![]() |
|
خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() رائعة الشاعر النابغة الذبياني
كليني لهمٍ ، يا أميمة َ ، ناصبِ *** و ليلٍ أقاسيهِ ، بطيءِ الكواكبِ تطاولَ حتى قلتُ ليسَ بمنقضٍ *** و ليسَ الذي يرعى النجومَ بآيبِ و صدرٍ أراحَ الليلُ عازبَ همهِ *** تضاعَفَ فيه الحزْنُ من كلّ جانبِ عليَّ لعمرو نعمة ٌ بعد نعمة *** لوالِدِه، ليست بذاتِ عَقارِبِ حَلَفْتُ يَميناً غيرَ ذي مَثْنَوِيّة ٍ *** و لا علمَ ، إلا حسنُ ظنٍ بصاحبِ لئِن كانَ للقَبرَينِ: قبرٍ بجِلّقٍ *** وقبرٍ بصَيداء، الذي عندَ حارِبِ وللحارِثِ الجَفْنيّ، سيّدِ قومِهِ *** لَيَلْتَمِسَنْ بالجَيْشِ دارَ المُحارِبِ و ثقتُ له النصرِ ، إذ قيلَ قد غزتْ *** كتائبُ منْ غسانَ ، غيرُ أشائبِ بنو عمه دنيا ، وعمرو بنُ عامرٍ *** أولئِكَ قومٌ، بأسُهُم غيرُ كاذبِ إذا ما غزوا بالجيشِ ، حلقَ فوقهمْ *** عَصائبُ طَيرٍ، تَهتَدي بعَصائبِ يُصاحِبْنَهُمْ، حتى يُغِرْنَ مُغارَهم *** مِنَ الضّارياتِ، بالدّماءِ، الدّوارِبِ تراهنّ خلفَ القوْمِ خُزْراً عُيُونُها *** جُلوسَ الشّيوخِ في ثيابِ المرانِبِ جوَانِحَ، قد أيْقَنّ أنّ قَبيلَهُ *** إذا ما التقى الجمعانِ ، أولُ غالبِ لُهنّ علَيهِمْ عادة ٌ قد عَرَفْنَها *** إذا عرضَ الخطيّ فوقَ الكواثبِ على عارفاتٍ للطعانِ عوابسٍ *** بهنّ كلومٌ بين دامٍ وجالبِ إذا استُنزِلُوا عَنهُنّ للطّعنِ أرقلوا *** إلى الموتِ ، إرقالَ الجمالِ المصاعبِ فهمْ يتساقونَ المنية َ بينهمْ *** بأيديهمُ بيضٌ ، رقاُ المضاربِ يطيرُ فضاضاً بينها كلُّ قونسٍ *** ويتبَعُها مِنهُمْ فَراشُ الحواجِبِ ولا عَيبَ فيهِمْ غيرَ أنّ سُيُوفَهُمْ *** بهنّ فلولٌ منْ قراعِ الكتائبِ تورثنَ منْ أزمانِ يومِ حليمة ٍ *** إلى اليومِ قد جربنَ كلَّ التجاربِ تَقُدّ السَّلُوقيَّ المُضاعَفَ نَسْجُهُ *** وتُوقِدُ بالصُّفّاحِ نارَ الحُباحِبِ بضَرْبٍ يُزِيلُ الهامَ عن سَكَناتِهِ *** و طعنٍ كإيزاغِ المخاضِ الضواربِ لهمٌ شيمة ٌ لم يعطها اللهُ غيرهمْ *** منَ الجودِ، والأحلامُ غيرُ عَوازِبِ محلتهمْ ذاتُ الإلهِ ودينهمْ *** قويمٌ فما يرجونَ غيرَ العواقبِ رقاقُ النعالِ ، طيبٌ حجزاتهمْ *** يُحيَوّنْ بالريحانِ يومَ السبَّاسِبِ تُحَيّيهم بيضُ الولائِدِ بينَهُم *** وأكسِية الأضريج فوق المشاجِبِ. يصونونَ أجساداً قديماً نعيمُها *** بخَالصَةِ الأرْدَانِ خُضرِ المناكِبِ. ولا يحسِبُونَ الخيرَ لا شَرّ بعدهُ *** ولا يحسِبُون الشرّ ضربةَ لازبِ. حَبَوتُ بها غسّانَ إذْ كنتُ لاحقاً *** بقَومي وإذْ أعْيَت عليَّ مذاهبي
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الذبياني, النابغة, رائعة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc