تقاسيم متنوعة علي أرصفة الحياة...
تزخرفها ألوان الصبر و التحدي ...
رغم طغيان ألوان الهموم والآهات...
أغزل في كل رصيف ذلك الأمل والوفاء...
بصمت ملتحف بالشموخ والكبرياء....
ليس تكبرا مني وإنما....
خوفا أن أضعف وأنال نظرة الإشفاق...
أغسل آلامي تارة بالخشوع....
وتارة أخرى بالبكاء...
أداعب خصلات الحرمان بالقناعة وعدم التذمر....
قناعتي في ذلك....
أن أعيش كل لحظة كما قدرها الإله....
و أطمع أن أكون ضمن ركاب النجاة....
دون الوقوع في زلات الحياة...
فأصطدم في أغلب الأحيان....
عند تعرج المفترقات..
أمام أغرب التساؤلات...
من تكونين؟؟؟
وكيف لازلت تواجهين المتاعب بالابتسامات ؟؟؟
أحتار و أتوه....
فإما أن أكون كما أريد
أنثى لا تأبى الانكسار...
أو أكون كما يريدون...
فتداس أنوثتي تحت الأقدام...
فهل يوجد من يحمل عني الأعباء
ويكون بلسم يداو ى الجراح...
من يضحي لأجلى دون انتظار مقابل العطاء
من يكون درعا واقيا يحميني من الشقاء
من ومن....
هذه هي تساؤلات....
المهم أني مصره على إكمال المسير
دون الالتفات إلي الوراء
........
...........
أختكم الهيبة من الله