الدورة التأديبية للمجلس الأعلى للقضاء

[القلم]

إحالة 4 قضاة على التقاعد وعزل اثنين ومعاقبة 3 آخرين

وزير العدل حافظ الأختام: الطيب بلعيز أسفرت الدورة التأديبية للمجلس التأديبي للمجلس الأعلى للقضاء خلال ثلاثة أيام، فقط من اجتماعها على الفصل في قضية تسعة قضاة.
حيث تم إحالة أربعة قضاة على التقاعد، منهم اثنان تم عزلهما نهائيا من سلك القضاء، في حين تم قهقرة ثلاثة منهم، ويندرج ملف هؤلاء ضمن قضية واحدة أو ما يعرف بقضية رئيس غرفة التجارة والصناعة "النمامشة " بتبسة".
تمكن خمسة قضاة ممن تورطوا فيما عرف بفضيحة غرفة التجارة والصناعة "النمامشة "بولاية تبسة من إعادة اعتبار نسيب لهم بعد ست سنوات من توقيفهم عن مهامهم، وقد مثل هؤلاء القضاة أمام المجلس الأعلى للقضاء، حيث يتهمون بالتواطؤ في الفضيحة التي فجرها أحد التجار بالولاية ضد شريكه الذي كان يتولى منصب رئيس غرفة التجارة والصناعة يتهمه فيها بإصدار صك بدون رصيد، لكن العدالة لم تنصفه ووقفت في صف رئيس الغرفة، وقد مثل أغلب هؤلاء القضاة أمام العدالة بمجرد تفجير الفضيحة، حيث تحصلوا على البراءة من مجلس قضاء عنابة وانتظروا إلى غاية ثلاثة أيام، الخبرة للفصل في ملفاتهم على مستوى المجلس الأعلى للقضاء.
ويواصل المجلس الأعلى للقضاء دورته إلى غاية نهاية الأسبوع للفصل في 13 ملفا آخر متهم أصحابها بارتكاب مخالفات تتعلق بشبهة الفساد، إضافة لآخرين متورطين في أخطاء مهنية والسياقة في حالة سكر، وأخيرا استغلال النفوذ.
[/overline]عدد القراءات : 840




التعليقات (4 تعليقات سابقة):
1 - رابح : المانيا
ان تتوصل العدالة في الجزائر لاتخاذ هكذا قرارات في حق هؤلاء القضاة لشيئ يعتز به، خاصة و ان سلك القضاء في اي بلد كان، يمثل عصبها، فإن صلح صلح امر البلاد كله. و كممثلين للقانون، فإن هؤلاء يقتدى بهم و عليه يكون عقابهم اشد من سواهم. وفق الله عدالتنا الى ما فيه الخير، آمين!
2 - fati : algeria
thes bel aman ki talga nas li yhakmo ythakmo.viva lalgerie.
3 - ikram : algerie
وشكون يقدر يحاسب الي فوقهم -الوزير-
كلهم كيف كيف
المسكين اللي يطيح
مايلقى لا صاحب لا حبيب
4[overline] -
نأمل جميعا تطبيق وإحترام القانون لتجسيد شعار دولة الحق والقانون.
القضاء يلعب دور كبير جدا في تحقيق العدالة الإجتماعية وحماية حقوق الأفراد
وما يؤسف له حقا بعض القضاة يستغلون المهنة لأغراض شخصية وقضاة آخرين نزهاء يحترمون القانون والمساواة في تطبيقه مع الجميع
فالقاضي النزيه الشريف النظيف لن يتعرض للإيقاف أو الشبهات أبدا
والقاضي المرتشي المستغل للمهنة الظالم في أحكامه
سيعاقب في الدنيا في ماله وأولاده ويعاقب في الآخرة في محكمة الحساب والعقاب يوم القيامة.
والأمثلة كثيرة جدا
قاض محكمة إبتدائية يحكم على سارق بثلاث سنوات سجنا وغرامية مالية
ويقوم زميله قاض آخر من الدرجة الثانية بالمجلس القضائي
بالحكم ببراءة المتهم
أين هو القانون ؟
والأمثلة كثيرة جدا جدا
مثلا قضية الماجستير في جامعة باتنة
طلبة نجحوا ومنحتهم جامعة باتنة شهادات النجاح في المسابقة
ثم تلغى النتائج بعد 5 أشهر من إعلانها
يتقدم الطلبة إلى القضاء
يتم الفصل في القضاء الإستعجالي باتنة في 26 جانفي 2006
بموجب أمر إستعجالي لصالح الطلبة وحقهم في الدراسة و
وقف تنفيذ توصية إلغاء النتائج
ثم يصدر القضاء في الموضوع رفض الدعوى شكلا وفي دعوى أخرى رفض الدعوى لعدم التأسيس
يتم تسجيل إستئناف لدى مجلس الدولة من طرف جامعة باتنة
ويرفض مجلس الدولة إستئناف جامعة باتنة في القرار الإستعجالي
وفي نفس الوقت يسجل بعض الطلبة
إستئناف جديد لدى مجلس الدولة في فيفري 2008
وترقب كبير بتطبيق القانون ومنح الطلبة حقهم في الدراسة في دولة الحق والقانون نتيجة للخطأ المرفقي لجامعة باتنة بتوصية إلغاء تعسفية فصل فيها القضاء الإستعجالي بوقف تنفيذها أين هو حق الطلبة من كل ذلك أين العدل في تطبيق القانون لماذا يتلاعب بحق الطلبة ؟
نناشد وزير العدل التدخل ورئيس مجلس الدولة التدخل في هذه القضية ومنح الطلبة حقهم والتعويض ماديا على الأضرار المعنوية والمادية لسحب الحقوق في ظل دولة الحق والقانون
وللعلم تم نشر رسالة الطلبة إلى فخامة رئيس الجمهورية في 10 صحف وطنية ورسائل بريدية إلى الحكومة والبرلمان لتقديم سؤال شفوي لوزير التعليم العالي حراوبية لإنصاف الطلبة من 10 ولايات باتنة تبسة خنشلة المسيلة الجلفة تيبازة البليدة ميلة.......
ويمكن الإطلاع على مزيد من التوضيح على مقال
في منتديات القانون www.droit.hisforum.com
*****
رسالة مفتوحة إلى فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة
سيدي الرئيس طلبة الماجستير باتنة يتساءلون - أين رجال الدولة الجزائرية العظماء وأين رجال القانون النزهاء ورجال القضاء الفقهاء ورجال الفكر العقلاء ونواب الشعب الأوصياء ووزراء الحكومة الأمناء ورجال الإعلام الشرفاء لرفع الظلم والحقرة على الطلبة البسطاء الذين لا حول لهم ولا قوة وحسبهم الله ونعم الوكيل رب الأرض والسماء فعجبا ما حدث في بلد المليون والنصف مليون من الشهداء بضياع حقوق الطلبة الأبرياء
فخامة رئيس الجمهورية نحن طلبة بسطاء من أبناء الشعب نجحنا في مسابقة الماجستير بكلية الحقوق باتنة وترقبنا تحديد تاريخ بداية الدراسة لتحدث المفاجأة بإلغاء نتائج المسابقة بعد 5 أشهر بعد تسليم الطلبة الناجحين شهادات النجاح في مسابقة الماجستير قانون دولي إنساني وقانون عقاري المؤرخة في 09 جويلية 2005 وإعلان قائمة الناجحين على الموقع الإلكتروني لمدة 6 أشهر بتاريخ 07/07/2005 فسجلنا دعوى قضائية بالمجلس القضائي باتنة وتم تثبيت حقنا المشروع بناءا على قرار القضاء الإستعجالي باتنة يوم 25 جانفي 2006 القاضي بوقف تنفيذ توصية إلغاء نتائج المسابقة وفي 26/04/2006 تم رفض الدعوى شكلا برفض توصية إلغاء النتائج شكلا وفي فيفري 2007 رفض مجلس الدولة إستئناف جامعة باتنة ضد قرار القضاء الإستعجالي الصادر في 25 جانفي 2006 كما أننا سجلنا دعاوى قضائية جديدة بالمجلس القضائي باتنة
سيدي الرئيس نترقب منكم التدخل العاجل للنظر في قضيتنا المشروعة ودمتم في خدمة أبناء الشعب والوطن
أبناؤك طلبة الماجستير







https://www.echoroukonline.com/ara/docuents/5630.html[/overline]

[عبدالرحمن1]

لوتتكرر مثل هذه الاجراءات وفي كل القطاعات