جريدة الوطن تحيي المصريين على مسلسل الاخوان وتهاجم التلفزة الجزائرية على عدم بثه

[حازم312]

في مقال لها بتاريخ 30.08.10 و بقلم مصطفى بن فوضيل

و في تحليل غريب جدا و مفارقة عجيبة وقفت الجريدة و تيارها الفروكوبربريستي و التي طالما اظهرت عداءها للمصريين و علاقتهم بالجزائر و بالثورة وببومدين و ابن بلة و تهجمها الذي لا يخفى على البعثيين المصريين كما تسميهم و تهديدهم للجزائر و الجزائريين
قلت انبهرت بل و اعجبت بالعمل الرائع كما علقت عليه و الذي قام به السيناريست وحيد حامد و محمد ياسين و هو مسلسل الجماعة المنتقد ظاهرا للاخوان المسلمين و باطنا لكل مظاهر الاسلام ( يكفي التذكير انه حتى عمرو خالد الشاب المسالم لم ينجو من السخرية و من عميلة التشويه الممنهجة في هذا المسلسل )
يقول صاحب المقال

الامر يتعلق كما يوحي بذلك العنوان بجماعة الاخوان المسلمين ..و بمسيرة قائدها الشيخ حسن البنا ...تصوير جيد و سيناريو مكتوب بشكل ممتاز و فن سينماتوغرافي راقي ..المسلسل و يجب الاعتراف بذلك هو مشروع يعكس لوحده التطور الفرعوني في مجال السينما و التلفزيون
يعتبر مسلسل الجماعة افضل المسلسلات المصرية بدون منازع لرمضان 2010

فما الذي جعل يا ترى هاته الجريدة و تيارها المعادي للمشرق و للعرب والبعثيين العربمسلمين ..ترضى فجأة على المصريين و تعترف لهم و بدون سابق انذار بالنجاح بل و تحكم على مسلسل وحيد حامد بالنجاح الغير المسبوق و بدون منازع ....الاجابة ظاهرة و معروفة و هو العدو المشترك ما بين تيار وحيد حامد في مصر و تيار جريدة الوطن في الجزائر

ثم يحاول صاحب المقال شرح قصة الفيلم و بسطها بنفس البراءة التي يقدمها كاتبو المسلسل

شاب في المباحث - امن الدولة المصري - تعترضه قضية امن عام لمجموعة من شباب الاخوان و هم يقومون باستعراض عسكري في احدى الجامعات لينطلق في بحث عن قصة هذا التيار الذي لا يزال يحظى بشعبية قوية في مصر مبارك بمساعدة احد الضباط السابقين _عزت العلايلي -و الذين عايشوا اولى السنين المروعة للاخوان بكل تداعياتها ..و المسلسل يقوم بشرح تداعيات الحاضر انطلاقا من تجاوزات الماضي ...

و هنا تفاجئنا هاته الجريدة بمرورها مرور الكرام على كلمات مثل امن الدولة و المباحث والضابط و الامن العام ..و بكل برودة... و هي التي لم نتعود منها ذلك و كل قراء الوطن الا و يعرفون معاني هاته الكلمات على صفحات هاته الجريدة و الكل يتذكر كيف كانت و لا تزال تجعل من رجال الامن و الدولة و المباحث جلادي الامة و العدو الاول و الاخير في قمع الحريات و تكبيل الافواه ...الا ان صاحب المقال و بكل مهارة تجنب كل ذلك هاته المرة بل و بدا راضيا تمام الرضى على المسلسل الذي يظهر فيه رجال المباحث و المخابرات و هم يقدمون الشاي في التحقيقات بل و يتسامرون مع المتهمين ...
و ربما لأن المتهمين هاته المرة ليسوا ملحدين او مسيحيين فلذلك فان كاتبنا راى ان اظفاء الملائكية على المحققين معهم كما جاء في السيناريو واجبة و لا تستحق التعليق....
ااوقفتني كذلك كلمة السنين المروعة الاولى للاخوان و تحاشي الكاتب الفروكوبربريستي تعيين من كان الضحية و من كان الجلاد و تناسي تماما محاكم التفتيش و انواع التعذيب التي تعرض لها الاخوان في سنينهم الاولى ..كما لا يخفى ذلك على احد ......لكن و لأن الامر يتعلق بضحايا من نوع اخر فان جريدة الوطن لا يعنيها ذلك ..و هي التي جعلت من قصة الربيع الامازيغي ملحمة وجعلت من امن الدولة الجزائرية المشاركين فيها مجرمي حرب بل طغاة و جلادين

ثم يشكر الكاتب مبدعي هذا العمل على شجاعتهم على حد قوله

يجب ان نحيي شجاعة كاتبي هذا العمل وانتقادهم و بكل شجاعة لهذا الرمز البارز من رموز الاسلاميين المعاصرين و التساؤل و بدون عقدة عن ميراث هذه المنظمة

لكن الكاتب الفروكوبربريستي نسي انه وقع في نفس الخطأ الذي وقع فيه السيناريست وحيد حامد و هو الاستهزاء بالمشاهد و محاولة اقناعه بعكس ما يراه ...و نسيت جريدة الوطن ان المسلسل لاقى سخطا كبيرا في المجتمع المصري و العربي بسبب النقد غير الموضوعي تماما و الكيل بمكيالين من طرف التيارات التي تدعي الحرية و الديمقراطية و الدفاع عن حقوق الانسان ...في الدول العربية و الاسلامية تماما مثل العالم الغربي و العالمي على الطريقة الصهيونية العالمية و التي لا ترفض ان تسمي و تدافع و تعترف بالضحايا ان كانوا مسلمين
لو تعلق الامر بمسلسل مماثل عن التنصير في الجزائر او عن الفرنسة او عن الاكل في رمضان لكان الخطاب عن الضحايا و رجال الامن مختلفا تماما على اعمدة جريدة الوطن و هواتها

ثم يذهب الكاتب الى ابعد من ذلك و كانه يخاف على وحيد حامد من الحكومة المصرية

هاته الحرية سببت لكاتب السيناريو وحيد حامد مشاكلا كبيرة مع العدالة المصرية ..فلقد تقدمت عائلة البنا على لسان ابن البنا سيف الاسلام بدعوى ضد اصحاب المسلسل و طالبتهم بضرورة ايقافه

ربما لا يعلم كاتبنا ان جريدته الغراء قد اقنعت قراءها في وقت سابق ان الاعلام في مصر هو في خدمة الحكومة و ربما لا يدري ان القارئ الجزائري ليس غبيا و يعلم جيدا ان هذا المسلسل هو تحضير للاتخابات القادمة .....و ان جريدته نسيت طرح سؤالها الشهير و الذي كان دوما في مقدمة مقالاتها عندما يتعلق الامر بالاسلام او بالعربية و هو (_لماذا في هذا التوقيت بالذات) -و لان الامر يتعلق بعدو لدود و بضحية من نوع اخر للانظمة المستمدة فان هذا السؤال اختفى تماما هاته المرة

في الاخير يتاسف الكاتب ان نجح نجل البنا و اوقف المسلسل و عن عدم بثه في الجزائر

ما يسعنا الا ان نتاسف من جهتنا على عدم بث قناتنا -المحتمة- كما يسميها الجزائريون لهذا العمل القيم الذي يتناغم مع ماضيهم المليئ بالدم و هي التي مررت خلال العشرية السوداء غيره من المسلسلات المصرية باهضة الثمن

سبحان الله جريدة الوطن التي طالما كانت مقالاتها تصب في اتهام مصر بتعريب الجزائر و ان مسلسلاتها كانت من دوافع التعريب و التخريب الذي طال الشباب على حد زعمها هاهي اليوم تطالب بعرض مسلسل مصري و تتاسف عليه و تهاجم التلفزة الجزائرية التي كانت المسلسلات العربية و المشرقية و الى حد قريب سببا رئيسيا في حملات التيار الفروكوبرريستي عليها ....

بل و يذهب صاحب المقال الى مطالبة كاتبو السناريو في الجزائر عل الاحتذاء بالسيناريست وحيد حمدي و اقحام طريقة محاربته للاسلاميين في الاعمال الجزائرية ..و يتعجب من تحاشي الاعمال الجزائرية للشخصية المتدينة كما يفعل وحيد حامد و معالجته لقضية الاصولية و التطرف الديني

و هنا ايضا نسي الكاتب ان طريقة وحيد حامد قد فشلت في تشويه التدين و هي تجربة سخيفة لا يمكن تقليدها و التطرق لها بشكل موضوعي سيثير حتما جريدة الوطن و من يدورون في فلكها تماما كما انها ستقيم الدنيا و تقعدها لو تعرضت الاعمال الجزائرية لقضية المتطرفين العنصريين هاته المرة و حكومتهم المؤقتة او لأوكار التنصير و غيرها من القضايا التي تعتم عليها جريدة الوطن و التي تمس الجزائر في صميمها و عانى من تداعياتها كل الجزائريين تماما مثل التطرف الديني و صراعه مع النظام القائم
------------------

[ziddanoo]

يريدون ضرب الاسلام بالسياسة

[عماري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حازم312

في مقال لها بتاريخ 30.08.10 و بقلم مصطفى بن فوضيل

و في تحليل غريب جدا و مفارقة عجيبة وقفت الجريدة و تيارها الفروكوبربريستي و التي طالما اظهرت عداءها للمصريين و علاقتهم بالجزائر و بالثورة وببومدين و ابن بلة و تهجمها الذي لا يخفى على البعثيين المصريين كما تسميهم و تهديدهم للجزائر و الجزائريين
قلت انبهرت بل و اعجبت بالعمل الرائع كما علقت عليه و الذي قام به السيناريست وحيد حامد و محمد ياسين و هو مسلسل الجماعة المنتقد ظاهرا للاخوان المسلمين و باطنا لكل مظاهر الاسلام ( يكفي التذكير انه حتى عمرو خالد الشاب المسالم لم ينجو من السخرية و من عميلة التشويه الممنهجة في هذا المسلسل )
يقول صاحب المقال


فما الذي جعل يا ترى هاته الجريدة و تيارها المعادي للمشرق و للعرب والبعثيين العربمسلمين ..ترضى فجأة على المصريين و تعترف لهم و بدون سابق انذار بالنجاح بل و تحكم على مسلسل وحيد حامد بالنجاح الغير المسبوق و بدون منازع ....الاجابة ظاهرة و معروفة و هو العدو المشترك ما بين تيار وحيد حامد في مصر و تيار جريدة الوطن في الجزائر

ثم يحاول صاحب المقال شرح قصة الفيلم و بسطها بنفس البراءة التي يقدمها كاتبو المسلسل



و هنا تفاجئنا هاته الجريدة بمرورها مرور الكرام على كلمات مثل امن الدولة و المباحث والضابط و الامن العام ..و بكل برودة... و هي التي لم نتعود منها ذلك و كل قراء الوطن الا و يعرفون معاني هاته الكلمات على صفحات هاته الجريدة و الكل يتذكر كيف كانت و لا تزال تجعل من رجال الامن و الدولة و المباحث جلادي الامة و العدو الاول و الاخير في قمع الحريات و تكبيل الافواه ...الا ان صاحب المقال و بكل مهارة تجنب كل ذلك هاته المرة بل و بدا راضيا تمام الرضى على المسلسل الذي يظهر فيه رجال المباحث و المخابرات و هم يقدمون الشاي في التحقيقات بل و يتسامرون مع المتهمين ...
و ربما لأن المتهمين هاته المرة ليسوا ملحدين او مسيحيين فلذلك فان كاتبنا راى ان اظفاء الملائكية على المحققين معهم كما جاء في السيناريو واجبة و لا تستحق التعليق....
ااوقفتني كذلك كلمة السنين المروعة الاولى للاخوان و تحاشي الكاتب الفروكوبربريستي تعيين من كان الضحية و من كان الجلاد و تناسي تماما محاكم التفتيش و انواع التعذيب التي تعرض لها الاخوان في سنينهم الاولى ..كما لا يخفى ذلك على احد ......لكن و لأن الامر يتعلق بضحايا من نوع اخر فان جريدة الوطن لا يعنيها ذلك ..و هي التي جعلت من قصة الربيع الامازيغي ملحمة وجعلت من امن الدولة الجزائرية المشاركين فيها مجرمي حرب بل طغاة و جلادين

ثم يشكر الكاتب مبدعي هذا العمل على شجاعتهم على حد قوله


لكن الكاتب الفروكوبربريستي نسي انه وقع في نفس الخطأ الذي وقع فيه السيناريست وحيد حامد و هو الاستهزاء بالمشاهد و محاولة اقناعه بعكس ما يراه ...و نسيت جريدة الوطن ان المسلسل لاقى سخطا كبيرا في المجتمع المصري و العربي بسبب النقد غير الموضوعي تماما و الكيل بمكيالين من طرف التيارات التي تدعي الحرية و الديمقراطية و الدفاع عن حقوق الانسان ...في الدول العربية و الاسلامية تماما مثل العالم الغربي و العالمي على الطريقة الصهيونية العالمية و التي لا ترفض ان تسمي و تدافع و تعترف بالضحايا ان كانوا مسلمين
لو تعلق الامر بمسلسل مماثل عن التنصير في الجزائر او عن الفرنسة او عن الاكل في رمضان لكان الخطاب عن الضحايا و رجال الامن مختلفا تماما على اعمدة جريدة الوطن و هواتها

ثم يذهب الكاتب الى ابعد من ذلك و كانه يخاف على وحيد حامد من الحكومة المصرية



ربما لا يعلم كاتبنا ان جريدته الغراء قد اقنعت قراءها في وقت سابق ان الاعلام في مصر هو في خدمة الحكومة و ربما لا يدري ان القارئ الجزائري ليس غبيا و يعلم جيدا ان هذا المسلسل هو تحضير للاتخابات القادمة .....و ان جريدته نسيت طرح سؤالها الشهير و الذي كان دوما في مقدمة مقالاتها عندما يتعلق الامر بالاسلام او بالعربية و هو (_لماذا في هذا التوقيت بالذات) -و لان الامر يتعلق بعدو لدود و بضحية من نوع اخر للانظمة المستمدة فان هذا السؤال اختفى تماما هاته المرة

في الاخير يتاسف الكاتب ان نجح نجل البنا و اوقف المسلسل و عن عدم بثه في الجزائر




سبحان الله جريدة الوطن التي طالما كانت مقالاتها تصب في اتهام مصر بتعريب الجزائر و ان مسلسلاتها كانت من دوافع التعريب و التخريب الذي طال الشباب على حد زعمها هاهي اليوم تطالب بعرض مسلسل مصري و تتاسف عليه و تهاجم التلفزة الجزائرية التي كانت المسلسلات العربية و المشرقية و الى حد قريب سببا رئيسيا في حملات التيار الفروكوبرريستي عليها ....

بل و يذهب صاحب المقال الى مطالبة كاتبو السناريو في الجزائر عل الاحتذاء بالسيناريست وحيد حمدي و اقحام طريقة محاربته للاسلاميين في الاعمال الجزائرية ..و يتعجب من تحاشي الاعمال الجزائرية للشخصية المتدينة كما يفعل وحيد حامد و معالجته لقضية الاصولية و التطرف الديني

و هنا ايضا نسي الكاتب ان طريقة وحيد حامد قد فشلت في تشويه التدين و هي تجربة سخيفة لا يمكن تقليدها و التطرق لها بشكل موضوعي سيثير حتما جريدة الوطن و من يدورون في فلكها تماما كما انها ستقيم الدنيا و تقعدها لو تعرضت الاعمال الجزائرية لقضية المتطرفين العنصريين هاته المرة و حكومتهم المؤقتة او لأوكار التنصير و غيرها من القضايا التي تعتم عليها جريدة الوطن و التي تمس الجزائر في صميمها و عانى من تداعياتها كل الجزائريين تماما مثل التطرف الديني و صراعه مع النظام القائم
------------------

العام و الخاص يعلم انتماء هذه العصابة وولائها؟؟؟؟


انها شيفون استئصالى


شكرا و بارك الله فيك

[المرابط بن تاشفين]

لأنهم وجدو من يشتري جريدتهم البائسة

[koukou04]

انت اليوم ضهرت على حقيقتكا مصري مليئ بالحقد ع_لى الجزائر وعلى اهلها واذهب لاتتدعي انك من الجزائر

[حازم312]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة koukou04

انت اليوم ضهرت على حقيقتكا مصري مليئ بالحقد ع_لى الجزائر وعلى اهلها واذهب لاتتدعي انك من الجزائر

انا جزائري و ربما اكثر منك ....و والله لم اقرا و لم ارى احد يحقد على الجزائر و على اهلها و يكيد لهم المكائد اكثر من بعض اهلها و ابنائها ...و انت تعرف ذلك جيدا ...و لا تقحم المصريين في الموضوع و تتطاول عليهم ..فان منهم من لا تستطيع ان تساوي شرك نعليه .....

[بنت جزائر العزة]

مسلسل الاخوان هذا
مليء بالمغالطات التاريخية المتعمدة و المحاولة اخماد صوت الحق
في نية سياسية لارجاح كفة السلطة المصرية في الانتخابات اامقبلة

و صوت الحق باق ما بقي في الامة مثل هؤلاء الاشراف

و لن يفلح الخونة عملاء اليهود في دحر نور اليقين

فلتحيا جماعة الاخوان المسلمين

[chaymoum-17]

علابالك جريدة الوطن كاشم سحروها مسكينة كيفاه لازم يتبث لازم ريحة المصاروة متكونش ف الدزاير هذاك ما خصلهم