محلات ضاعت فيها آمال الشباب.

[the best friend]

السلام عليكم
منذ 4أو 5 سنوات انتهت مشاريع بناء محلات الرئيس المحلات التي كان يأمل العديد من الشباب أن تحل و لو جزء من مشكلة البطالة التي تعاني منها الجزائر، لكن و للأسف أصبحت هذه المحلات مرتعا للرذيلة و مكانا لإيواء لشباب المدمن على المخدرات بل و أصبحت عبارة عن مزابل ومكانا لرمي النفايات فهل هذا هو الغرض الذي انشأت لأجله هذه المحلات ولماذا هذا التأخير في التسليم

[نورة]

هذه سيلسة الاهمال ولامبالاة

[*رذاذ المطر*]

ربي يهديهم و يصلح الاحوال
مشكووور

[AMARAGROPA]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

من بين الأسباب أُعـدِّدُ لك :

أولا : تم بناؤها في أماكن غير مأهولة ولا تعرف حركة والتاجر عادة لا يفتتح محلا له في الصحراء إلا إذا كان بدرجة ذكاء من إختار الأرضية لبناء تلك المحال.

ثانيا : أن يُبْـنَى في بلدية نائية بالجنوب عدد سكانها بضع مئات 100 محل إضافة إلى ما هو موجود أصلا فهذا يعني أن العديد من أصحاب تلك المحلات - إن تم فتحها - سيخسرون رؤوس أموالهم وسيقضون الساعات الطِّوال نائمين عند عتبات أبوابها . ثم يبنى 100 محل في مدينة مليونية فهذا الظلم بعينه ولا تكافؤ في الفرص بين الشباب .

ثالثا وهو الأهم : البيروقراطية في التوزيع وهي سمة تميز القطر الجزائري ككل.

سلام ...

[مناد بوفلجة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amaragropa

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

من بين الأسباب أُعـدِّدُ لك :

أولا : تم بناؤها في أماكن غير مأهولة ولا تعرف حركة والتاجر عادة لا يفتتح محلا له في الصحراء إلا إذا كان بدرجة ذكاء من إختار الأرضية لبناء تلك المحال.

ثانيا : أن يُبْـنَى في بلدية نائية بالجنوب عدد سكانها بضع مئات 100 محل إضافة إلى ما هو موجود أصلا فهذا يعني أن العديد من أصحاب تلك المحلات - إن تم فتحها - سيخسرون رؤوس أموالهم وسيقضون الساعات الطِّوال نائمين عند عتبات أبوابها . ثم يبنى 100 محل في مدينة مليونية فهذا الظلم بعينه ولا تكافؤ في الفرص بين الشباب .

ثالثا وهو الأهم : البيروقراطية في التوزيع وهي سمة تميز القطر الجزائري ككل.

سلام ...

غريب أمرك , و كأنك تركز على مقولة الصحراء , و هل هذه المحلات هي مبنية في الصحراء , و هل في الصحراء بضع مئات , لا أدري كيف تفكر , أكيد أنك سوف تقول بأنك تقصد بالصحراء المناطق الغير مأهولة , لكن لم يعجبني ذكرك لكلمة الصحراء بهذه الطريقة , لأنها أثقل من لسانك , نحن هنا في الصحراء لسنا محتاجين لمحلات هذا , نحن نستطيع العيش بالتمر و الحليب و الحمد لله , أرجوا أن تتقبل رأيي هذا بصدر رحب و لا تقوم بالحذف أو الإنقاص منه , لأنه حقيقة

من بين أسباب انتشار الرذيلة في تلك المحلات .. هو السؤال : لماذا بنيت ؟ و الجواب هو اعتماد سياسات من يصدرون و يتخذون القرارات في بنائها على المصلحة الخاصة و ليست العامة ,

سؤال : من يخطط و من يفكر و من يسير و من ينفذ ؟ هكذا سوف تتقسم و تختلس ميزانية المشاريع وصولا إلى مرحلة التنفيذ أين لا يبقى منها إلا القليل القليل ليتفاخروا لنا بمحلات الرئيس
و لماذا سميت بالرئيس ؟ هل هي صدقة منه أم تبرك به , لماذا لا تكون المشاريع التنموية في الجزائر بأهداف وطنية و بشرية , لا أهداف تسميات و شعارات

هل الشباب محتاجون لمشاريع محلات في الحين هناك من الإطارات من يختلسون و يسرقون و يملكون مئات المحلات في وسط المدن و يملكون ساحات بأكملها في وسط الولايات
و من أين له رأس المال هذا الشاب البطال ليفتح محل ؟ غريب

الشباب محتاج لاستثمار مداخيل النفط في انجاز مصانع حبوب و اسمنت و مخابر علمية و ورشات صناعة و عتاد فلاحة .و.و.و.و.و... , لا إلى محلات

الشباب محتاج لسكنات للزواج , سكنات تبنى في مناطق غير مأهولة , لتعمر و تأهل ليتمكن هؤلاء الشباب من فتح محلات بها من عرق جبينهم لا إلى صدقة من ورائها نفخ في بوق

سؤال : من يفكر و من يسر ؟
الذي يفكر في حضيض المجتمع و الذي يسير في أعالي القصور

عندما يجتمع حسن التفكير و التسيير و صدق النية و الإخلاص لله سبحانه , حينما تجتمع في في صاحب القرارات و نزوله من أعالي القصور ليعيش مع المجتمع حينها يمكن القول بأن هناك أمل

لا صلاح إلا بإتقاء الله و العمل لوجه الله و في سبيل الله و خوفا من الله

[AMARAGROPA]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dannial

غريب أمرك , و كأنك تركز على مقولة الصحراء , و هل هذه المحلات هي مبنية في الصحراء , و هل في الصحراء بضع مئات , لا أدري كيف تفكر , أكيد أنك سوف تقول بأنك تقصد بالصحراء المناطق الغير مأهولة , لكن لم يعجبني ذكرك لكلمة الصحراء بهذه الطريقة , لأنها أثقل من لسانك , نحن هنا في الصحراء لسنا محتاجين لمحلات هذا , نحن نستطيع العيش بالتمر و الحليب و الحمد لله , أرجوا أن تتقبل رأيي هذا بصدر رحب و لا تقوم بالحذف أو الإنقاص منه , لأنه حقيقة

من بين أسباب انتشار الرذيلة في تلك المحلات .. هو السؤال : لماذا بنيت ؟ و الجواب هو اعتماد سياسات من يصدرون و يتخذون القرارات في بنائها على المصلحة الخاصة و ليست العامة ,

سؤال : من يخطط و من يفكر و من يسير و من ينفذ ؟ هكذا سوف تتقسم و تختلس ميزانية المشاريع وصولا إلى مرحلة التنفيذ أين لا يبقى منها إلا القليل القليل ليتفاخروا لنا بمحلات الرئيس
و لماذا سميت بالرئيس ؟ هل هي صدقة منه أم تبرك به , لماذا لا تكون المشاريع التنموية في الجزائر بأهداف وطنية و بشرية , لا أهداف تسميات و شعارات

هل الشباب محتاجون لمشاريع محلات في الحين هناك من الإطارات من يختلسون و يسرقون و يملكون مئات المحلات في وسط المدن و يملكون ساحات بأكملها في وسط الولايات
و من أين له رأس المال هذا الشاب البطال ليفتح محل ؟ غريب

الشباب محتاج لاستثمار مداخيل النفط في انجاز مصانع حبوب و اسمنت و مخابر علمية و ورشات صناعة و عتاد فلاحة .و.و.و.و.و... , لا إلى محلات

الشباب محتاج لسكنات للزواج , سكنات تبنى في مناطق غير مأهولة , لتعمر و تأهل ليتمكن هؤلاء الشباب من فتح محلات بها من عرق جبينهم لا إلى صدقة من ورائها نفخ في بوق

سؤال : من يفكر و من يسر ؟
الذي يفكر في حضيض المجتمع و الذي يسير في أعالي القصور

عندما يجتمع حسن التفكير و التسيير و صدق النية و الإخلاص لله سبحانه , حينما تجتمع في في صاحب القرارات و نزوله من أعالي القصور ليعيش مع المجتمع حينها يمكن القول بأن هناك أمل

لا صلاح إلا بإتقاء الله و العمل لوجه الله و في سبيل الله و خوفا من الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عجيب أمرك تتبع ردودي وكأن في نفسك شيء تجاهي ثم هل ترى في نفسك وصيا على الصحراء ؟؟ أنا منها وأنتمي إليها لكن الحَقَّ حَقٌّ ، ثم : هل التمر والحليب هما اسمى أهداف أهل الصحراء ؟؟ بالطبع لا هناك امور أهم وهناك مشاغل دنياهم ودينهم وهناك دراساتهم وهنا وهناك ... حياتنا في الصحراء ليست اكل وشرب يا قوم .

سلام ...