نداء الى اخي فارس المسيلي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نداء الى اخي فارس المسيلي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-12-27, 23:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حمزة 8
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










B8 نداء الى اخي فارس المسيلي

لم أجد الحس الوطني في شعر احمد شوقي
ارجوك ساعدني
أعتذر









 


قديم 2010-12-28, 12:43   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فارس المسيلي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية فارس المسيلي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الكتب التي وضعتها سابقا تتحدث أيضا عن وطنية أحمد شوقي
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=452168


هذه بعض الكتب التي و جدتها أتمنى أن تفيدك أخي الكريم


شعراء الوطنيه في مصر:تراجمهم و شعرهم الوطني و المناسبات التي نظموا فيها قصائدهم
اسم المؤلف: عبد الرحمن رافعي



https://www.al-mostafa.info/data/arab...ile=015566.pdf

احمد عبيده :ذكرى الشاعرين حافظ وشوقي ج1

https://www.4shared.com/document/wSeJAz3u/____1.htm

احمد عبيده :ذكرى الشاعرين شوقي وحافظ ج2

https://www.4shared.com/document/8IMqXXIA/____2.htm


اسم الكتاب: ذكري الشاعرين,شاعر النيل و امير الشعراء-جـ 02-جـ 03
اسم المؤلف: احمد عبيده


https://www.al-mostafa.info/data/arab...le=i003550.pdf

المازني والعقاد..الديوان في الادب و النقد

https://www.4shared.com/file/80002386/beac02f/_____.html


وطنية شوقي د. احمد محمد الحوفي , الهيئة المصرية العامة للكتاب .(لم أجد هذا الكتاب )


جولة في شعر أحمد شوقي الإسلامي الوطني

لم يكن أحمد شوقي الذي عاش في عصر شهد تغلغل النفوذ الأوروبي إلى قلب المنطقة العربية، سوى الابن البار لعصره فارتبط بهموم مجتمعه وآماله وآلامه، لذا نراه قد شهر سيفه محارباً محاولة الغرب تسريب ثقافته ولغته وتقاليده ومظاهره وتقريبها إلى عقول الناس بحيث تصبح نمطاً عادياً ينسيهم واقعهم وحضارتهم ويشدهم إلى «التفرنج» والتغريب الذي كان له الأثر الكبير في العديد من الدعوات والدعوات المضادة من اصلاحية وتجددية واسلامية وعربية إلى جانب دعوات الالتصاق بالغرب. وقد شهد شوقي الثورة العربية وسقوط السلطنة العثمانية والحرب الكونية الأولى وسيطرة الانجليز على مصر وقيام الحركات الوطنية التي توجّت بالثورة العربية الكبرى وبالثورتين العراقية والسورية وثورات الجزائر وتونس وليبيا والمغرب وكانت بذور النهضة العربية القومية قد أخذت تتبلور منذ أواخر القرن التاسع عشر.
ـ حياة شوقي:
وسط هذه الأجواء الحبلى بكل أمر جديد، ولد شوقي العام 1869م حيث قضى طفولته وقسماً من فتوته عند جدته لأمه، وعندما بلغ شاعرنا عتبة الشباب، تأثر بمحمود سامي البارودي من المحدثين وبالشعراء العباسيين من أمثال المتنبي وأبي تمام والبحتري كما تأثر ببعض أدباء الغرب، وعندما ألحقه والده بمدرسة الحقوق، لم يتابعها بل التحق في قسم الترجمة، وفي هذه المرحلة المهمة من حياته اتصل اتصالاً مباشراً بأستاذ في اللغة العربية الشيخ محمد البسيوني البيباني، الذي أفاده لغوياً بفضل كونه شيخاً أزهرياً.
وبعد تخرجه من قسم الترجمة عيّن موظفاً في قصر الخديوي توفيق الذي أرسله إلى فرنسا ليكمل دراسته في الحقوق والأدب معاً. وتعتبر هذه المرحلة ذات مؤثرات ثقافية وشعرية من حيث اطلاع شاعرنا على الحضارة الغربية وآدابها. ولدى عودة شوقي إلى مصر اتصل بالخديوي عباس الذي خلف أخاه المتوفي توفيقاً. فقربه منه وأرسله إلى سويسرا ليمثل مصر في مؤتمر المستشرقين وعندما قامت الحرب العالمية الأولى، خلع الانكليز الخديوي عباساً وعينوا مكانه السلطان حسين كامل وصدر الأمر بنفي شوقي إلى اسبانيا بسبب مهاجمته الانكليز. وفي عام 1919 عاد إلى مصر التي استقبلته استقبالاً حافلاً واختير عام 1927 عضواً في مجلس الشيوخ وكرّس في نفس العام أميراً للشعراء، وفي الرابع عشر من تشرين الأول عام 1932 توفي الأمير المتوج فرثاه شعراء العرب بأحلى القصائد الخالدة.
ـ الأثر الإسلامي:
لا يمكن الحديث في تلك الفترة عن أي اتجاه اسلامي أصيل متجدد خارج ما طرحه الأفغاني ومحمد عبده ولا نظن أن شوقي كان يحبذ هذا التيار، خاصة وإن الدولة الإسلامية كانت عالقة بين مطرقة الأتراك الضعفاء وسندان التغريب، لذلك نرى كيف سادت النزعة الاسلامية في مصر على كل الروابط حتى أوائل القرن العشرين وكان من البديهي اعتراف المصريين بسلطة الخليفة التركي عليهم؟، حتى إن أحمد عرابي، حينما ثار على فساد الحكام والحكم في مصر وعلى تغلغل النفوذ الأجنبي، لم يفكر بالخروج على السلطان أو عدم طاعته. وكانت الأحداث المتسارعة بسبب المسألة الشرقية تتلون بلون ديني عند معظم الكتاب والمفكرين في الشرق والغرب معاً.
وكان الشعراء يمدحون الخليفة ويشيدون بفضله وحرصه على إعلاء كلمة الدين وكانوا يرون إن الخليفة هو موحد المسلمين والمدافع عنهم يقول شوقي في ذلك:
رضي المسلمون والاسلام فرع عثمان. دُم فِداكَ الدوامُ
ايه عبدالحميد جل زمان أنت فيه خلافة وامامُ
عمرٌ أنتَ، بيد أنك ظل للبرايا وعصمة وسلامُ
عالم لم يكن لينظم لولا إنك السلم وسطه والوئامُ
وكان يرى شعراء هذه الحقبة في الخليفة المنقذ الذي عليه واجب المساعدة ورعاية شؤون المسلمين ويعاتبونه إذا تخلف، وفي هذا يقول شوقي:
عالي الباب، هزّ بابك منا فسعينا وفي الناس مرام
نستميح الإمام نصرا لمصر مثلما ينصر الحسام الحسام
فلمصر ـ وأنت بالحب أدرى ـ بك يا حامي الحمى استعصام
وإلى السيد الخليفة نشكر جور دهر أحراره ظلام
وعدوها لنا وعودا كبارا هل رأيت القرى علاها الجهام
ويقول شوقي في قصيدة «ضجيج الحجيج» التي رفعها إلى السلطان عبدالحميد، شاكياً اضطراب الأمن في الحجاز بسبب تمرد شريف مكة:
ضجّ الحجيج وضجّ البيت والحرم واستصرخت ربها في مكة الأمم
قد مسّها في حماك الضر فاقض لها خليفة الله، أنت السيد الحكم
وعندما ينتصر الأتراك في حربهم مع اليونان عام 1897م يرتفع صوت شوقي مشيداً بانتصار الترك الذين أعلوا راية الاسلام وصانوا خلافته:
بسيفك يعلو الحق والحق أغلب وينصر دين الله أيان تضرب
رفعنا إلى النجم الرؤوس بنصركم وكنا بحكم الحادثات نصوّب
ومما لا شك فيه أن للاسلام والمسيحية أثراً عظيماً في شعر شوقي، فالاسلام أوحى له قصائده الشهيرة: «نهج البردة والمدائح النبوية» والمسيحية أوحت له الكثير من المقتطفات الرائعة فهو يقول في «الأندلس الجديدة»:
عيسى سبيلك رحمة ومحبة في العالمين وعصمة وسلام
يا حامل الآلام بعد هذا الورى كثرت عليه باسمك الآلام
وقد قاده تقديسه للديانتين إلى نظم قصيدة في مسجد «آيا صوفيا» أحسن فيها بقوله:
كنيسة صارت إلى مسجد هدية السيد للسيد
كانت لعيسى حرماً فانتهت بنصرة الروح إلى أحمد
ـ الأثر الوطني:
كان عصر شوقي على المستوى الاقليمي صراعاً شعبياً مصرياً ضد الانكليز، تمثل في ثورات أحمد عرابي ومصطفى كامل وسعد زغلول ومصطفى كامل ضدهم، وقد لقي الشعب المصري أصنافاً من العذاب على يد جيش الاحتلال الانكليزي، من هنا نرى عاطفة شوقي الوطنية الصادقة حيث أنشد قصيدته التي حيا بها الوطن بعد عودته من منفاه قائلاً:
ولو أني دعيت لكنت ديني عليه أقابل الحتم المجابا
أدير إليك قبل البيت وجهي إذا فهت الشهادة والمتابا
ويقول في قصيدته «توت عنخ آمون»:
هذا المقام عرفته وسبقت فيه القائلين
ووقفت في آثاركم أذِنُ الجلا واستبين
وبنيت في العشرين من أحجارها شعري الرصين
ولشوقي مطولة تزيد على مائة وخمسين بيتاً في نهر النيل وهي من إحدى القصائد التي تأخذ عليه في سياق اقليميته حيث يقول:
أين الفراعنة الأول استذري بهم عيسى ويوسف والكليم المصعق
الموردون الناس منهل حكمة أفضى إليه الأنبياء ليستقوا
الرافعون إلى الضحى آباءهم فالشمس أصلهم الوضيء المعرق
وطبعاً لا يجوز أن نلصق بالشاعر تهمة الاقليمية أو الفرعونية بسبب قصيدة أو قصائد كتبت في مرحلة كان الاستعمار يحاول فيها القضاء على الهوية وعلى الانسان وذلك بتحويله إلى مقلد يستهلك كل حضارة الغرب دون النظر إلى واقعه، إلى جانب التأثر بالدعوات الوطنية والاقليمية في أوروبا وانتقال أثرها إلى الشرق عبر البعثات المتبادلة. والذي يؤكد عدم اقليمية شوقي ذلك الفيض من أشعاره الذي يشارك فيها الدولة العربية همومها ومظالمها ومن أهمها قصيدة «تحية دمشق»:
قم ناج جلّق وأنشد رسم من بانوا مشت على الرسم أحداث وأزمان
بنو أمية للأنباء ما فتحوا وللأحاديث ما سادوا وما دانوا
كانوا ملوكا سرير الشرق تحتهم فهل سألت سرير الغرب ما كانوا
عالين كالشمس في أطراف دولتها في كل ناحية ملك وسلطان
بالأمس قمت على الزهراء أندبهم واليوم دمعي على «الفيحاء» هتان
مررت بالمسجد المحزون أسأله هل في المصلى أو المحراب مروان
ونحن في الشرق والفصحى بنو رحم ونحن في الجرح والآلام إخوان
وفي قصيدته «نكبة دمشق» أبان الثورة السورية نجد أصالة الروابط وعمق الأسى حين وصل إلى مسامع شاعرنا أخبار دمشق وهي تئن تحت قنابل المستعمرين:
سلام من صبا بردى أرق ودمع لا يكفكف يا دمشق
دم الثوار تعرفه فرنسا وتعلم أنه نور وحق
وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق
ـ أسلوب شوقي:
تأثر شوقي في حياته وشعره بالظروف السياسية والاجتماعية التي كانت سائدة في البلاد كذلك تأثر بالحياة الأوروبية وبالشعر الأوروبي، وبهذا نصبح أمام رجلين مختلفين لا صلة لأحدهما بالآخر، فأحدهما مسلم يقدس أخاه المسلم ويجعل من الخلافة الاسلامية قدساً مقدساً ومحافظاً على اللغة العربية، والآخر رجل دنيا متسامح ساخر من الناس وتقاليدهم:
رمضان ولى هاتها يا ساق مشتاقة تسعى لمشتاق
وقد جدد في اللغة وهذا ما يوضح لنا ازدواجيته:
1 ـ أثر التراث العربي القديم على نفسه وقد حاول أن يعيش شاعراً عباسياً في القرن العشرين وهذا واضح في قصائده وأسلوبه وتقرّبه من السلاطين.
2 ـ احتلال الانكليز لمصر جعل شوقي خصماً لهم مما جعله المعبر عما يجول من آمال وآلام عند أهل الشرق قاطبة.
3 ـ إذا كتب قصيدة فهو لا يشير إلا بأبيات عن المناسبة وأكثر الأبيات في الحكم والوصف.
4 ـ له عاطفة اسلامية وعاطفة وطنية.
5 ـ أشاد بالاسلام لإيمانه بمعانيه، وتعجب هنا إزاء ترفه وأحياناً اسفافه.
6 ـ شعره عربي متجدد ولم يتأثر بالغرب إلاّ قليلاً.
7 ـ كان كثير التحدث عن الأتراك والخلافة.
8 ـ غلوّه في الألفاظ كان أكثر من غلوه في المعاني وموسيقاه الشعرية هي لبّ إبداعه.
9 ـ لا نستطيع أن نشتم من قصائده أي تحيز لأي فكر أو اتجاه عدا ما كان معاصراً.
10 ـ يعلق شوقي بالشباب الآمال.
-----------------------------
* مجلة الموقف/العدد السابع /1983م










قديم 2010-12-28, 12:46   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فارس المسيلي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية فارس المسيلي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بحث بعنوان ..احمد شوقي.. . بحوث متكامله . بحوث علميه و ادبيه . بحث جاهز . البحوث العلميه و الادبيه . بحوث


احمد شوقي

لعمري لن حط المرء خير بقية **** عليه وإن مالو به كل مثرب

هو أحمد بن علي بن أحمد شوقي ولد في القاهرة في حي المنشية عام 1868م وتوفي عام 1932 , وهو من أسرة متواضعة , ولقد لقب بأمير الشعراء ولقد اتصل بوالي مصر ( محمد على الكبير فرتقى في أيامه في مناصب الحكومة .
دفعه أهله إلى الكتاب وهو لم يتجاوز الرابعة من عمره وحفظ القرآن الكريم ثم انتقل إلى مدرسة أم عباس الابتدائية , ودرس اللغة الفرنسية بصورة خاصة وكان أبوه فقيها بلغة المتون الأزهرية
ودرس الدروس الثانوية , وتخرج في العربية لشيخ حسين المرصفي ثم التحق بدراسة الحقوق وتابعها في فرنسا عام 1887م ميلادي , ودرس فن الترجمة , وأحرز شهادتها في مدرسة الحقوق تكشفت فرحته للأستاذ الأدب ( الشيخ محمد البسيوني البياني ) , وكان الشيخ يدفع إليه شعره ليصححه , وذكر للخديوي توفيق أن في ثوب شوقي نابغة في الشعر وعاد سنة 1891م إلى مصر , فعين في ديوان الخديوي حلمي , ولذلك كانت حياته حياة ترف لكل ما تحمله هذه الكلمة من معان فلم تشغله مصاعب الحياة فجاء شعره متأثرا بهذه الحياة وعندما رحل إلى أوروبا لمتابعة دراسته نراه تأثر بحياة الأوروبيين فعندما نقرا أشعاره نراها تعكس حياة القصور في مصر و ما شاع فيها من إيمان وقيم وتقديس لدولة الخلافة وهذا بلغة نصيحة قادرة على التصوير ورسم المنال , أما الشخصية التي تتراى لنا في شعره فشخصية دئوبة غالية أمالها إصابة لمنح الحياتية وذا شاعت فيها روح التسامح التي وسعت الإنسانية وبدت تؤمن بضرورة التجديد في اللغة حسبما شاع في زمانه ولذا جاء في شعره المصور لهذه الشخصية مجدداً في اللغة من حيث الفظ والمعنى .
* أما من حيث مضامنيه الشعرية فهي متنوعة حيث وقف في شعره مع تاريخ مصد , وفي هذا الجانب تجده ممتلئ النفس فخراً حين يرتفع المجد بمصدر إلى الذروة , وتراه أسفاً حزينانً حين تمر بمصدر فترات من الظلم والذلة فيتجاور لهم ويفخر العزائم لإعادة المجد والماضي وعندما ينتقل بين العجز والأسى والألم نراه يسير مع الحوادث
فمن يقرأ قصائده : على سفح الاهدام , وأبو السهول يحفزة شعور المهابة , يررتفع به الى السماوات العلى , وشوقي يهدي للقارىء المعني الذي تشوق به النفس ويرسم بوضوح كل ينبض به قلبه . وعندما نقرأ قصيدته نهج البردة . في ذكرى المولد النبوي فنلاحظ بانة شاعرا مسلما عاطفته إسلامية فلقد غلب الايمان على نفسه وليس من ماخذ عليه في هذا الجانب الا أندفاعة الشديد وراء الاتراك والخليفة العثماني , فلقد كتب عن العرب ومكسره والرسالة ثلاث قصائد في حين بلغ ماكتبه عن الخلافة والترك ثماني عشرة قصيدة وذلك نتيجة لإنحداره من اسة تركية فلا يستطيع التنكر للدم الذي يجري في عروقة .
قال الشعر ايضا ضعيفا في الغزل و الحكمة كما قال على السن الحيوانات , ويعد من اشهر من كتب المسرحية الشعرية في الادب العربي , وهو ليس من كتبها فلقد سبقه شعراء لبنان مثل خليل اليازجي وخليل طنوس
ولقد عرف المسرح بعد ما زار فرنسا أثناء دراسته , ومن مسرحياته :-
على بك الكبير , مصرع كيلوبترا , مجنون ليلى , وقميز , وعنتره
ويلاحظ في مسرحياته عليه الاتجاه التاريخي عليها وذلك لثراء التاريخ بالقصص والحكايات المرسومة فهي لا تحتاج لعناء التصوير تلك الشخصيات .
من اثاره :
1 ديوان الشوقيات وهو أربعة اجزاء
دول العرب
مصرع كلوبترا / قصة شعرية


- من روائع الادب العربي مختارات من الشعر والنثر إعداد هيثم علي حجازي الاهلية للنشر والتوزيع
- الادب العربي الحديث نثرة وشعره – دراسة تطبيقية الدكتور حلمي عبد الهادي – مصطفى محمد الفار ط ط 1411- 1990
- مشاهير الشعراء و الادباء علي مهنا , علي نعيم دار الكتب العلمية بيروت – لبنان .



• قومية شوقي :-

نلاحظ حب شوقي الشديد لمصر و لأنها وطنه الذي امتزج به امتزاجا ارتبطت به عواطفه بروابط شتى ,فقد نشأ في ربوعها وهي موطن أبية وأمة
ويقول في ذلك :-

على جوانبها رفت تمائمنا **** وحول حافظاتها قامت رومانيا
ومطلع لسعود من أواخرها *** ومغرب لجدود من أولينا
أرض الأبوة والميلاد وطيبها *** مر الصبا في ذيول من تصابينا

• شهد شوقي أحدثا شتى مرت بمصر فأدرك ما كان قبل الاحتلال من سنة استقلال وعاصر الثورة العربية , بزعامة مصطفى كامل , محمد مزيد وأنضم أليها وأزرها شجرة .







# تتمثل قومية ووطنية شوقي مما يلي :-

- أولا : حب مصر
وطني لو شغلت بالخلد عنه ***** نازعتني أليه بالخلد نفسي
فشوقي يحب مصر حبا يسري بدمه ويستعذب الشقاء في هذا الحب وان تخايل له النعيم في الغدر
يقول سنة 1904 :-
أحبك مصر من أعماق قلبي ****** وحبك في صميم القلب نام
سيحميني بك التاريخ يوما ******* إذا ظهر الكلام على اللئام
لاجلك رحت بالدنيا شقيا ******* أصد الوجه والدنيا أماني

- ولقد كانت وطنيته وقوميته هي الباعث على نفيه من مصر , لان المحتلين أيقنوا خطورة شعرة التأليب عليهم و التنفيذ منهم


1- وطنية شوقي د. احمد محمد الحوفي , الهيئة المصرية العامة للكتاب .
2- ديوان احمد شوقي , القسم الأول .
• قال شوقي أيضا :-
وسلا مصر هل سلا القلب عنها **** أو أسا جرحه الزمان المؤسسي
وكلما مرت الليالي علية **** رق والعهد في الليالي تقسي
مستطار إذا البواخر رنت **** أول الليل أو عون بعد جرس
راهب في الضلوع لمتفنن **** كلما ثرت شراعهن بنفس
واجعلي وجهك (الفنار) ومجراك *** بهما في الضلوع بسيري واسري
وطني لو شغلت الخلد عنة **** نازعتني أليه في الخلد نفسي
شهد االه لم يغب من جنوني **** شخصة ساعة ولم يخل حسي
# برع شوقي في تصوير قلبه يتطاير فذا ما يسمع أجراس البواخر تصلصل أو سمع صفيرها يدّوي فكلما صفرت هيجت فؤادي , بدفعة حنينه إلى أن يتخيل أنفاس مرجلا يثور وقلبه شراع وقلبه ودمعة ودموعه بحرا يموج فالباخرة تسير بنفسه وقلبه ودمعه .
# التغني بطبيعة مصر وأثارها :-
بعد أفاظ شوقي في وصف الطبيعة المصرية وتجلت شاعر يته الفذة وموهبته الخالقة , المقتدرة , وإحساسه المرهف فاشتاق للوطن ونفث نفثات حادة من قلب مليء بالشوق والمحبة ومن ذلك قصيدته الأندلسية التي يقول فيها :-
عصفت كالصبا اللعوب ومرت ****** سنة حلوة ولذة حليب
اختلاف النهار والليل ينسي ****** اذكرا لي الصبا وأيام أنسي
وصفا لي حلاوة من شبابي ****** صورة من تصورات وحسي

وقف أيضا كثيرا عند وصف مدن مصر وأثارها فوصف الحيزةوالاصيل والمتحف والأزهر ووصفة للجيزة نجده يصفها وصفا يجمل الحياة تدب فيها ويشخصها كأنها بشرة فيقول :-
هي بلقيس في الخمائل صرح ***** من عباب وصاحبي غر نفسي
حسبا أن نكون لليل عرسا ***** قبلها لم يلجن يوما بعرس




1- المصدر نفسة
2- في الأدب الحديث /عمر السوقي / ح " دار الفكر الغربي
3- الديوان

• وصفة للاثار:-

أ‌- الأهرام :-
يعجب من بقاعها منذ أربعة آلاف عام فهي راسية كالطود الأشم ويصورها وهي تبدو من بعيد وحولها بحر من الرمل يستوي بعضه وترتفع بعضه بسفينو في البحر ودارتها الأمواج فيقول :

كأن أهرام مصر حائط نهضت به الدهر لا بنيان فانينا
إيوانه الفخم من علبا مقاصرة يغني الملوك ولايبقى الاواوينا
كأنها ورمالها حولها التطمت سفينة غرقت الا اساطينا

• التفنن بحضارة مصر القديمة :-

طالما زهي شوقي بحضارة مصر القديمة وهو على الحق في زهرة لان مصر الوادي المبارك الذي اختالت فيه الحضارة وازدهر العلم , وازدهى الفن , وفي مدارسها وجامعاتها ينبع اعلم .

ففي قصيدته الكبرى ( أيها النيل ) يفتخر بأن النيل مهد الحضارة في واديه ببنت او اعلى برية ترعرعت , فيقول:

اصل الحضارة في صعيدك ثابت وبناتها حسن عليك مخلق
ملات ديارك حكمة ماثوها في الصخر و البدوي الكريم منحق

وبنت بيوت العلم باذخة الذرى يسعى لهن مغرب ومشرق



1- وطنية شوقي د . احمد محمد الحوفي الهيئة المصرية العامة للكتاب
ظهرت قومية احمد شوقي في مناضلة للاحتلال والاستعمار حيث نجد في ديوانه عدة قصائد ضد الاحتلال الانجليزي وقصائد اخرى تستنهض الهمم من اجل مقاومة الاستعمار

- وهذا ذكر لبعض القصائد تدل على موقف احمد شوقي القومي و الوطني
اولا :- ناضل احمد شوقي في شهرة الاحزاب السياسية التي ظهرت ومن تلك الاحزاب , الحزب الوطني بزعامة مصطفى كامل , حيث كان مصطفى كامل يدين بالولاء لتركيا في دينية او حدث بعد ان مات مصطفى كامل عام 1908 م بعد ان قدم شبابه وذكاءه وعزمه وقودا لشعلة الوطن كي تضل مضيئة يهتدي بها طلاب الحق والاستقلال , وكان موته نكبة وطنية إصطكت لهولها الاسماء ولا شك ان شوقي قد قال شعرا في رثاء مصطفى كامل .

************************************
ثانيا :- أ - احمد شوقي شاعر الخديوي , وفيه دم تركي حيث تغنى في مناسبات شتى بأمجاد الترك ويزجى الثناء العاطر والمديح المستطاب لعبد الحميد وغيره من سلاطين ال عثمان وخرج بانتصار الاتراك في معاركهم وحزن لاحزانهم قال قصيدة وصف بها الاتراك سنة 1897 م ومطلع القصيدة : -

بسيفك يعلو الحق أغلب **** وينضر دين الله ايات تضرب



المصدر السابق نفسه

ب_


قال احمد شوقي قصيدة في الانقلاب العثماني وسقوط السلطان عبد الحميد , حيث حاول السلطان عبد الحميد البطش بجمعية الاتحاد و الترقي , وحرضّ حامية الاسكانة على مهاجمة دار المبعوثان ( المجلس النيابي ) وقتل وزير العدل الامير محمد ارسلان فلما سمع محمد شوكت باشا بذلك هاجم الاسكانة واقتحمها وأعلن خلع السلطان عبد الحميد وتوليته اخيه محمد رشاد سنة 1909 م حيث يقول :-

سلّ يلدزا ذات القصور **** هل جاءها نبأا لبدور
لو تسطيع إجايته **** لبكت بالدمع الغزير
ودهى الجزيرة بعدإسماعيل **** لمولملك الكبير



1- ديوان شوقي د. احمد محمد الحوفي عضو مجمع اللغة العربية وأستاذ الأدب العربي – القسم الأول دار النهضة مصر للتوزيع والنشر

ج-
ولم تقتصر قومية احمد شوقي على مصر , بل تعدى مصر إلى شقيقاتها من البلاد العربية , و إلى البلادالاسلامية يشجعها على طلب الاستقلال , ويأس لما تصاب به من نكبات ويرثى كبار زعمائها وقادتها ونلاحظ ذلك واضحا من خلال قصيدته نكبة بيروت , قالها مواسيا لبيروت تعبيرا عن حريته وحزن الشعب المصري وسخطا على إيطاليا حينما ضرب أسطولها بيروت , حيث قال :-

يارب أمرك في المماليك نأخذ *** والحكم حكمك في الدم المنصوك
ببيروت مات الأسد حتف أنوفهم ***لم يشهدوا سبغا يحموك
سبعون ليثا احرقوا أو انحرفوا *** يا ليتهم قتلوا على " طبروك "
ببيروت : يا راح النخيل وأنه *** بمصي على لا أسلوك
لك في ربا النيل المبارك حيرة *** لو يقدرون بدمعهم غسلوك
لو يستطيع كرام مصر كرامته *** لمحمد بقلوبهم جمدوك


1- طروك : رسر يد طرق المدينة الليبية
المرجع : عمر الدسوقي المجلد الثاني و دار الفكر

المصادر والمراجع :-

1) احمد محمد الحوفي :ديوان الشوقي ,عضو مجمع اللغة العربية وأستاذ الأدب العربي ,القسم الأول-دار النهضة-مصر للتوزيع والنشر
2) احمد محمد الحوفي :وطنية شوقي ,الهيئة المصرية العامة للكتاب
3) اسحاق موسى :في الأدب العربي الحديث أعدة وقدم له محمد إبراهيم حور ,أستاذ الأدب العربي المساعد ,كلية الآداب –جامعة الإمارات
4) جيراء جهامي :موسوعة مصطلحات الفكر العربي والإسلامي الحديث والمعاصر ,ج3 ط,2002,بيروت-لبنان
5) عمر الدسوقي :في الأدب الحديث ,ج1,دار الفكر العربي
6) عمر الدسوقي :في الأدب,المجلد الثابي
7) محمد احمد سعيد :موسوعة روائع الشعر العربي –احمد شوقي ل محمد احمد سعد,ط1, 2003م, 1423ه ,دار صفاء للنشر والتوزيع










قديم 2010-12-28, 18:58   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عمرو2009
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا










قديم 2010-12-30, 12:34   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
حمزة 8
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بــــــــــــــــــــــــــــــاركــــــــــــــــ الله فيك
وشكرا










 

الكلمات الدلالية (Tags)
المسيلي, فارس, نداء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc