السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في ظلام دامس سافرت في جولة من صنع أفكاري
أخذت أتأمل في مجريات حدثت و كنت من متابعيها بقراءة دقيقة و من جميع الجوانب.
آه كم هي مرة الحقيقة و ما أكثرهم من متابعين، ملايين مملينة يتفاعلون مع كل لقطة تذاع و على أساسها يتشخصون ، تبنى الافكار و يتخذ القرار.
أي علم هذا !! ليس المذياع و انما طريقة الايذاع ، خبث و مكر و تصيد للفرص ،علم لا يتقنه احد الا ذاك الملعون في كتاب الله.
شعب عاطفي يتجاوب مع كل مُرسل و الويل لمن يمس بوطنه، ضغطة واحدة من شياطين الخفاء كفيلة بزرع كميات غير معقولة من الحقد و الغل بين افراد شعب مسلم و ليت هذا المتتبع يتاثر بزراعة القمح احسن و افيد.
لا تصدقوا كل ما يقال عبر الشاشات و وسائل الاعلام ، تحروا الحقيقة و ادرسوا الامور من كل جانب و قبلها أيقنوا أننا متخلفون تكنولوجيا و أعداءنا متفوقون علينا شئنا أم أبينا ، فلا يجب أن ننتظر شفقة منهم على حالنا و انما هي حرب مدروسة متشعبة الفروع.
أيّ مسلم قادرٍ على التمييز و التفرقة بين ما هو متوفر في الشاشات و بين ما كان الواجب وجوده في مجتمع مسلم يقدس حدوده.
الامر صعب جدا و يحتاج الى فطنة ، جنود مجندة من اجل قلب الحقيقة باطلا و الباطل حق و كذا اعتيادية المحظور ، يجعلون من السكير الزاني بطلا قوميا و من الراقصة فنانة مبدعة استغلت نعم الله عليها و من الامثلة الكثير ........
و يا للاسف حين تعلم ان هناك من هو متحكم في امور هذه الشعوب عن قرب و تحت رداء البراءة و الثقافة في نفس الوقت .
لن ينقذنا شيئ سوى التمسك بمبادئنا و قيمنا وفق شريعتنا الاسلامية، هي الحقيقة و هو الحل لوضعنا و بطبيعتي احبذ ان اضع حلا لكل مشكلة و لا اريد ترك المشكل وحده لانه و بالدرجة الاولى يكمن فينا نحن.
هي خربشات من قلب ينزف ألما و حسرة على وضع طافت فيه الجيف ليس الا............
أعلم أن الكثير هنا يفكر مثلي و إن لم أحسن التعبير بشكل دقيق عما أريد الوصول إليه
سلامي