لقد اتصل بي اليوم أحد أقاربي و هو طالب بجامعة الجزئر 3 أي جامعة دالي ابراهيم
و فعلا لقد تم نشر قائمة الطالبات الناجحات في مسابقة الماجستير و كذا الطالبات الاتي هن في قائمة الاحتياط. فقط دون بقية نقاط الطلبة الآخرين و لحد الساعة يبدوا الأمر غريبا لأن المألوف أن تتم نشر جميع نقاط الطلبة حتى يتسنى للجميع معرفة نقاطه و رتبته
إلا هذه المرة التي كل شيء فيها يبدوا غريبا غرابة ما حدث اليوم لقريب لي ذهب إلى داخل جامعة دالي ابراهيم و بالضبط عند العلوم الاقتصادية و التجارية و سأل بداخلها و الكل لا يدري إن كانت القائمة نشرة أم، لدرجة أن احدهم قال له مادامت القائمة غير منشورة في داخل ذلك الزجاج (على حد قوله) فالنتائج لم تظهر.
و بعدها أرسلته أين تباع الكتب داخل الجامعة فأكد له أنه فعلا قد تم نشرها و وجهه إلى مكانها
و هناك وجد فقط قائمة الناجحات الثمانية و كذا قائمة الطالبات اللاتي هن في الاحتياط أما بقية علامات الطلبة الآخرين فهي غير و غير و ليست موجودة.
و لكم أن تستنجوا بعض الاستنتاجات كل على هواه
- لقد صححت فقط 15 عشر ورقة فقط و بالباقي رمي في الزبالة.
- الأستاذ ليس و لم يعد له الوقت لكي يكتب بقية 1800 نقطة المتبقية.
- العمال المكلفين بنشر تلك النقاط طردوا جميعا و لم يعد هناك من يقوم بذبك العمل.
- الموقع الالكتروني (عفوا الموقع الرمزي للجامعة) و من شدة المعلومات الموجودة فيه لم يعد هناك متسع أو مجال فيه لنشر القائمة.
- أو أننا عدنا إلى زمن الثقة أصبحت 100% أي ما دمت لم تنجح لم ننشر نقطتك و اسمك؟
- حرصا على عدم المساس بسمعة الطلبة الغير ناجحين لم ننشر نقاطهم حتى لا يتبهدلو.
- الوزارة الكريمة أكدت مرارا أنه قد تم إلغاء ما سمي بمسابقة الماجستير و أما هذه السنة ما هي إلا شكلية حتى يتم تطبيق القرار و أمرها لم يعد مهما للجميع حتى البواب.
- على الطلبة المتحصلين على ليسانس و دبلوم دراسات تطبيقية نظام كلاسيكي أو نظام قديم أو نظام راشي أن يخرجوا من التاريخ و أن ينسوا أن لهم شهادات جامعية.
- على كل طالب أو طالبة لم يكتب لها نصيب في هذه البلاد التوجه إلى أقرب سفارة لطلب أي تأشيرة لكي تستفيد من خدماته الدول الأجنبية فالجزائر أصبح لها فائض أوميزة نسبية (ريكاردو) في المتحصلين على الشهادات) و بالتالي هي سلعة تباع و تشترى.
ملاحظة: ممكن لجميع الطلبة و الطالبات أن يساهمن مما خفي عني من ملاحظات و استنتاجات
ما دام الطالب في الافقتصاد الكلي يحصل على 1 و لا يستطيع حتى أن يحسب الانفاق المستقل أو Y و r و e

بالرغم من أني و بكل روح رياضية أقول ألف مبروك للناجحات
إلا أنه يعوز في قلبي عدم نجاح أي طالب من الذكور
فإن كان هذا لسبب خفي علينا ما عسايا إلا أن أقول حسبي الله و نعم الوكيل
في هذه الدولة التي أصبحت تفضل النساء على الرجال و قد بلغ التعفن حتى الجامعة و ما أدراك ما الجامعة.
أرجة من كل أن يقرأ هذا الكلام أن يعذرني بربكم قولي ماذا يحدث في بلدنا هذه السنوات العشر
هذه السياسة تحاول إحداث تغيير كبير في التركيبة الاجتماعية للمجتمع، نساء ناشطات فاعلات و رجال قاعدين في البيت أو كادحين، يحاولوت أن يضعوا لنا مركب نقص إتجاه النساء.
لقد أصبح النساء أفضل منا في كل شيء
أولوية في العمل، أولوية في الدراسة
ربي وكيلكم جميعا يا صناع القرارات، و أتمنى لكل من كانت له يد في ذلك الخزي في الدنيا و الآخرة.
أنا أقول هذا الكلام ليس غضبا لأني لم أنجح أو أنه لم ينجح أي رجل.
لكن أقولها لكل إمرأة عاقلة: أترضين هذا الذل و الهوان الذي وصل إليه أبوك و أخوك و زوجك، أترضين أن يطأطا رأسه و يحس نفسه أنه كالغريب و أين في بلده.
هؤلاء المسؤولين يرودوننا هكذا في ظل سياسة ترقية المرأة في المجتمع
بل هي سياسة إذلال الرجل في كل شيء
و السلام
و سامحوني إن كنت أخطأت في هذا الكلام
لكن قبل أن تحكموا أنظروا إلى ما وصل إليه الرجل من كل الزوايا و سوف يتجلى لكم أنه يذل و يهان.
فقد أصبحن ضعافا في ديننا و في قوة كسب قوتنا و في دراساتنا و في حتى رجولتنا أخذته القوة و أصبح الحق للجنس اللطيف.
الله من زلزل الأرض تحت أقدام السفهاء من الحكام و المسؤولين