![]() |
|
قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() أمسيات صيفية أحلام اليقظة تأليف : ب/ ع مسعدفي : 30 ديسمبر 2008 م بسم الله الرحمن الرحيم / الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على اشرف المرسلين ، وعلى اله وصحبه وسلم تسليما. وبعد : فكرة القصة : إن التدريب على ممارسة الأعمال بما يشغل وقت الفراغ بهواية تبعدنا - حتما - عن الاستغراق في أحلام اليقظة ، وتجنبنا السلوك الضار ......... من كتاب : مواد الإيقاظ [ تكوين المعلمين ] – س 2 – وزارة التربية الوطنية /مديرية التكوين – طبع الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد 2008 – الحلم الأول : .................................... الاجتماع مـــــدرج كبير ، عامــــر بل غاص بالحاضرين ، من السادة إطارات ورجالات التربية : مدراء ، ومفتشون، وأساتذة ، ومعلمون ،و....و.....و...... . الكل في انتظاري لأنه بلغ مسامعهم أنني أحفظ المناهج والوثائق المرافقة لكل منهاج ، لكل مستوى تعليمي ، أي من القسم التحضيري إلى القسم النهائي –السنة الخامسة ابتدائي – دخلت المدرج مسلما ، فرحب بي الجميع ووقفوا احتراما ، وقد أحسست وشعرت حينها بإحساس غريب أرجو أن لا يكون عجبا بالنفس – أعاذنا الله وإياكم من العجب - و أن العرق تصبب من جيبني ، فمن شدته كدت لا أرى الطريق من أمامي ، ومن شدة الفرح كدت أطير في الهواء .... أفسح لي احدهم مقعدا أماميا ، وما كدت ألامس المقعد بجسمي ، حتى طلب مني رئيس الجلسة بالتفضل والجلوس في المنصة ، فحاولت أن اعتذر لكنه ألح علي ، فاعتذرت ، فقام من مكانه واتجه نحوي وامسك بيدي بلطف ، وأجلسني مع الجالسين في المنصة الشرفية ، فقبلت ذلك على مضض .. وبعد أداء النشيد الوطني ، والكلمة الافتتاحية لرئيس الجلسة ..قال للحاضرين : أنها فرصة ثمينة ، لا يمكن أن ندعها تفوتنا دون الاستفادة من حضوري بينهم ، وطلب من كل واحد أن يضع أمامه ورقة وقلما ليسجل فيها كل تساؤلاته، وكل ملاحظاته ، وكل الغموض الذي يجده ،وكل العراقيل التي تقف سدا وحاجزا منيعا في طريقه للقيام بأعماله ميدانيا ، يمكنه الاستفسار عن ذلك مباشرة بعد استكمال وأعمال اللجان مني شخصيا ..... وفي إحدى المداخلات عارضني احدهم واستفزني هل تحفظه كلمة كلمة ،... وسطرا سطرا ...فرددت عليه في غضب وثورة ، ووقفت صارخا بأعلى صوتي طالبا من رئيس الجلسة أن يمنحني بعض الوقت حتى اثبت لهذا المحقر المصغر لشخصنا العظيم ... تفهم رئيس الجلسة الوضعية التي أنا فيها وسمح لي بان أتكلم ...خرجت من مكاني ووقفت في بهو بين المنصة والحاضرون وطلبت منه أن يتقدم وقلت له في شموخ : هاهي المناهج والوثائق المرافقة وأدلة المعلم ، ولو كانت كتب التلميذ حاضرة معنا لقلت لك :وهاهي كتب التلميذ في جميع المستويات أيضا ... اختر منها ماتريد فاختار احد الكتب أظنه المنهاج فاخذ واحدا ، وطلبت من الحاضرين سواء على المنصة الشرفية أو في المدرج ، أن يأخذوا هذا الكتاب وليتابعوا ، ورحت اقرأ الكتاب كلمة كلمة حتى استوفيت ثلثه ، عندئذ طلب مني رئيس الجلسة أن أتوقف قائلا : حسبك حسبك ...واهتز المدرج تصفيقا ، وتقدم مني خصمي ، وقبلني بحرارة على جبيني ،وقال قولته المشهورة : ليس من رأى كمن سمع ..وفجأة : همزتي صديقي العزيز ، ورفيق الدرب : مالي أراك معي ولست معي ، قلت له : وكيف ذلك فقال : منذ أن انطلقنا ، وأنت ساكت ، وتبتسم ...فقصصت عليه القصة ..فأكد لي أن هذا الشيء يحدث مع الكثير ، وأنا أيضا حدث لي ذلك .....استمع إلي .. الحلم الثاني ........جائزة نوبل الوقت مساء ....أخبار الجرائد والصحف ...كل جرائد العالم .... الجزائري ........ يفتك جائزة نوبل بجدارة الجزائري يحوز جائزة نوبل التشجيعية بكل جدارة واستحقاق ...الجزائري الفذ يحرز جائزة نوبل الأكاديمية للعلوم تمنح وتتوج الجزائري بجائزة نوبل الشاشات مفتوحة في البيوت ...الانترنت....في الأماكن العامة ....في الشوارع والساحات ...في جميع المؤسسات الحكومية – التعليمة –الإدارية – الاستشفائية- وفي ....- وفي ....- وفي ... الصحافي المراسل المكلف بالتعليق على الحدث ...أيها المشاهد الكريم في هذه اللحظات التاريخية من تاريخ الجزائر الحافل بالأمجاد....يعد لحظات قلائل تحط الطائرة التي تقل العالم الفذ ... ابن الجزائر البار ...، حطت الطائرة على ارض المطار ، العامر بالمستقبلين من رجال السياسة والعلوم ..وحتى من الفضوليين ، والمحييين ...يفتح باب الطائرة ...يطل برأسه من الباب ...الصحافي يعلق : الله اكبر ، الله اكبر ، ياارض احفظي ما عليك ...يسكت فجأة ثم يعلل سكوته بقوله ...أيها السادة لقد ذهبت مني الكلمات ، وعجز لساني عن الوصف ، سأترككم تعيشون الحدث مباشرة دون تعليق ، فهو اكبر مني ولم أجد ما أقوله فقد هربت مني العبارات. ينزل بشموخ ويستقبل كما تستقبل الرؤساء والملوك ...ويؤخذ إلى مكان إقامته تحت حراسة مشددة ، وفي الغد وفي الموعد المحدد يؤخذ إلى قاعة المحاضرات ف موكب يليق به وبمثله ، يستقبل عند عن باب القاعة وبعد إتمام التحضيرات والتهبيئات أعلن عن دخوله القاعة بمكبر الصوت ، ونهض الجميع لاستقباله مصفقين ، وما زالوا كذلك لعدة دقائق .... جلس في المقعد المخصص له وبعد التشريفات والتقديمات والكلمة الافتتاحية سمح له بأخذ الكلمة ، فكان الفارس المغوار ، الذي لا يشق له غبار .... كان يصول ويجول ، وبعد إتمام ما من اجله حضر ، صفق الحاضرون طوالا ، لم يصفقوا تصفيقا مثله من قبل ....ثم تقدم رئيس الأكاديمية للعلوم منه مقلدا إياه وسام جائزة نوبل ، واشتعلت القاعة تصفيقا ، ممتزجة بعبارات الشكر والمدح بلغات العالم المختلفة ....، وتزاحم الحاضرون بممثلي الجرائد والصحف والفضائيات.....فالحاضرون يريدون أن يسلموا ،ويروا عن كثب ، والممثلون يريدون نقل هذا الخبر السعيد للعالم ..... وفي هذه اللحظات انتبه على صراخ ابنته الصغيرة مطالبة إياه ، أن يغير القناة ويبحث لها عن قناة : طيور الجنة ........ حك رأسه وابتسم ، أبصرته زوجته ، وقالت خيرا ، فرد : خيرا إن شان الله ..... فالتفت إليه وقلت له : آه ... لو تسمع مني حلمي مع الفتاة الذكية ...حملق في وجهي ، وهو يشير إلى محطة الوصول قائلا : اسمع يابن عطية .رددت سريعا : فهمت إذن هي ......قلنا معا ........ النهاية وللأحلام بقية
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() المهلهل 40 ( مسعد ولاية الجلفة) شكرا جزيلا لك - تحياتي واحترامي لك ولسكان ولاية الشلف آخر تعديل المهلهل40 2010-11-26 في 19:14.
|
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لجمال, الدفعة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc