تخطرني هنا نكتة سأحكيها لكم و هي عن سبب رفض الملفات، إلا أنني سأخلط عليكم الأمور إسقاطا...كما أعتذر هنا إن كنت أسقطت الذئب على شخصية المترشح...و أنا في الأول و الأخير مترشح كذلك... و هي حكاية الذئب مع الأسد و السبع، إذ اشتكى الذئب(المترشح) يوما من السبع(الجامعة) لدى الأسد(الوظيف العمومي) طالبا منه العدل و جاء في الشكوى أن السبع يتعرض دوما للذئب و يقوم بضربه(يرفض ملفه) بسبب أو بغيره و لما كان السبع و الأسد متواطئان، و حتى لا ينكشف أمرهما طلب الأسد من السبع أن يتحرى الأسباب حتى يقوم بضرب الذئب حتى لا يعيد الشكوى مرة أخرى...و في يوم من الأيام دفع الذئب(عفوا المترشح) ملفه كاملا لدى الجامعة و عند مروره على السبع(الجامعة) طلب منه هذا الأخير أن يشتري له سيجارة من نوع "ريم"(ملف كامل) و ما كان من هذا الأخير(المترشح) إلا أن دفع الملف كاملا دون نقصان (سيجارة ريم) و لما سلمها للسبع قام هذا الأخير بضربه ضربا مبرحا قائلا له: طلبت منك ريما مكتوبا هذا ليس مكتوب...و في مرة ثانية أعاد الذئب تكوين ملف آخر يحتوي كل الوثائق المطلوبة و غير المطلوبة و التي حفظها عن ظهر قلب...و مر على السبع...و لما رأى السبع الذئب طلب منه سيجارة ريم ثانية(ملف آخر)...فما كان على المسكين سوى إن اتصل بزملائه و زميلاته من من لهم خبرة في هذا المجال و اتصل بأعضاء من منتدى الجلفة ليساعدوه و اهتدوا إلى فكرة أن يشتري الذئب سيجارتين واحدة مكتوبة و أخرى غير مكتوبة و سوف ينجوا لا محالة من رفض الملف و دفع الملف بالوثائق المطلوبة و غير المطلوبة(سيجارة ريم مكتوبة و غير مكتوبة) حتى لا يتعرض إلى الضرب(رفض الملف) مرة أخرى. و لأنه يعرف عقلية السبع(الوظيف العمومي) فإذا طلب هذا الأخير ريم مكتوب استخرج له ما يطلبه وإذا طلب ريم غير مكتوب استخرج له ما يطلبه كذلك و هكذا كان الحال...و لما عاد الذئب المسكين إلى الجامعة مرة ثانية طلب منه السبع الملف عفوا السيجارة، فاستخرج له ما طلبه (السيجارة المكتوبة) و نهض السبع من مكانه غاضبا و متوعدا الذئب من قال لك سيجارة ريم مكتوب كان عليك أن تسألني لأني أريد ريم غير مكتوب عندئذ و بلغة الواثق من نفسه استخرج الذئب من جيبه سيجارة الريم الغير مكتوب ظنا منه أنه نجا من العقاب و لما رأى السبع السيجارة أحس أنه قد هزم انهال على الذئب ضربا موجعا قائلا له ألم أقل لك البارحة: عندما تراني غير الطريق فأنا لا أطيق رأيتك...