عندما يحن الظالم على المظلوم فذلك له ثمن

[محمد الجزائري73]

السلام عليكم

-إبتسامة ظهرت على وجه الظالمذات يوم أبهرت العالم كله متسائلين في ذلك هل هي إبتسامة غذر ؟أم ثوبة؟؟ أوحاجة ؟؟ أم ماذا؟؟ ولكن كما يقول المثل إذا عرف السبب بطل العجب أي بمعنى لو كانت تلك الإبتسامة للجميع فتلك ثوبة نصوحة وعفى الله عما سلف وإن كانت لبعض دون الآخر فذلك لحاجة أو غذر ليس إلا،
ولكن بعد أيام تلت تبين أن ماهي إلا عقلية المفسدون في الأرض بظلمهم وطغيانهم على الناس تجدهم بين هذا وذاك حيث أنه لما يصيبهم مرض أو ضعف يميلون إلا الضعفاء و المساكين ولما يأتيهم فرج الله وتعود لهم قوتهم ونفودهم ويذهب عنهم الخطر ينسون ماضيهم وضعفائهم بل حتى يمقوتونهم وقتلونهم ،
وإن هذا لمكر منبعه الخبث و العياذ بالله ،
لأنه بهذا يقع بين أيديهم ضحيا كثر الذين نسوا التاريخ ولم يتخذوا العبر وراحوا يسقطون أمام كل فخ ينصب لهم كل مرة ولن يستفيقوا من سباتهم إلا بعد فوات الآوان بعد أن حقق الظالم مبتغاه،
-إن هذه هي حكاية الظالم المتجبر المتقلب على الناس على حسب الأحوال و الظروف التي نعيشها اليوم،
و السلام عليكم.


ملاحظة: لقد طرحت موضوعي هذا في مكان آخر .