الأحد, 05 ديسمبر 2010
عدد القراءات: 21 أعلنت وزارة التربية الوطنية عن شروعها في إجراء دراسة خاصة عن ثقل وزن المحفظة المدرسية الذي أصبح يمثل مشكلا عويصا للتلاميذ، سعيا للتوصل إلى حل للتخفيف من وزنها.
وقد أوكلت الوزارة مهمة إجراء هذه الدراسة التي ستتم بالتنسيق مع جميع الأطراف ذات الصلة بالموضوع ( التلاميذ وأوليائهم، مراكز التوجيه و مديريات التربية)إلى مديرية التقويم والإشراف.وقد شرعت المديرية المعنية في البحث عن الإجابات الشافية حول سبل الوصول إلى حجم المحفظة المثالية التي يتماشى وزنها مع قدرات التلميذ على حملها.ومن أجل الوصول إلى هذه الإجابات الشافية على الأسئلة المطروحة وجهت مديرية التقويم والإشراف مسودة عمل لإنجاز هذه الدراسة من خلال توجيه استبيان للأولياء لكي يجيب كل ولي عن أسئلة متعلقة بالمحفظة ومحتوياتها وما إذا يشتكي الأبناء من آلام في الظهر وهل ذلك راجع لثقل المحفظة، ويتولى بعد ذلك مديرو مراكز التوجيه عملية الإشراف على العملية بإشراك مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي حيث يتم اختيار المؤسسات الخاضعة للدراسة ويتم توزيع الاستبيان على التلاميذ ويقوم مدير المؤسسة بملء الجزء الخاص بوزن محافظ التلاميذ فارغة ومملوءة على مدار أيام الدراسة وخلال الفترتين الصباحية والمسائية، أما الخطوة الرابعة فيتم خلالها توزيع بطاقات الاستبيان على تلاميذ العينة للإجابة على أسئلة الاستبيان الموجودة في الورقة ويوزع استبيان خاص بالأولياء ويجمع لاحقا فيما يقوم مدير المؤسسة المختارة كعينة بعقد اجتماعات مع الأساتذة لتقديم مجموعة المقترحات الخاصة بكيفية تخفيف وزن المحافظ لاكما يقوم المفتشون من جهتهم بعقد لقاءات مع بعض المدرسين وطرح إشكالية وزن وثقل المحفظة وتلقي الاقتراحات الإجرائية الممكن اتخاذها لتخفيف الوزن.وقد حددت وزارة التربية الخامس جانفي المقبل لإرسال التقارير الخاصة بملخص الاقتراحات الإجرائية.علما أن الأقسام المستهدفة بالدراسة هي أقسام السنة الأولى والثالثة والخامسة ابتدائي والأولى من التعليم المتوسط.ويأتي تحرك الوزارة في هذا السياق بعد أن كان ثقل وزن محافظ التلاميذ الناجم عن كثرة العناوين الجديدة التي تم إقرارها في نظام الإصلاحات، قد لقي سيلا من الانتقادات.قد فكرت الوزارة في البداية بإنشاء أدراج خاصة بأدوات التلاميذ داخل المؤسسات، غير أن الإمكانيات الحالية لكل مؤسسة ومحيطها قد لا يساعدان على تنفيذ هذه العملية التي تتطلب موارد مالية كبيرة وهي الاعتبارات التي جعلت الوزارة تبادر بدراسة مراجعة وزن المحفظة المدرسية. ساكر الجموعي