قصة مؤثرة جدا يا شباب......احذروا الملل؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصة مؤثرة جدا يا شباب......احذروا الملل؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-12-03, 19:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
jouja
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B1 قصة مؤثرة جدا يا شباب......احذروا الملل؟

اقرا القصة بموسيقى هادئة من الاحسن…….
عندما عدت إلى المنزل ذات ليلة كانت زوجتيبانتظاري وقد أعدت طعام العشاء، أمسكت يدها وأخبرتها بأنه لدى شي أخبرها به، جلستهي بهدوء تنظر إلي بعينيها أكاد ألمح الألمفيها،
فجأة شعرت أن الكلمات جمدت بلساني فلم أستطع أنأتكلم، لكن يجب أن أخبرها
أريد الطلاقخرجت هاتانالكلمات من فمي بهدوء، لم تبدو زوجتي متضايقة مما سمعته مني لكنها بادرتني بهدوءوسألتنيلماذا؟
نظرت إليها طويلا وتجاهلت سؤالها مما دفعهاللغضب بأن ألقت ملعقة الطعام وصرخت بوجهيأنت لست برجل
في هذه الليلة لم نتبادل الحديث أنا وهي ، كانتزوجتي تنحب بالبكاء أني أعلم بأنها تريد أن تفهم ماذا حدث لزواجنا لكنى بالكاد كنتأستطيع أن أعطيها سبب حقيقي يرضيها في هذه اللحظة أحسست بأن زوجتي لم تعد تملكقلبي
فقلبي أصبح تملكه إمرأة أخرى " جيين"
أحسست بأنني لم أعد أحب زوجتي فقد كنا كالأغرابإحساسي بها لم يكن يتعدى الشفقة عليها
في اليوم التالي وبإحساس عميق بالذنب يتملكنيقدمت لزوجتي أوراق الطلاق لكي توقع عليها وفيها أقر بأني سوف أعطيها المنزلوالسيارة و 30% من أسهم الشركة التيأملكها
ألقت زوجتي لمحة على الأوراق ثم قامت بتمزيقهاالى قطع صغيرة، فالمرأة التي قضت 10 سنوات من عمرها معي أصبحت الآن غريبة عني،
أحسست بالأسف عليها ومحاولتها لهدر وقتها وجهدهافما تفعله لن يغير من حقيقة اعترافي لها بحبي العميق "جيين" وأخيراً انفجرت زوجتيأمامي ببكاء شديد الأمر الذي كان توقعته منها أنتفعله،
بالنسبة لي بكاؤها كان مصدر راحة فهو يدل على أنفكرة الطلاق التي كانت تراودني أسابيع طويلة قد بدأت أن تصبح حقيقة ملموسةأمامي
في اليوم التالي عدت الى المنزل في وقت متأخر منالليل لأجدها منكبةً تكتب شيئاً، لم أتناول ليلتها العشاء وذهبت على الفور للنومسرعان ما استغرقت بالنوم فقد كنت أشعر بالتعب جراء قضائي يوماً حافلاً بصحبة "جيين" فتحت عيني في منتصف الليل لأجدها مازالت تكتب في حقيقة الأمر لم أكترث لها كثيراًوأكملت نومي مرة أخرى

وفي الصباح جاءت وقدمت لي شروطها لقبول الطلاق،لم تكن تريد أية شي مني سوى مهلة شهرفقط
لقد طلبت مني أنه في هذا الشهر يجب علينا أننفعل ما في وسعنا حتى نعيش حياة طبيعية بقدر الإمكان كأي زوجيين سبب طلبها هذا كانبسيطاً بأي ولدنا سيخضع لاختبارات في المدرسة وهي لا تريد أن يؤثر خبر الطلاق علىأدائه بالمدرسة
لقد لاقى طلبها قبولاًلدي......... لكنها أخبرتني بأنها تريد منى أن أقوم بشي آخر لها ، لقد طلبت منيأن أتذكر كيف حملتها بين ذراعي في صباح أول يوم زواجنا وطلبت أن أحملها لمدة شهر كلصباح............من غرفة نومنا الى بابالمنزل!!!

بصراحة الأمر اعتقدت لوهلة أنها قد فقدتعقلها!!!!
لكن حتى أجعل آخر أيام لنا معنا تمر بسلاسة قبلتأن أنفذ طلبها الغريب
لقد أخبرت "جيين" يومها عن طلب زوجتي الغريبفضحكت ملئ وقالت باستهزاء بأن ما تطلبه زوجتي شي سخيف ومهما حاولت هي أن تفعل بدهاءلن يغير حقيقة الطلاق فهو واقع لامحالة

لم نكن أنا وزوجتي على اتصال جسدي منذ أن أعربتلها عن رغبتي بالطلاق ، فعندما حملتها بين ذراعيي في أول يوم أحسسنا أنا معهابالارتباك، تفاجئ ولدنا بالمشهد فأصبح يصفق ويمشي خلفنا صارخا فرحاً "أبي يحمل أميبين ذراعيه" كلماته أحستني بشي من الألم ، حملتها من غرفة النوم إلي باب المنزلمروراً بغرفة المعيشة مشيت عشرة أمتار وهي بين ذراعي أحملها أغمضت عينيها وقالتبصوت ناعم خافت لا تخبر ولدنا عن الطلاق الآن أومأت لها بالموافقة وإحساس بالألميمتلكني، إحساس كرهته، خرجت زوجتي ووقفت في موقف الباص تنتظر وأنا قدت سيارتي إلىالمكتب
في اليوم التالي تصرفنا أنا وهي بطبيعية أكثروضعت رأسها على صدري، استطعت أن اشتم عبقها، أدركت في هذه اللحظة أنني لم أمعنالنظر جيداً في هذه المرأة منذ زمن بعيد، أدركت أنها لم تعد فتاة شابة على وجههارسم الزمن خطوطاً ضعيفة، غزا بعض اللون الرمادي شعرها،وقد أخذ زوجنا منها ما أخذ منشبابه،ا لدقيقة تساءلت ماذا فعلت أنا بها ....
في اليوم الرابع عندما حملتها أحسست بإحساسالألفة والمودة يتملكني اتجاهها، إنها المرأة التي أعطتني 10 سنوات منعمرها.

في اليوم الخامس والسادس شعرت بأن إحساسنابالمودة والألفة أصبح ينمو مرة أخرى، لم أخبر "جيين" عنذلك
وأصبح حمل زوجتي صباح كل يوم يكون سهلاً أكثروأكثر بمرور مهلة الشهر التي طلبتها أرجعت ذلك إلى أن تمارين هي من جعلتني قوياًفسهل حملها.
في صباح أحد الأيام جلست زوجتي تختار ماذا ستلبسلقد جربت عدد لا بأس به من الفساتين لكنها لم تجد ما يناسبها فتنهدت بحسرة قائلة " كل فساتيني أصبحت كبيرةً علي ولا تناسبني، أدركت فجأة أنها أصبحت هزيلة مع مرورالوقت وهذا هو سبب سهولة حملي لها.

فجأة استوعبت أنها تحملت الكثير من الألموالمرارة في قلبها ، لاشعورياً وضعت يدي على رأسها بحنان، في هذه اللحظة دخل ولدناوقال" أبي لقد حان الموعد لتحمل أمي خارج الغرفة" بالنسبة إليه رؤية والدة يحمل أمةأصبح جزئاً أساسياً من حياته اليومية، طلبت زوجتي من ولدي أن يقترب منها وحضنتهبقوة، لقد أدرت وجهي عن هذا المنظر لخوفي بأنني سأغير رأيي في هذه اللحظة الأخيرة،ثم حملتها بيبن ذراعيي أخرجتها من غرفة النوم إلى الباب الخارجي مروراً بغرفةالمعيشة وهي تطوق عنقي بيديها بنعومة وطبيعية، ضممت جسدها بقوة كان إحساسي بهاكإحساسي بها في أول يوم زواج لنا، لكن وزنها الذي أصبح خفيفاً جعلنيحزيناً.
في آخر عندما حملتها بين ذراعيي لم استطع أنأخطو خطوة واحد، ولدنا قد ذهب الى المدرسة ضممتها بقوة وقلت لم أكن أتصور أن حياتناكانت تفتقر إلى المودة والألفة إلى هذهاللحظة.

قدت السيارة وترجلت منها بخفة ولم أغلق البابخلفي خوفاً مني من أن أيةتأخير قد يكون السبب في تغيير رأيي الذي عزمتعليه... صعدت السلالم بسرعة...فتحت "جيين" الباب وهي تبتسم وبادرتها قائلا:" أنا آسف جيين لكني لمأعد أريد أن أطلق زوجتي"
نظرت جيين إلي مندهشة ومدت يدها لتلمس جبهتيوسألتني :" هل أنت محموم؟" رفعت يدها عن جبيني وقلت لها:" أنا حقاً آسف جيين لكنيلم أعد أريد الطلاق قد يكون الملل تسلل إلى زواجي لأنني وزوجتي لم نكن نقدر الأشياءالصغيرة الحميمة التي كانت تجمعنا وليس لأننا لم نعد نحب بعضنا،

الآن أدركت انه بما أنني حملتها بين ذراعيي فيأول يوم زواج لنا لابد لي أن أستمر أحملها حتى آخر يوم فيعمرنا"


أدركت "جيين" صدق ما أقول وعلى قوة قراري عندهاصفعت وجهي صفعة قوية وأجهشت بالبكاء وأغلقت الباب في وجهيبقوة... نزلت السلالم وقدت لسيارةمبتعداً
توقفت عند محل بيع الزهور( معرض هديتي ) في الطريق واخترت حزمة من الورد جميلة لزوجتي،

فأخذت كرت وابتسمتوكتبت " سوف استمر أحملك وأضمك بين ذراعيي كل صباح إلى أن يفرقناالموت"فيهذا اليوم وصلت إلى المنزلوحزمةورد بين يدي وابتسامة تعلو وجهي ركضت مسرعاً إلى زوجتي إلا أنيوجدتهاوقدفارقتالحياةفي فراشها،
لقد كانت زوجتي تكافح مرض السرطان لأشهر طويلةدون أن تخبرني وأنا كنت مشغولاً مع "جيين" لكي ألاحظ، لقد علمت أنها ستموت قريباًوفضلت أن تجنبني أن ردة فعل سلبية من قبل ولدنا لي وتأنيبه لي في حال مضينا فيموضوع الطلاق، على الأقل هي رأت أن أظل أكون الزوج المحب في عيونولدنا.
ما هو تعليقك الان؟









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-12-03, 19:52   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
samir222
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك فالاخلاص كنز من تحت العرش










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-03, 19:56   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
sihamd
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليك انها قصة مؤثرة وارجو ان تكون عبرة لكل الرجال










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-03, 20:02   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
bibichaa
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

حنايا دايمن نتكاكاو روتااااار










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-03, 20:03   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
afred
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية afred
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أعتقد أننا في منتدى المسابقات و ليس في منتدى الحكايات ... كل قسم له خصوصياته. نرجوا منكم إحترام هذه الخصوصيات. هناك منتدى الحياة الزوجية ضع مواضيعك التي هي كهذا الموضوع هناك










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-03, 20:24   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
saif_souf
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية saif_souf
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شحال كاين منصب ههههههههههههههه










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
اىف قفلق 'قفل' عن "ثقف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc