتر ويملي وتيرة الأحداث، والأحداث نفسها، في لبنان ومحيطه. يبدو أن أيضا اكتشاف منظومات الاستخبارات الإسرائيلية على ما يبدو في جبال وسط لبنان وأيضا الانفجار الغامض في البحر الذي دوّى في صيدا مرتبطان جدا، لكن بشكل غير مباشر، بلوائح الاتهام التي على وشك أن تقدمها المحكمة الدولية في لاهاي ضد أربعة عناصر من حزب الله.
والذي يثير الفضول أكثر هو منظومات جمع المعلومات التي فككها أمس الجيش اللبناني في جبل صنين وفي جبل الباروك. هذان الجبلان هما الأعلى في لبنان وهما يطلان على منطقة واسعة، بما فيها البقاع اللبناني ومنطقة طريق بيروت ـ دمشق، المؤدية إلى بيروت. هذا وكان الجيش الاستعماري الفرنسي قد احتل جبل صنين في مطلع القرن السابق، موقع مراقبة حصل على اسم "الغرفة الفرنسية". هذا الموقع يقع في المنطقة التي يحكمها المسيحيون اللبنانيون وقد أدارت إسرائيل منها نشاطا إستخباريا في فترات عديدة. كذلك استخدمت إسرائيل جبل الباروك بعد حرب لبنان الأولى. حيث كان يوجد هناك منظومة إستخبارية ورادارا وفّرا مراقبة وإشرافا على حركة طائرات حتى عمق مناطق سورية.
هذا ويبدو من البيان الرسمي للجيش اللبناني حول هذا الاكتشاف أن الأمر يتعلق بمنظومات منفصلة مُوّهت داخل أغطية من زجاج معزول. هذه الأغطية كانت مصاغة وملونة بشكل يجعلها تبدو مثل صخور عادية. المنظومة الأولى كانت كما يبدو منظومة لجمع معلومات بصرية والكترونية. أما المنظومة الثانية فهي منظومة المفروض بها أن تحدد أماكن أهداف في جنوب ووسط البقاع اللبناني وفي منطقة جنوب غرب بيروت بواسطة كاميرات طويلة المدى. كما رُبط بهذه المنظومة جهاز ليزر متعدد القوة الذي كما يبدو مخصص لقياس مدى الأهداف وربما أيضا "أهداف تتعلق بتسليح دقيق موجّه إلى "نقطة" ليزر. تسليح كهذا يمكن إنزاله من طائرات. هاتان المنظومتان كانتا مربوطتان بمنظومة بث والتقاط لمدى طويل سمحتا بالسيطرة على المنظومتين واستقبال معلومات منهما عن بُعد.
ضرر خطير على قدرة جمع المعلومات
إن كانت إسرائيل قد نجحت حقا في زرع هذه المنظومات المتطورة جدا في جبال وسط لبنان، فيمكن اعتبار ذلك إنجازا إستخباريا ـ عسكريا من الدرجة الأولى ودليلا على جرأة وقدرة كبيرتين. مكان المنظومات يسمح لهما بسيطرة جيدة على مراقبة بصرية وأيضا جمع معلومات الكتروني ليس فقط عن المجال الجوي للبنان وشرق سوريا بل أيضا عن مقرات حزب الله والجيش اللبناني الواقعة في منطقة بيروت. حيث يمتلك حزب الله في هذه المنطقة منشآت وسائل قتالية مهمة.
هذا وتُشرف هذه المنظومات أيضا على المنطقة التي تمر فيها طرقات نقلـ تهريب السلاح الثقيل الذي تنقله سوريا لحزب الله. نظريا، وفّرت المنظومات الإستخبارية مراقبة عملية تعاظم حزب الله في فترة روتين وتحسين وتسريع وتيرة تدمير تشكيل القذائف والتشكيل الصاروخي لحزب الله في الحرب. إن اكتشاف هذه المنظومات يشكّل بدون شك ضررا خطيرا على قدرة جمع المعلومات ومسا بأهداف الجهة التي نصبتها.
مقارنة بوسائل وخطط أخرى لجمع المعلومات، مثلا من الجو، توفر منظومات كهذه ادخارا ماليا بارزا، متابعة التعقب وتخفيف الخطر على طائرات، طيارين وعملاء على الأرض. لكن لدى هذه المنظومات أيضا قيودا كبيرة ولذلك من المنطقي أنها تشكّل فقط جزءا من تشكيل كبير وأكثر تنوعا لجمع معلومات يحتاج لتنظيم نفسه من أجل التستر على ما كُشف.
ومن المهم الإشارة إلى أن المنظومات لم تُكتشف من قبل الجيش اللبناني بل من قبل حزب الله (ربما أيضا بمساعدة خبراء إيرانيين) الذي نقل المعلومات إلى الجيش اللبناني. اليوم تغطي جبل الباروك وجبل صنين ثلوج سميكة جدا، ولذلك من المنطقي جدا افتراض أن هذه المنظومات لم تُكتشف من قبل حزب الله في الأسابيع الأخيرة، بل اكتشفت قبل وقت من ذلك. حزب الله حافظ على هذه المعلومات ونشرها فقط قبل عدة أيام فاضطر الجيش اللبناني لنبش هذه المنظومات من داخل الثلج. إن سبب ذلك، كما يبدو، هو أن حزب الله انتظر التوقيت الصحيح من ناحيته. أي انتظر اللحظة التي يخدم فيها الكشف سياسيا المنظمة الواقعة في أزمة داخلية لبنانية صعبة بعد الكشف عن تورطه بقتل الحريري. هذا التوقيت حُدد أمس، لأن بحسب أحد التقارير، كان من المفترض اليوم أن ينشر المدعي العام في لاهاي لوائح الاتهام.
محاولة لتحويل الانتباه إلى إسرائيل
إن كشف المنظومات المتطورة، المنسوبة لإسرائيل، كان من المفروض أن يحوّل الاهتمام الإعلامي في لبنان عن لوائح الاتهام، أن يثبت للرأي العام اللبناني أن حزب الله لا يعرّض لبنان وسلامه للخطر بل إسرائيل، وأن حزب الله (الذي اكتشف المنظومات) هو الجهة التي تحمى الدولة وسيادتها. بالإضافة إلى ذلك، وبحسب خطة حزب الله، فإن هذه المنظومات المتطورة التي تشرف على بيروت تثبت ادعاء المنظمة بأن إسرائيل وليس حزب الله من شرع بتنفيذ عملية قتل الحريري.
إحدى المغالطات التي يظهرها قياديي حزب الله هي أن صاروخا أطلقته إسرائيل هو الذي أصاب بدقة متناهية سيارة الحريري. في هذه الأثناء، أجّل بلمار، المدعي العام في لاهاي، نشر لوائح الاتهام لعدة أسابيع. وقد فسّر ذلك برغبته بعدم زيادة التوتر في لبنان وفي المنطقة في فترة "عاشوراء" التي يعبّر فيها الشيعة عن حزنهم على موت الحسين، نسيب النبي محمد الذي أنشأ الفئة المسلمة الشيعية. لكن (السيد) نصر الله كما يبدو لم يكن يعرف بعد بقرار التأجيل عندما نقل المعلومات إلى الجيش اللبناني ومن المحتمل أيضا أنه أراد كشف المنظومات كقاعدة للخطاب السياسي الكبير الذي ألقاه أمس في التلفزيون (من مخبئه) بمناسبة "عاشوراء".
الحادثة الثانية التي وقعت أمس في لبنان كانت انفجارا غامضا في قلب البحر هزّ مدينة صيدا، معقل شيعي ومركز هام لحزب الله في جنوب لبنان. الانفجار وقع في وقت قريب من إعلان الجيش اللبناني عن اكتشاف المنظومات في الجبال. الإعلام اللبناني أفاد أيضا عن رؤية شرارات في البحر وعن حركة ناشطة لطائرات، مروحيات وسفن إسرائيلية مقابل السواحل اللبنانية.
وبعد وقت قصير تبين عدم صدق التقرير حول مشاهدة شرارات في قلب البحر. رئيس الحكومة اللبناني أعلن أن الحديث يدور كما يبدو عن دوي أصوات خصص لإثارة الهلع. وبحسب كلامه، إسرائيل تعتزم تحذير اللبنانيين وخصوصا حزب الله من رد عنيف على لوائح الاتهام بقضية مقتل أبيه، رفيق الحريري، الذي سيُوجَّه ربما ضد إسرائيل.
رغم أن اليوم تمت الإفادة عن محاولة لتفجير جهاز تجسس في البحر، هناك قاعدة منطقية لتشخيص إثارة الهلع. إحدى احتمالات العمل المفتوحة أمام حزب الله هي تحويل اهتمام الرأي العام اللبناني عن لوائح الاتهام عبر مواجهة مع إسرائيل. في المقابل، إسرائيل معنية بالإظهار لحزب الله أن استخدام تهديده للسيطرة بالقوة على لبنان يشكّل مصدرا للقلق. ومن المعلوم أيضا أن "أصداء" الأصوات التي تنفذها طائرات سلاح الجو هي وسائل إسرائيلية قديمة لبث الذعر، وقد تم ذلك أيضا في الماضي فوق سماء سوريا ولبنان.
حاليا، يبقى رؤية ماذا سيحدث في لبنان بعد نشر المحكمة الدولية لوائح الاتهام. يمكن التقدير أن في نهاية المطاف سيمتنع حزب الله عن القيام بفعل عنيف، سواء داخل لبنان أو في إسرائيل. والدليل على ذلك هو كلام (السيد) نصر الله الذي قال أمس بوضوح في خطابه إنه لا يتوقع تصعيدا مع إسرائيل لأن ليس لدى حزب الله ولا لإسرائيل اليوم مصلحة في حرب أخرى.
مع ذلك، من الصعب توقّع ما سيكون رد الطوائف الأخرى، خصوصا السُنة، على نشر لوائح الاتهام ضد عناصر حزب الله. هذا الرد قد يشعل حربا طائفية في لبنان من شأنها أن تمتد أيضا جنوبا. لذلك أجرى مؤخرا رئيس الحكومة ووزير الدفاع مناقشات في منتدى السباعية بشأن الاستعداد لمواجهة مع لبنان. هذا أيضا سبب مواصلة جهات الاستخبارات في إسرائيل في المرحلة الراهنة في متابعة وثيقة لما يحدث في لبنان حيث يحضّر الجيش الإسرائيلي سيناريوهات رد على كل تطور محتمل.
ــــــــــــــــــــــــــ
أجهزة التجسس التي تم كشفها راقبت صواريخ طويلة المدى في سوريا ولبنان
المصدر: "موقع تيك دبكا"
" أجهزة التجسس الإسرائيلية التي أعلن عنها الجيش اللبناني أمس والتي تم كشفها وفق معلومات إستخبارية أفاد بها حزب الله,على جبل صنين, مقابل البقاع اللبناني, وعلى جبل الباروك, أو كما يدعونه في الفترة التي كان الجيش الإسرائيلي موجود فيه، جبل باروخ, في منطقة جبال الشوف مقابل بيروت وجبل لبنان, خصصت لكشف تركيب ونشاطات عملياتية لصواريخ أرض أرض في كل منطقة وسط وغرب سوريا وفي كل لبنان.
وقد أفادت مصادرعسكرية في لبنان مساء أمس أنه بين يوم الأربعاء ويوم الخميس تم كشف منظومتي تجسس تحتوي كل واحدة منها على خمسة عناصر إستخبارية:
1 ـ تحديد أهداف تشغل عبر شعاع ليزر مداه 20 كلم.
2ـ منظومة إستخبارات بصرية, أي منظومة قادرة على رؤية وتصوير كل التفاصيل والحركة في المناطق التي يتم توجيه العدسات اليها.
3ـ منظومة تنقل الصور و التسجيلات التي سجلتها المنظومة الإستخبارية البصرية للمشغلين,والتي بحسب الجيش اللبناني موجودين في إسرائيل.
4ـ منظومة قوة كهربائية مؤلفة من بطاريات ضخمة تؤمن الكهرباء للمنظومات المختلفة.
5ـ منظومة تتلقى إرسال من الخارج, حيث توجه أشعة الليزر والكاميرات للزوايا المطلوبة للمشغلين.
وفي خطابه يوم الأربعاء أثنى (السيد) حسن نصر الله على الجيش اللبناني على العمل الشاق الذي بذله في كشف وتفكيك منظومات التجسس,عندما أشار الى أن الجيش عمل بظروف صعبة في الثلج الكثيف وفي مناطق لا يمكن أن تصلها الآليات.وقال (السيد) نصر الله أنه يتأكد مرة أخرى أن لبنان يعمل وفق ما أسماه" الثنائي الذهبي" المقاومة أي حزب الله والجيش.
لكن تشير المصادر الإستخبارية والعسكرية لتيك دبكا أنه لم يقدم الجيش اللبناني أو (السيد) نصر الله أي إثبات,في أنه يتحدث عن منظومات تجسس إسرئيلية.أيضًا الصور التي نشرها الجيش اللبناني من مواقع الكشف أخذت على ما يبدو في فترة الصيف, فلا يوجد فيها أي دلالة على وجود مجاري مياه أو الثلوج الشائعة في تلك المنطقة في الفترة الأخيرة.
الإعلان عن وجود أجهزة التجسس نقلت الى الجيش اللبناني فقط في نهاية الأسبوع الأخير أي عندما هبت في لبنان وخاصة في جبل صنين وجبل الباروك عواصف ثلجية كبيرة,هناك فرضية أن الجيش حصل على الصور من حزب الله الذي صورها في تاريخ غير معلوم.
وأشارت مصادرنا أن جبل صنين وجبل الباروك هما موقعين نصب فيهما كل من إيران، سوريا وحزب الله أو يعتزموا تنصيب منظومات رادارات وبطاريات صواريخ مضادة للدروع لتعمل ضد طائرات سلاح الجو الذي تحلق في الأجواء اللبنانية.
وأضافت مصادرنا أن جبل الباروك هو منطقة درزية وجبل صنين واقع في المنطقة المسيحية للبنان, وهاتان المنطقتان لا يوجد فيهما قوات او عناصر من حزب الله.
وفي يوم الأربعاء وصباح الخميس بدأت في لبنان نشاطات عسكرية كبيرة, معظمها بشكل سري. في البحر مقابل صيدا وصور ظهرت سفن صواريخ إسرائيلية, طائرات حربية ومروحيات إسرائيلية حلقت فوق منطقة صيدا وجنوب لبنان حيث أضاءوا المكان بعدد كبير جدًا من القنابل المضيئة التي ذكرت بليالي الحرب في العام 2006 اصوات التفجير القوية في صيدا ناتجة عن إشتعال القنابل المضيئة الكثيرة.
مصادر عسكرية لبنانية وغربية قالت أنه من الواضح أن الطائرات كانت تفتش عن هدف كانت هناك محاولات لكشفه لكن المصادر العسكرية لتيك دبكا اشارت أن المنطقة التي عملت فيها الطائرات والمروحيات بعيدة عن جبل الباروك وصنين.
تجدر الإشارة أيضًا أنه يتواجد في إسرائيل يومي الأربعاء والخميس لإجراء مباحثات مع قيادة الجيش الإسرائيلي والمؤسسات الأمنية الإسرائيلية,المستشار الخاص للرئيس باراك أوباما لشؤون الشرق الأوسط وإيران دنيس روس .
ــــــــــــــــــــــــــ
ما خفي أعظم والمعركة في الشمال لم تتوقف للحظة
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ يوآف ليمور"
" من الطبيعي أن يحتل اكتشاف "منشآت التجسس"، التي يزعم اللبنانيون أنها إسرائيلية، العناوين الكبرى في لبنان، لكن لا يمكن فصل الحدث عن السياق الأوسع : حزب الله مضغوط من لجنة التحقيق في اغتيال رفيق الحريري ويبحث عن أي سبيل لحرف النيران عنه.
مما نُشر أمس في لبنان، وإلى جانب الحرج الطبيعي من اكتشاف وسائط تجسس إسرائيلية مرةً أخرى، حسب الظاهر، (استمرار مباشر للتقارير التي تتحدث عن سقوط شبكات العملاء في السنتين الخيرتين)، يبقى ما خفي أعظم مما ظهر. تبدو الوسائط أنها متطورة ومموهة جيداً ووُضعت في مواقع استراتيجية مكّنت، مرةً أخرى حسب الظاهر، من رصد مثير للانطباع باتجاه بيروت والبقاع اللبناني.
إلى جانب فخر التكنولوجية الإسرائيلية التي نجحت مرةً أخرى (بحسب ما يُنشر في لبنان) في التصغير والإخفاء والتصوير والتسجيل، وكله بالتحكم عن بعد، لا زلنا لا نعلم الكثير من التفاصيل ذات الصلة: هل يتعلق الأمر بجهاز جديد، حالي، أو ربما وسائط قديمة خرجت من الخدمة منذ سنوات؟
ما يمكن قوله، إلى حد كبير من اليقين، هو أن الطرفان ـ إسرائيل وحزب الله ـ لا يرتاحان للحظة. أنشطة جمع المعلومات الاستخبارية والإعاقة مستمرة دون كلل، من على جانبي الحدود، فيما يسجّل كل طرف خيبات أمل لنفسه أيضاً. لكن أيضاً لو كانت إسرائيل في جانب الخائب أمس، فلحدثٍ كهذا إنجازات أيضاً : مرةً أخرى تعلّموا في لبنان مدى قابليتهم للاختراق، ومدى تطور إسرائيل في نظرهم، وأنه على الرغم من الأنشطة الدفاعية والتباهي الكلامي ـ إذا كان لإسرائيل فعلاً يد في الأمر ـ عملياتياً وتكنولوجياً، فإننا نسبقهم كثيراً.
هذه الأمور هي ما أراد الكشف العلني أمس تعميتها، وفوق هذا، الإظهار مرةً أخرى للشارع اللبناني أن إسرائيل هي مصدر الشر في منطقتنا : ليس حزب الله الذي سيُتّهم باغتيال الحريري، "الصهاينة" هم البلوى الحقيقية التي يجب محاربتها.
من المشكوك فيه أن تنجح الوسائل القتالية التي تكدست بالأمس في إقناع المواطنين اللبنانيين، ومن هنا لحسن حظنا ما زالت طريق التصعيد الحقيقي بعيدة. ورغم هذا لا يجوز الخطأ : المعركة في الشمال لم تتوقف للحظة، هي تُدار فقط بوسائل تجسس واستخبارات، التي هي جزء مركزي في الاستعدادات المتواصلة من كلا الطرفين لحرب لبنان الثالثة.
ــــــــــــــــــــــــــ
الجيش الإسرائيلي بدأ بإعداد مستوطني الشمال للحرب المقبلة
المصدر: "موقع الناطق الرسمي باسم الجيش الاسرائيلي على الانترنت"
"لا يجازفون في قيادة المنطقة الشمالية ويواصلون بزخم المناورات وتحضير السلطات المحلية لساعة الطوارئ, مستوطني الشمال سيحصلون على كتيب يشمل على سيناريوهات لساعة الطوارئ وتعليمات إستعدادًا للحرب القادمة.السيناريوهات نسقت بشكل خاص لكل مستوطن وبحسب التقديرات الإستخباراتية الذات صلة فيما يتعلق به.
ستوزع قيادة المنطقة الشمالية الكتيب على مايبدو في الأسابيع القادمة.وقد أوضح رئيس قسم الحماية المدنية في القيادة الرائد شاي غلايكمان أن كتابة السيناريوهات ذات الصلة من المتوقع أن تحسن قدرة تجاوب المواطنين في الشمال في حال الحرب.
وقالوا في قيادة المنطقة الشمالية أن السيناريوهات تشمل إحتمالات اصابة البنى التحتية والمستوطنين, وقد أخذ بالحسبان قدرات الجيران من الشمال ومجالات إصابة الصواريخ التي بحوزتهم.
وقد شحذوا في القيادة عدد المصابين وسبل التعامل مع التطورات,ويقدرون من جديد وفقًا لكل سيناريو.
وقد أوضح ضابط أمن مستوطنة شلومي المعاون أول في الإحتياط درور دوهن أن" الكتيبات الجديدة تم تحضيرها كجزء من لائحة العبر الطويلة من حرب لبنان الثانية, والعمل عليها بدأ في إطار "عام الجهوزية للسلطات المحلية" الذي حدد في السنة الأخيرة.وحتى اليوم إستعدوا للسيناريوهات بشكل نظري, ومع توزيع الكتيب سنعرف كيفية التعامل معها بشكل مركّز.
في غضون ذلك, يختبرون في الجيش المشاركة في تمويل منظومة معلومات جغرافية,من أجل جهوزية السلطات المحلية في الشمال. المنظومة تشتمل على خرائط وصورًا جوية للمنطقة, حيث تساعدهم في حالة الطوارئ, وبحسب المخطط فإن الجيش الإسرائيلي سيقترح على المستوطنين المشاركة بعشرات الاف الشواكل في العام لتمويل المنظومة مقابل عدة تعهدات من جانب السلطات, من بينها صيانة المنظومة ووضع خرائط الملاجئ.
وأوضح غلايكمن أن المنظومة ستسمح لقيادة المنطقة الشمالية المسؤولة عن الجبهة الداخلية في المنطقة, بالقدرة على إعطاء أجوبة أفضل في ساعة الطوارئ.نهاريا ومعلوت ترشيحا هما من بين السلطات التي بدأت بالإهتمام بشراء المنظومة".
ــــــــــــــــــــــــــ
مصادر أمنية إسرائيلية : تقرير الأمم المتحدة سيكشف أن ناشطين ثانويين في حزب الله هم من يقف خلف عملية إغتيال الحريري
المصدر: "موقع walla الاخباري ـ يهوشع ـبراينر"
" بعدما قللت إسرائيل بروزها الإعلامي فيما يتعلق بالتقارير عن كشف أجهزة تجسس إسرائيلية في لبنان وعن نشاطات سلاح الجو الإسرائيلي قرب سواحل صيدا , يعتقدون في المؤسسة الأمنية أن لتوقيت نشره هذه المعلومات تفسير بسيط : هذا الأسبوع , وبحسب عدد من التقارير, كان من المفترض أن ينشر تقرير الأمم المتحدة المتعلق بإغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري , ووفقا للتقديرات فإن مسؤولين كبار من حزب الله سيتهمون بالضلوع في عملية الإغتيال
وفي أحاديث مغلقة قالت مصادر عسكرية في المؤسسة الأمنية من دون التطرق مباشرة إلى المنشورات الأخيرة بأنه في الأسابيع الأخيرة أدار حزب الله حرب إعلامية للتقليل من أهمية التقرير. الخشية داخل حزب الله من أن يوجه التقرير أصابع الإتهام بإتجاه الأمين العام حزب الله "السيد" حسن نصرالله , أو رئيس الذراع العسكرية في المنظمة "المتوفي" عماد مغنية. ووفق التقديرات فإن تقارير مماثلة من المرتقب أن تصدر في الأسابيع القادمة الى أن يصدر تقرير الأمم المتحدة على ما يبدو في بداية العام 2011.
وقال " يورم شوييتسر" باحث كبير من معهد أبحاث الأمني القومي في تل أبيب: نحن نواكب نشاطات السيد" نصر الله "سواء كانت عبر خطابات أو بأعمال تعتبر جزءا من الإستعداد لنشر التقرير .وقد بدأت هذه النشاطات بالتهديد بالسيطرة على لبنان, والآن في الحملة الحالية يحاول (السيد) أن يثبت فرضية أن إسرائيل تسيطر على لبنان وعلى إتصالاته, و أنها في الواقع منظمة الإغتيال وتسعى لتوريط حزب الله في الجريمة.
"السيد "نصر الله يخشى من المحكمة الدولية ولذا فهو يريد تعزيز الإدعاءات بأن إسرائيل هي التي صممت عرض كاذب يجعل الرأي العام اللبناني متعاطفًا معه.
وبحسب ما ورد أيضا في هذه التقارير فإن تقرير الأمم المتحدة سيكشف أن ناشطين ثانويين في حزب الله هم من يقف خلف عملية الإغتيال وهذا جزء من المعلومات المضللة التي تروج ضد حزب الله . أشخاص ثانويين ليس بمقدورهم القيام بعملية كهذه دون مشاركة (السيد) نصر الله , مغنية وحتى أشخاص إيرانيون أو سوريون . في حزب الله وليس فقط هناك ثمة قلق من التقرير ولذلك فهم يقومون بكل ما بوسعهم لإفراغ التقرير من مضمونه".
ــــــــــــــــــــــــــ
يسسخاروف يعترف: ليس من السهل أن يأتي أحد ويزرع منشأة متطورة جداً في اي مكان
المصدر: "القناة العاشرة"
"أفادت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي أنه نشرت امس انباء حول انفجار لغم بحري مقابل شواطئ صيدا في لبنان، وهذا الصباح (الخميس) نشرة إذاعة لبنانية أن سلاح الجو الإسرائيلي فجر في قلب البحر منشآة تجسس إسرائيلية، وهذا جرى بعد أن كشف حزب الله في جبال صنين والباروك منظومات تصوير وإرسال تابعة لإسرائيل.
ـ المذيع : "أمير أورن" هل فاجئك هذا الأمر المتعلق بتفجير المنشآة في البحر وأن لدينا منشآت في البحر؟
ـ أمير أورن: محلل أمني في صحيفة هآرتس":
في حال قصفنا أنفسنا فإن غولدستون لن يتدخل، وهذا أمر جيد وهو في البحر، وحتى لو كنا نعرف ما جرى هناك فإنه لا يمكن الحديث عنه، لكن الحدس يقول أن إسرائيل لديها منشآت ليست جميعها من أجل جمع المعلومات، فهناك اليوم معدات تحدد بواسطة الليزر للطائرات التي تأتي من أجل القصف أو إطلاق الصواريخ، وهذه الذخيرة تعتمد على شعاع الليزر من أجل الوصول الى الهدف، ومن المحتمل أن إحدى هذه المعدات تم تمويهها على شكل صخرة حتى لا يتم رؤيتها من قبل الأقمار الصناعية الإيرانية أو الطائرات من دون طيار التابعة لحزب الله والتي تحلق في الأعلى وتشاهد أي حركة على الأرض، ويمكن أن يكون ما اكتشف هو منشآة كهذه ويمكن أن تكون هذه هوئيات مموهة تقوم باعتراض البث الخاص بحزب الله أو سوريا أو إيران.
ـ المذيع: كيف تم اكتشاف هذا الأمر، فالحديث يدور عن تمويه على شكل صخرة، هل الأمر بسبب المعدات التي حصلوا عليها من الأمريكيين أو الإيرانيين؟!
ـ أمير أورن: "لقد تلقوا من الإيرانيين معدات تشفير لكي يتمكنوا من البث دون أن تستطيع الأجهزة الإسرائيلية اكتشافهم وقد تلقوا معدات اتصال من آخرين من ضمنهم الأمريكيين، وما هو موجود هنا ليس مرتبطاً بالضرورة بشبكات التجسس التي تم اكتشافها أم لا، وحتى لو كشفوها فإنه ليس من المؤكد أنهم أضروا بصورة كبيرة بالقدرة الإستخبارية الإسرائيلية، من المحتمل جداً أنهم شاهدوا تحرك في المنطقة، فبحسب الصحافة الأجنبية فإنه ومنذ حرب يوم الغفران يقوم سلاح الجو الإسرائيلي بتفعيل وحدة شلداغ التي مهمتها الوصول الى المنطقة أحياناً بواسطة المروحيات وأحياناً بطرق اخرى من أجل مساعدة القوات الجوية، وقد فعل هذا الأمريكيون في افغانستان، وبما أن شيء تحرك فقد لاحظ القمر الصناعي أو الطائرة من دون طيار ذلك، وحتى بلدية تل ابيب تشتري اليوم طائرات من أجل اكتشاف البناء على السطوح، أي أنه من الممكن أن يتم إكتشف الأمر دون أن يكون هناك سقوط لشبكة.
ـ المذيع: هل هذا إنجاز كبير لحزب الله؟
ـ آفي يسخاروف ـ مراسل الشؤون العربية في هأرتس:
أعتقد أن التوقيت من ناحية حزب الله ناجح جداً، وليس عن طريق الصدفة عرفنا أن هذه المعلومات جاءت عن طريق حزب الله، وأمس عن طريق الصدفة بالطبع خطب أمين عام حزب الله في نهاية احتفالات عاشوراء، فنحن نتحدث عن توقيت مريح جداً لحزب لله لأننا نعرف أنه في الأيام أو الأسابيع القادمة سوف يتم نشر القرار الظني في موضوع اغتيال الحريري والذي ربما سيتأخر لما بعد نهاية السنة لكنه سوف ينشر، وبخصوص فبركة حزب الله لهذا الأمر فأنا لا اعتقد أن الأمر هكذا، لكن محتمل جداً أنهم عرفوا عن هذا الأمر منذ وقت طويل لكنهم انتظروا الناحية المريحة من ناحيتهم ونشروا الأمر، ولكني لا اعتقد أنهم أوجدوا هذه القصة، لكن هذا ممكن، لكن شعوري هو أنهم ببساطة انتظروا هذا التوقيت المناسب لهم، ونحن نرى الضغط والهيستريا لدى حزب الله، فهو موجود في وضع ضاغط وفي أزمة، وقد تحدث أمس (السيد) نصر الله أمام الآلاف عبر شاشة الفيديو وسيتكلم اليوم أيضاً أمام الآلاف، وهذا يدل على شيء، المنظمة تريد القول للجمهور اللبناني، أنا بريئة أنا بريئة. هذا واعتقد أنه ليس من السهل أن يأتي أحد ويزرع منشأة متطورة جداً في اي مكان، وممكن أن تكون هذه الكاميرات لم توضع منذ وقت طويل ، لكن الأمر ليس بسيطاً كما يبدو










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-23, 19:14   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
IBRA0303
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية IBRA0303
 

 

 
إحصائية العضو










B8 اسرائيل باتت اخطر

اكتشاف أجهزة تجسس إسرائيلية من طرف الجيش اللبناني
18/12/2010

رون بن يشاي: كشف المنظومتين في صنين والباروك أحدث ضرر استخباري في وقت حساس.

المصدر: "يديعوت أحرونوت ـ رون بن يشاي"

" إن اكتشاف منظومات الاستخبارات الإسرائيلية على ما يبدو في لبنان يُحدث بدون شك ضررا خطيرا على قدرة جمع المعلومات. فالمنظومات وفّرت مراقبة لتعاظم حزب الله، وربما أيضا "تحديد" أهداف. التوقيت ليس صدفة. هذه محاولة واضحة من حزب الله لتحويل الاهتمام عن لوائح الاتهام التي ستُقدّم حول مقتل الحريري.
الرمل المرهق لساعة لجنة التحقيق بمقتل الحريري الرملية، يُظهر مستوى التوتر ويملي وتيرة الأحداث، والأحداث نفسها، في لبنان ومحيطه. يبدو أن أيضا اكتشاف منظومات الاستخبارات الإسرائيلية على ما يبدو في جبال وسط لبنان وأيضا الانفجار الغامض في البحر الذي دوّى في صيدا مرتبطان جدا، لكن بشكل غير مباشر، بلوائح الاتهام التي على وشك أن تقدمها المحكمة الدولية في لاهاي ضد أربعة عناصر من حزب الله.
والذي يثير الفضول أكثر هو منظومات جمع المعلومات التي فككها أمس الجيش اللبناني في جبل صنين وفي جبل الباروك. هذان الجبلان هما الأعلى في لبنان وهما يطلان على منطقة واسعة، بما فيها البقاع اللبناني ومنطقة طريق بيروت ـ دمشق، المؤدية إلى بيروت. هذا وكان الجيش الاستعماري الفرنسي قد احتل جبل صنين في مطلع القرن السابق، موقع مراقبة حصل على اسم "الغرفة الفرنسية". هذا الموقع يقع في المنطقة التي يحكمها المسيحيون اللبنانيون وقد أدارت إسرائيل منها نشاطا إستخباريا في فترات عديدة. كذلك استخدمت إسرائيل جبل الباروك بعد حرب لبنان الأولى. حيث كان يوجد هناك منظومة إستخبارية ورادارا وفّرا مراقبة وإشرافا على حركة طائرات حتى عمق مناطق سورية.
هذا ويبدو من البيان الرسمي للجيش اللبناني حول هذا الاكتشاف أن الأمر يتعلق بمنظومات منفصلة مُوّهت داخل أغطية من زجاج معزول. هذه الأغطية كانت مصاغة وملونة بشكل يجعلها تبدو مثل صخور عادية. المنظومة الأولى كانت كما يبدو منظومة لجمع معلومات بصرية والكترونية. أما المنظومة الثانية فهي منظومة المفروض بها أن تحدد أماكن أهداف في جنوب ووسط البقاع اللبناني وفي منطقة جنوب غرب بيروت بواسطة كاميرات طويلة المدى. كما رُبط بهذه المنظومة جهاز ليزر متعدد القوة الذي كما يبدو مخصص لقياس مدى الأهداف وربما أيضا "أهداف تتعلق بتسليح دقيق موجّه إلى "نقطة" ليزر. تسليح كهذا يمكن إنزاله من طائرات. هاتان المنظومتان كانتا مربوطتان بمنظومة بث والتقاط لمدى طويل سمحتا بالسيطرة على المنظومتين واستقبال معلومات منهما عن بُعد.
ضرر خطير على قدرة جمع المعلومات
إن كانت إسرائيل قد نجحت حقا في زرع هذه المنظومات المتطورة جدا في جبال وسط لبنان، فيمكن اعتبار ذلك إنجازا إستخباريا ـ عسكريا من الدرجة الأولى ودليلا على جرأة وقدرة كبيرتين. مكان المنظومات يسمح لهما بسيطرة جيدة على مراقبة بصرية وأيضا جمع معلومات الكتروني ليس فقط عن المجال الجوي للبنان وشرق سوريا بل أيضا عن مقرات حزب الله والجيش اللبناني الواقعة في منطقة بيروت. حيث يمتلك حزب الله في هذه المنطقة منشآت وسائل قتالية مهمة.
هذا وتُشرف هذه المنظومات أيضا على المنطقة التي تمر فيها طرقات نقلـ تهريب السلاح الثقيل الذي تنقله سوريا لحزب الله. نظريا، وفّرت المنظومات الإستخبارية مراقبة عملية تعاظم حزب الله في فترة روتين وتحسين وتسريع وتيرة تدمير تشكيل القذائف والتشكيل الصاروخي لحزب الله في الحرب. إن اكتشاف هذه المنظومات يشكّل بدون شك ضررا خطيرا على قدرة جمع المعلومات ومسا بأهداف الجهة التي نصبتها.
مقارنة بوسائل وخطط أخرى لجمع المعلومات، مثلا من الجو، توفر منظومات كهذه ادخارا ماليا بارزا، متابعة التعقب وتخفيف الخطر على طائرات، طيارين وعملاء على الأرض. لكن لدى هذه المنظومات أيضا قيودا كبيرة ولذلك من المنطقي أنها تشكّل فقط جزءا من تشكيل كبير وأكثر تنوعا لجمع معلومات يحتاج لتنظيم نفسه من أجل التستر على ما كُشف.
ومن المهم الإشارة إلى أن المنظومات لم تُكتشف من قبل الجيش اللبناني بل من قبل حزب الله (ربما أيضا بمساعدة خبراء إيرانيين) الذي نقل المعلومات إلى الجيش اللبناني. اليوم تغطي جبل الباروك وجبل صنين ثلوج سميكة جدا، ولذلك من المنطقي جدا افتراض أن هذه المنظومات لم تُكتشف من قبل حزب الله في الأسابيع الأخيرة، بل اكتشفت قبل وقت من ذلك. حزب الله حافظ على هذه المعلومات ونشرها فقط قبل عدة أيام فاضطر الجيش اللبناني لنبش هذه المنظومات من داخل الثلج. إن سبب ذلك، كما يبدو، هو أن حزب الله انتظر التوقيت الصحيح من ناحيته. أي انتظر اللحظة التي يخدم فيها الكشف سياسيا المنظمة الواقعة في أزمة داخلية لبنانية صعبة بعد الكشف عن تورطه بقتل الحريري. هذا التوقيت حُدد أمس، لأن بحسب أحد التقارير، كان من المفترض اليوم أن ينشر المدعي العام في لاهاي لوائح الاتهام.
محاولة لتحويل الانتباه إلى إسرائيل
إن كشف المنظومات المتطورة، المنسوبة لإسرائيل، كان من المفروض أن يحوّل الاهتمام الإعلامي في لبنان عن لوائح الاتهام، أن يثبت للرأي العام اللبناني أن حزب الله لا يعرّض لبنان وسلامه للخطر بل إسرائيل، وأن حزب الله (الذي اكتشف المنظومات) هو الجهة التي تحمى الدولة وسيادتها. بالإضافة إلى ذلك، وبحسب خطة حزب الله، فإن هذه المنظومات المتطورة التي تشرف على بيروت تثبت ادعاء المنظمة بأن إسرائيل وليس حزب الله من شرع بتنفيذ عملية قتل الحريري.
إحدى المغالطات التي يظهرها قياديي حزب الله هي أن صاروخا أطلقته إسرائيل هو الذي أصاب بدقة متناهية سيارة الحريري. في هذه الأثناء، أجّل بلمار، المدعي العام في لاهاي، نشر لوائح الاتهام لعدة أسابيع. وقد فسّر ذلك برغبته بعدم زيادة التوتر في لبنان وفي المنطقة في فترة "عاشوراء" التي يعبّر فيها الشيعة عن حزنهم على موت الحسين، نسيب النبي محمد الذي أنشأ الفئة المسلمة الشيعية. لكن (السيد) نصر الله كما يبدو لم يكن يعرف بعد بقرار التأجيل عندما نقل المعلومات إلى الجيش اللبناني ومن المحتمل أيضا أنه أراد كشف المنظومات كقاعدة للخطاب السياسي الكبير الذي ألقاه أمس في التلفزيون (من مخبئه) بمناسبة "عاشوراء".
الحادثة الثانية التي وقعت أمس في لبنان كانت انفجارا غامضا في قلب البحر هزّ مدينة صيدا، معقل شيعي ومركز هام لحزب الله في جنوب لبنان. الانفجار وقع في وقت قريب من إعلان الجيش اللبناني عن اكتشاف المنظومات في الجبال. الإعلام اللبناني أفاد أيضا عن رؤية شرارات في البحر وعن حركة ناشطة لطائرات، مروحيات وسفن إسرائيلية مقابل السواحل اللبنانية.
وبعد وقت قصير تبين عدم صدق التقرير حول مشاهدة شرارات في قلب البحر. رئيس الحكومة اللبناني أعلن أن الحديث يدور كما يبدو عن دوي أصوات خصص لإثارة الهلع. وبحسب كلامه، إسرائيل تعتزم تحذير اللبنانيين وخصوصا حزب الله من رد عنيف على لوائح الاتهام بقضية مقتل أبيه، رفيق الحريري، الذي سيُوجَّه ربما ضد إسرائيل.
رغم أن اليوم تمت الإفادة عن محاولة لتفجير جهاز تجسس في البحر، هناك قاعدة منطقية لتشخيص إثارة الهلع. إحدى احتمالات العمل المفتوحة أمام حزب الله هي تحويل اهتمام الرأي العام اللبناني عن لوائح الاتهام عبر مواجهة مع إسرائيل. في المقابل، إسرائيل معنية بالإظهار لحزب الله أن استخدام تهديده للسيطرة بالقوة على لبنان يشكّل مصدرا للقلق. ومن المعلوم أيضا أن "أصداء" الأصوات التي تنفذها طائرات سلاح الجو هي وسائل إسرائيلية قديمة لبث الذعر، وقد تم ذلك أيضا في الماضي فوق سماء سوريا ولبنان.
حاليا، يبقى رؤية ماذا سيحدث في لبنان بعد نشر المحكمة الدولية لوائح الاتهام. يمكن التقدير أن في نهاية المطاف سيمتنع حزب الله عن القيام بفعل عنيف، سواء داخل لبنان أو في إسرائيل. والدليل على ذلك هو كلام (السيد) نصر الله الذي قال أمس بوضوح في خطابه إنه لا يتوقع تصعيدا مع إسرائيل لأن ليس لدى حزب الله ولا لإسرائيل اليوم مصلحة في حرب أخرى.
مع ذلك، من الصعب توقّع ما سيكون رد الطوائف الأخرى، خصوصا السُنة، على نشر لوائح الاتهام ضد عناصر حزب الله. هذا الرد قد يشعل حربا طائفية في لبنان من شأنها أن تمتد أيضا جنوبا. لذلك أجرى مؤخرا رئيس الحكومة ووزير الدفاع مناقشات في منتدى السباعية بشأن الاستعداد لمواجهة مع لبنان. هذا أيضا سبب مواصلة جهات الاستخبارات في إسرائيل في المرحلة الراهنة في متابعة وثيقة لما يحدث في لبنان حيث يحضّر الجيش الإسرائيلي سيناريوهات رد على كل تطور محتمل.
ــــــــــــــــــــــــــ
أجهزة التجسس التي تم كشفها راقبت صواريخ طويلة المدى في سوريا ولبنان
المصدر: "موقع تيك دبكا"
" أجهزة التجسس الإسرائيلية التي أعلن عنها الجيش اللبناني أمس والتي تم كشفها وفق معلومات إستخبارية أفاد بها حزب الله,على جبل صنين, مقابل البقاع اللبناني, وعلى جبل الباروك, أو كما يدعونه في الفترة التي كان الجيش الإسرائيلي موجود فيه، جبل باروخ, في منطقة جبال الشوف مقابل بيروت وجبل لبنان, خصصت لكشف تركيب ونشاطات عملياتية لصواريخ أرض أرض في كل منطقة وسط وغرب سوريا وفي كل لبنان.
وقد أفادت مصادرعسكرية في لبنان مساء أمس أنه بين يوم الأربعاء ويوم الخميس تم كشف منظومتي تجسس تحتوي كل واحدة منها على خمسة عناصر إستخبارية:
1 ـ تحديد أهداف تشغل عبر شعاع ليزر مداه 20 كلم.
2ـ منظومة إستخبارات بصرية, أي منظومة قادرة على رؤية وتصوير كل التفاصيل والحركة في المناطق التي يتم توجيه العدسات اليها.
3ـ منظومة تنقل الصور و التسجيلات التي سجلتها المنظومة الإستخبارية البصرية للمشغلين,والتي بحسب الجيش اللبناني موجودين في إسرائيل.
4ـ منظومة قوة كهربائية مؤلفة من بطاريات ضخمة تؤمن الكهرباء للمنظومات المختلفة.
5ـ منظومة تتلقى إرسال من الخارج, حيث توجه أشعة الليزر والكاميرات للزوايا المطلوبة للمشغلين.
وفي خطابه يوم الأربعاء أثنى (السيد) حسن نصر الله على الجيش اللبناني على العمل الشاق الذي بذله في كشف وتفكيك منظومات التجسس,عندما أشار الى أن الجيش عمل بظروف صعبة في الثلج الكثيف وفي مناطق لا يمكن أن تصلها الآليات.وقال (السيد) نصر الله أنه يتأكد مرة أخرى أن لبنان يعمل وفق ما أسماه" الثنائي الذهبي" المقاومة أي حزب الله والجيش.
لكن تشير المصادر الإستخبارية والعسكرية لتيك دبكا أنه لم يقدم الجيش اللبناني أو (السيد) نصر الله أي إثبات,في أنه يتحدث عن منظومات تجسس إسرئيلية.أيضًا الصور التي نشرها الجيش اللبناني من مواقع الكشف أخذت على ما يبدو في فترة الصيف, فلا يوجد فيها أي دلالة على وجود مجاري مياه أو الثلوج الشائعة في تلك المنطقة في الفترة الأخيرة.
الإعلان عن وجود أجهزة التجسس نقلت الى الجيش اللبناني فقط في نهاية الأسبوع الأخير أي عندما هبت في لبنان وخاصة في جبل صنين وجبل الباروك عواصف ثلجية كبيرة,هناك فرضية أن الجيش حصل على الصور من حزب الله الذي صورها في تاريخ غير معلوم.
وأشارت مصادرنا أن جبل صنين وجبل الباروك هما موقعين نصب فيهما كل من إيران، سوريا وحزب الله أو يعتزموا تنصيب منظومات رادارات وبطاريات صواريخ مضادة للدروع لتعمل ضد طائرات سلاح الجو الذي تحلق في الأجواء اللبنانية.
وأضافت مصادرنا أن جبل الباروك هو منطقة درزية وجبل صنين واقع في المنطقة المسيحية للبنان, وهاتان المنطقتان لا يوجد فيهما قوات او عناصر من حزب الله.
وفي يوم الأربعاء وصباح الخميس بدأت في لبنان نشاطات عسكرية كبيرة, معظمها بشكل سري. في البحر مقابل صيدا وصور ظهرت سفن صواريخ إسرائيلية, طائرات حربية ومروحيات إسرائيلية حلقت فوق منطقة صيدا وجنوب لبنان حيث أضاءوا المكان بعدد كبير جدًا من القنابل المضيئة التي ذكرت بليالي الحرب في العام 2006 اصوات التفجير القوية في صيدا ناتجة عن إشتعال القنابل المضيئة الكثيرة.
مصادر عسكرية لبنانية وغربية قالت أنه من الواضح أن الطائرات كانت تفتش عن هدف كانت هناك محاولات لكشفه لكن المصادر العسكرية لتيك دبكا اشارت أن المنطقة التي عملت فيها الطائرات والمروحيات بعيدة عن جبل الباروك وصنين.
تجدر الإشارة أيضًا أنه يتواجد في إسرائيل يومي الأربعاء والخميس لإجراء مباحثات مع قيادة الجيش الإسرائيلي والمؤسسات الأمنية الإسرائيلية,المستشار الخاص للرئيس باراك أوباما لشؤون الشرق الأوسط وإيران دنيس روس .
ــــــــــــــــــــــــــ
ما خفي أعظم والمعركة في الشمال لم تتوقف للحظة
المصدر: "اسرائيل اليوم ـ يوآف ليمور"
" من الطبيعي أن يحتل اكتشاف "منشآت التجسس"، التي يزعم اللبنانيون أنها إسرائيلية، العناوين الكبرى في لبنان، لكن لا يمكن فصل الحدث عن السياق الأوسع : حزب الله مضغوط من لجنة التحقيق في اغتيال رفيق الحريري ويبحث عن أي سبيل لحرف النيران عنه.
مما نُشر أمس في لبنان، وإلى جانب الحرج الطبيعي من اكتشاف وسائط تجسس إسرائيلية مرةً أخرى، حسب الظاهر، (استمرار مباشر للتقارير التي تتحدث عن سقوط شبكات العملاء في السنتين الخيرتين)، يبقى ما خفي أعظم مما ظهر. تبدو الوسائط أنها متطورة ومموهة جيداً ووُضعت في مواقع استراتيجية مكّنت، مرةً أخرى حسب الظاهر، من رصد مثير للانطباع باتجاه بيروت والبقاع اللبناني.
إلى جانب فخر التكنولوجية الإسرائيلية التي نجحت مرةً أخرى (بحسب ما يُنشر في لبنان) في التصغير والإخفاء والتصوير والتسجيل، وكله بالتحكم عن بعد، لا زلنا لا نعلم الكثير من التفاصيل ذات الصلة: هل يتعلق الأمر بجهاز جديد، حالي، أو ربما وسائط قديمة خرجت من الخدمة منذ سنوات؟
ما يمكن قوله، إلى حد كبير من اليقين، هو أن الطرفان ـ إسرائيل وحزب الله ـ لا يرتاحان للحظة. أنشطة جمع المعلومات الاستخبارية والإعاقة مستمرة دون كلل، من على جانبي الحدود، فيما يسجّل كل طرف خيبات أمل لنفسه أيضاً. لكن أيضاً لو كانت إسرائيل في جانب الخائب أمس، فلحدثٍ كهذا إنجازات أيضاً : مرةً أخرى تعلّموا في لبنان مدى قابليتهم للاختراق، ومدى تطور إسرائيل في نظرهم، وأنه على الرغم من الأنشطة الدفاعية والتباهي الكلامي ـ إذا كان لإسرائيل فعلاً يد في الأمر ـ عملياتياً وتكنولوجياً، فإننا نسبقهم كثيراً.
هذه الأمور هي ما أراد الكشف العلني أمس تعميتها، وفوق هذا، الإظهار مرةً أخرى للشارع اللبناني أن إسرائيل هي مصدر الشر في منطقتنا : ليس حزب الله الذي سيُتّهم باغتيال الحريري، "الصهاينة" هم البلوى الحقيقية التي يجب محاربتها.
من المشكوك فيه أن تنجح الوسائل القتالية التي تكدست بالأمس في إقناع المواطنين اللبنانيين، ومن هنا لحسن حظنا ما زالت طريق التصعيد الحقيقي بعيدة. ورغم هذا لا يجوز الخطأ : المعركة في الشمال لم تتوقف للحظة، هي تُدار فقط بوسائل تجسس واستخبارات، التي هي جزء مركزي في الاستعدادات المتواصلة من كلا الطرفين لحرب لبنان الثالثة.
ــــــــــــــــــــــــــ
الجيش الإسرائيلي بدأ بإعداد مستوطني الشمال للحرب المقبلة
المصدر: "موقع الناطق الرسمي باسم الجيش الاسرائيلي على الانترنت"
"لا يجازفون في قيادة المنطقة الشمالية ويواصلون بزخم المناورات وتحضير السلطات المحلية لساعة الطوارئ, مستوطني الشمال سيحصلون على كتيب يشمل على سيناريوهات لساعة الطوارئ وتعليمات إستعدادًا للحرب القادمة.السيناريوهات نسقت بشكل خاص لكل مستوطن وبحسب التقديرات الإستخباراتية الذات صلة فيما يتعلق به.
ستوزع قيادة المنطقة الشمالية الكتيب على مايبدو في الأسابيع القادمة.وقد أوضح رئيس قسم الحماية المدنية في القيادة الرائد شاي غلايكمان أن كتابة السيناريوهات ذات الصلة من المتوقع أن تحسن قدرة تجاوب المواطنين في الشمال في حال الحرب.
وقالوا في قيادة المنطقة الشمالية أن السيناريوهات تشمل إحتمالات اصابة البنى التحتية والمستوطنين, وقد أخذ بالحسبان قدرات الجيران من الشمال ومجالات إصابة الصواريخ التي بحوزتهم.
وقد شحذوا في القيادة عدد المصابين وسبل التعامل مع التطورات,ويقدرون من جديد وفقًا لكل سيناريو.
وقد أوضح ضابط أمن مستوطنة شلومي المعاون أول في الإحتياط درور دوهن أن" الكتيبات الجديدة تم تحضيرها كجزء من لائحة العبر الطويلة من حرب لبنان الثانية, والعمل عليها بدأ في إطار "عام الجهوزية للسلطات المحلية" الذي حدد في السنة الأخيرة.وحتى اليوم إستعدوا للسيناريوهات بشكل نظري, ومع توزيع الكتيب سنعرف كيفية التعامل معها بشكل مركّز.
في غضون ذلك, يختبرون في الجيش المشاركة في تمويل منظومة معلومات جغرافية,من أجل جهوزية السلطات المحلية في الشمال. المنظومة تشتمل على خرائط وصورًا جوية للمنطقة, حيث تساعدهم في حالة الطوارئ, وبحسب المخطط فإن الجيش الإسرائيلي سيقترح على المستوطنين المشاركة بعشرات الاف الشواكل في العام لتمويل المنظومة مقابل عدة تعهدات من جانب السلطات, من بينها صيانة المنظومة ووضع خرائط الملاجئ.
وأوضح غلايكمن أن المنظومة ستسمح لقيادة المنطقة الشمالية المسؤولة عن الجبهة الداخلية في المنطقة, بالقدرة على إعطاء أجوبة أفضل في ساعة الطوارئ.نهاريا ومعلوت ترشيحا هما من بين السلطات التي بدأت بالإهتمام بشراء المنظومة".
ــــــــــــــــــــــــــ
مصادر أمنية إسرائيلية : تقرير الأمم المتحدة سيكشف أن ناشطين ثانويين في حزب الله هم من يقف خلف عملية إغتيال الحريري
المصدر: "موقع walla الاخباري ـ يهوشع ـبراينر"
" بعدما قللت إسرائيل بروزها الإعلامي فيما يتعلق بالتقارير عن كشف أجهزة تجسس إسرائيلية في لبنان وعن نشاطات سلاح الجو الإسرائيلي قرب سواحل صيدا , يعتقدون في المؤسسة الأمنية أن لتوقيت نشره هذه المعلومات تفسير بسيط : هذا الأسبوع , وبحسب عدد من التقارير, كان من المفترض أن ينشر تقرير الأمم المتحدة المتعلق بإغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري , ووفقا للتقديرات فإن مسؤولين كبار من حزب الله سيتهمون بالضلوع في عملية الإغتيال
وفي أحاديث مغلقة قالت مصادر عسكرية في المؤسسة الأمنية من دون التطرق مباشرة إلى المنشورات الأخيرة بأنه في الأسابيع الأخيرة أدار حزب الله حرب إعلامية للتقليل من أهمية التقرير. الخشية داخل حزب الله من أن يوجه التقرير أصابع الإتهام بإتجاه الأمين العام حزب الله "السيد" حسن نصرالله , أو رئيس الذراع العسكرية في المنظمة "المتوفي" عماد مغنية. ووفق التقديرات فإن تقارير مماثلة من المرتقب أن تصدر في الأسابيع القادمة الى أن يصدر تقرير الأمم المتحدة على ما يبدو في بداية العام 2011.
وقال " يورم شوييتسر" باحث كبير من معهد أبحاث الأمني القومي في تل أبيب: نحن نواكب نشاطات السيد" نصر الله "سواء كانت عبر خطابات أو بأعمال تعتبر جزءا من الإستعداد لنشر التقرير .وقد بدأت هذه النشاطات بالتهديد بالسيطرة على لبنان, والآن في الحملة الحالية يحاول (السيد) أن يثبت فرضية أن إسرائيل تسيطر على لبنان وعلى إتصالاته, و أنها في الواقع منظمة الإغتيال وتسعى لتوريط حزب الله في الجريمة.
"السيد "نصر الله يخشى من المحكمة الدولية ولذا فهو يريد تعزيز الإدعاءات بأن إسرائيل هي التي صممت عرض كاذب يجعل الرأي العام اللبناني متعاطفًا معه.
وبحسب ما ورد أيضا في هذه التقارير فإن تقرير الأمم المتحدة سيكشف أن ناشطين ثانويين في حزب الله هم من يقف خلف عملية الإغتيال وهذا جزء من المعلومات المضللة التي تروج ضد حزب الله . أشخاص ثانويين ليس بمقدورهم القيام بعملية كهذه دون مشاركة (السيد) نصر الله , مغنية وحتى أشخاص إيرانيون أو سوريون . في حزب الله وليس فقط هناك ثمة قلق من التقرير ولذلك فهم يقومون بكل ما بوسعهم لإفراغ التقرير من مضمونه".
ــــــــــــــــــــــــــ
يسسخاروف يعترف: ليس من السهل أن يأتي أحد ويزرع منشأة متطورة جداً في اي مكان
المصدر: "القناة العاشرة"
"أفادت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي أنه نشرت امس انباء حول انفجار لغم بحري مقابل شواطئ صيدا في لبنان، وهذا الصباح (الخميس) نشرة إذاعة لبنانية أن سلاح الجو الإسرائيلي فجر في قلب البحر منشآة تجسس إسرائيلية، وهذا جرى بعد أن كشف حزب الله في جبال صنين والباروك منظومات تصوير وإرسال تابعة لإسرائيل.
ـ المذيع : "أمير أورن" هل فاجئك هذا الأمر المتعلق بتفجير المنشآة في البحر وأن لدينا منشآت في البحر؟
ـ أمير أورن: محلل أمني في صحيفة هآرتس":
في حال قصفنا أنفسنا فإن غولدستون لن يتدخل، وهذا أمر جيد وهو في البحر، وحتى لو كنا نعرف ما جرى هناك فإنه لا يمكن الحديث عنه، لكن الحدس يقول أن إسرائيل لديها منشآت ليست جميعها من أجل جمع المعلومات، فهناك اليوم معدات تحدد بواسطة الليزر للطائرات التي تأتي من أجل القصف أو إطلاق الصواريخ، وهذه الذخيرة تعتمد على شعاع الليزر من أجل الوصول الى الهدف، ومن المحتمل أن إحدى هذه المعدات تم تمويهها على شكل صخرة حتى لا يتم رؤيتها من قبل الأقمار الصناعية الإيرانية أو الطائرات من دون طيار التابعة لحزب الله والتي تحلق في الأعلى وتشاهد أي حركة على الأرض، ويمكن أن يكون ما اكتشف هو منشآة كهذه ويمكن أن تكون هذه هوئيات مموهة تقوم باعتراض البث الخاص بحزب الله أو سوريا أو إيران.
ـ المذيع: كيف تم اكتشاف هذا الأمر، فالحديث يدور عن تمويه على شكل صخرة، هل الأمر بسبب المعدات التي حصلوا عليها من الأمريكيين أو الإيرانيين؟!
ـ أمير أورن: "لقد تلقوا من الإيرانيين معدات تشفير لكي يتمكنوا من البث دون أن تستطيع الأجهزة الإسرائيلية اكتشافهم وقد تلقوا معدات اتصال من آخرين من ضمنهم الأمريكيين، وما هو موجود هنا ليس مرتبطاً بالضرورة بشبكات التجسس التي تم اكتشافها أم لا، وحتى لو كشفوها فإنه ليس من المؤكد أنهم أضروا بصورة كبيرة بالقدرة الإستخبارية الإسرائيلية، من المحتمل جداً أنهم شاهدوا تحرك في المنطقة، فبحسب الصحافة الأجنبية فإنه ومنذ حرب يوم الغفران يقوم سلاح الجو الإسرائيلي بتفعيل وحدة شلداغ التي مهمتها الوصول الى المنطقة أحياناً بواسطة المروحيات وأحياناً بطرق اخرى من أجل مساعدة القوات الجوية، وقد فعل هذا الأمريكيون في افغانستان، وبما أن شيء تحرك فقد لاحظ القمر الصناعي أو الطائرة من دون طيار ذلك، وحتى بلدية تل ابيب تشتري اليوم طائرات من أجل اكتشاف البناء على السطوح، أي أنه من الممكن أن يتم إكتشف الأمر دون أن يكون هناك سقوط لشبكة.
ـ المذيع: هل هذا إنجاز كبير لحزب الله؟
ـ آفي يسخاروف ـ مراسل الشؤون العربية في هأرتس:
أعتقد أن التوقيت من ناحية حزب الله ناجح جداً، وليس عن طريق الصدفة عرفنا أن هذه المعلومات جاءت عن طريق حزب الله، وأمس عن طريق الصدفة بالطبع خطب أمين عام حزب الله في نهاية احتفالات عاشوراء، فنحن نتحدث عن توقيت مريح جداً لحزب لله لأننا نعرف أنه في الأيام أو الأسابيع القادمة سوف يتم نشر القرار الظني في موضوع اغتيال الحريري والذي ربما سيتأخر لما بعد نهاية السنة لكنه سوف ينشر، وبخصوص فبركة حزب الله لهذا الأمر فأنا لا اعتقد أن الأمر هكذا، لكن محتمل جداً أنهم عرفوا عن هذا الأمر منذ وقت طويل لكنهم انتظروا الناحية المريحة من ناحيتهم ونشروا الأمر، ولكني لا اعتقد أنهم أوجدوا هذه القصة، لكن هذا ممكن، لكن شعوري هو أنهم ببساطة انتظروا هذا التوقيت المناسب لهم، ونحن نرى الضغط والهيستريا لدى حزب الله، فهو موجود في وضع ضاغط وفي أزمة، وقد تحدث أمس (السيد) نصر الله أمام الآلاف عبر شاشة الفيديو وسيتكلم اليوم أيضاً أمام الآلاف، وهذا يدل على شيء، المنظمة تريد القول للجمهور اللبناني، أنا بريئة أنا بريئة. هذا واعتقد أنه ليس من السهل أن يأتي أحد ويزرع منشأة متطورة جداً في اي مكان، وممكن أن تكون هذه الكاميرات لم توضع منذ وقت طويل ، لكن الأمر ليس بسيطاً كما يبدو










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-23, 19:17   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
إشراق1993
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية إشراق1993
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الطفل المسلم
شكرااااااا










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-24, 11:40   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
IBRA0303
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية IBRA0303
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قريب تحلوا خمم برك










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-24, 12:27   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
cazerty
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية cazerty
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الصلاة
ليس صحيحا










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مدير


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc