همسات دامعة
عندما يخنقني ظلم العباد أفر لمعبودي
فما لي منصف سواه
الله ربي وخالقي
ما عرف العدل لولاه
منقذ أيوب من همه
ونجى ذا النون حين ناجاه
مُصدق رؤيا يوسف الصديق
ورد َّ له أهله وأباه
سبحان ربي وبارئي
تجلى ذكره في عُلاه
عندما تظلم الأيام بوجهي
أعلم أن هذا القلب مقصر تجاه مولاه
فألوذ إلى ملكوت عفوه
أرجو غفرانه ورضاه
أذرف الدمع على باب عدله
صابرا على البلوى شاكرا لنعماه
لا ملجئ منه إلا إليه
أفر منه إليه محتميا بحماه
أتجول ببستان رحماته
فأنعم ُ بأصناف عطاه
وأتذوق أفراح الطائعين لآمره
أرتشف من عفوه بلسما لأحزاني
أقطف من أغصان مودته وودا
فلا وود لا عفو لمن يعصاه
من زهر أستنشق الغفران
وأنسا جميلا ً بِلُقاه
ويشرق فؤادي بحبه
وتنير عيناي إن تكحلت بنور صفاه
أمنت أن المكث بطاعته شفاء
وأنه ما خاب يوما من دعاه
بقلم أخوكم
ابن العروب
7/1/2011