أعمل لدنياك كأنك ستموت غدا وأعمل لاخرتك لانك ستعيش أبدا

العبد بن العبد · 2010-11-12, 23:19

بسم الله الرحمان الرحيم

" اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا , و اعمل لآخرتك كأنك تموت غدا "

اولا : اردت ان اشير الى ان هذا الاثر يعتبره الكثير من الناس على انه حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وفي الحقيقة هذا الحديث جاء مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولايصح وكذلك جاء موقوفا على عبدالله بن عمرو بن العاص وغيره ولايصح كذلك.
وتجد في السلسلة الضعيفة للألباني رقم(8) ورقم(874) كلاما حول طرق الحديث ويمكنك الرجوع الى المصدر
https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23897

ثانيا : ان ظاهر هذا القول يحث عن العمل للدنيا مع نية ورغبة العيش الطويل مما يجعل الانسان ينسى نفسه ويتعاظم عنده حب الدينا الذي حذرنا منه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولان المرء هو فعلا خالد بين الحياة والموت وماوفاته من هذه الدنيا الى مثواه الاخير الا بوابة عبور فالاحرى به ان يعمل لاخرته التي سيعيش فيها ابدا

شكر الله اهتمامكم

fatimazahra2011 · 2010-11-13, 05:59

العبد بن العبد · 2010-11-13, 07:17

بارك الله فيك
اخي فاطمة الزهراء

ثالثا: ان العمل للدنيا كأنك سيتموت غدا لا يعني بالضرورة ان لا تكون عندك اهداف طويلة المدى وانما المقصود هو ان تعمل ماينفع ولا يضر وان يكون عملك صالحا وان لا ترجو من عملك ذالك المصالح الشخصية الضيقة فالعمل بذاته عبادة وكلما اخلصت فيه النية كان احب لله واصلح لك ولاخوانك المسلمين ,

يتبع,,,,

القمر نور · 2010-11-13, 17:32

بارك الله فيك أخي على التنبيه المهم
نفع الله بك الاسلام و المسلمين

العبد بن العبد · 2010-11-14, 21:09

وفيكم بارك الرحمان
اشكركم على مروركم الكريم

tarek1995 · 2010-11-14, 21:14

جعلها الله في ميزان حسناتك

*رذاذ المطر* · 2010-11-14, 21:27

جزاك الله خيرا اخي على التوضيح وبارك فيك

ب.علي · 2010-11-14, 23:07

بارك الله فيك أخي العيد

العبد بن العبد · 2010-11-15, 02:52

,,,,,,تابع

لقد تطرقت في المرتين السابقتين الى مفهوم الاثر القائل " اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كأنك ستموت غدا" والذي يضن الكثير من الناس انه حديث شريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في الحقيقة لم يصح كما انه يتناقض مع تفكير المسلم الذي يدرك ان الموت ملاقيه اين ماكان وحيث ماوجد فهو دوما يستعد للرحيل على مدى مراحل عمره كما ان قلبه متعلق بالاخرة و المسلم لا يعمل لنفسه ابد فعند استحضار النية يخلص العمل لله ويرجو ان يكون ذلك العمل في ميزان حسناته دون ان يأخذه الطمع الى الدنيا لانه يدرك انها مجرد دار امتحان ومتاع غرور وعليه فأنه يعمل للدنيا بنية الاجر في الاخرة ,

يتبع ,,,,,,